وفجاءة انتهى
انتهى كل شيء تماماً يا جوليت
والمهرج لازال يقوم بعروض السيرك , ويخرج الحمام من قبعته للجماهير البليدة
وأنا أركل الهواء وأوكزه لأخيف اللعينة قبل أن تحل على حلمي
كان عليّ أن أصرخ يا مريم انتظريني كي أكون أنا أيضاً مخاض البنادق
كان عليّ أن أجرب طعم الموت قبل أن أدس الحزن البائس من تحت اقدم أطفال القرية وأحشره في الدمى والعرائس ورشاشات الماء الصينيه.
تستفيق روحي أحياناً من سباتها وتسير دون جسدي , وتصنع لفافتها بنفسها وتعبيء الحبر لتمضي في كينونتها فتكتشف أنه ليس ثمة ورق ولا طين ولا هتاف .