سيدي عبد الله ...
أشكرك على مرورك الكريم ...
وأعتذر إن أكثرت متاهاتك ...
فما نحن في هذه الدنيا
إلا تائهين ...
نتخبط في ملاجىء اليأس ...
ونغرق في بحر الهموم ...ولا من معين .......
سوى ..
تشبّث أيادي الحزن والألم !!!!
لتلقينا في بركان آخر من براكينها ؛
كي تقتل كل ما بقي في النفس من ذرة من الحياة
هذا إن كانت النفس أصلا على قيد الحياة !!...
أختك ....