ذكريات أليمة انطبعت في أذهانهم
جيران فيلا حي المصيف: القحطاني استضاف غرباء على الحارة بعد سفر ذويه وكان منغلقاً على نفسه
الرياض: محمد الملفي
عاد الهدوء إلى حي المصيف (شمال الرياض) نهار أمس الجمعة بعد مواجهات صباح الخميس التي أسفرت عن قتل اثنين من الإرهابيين يرجح أن يكون المطلوب رقم اثنين على قائمة الـ36 فهد الجوير أحدهما، واستسلام سعد القحطاني ابن صاحب المنزل موقع المواجهة، ولم يبق لسكان الحي سوى ذكريات أليمة عن هذه المواجهات التي انطبعت في أذهانهم لعدم رؤيتهم لمثلها من قبل. بداية قال مواطن رفض الكشف عن اسمه لـ"الوطن" يسكن في منزل مجاور لفيلا حي المصيف التي شهدت مواجهات أول من أمس الخميس إن سعد القحطاني كان من الشباب الذين لم نشك في سلوكهم وكان مواظبا على الصلاة في المسجد، وبعد أن غادر ذووه لقضاء الإجازة خارج مدينة الرياض استضاف أشخاصاً غرباء على الحارة في منزله، وذلك منذ مدة قريبة، وكنا نراهم في بعض الأحيان أمام باب المنزل أو في سيارتهم من نوع "بي إم دبليو" بيضاء، ولا يخرجون عادة إلا في أوقات متأخرة من الليل، ورأيتهم أكثر من مرة ولم أستطع اكتشاف ملامحهم لسرعة دخولهم إلى منزل سعد مضيفهم حين يرونني.
وأضاف جار آخر لسعد القحطاني قائلا إن والد سعد القحطاني ويدعى عبدالله يسكن في هذا الحي منذ أكثر من 18 عاما، ولم نر أي آثار للتطرف عليه، ولكن سعد مقل في اختلاطه بالجيران سوى من يلتقي بهم في المسجد فيكتفي بالسلام عليهم فقط, ولم أستطع تصديق أن سعد ضالع في هذا الفكر إلا عند مشاهدتي له ورجال الأمن يقتادونه مقبوضاً عليه بعد أن سلم نفسه. ويضيف المواطن أنه وبحكم قرب منزله من الفيلا مسرح المواجهات تواجد طوال فترة الاشتباكات بين رجال الأمن وسمع اثنين من المسؤولين الأمنيين الذين يرتدون الزي المدني يتحدثان عن التقاط مكالمة قبل يومين أي يوم الثلاثاء الفائت بين أحد المطلوبين في خلايا المدينة المنورة، قالوا إنه يدعى (العويضة) وبين أحد الذين فجروا أنفسهم في فيلا المصيف ورجح أنه المطلوب على قائمة الـ36 فهد الجوير.
وأكد الجار الثالث مساعد إبراهيم أن سعد القحطاني منغلق على نفسه، وهو يعمل على إدارة مركز رياضي يملكه ويقع على الدائري الشرقي, ولا يأتي منه إلا في وقت متأخر من الليل بعد أن يذهب إليه عصرا, ولا أحد يعلم أن هناك سكاناً في منزل سعد القحطاني إلا من خلال سماع صوت المكيفات وهي تعمل دون انقطاع على مدار الـ24 ساعة.
وأضاف مساعد أنه قبل عدة أيام كان هناك طوق أمني على الشارع الذي يقع خلف منزل سعد القحطاني مباشرة، وتردد بين الجيران حينها أنه تم إلقاء القبض على أحد المطلوبين.
اخي الحلوي
الخبر السابق والصورة وجدتهما كما اوردت هنا
ودليلي هذا الحديث لجار اللاعب
ويضيف جار آخر لسعد القحطاني قائلا إن والد سعد القحطاني ويدعى عبدالله يسكن في هذا الحي منذ أكثر من 18 عاما، ولم نر أي آثار للتطرف عليه، ولكن سعد مقل في اختلاطه بالجيران سوى من يلتقي بهم في المسجد فيكتفي بالسلام عليهم فقط, ولم أستطع تصديق أن سعد ضالع في هذا الفكر إلا عند مشاهدتي له ورجال الأمن يقتادونه مقبوضاً عليه بعد أن سلم نفسه.