مما لاحظته وما زلت الاحظه خلال مسيرة العشر سنوات في شوارع المدن والنوادي الليلة الخاصه بالانترنت
غباء مستفحل بمن يدعون الثقافة وبالمثقفين انفسهم باللعب مع الثعالب ومروضي الاشاعات
واتهام الابرياء بتبادل الاحرف الهمجية ويكون ضحيتها ابرياء يتغنى يهم على اوتار ما وراء الكواليس.
اعجب من هؤلاء المثقفين حين يطلقون العنان لانفسهم ومحاربة هؤلاء الثعالب دون النظرو الى الضحيه
وانما همهم الأكبر هو اللعب مع الثعالب واثارة الضحيه الغافلة عما يدور من وراء الكواليس فتسير بغضبها وقهرها معهم، واحيانا يكون اتفاق بين الاغبياء والثعالب للايقاع بالابرياء ليحتمو بهم وطلب مساعدتهم.
وهكذا يرقص الثعالب فرحا بانتصارهم بنشر اشاعتهم واظهارها انها حقيقية غير مزوره عن طريق وختم هؤلاء المثقفين الاغبياء بتروجيها واظهارها للملاء والختم على صحتها بتفاهة تفكيرهم وضيق افقهم البعيد
فهم لا ينظرون لابعد من انوفهم.
فأقول لهؤلاء المثقفين الاغبياء ان اردتم ان تلعبو مع الثعالب وحرق الاشاعات
فليتم اللعب بميدان يخلو من العيون ومن الاذان الصاغيه وبعيدا عن الضحيه المسكينه التي لا تدري انها الوسيلة والذريعة للمثقفين والثعالب يتقاتلون لمصالهم الشخصية واثبات ذاتهم من الاقوى وليحترق الابرياء بلا رحمة
واقول لمثل هؤلاء الابرياء قبل ان تسيروا باتجاه النار فتجدوا انفسكم تحترقون بنار السنتهم اللاهبة وعندما تنظرون للثعالب واغبياء المثقفين تجدوهم يسيرون معا مصافحين الايادي ويبحثون عن كوكب اخر
وباقي الاعين والاذان يتسامرون ويضحكون على قلة ادراك الابرياء واكل لحمها بالسنتهم وافواههم بدل
من الوقوف جنبهم وانصافهم.
مخرج
الحكومات حين تريد ان تنشر اشاعه تضعها بين ايدي اتباعهم واغبيائهم للايقاع بالضحيه
وتصديق الاشاعه ونشرها لتثبيتها والتصديق عليها .
كل التقدير لمن يفهم التعبير والابرياء فقط
![]()
مقال راق لي