
في هذه الأيام لا أعلم لما النوم يُجافيني =
عـــــجباً
كل شيء يهرب من حولي حتى الراحة التي كنت أبحث عنها في مرقدي لم تعد هي راحــــتي =
أرق ,,, أو فـــزع ,, أو حـــنين لا أعرف ماهو بالتحديد لكنني
(( تائـــهه ))
عندما أنظر من نافذتي الى تلك النجوم أمدّ لها يميني لأعدها بأن أعقد هدنة مصالحة بيني و بين نفسي ...
و أبدأ بمحاورتها شيئاً فشيئا و فجأه تنقلب الطاولة رأساً على عقب ,,,,,, و يتحوّل ذلك الصلح الى صراع عنيف و شجار ٍ مخيف ::
ينتهي بانسحابي كليّا (( ليس جُبناً مني بل ايقاناً أن من مرّ بدربنا المؤلم كانوا أناساً لا يستحقون الثقة نشتاقهم ألماً و يبتعدون تاركين حروقاً عميقة لن تستطيع تلك الورود ولا ذلك الماء أن يطفي نارها =
لذلك أنا أسامح مرة ومرتان و عندها أتوقف لأقول : كفى هذا يكفي
" و لايلدغ المؤمن من جحر ٍ مرتين "
|