مِنْ عَالمِي المُخضـّـبِ بصفاءِ الحَياةِ وحِـنــّـائِها
لمَعتْ نجمة ٌ لِـترسلَ وَمْـضتــَـها ناحِيَة َ المَشرقْ
حيثُ تعيشُ حبيبتي التي سلبتني قلبيَ المُتصوّفَ
داخِلَ جَـسَـدي الجريجورياني ...
هُناكَ ... خلفَ طاولةٍ بيضاءْ ، يقعُ العُمْرُ وفروعُه ..
هُناكَ ... خلفَ بابٍ جَـامدٍ وكئيبٍ .. فقدتُ قلبي !
أصبحَـتْ مشاعري عالِـقــَـة ً في عينيها اللامعتينْ .
سمَائِي ، زادتْ شفافيـّـتـُها ، حتى رأيتُ ملائكة َ الحُبْ !
لمْ أنمْ ليلتها ! عندما رمقتني بتلكَ النظرة !
شعرتُ أني أهْدرتُ العُمْرَ ، إذ ْ أفــْـنيْـتهُ بَعيدا ً عنها ..
ويْحَ إحْساسي ! مَــا دهاه ؟
هلْ أصبحَ خارجا ً على قانون ِ جَـسدي !
أمْ أنّ جسدي أصبحَ خارجا على قانونِه ؟
كمْ هوَ سَـاحِرٌ ذلكَ الإعترافُ " بأني أحبُّها " !
كمْ هوَ مُؤلمٌ ذلكَ الإعتقادُ " بأني سأفقدُها " !
عادتْ تلكَ النجْمَة ُ لترسلَ ومْضتها مِنْ جَديد ..
ولكنْ .. حملتني معها هذهِ المرّة !
لِتزرعني في جسدِ فتاتِي القابع ِ في المَشرق ..
GREGORIAN
24-11-1427 هـ