و لا زالت عيون النساء تسرق
النظر للسماء خلسة
تستجدي رحمة الرب ؛؛
فقد راح من كان يوما
يربت على أكتافهن بحنين
يومئ لهن بطرف عينيه بإبتسامة
والآن فقط رجليه تتدلى من على مقصلة
صنعت من شجرة الزيتون ..!!
وكعادة نساء الشام
يزفن الشهداء بالــ [ يباب ]
والدموع تجرح الوجنتين