شكراً لكم حيثما كنتم .....
منحتموني فرصة يتيمة ابت التكاثر !!
(
)
وشكراً ليّ منحت نفسي التنفس بعمق وبطء
واغدقت عليها ما اسميتوه بالمستحيل
بالفعل هي تستحق .... وأنا عنكم اختلف !!
شكراً لكم حيثما كنتم .....
منحتموني فرصة يتيمة ابت التكاثر !!
(
)
وشكراً ليّ منحت نفسي التنفس بعمق وبطء
واغدقت عليها ما اسميتوه بالمستحيل
بالفعل هي تستحق .... وأنا عنكم اختلف !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ليتني ... أكون ( تلفزيوناً !!!)
طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء . وصادف ذلك دخول زوجها البيت ، فسألها : ما الذي يبكيكِ ؟
فقالت : موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ
فسألها : وماذا كتب؟
فقالت له: خذ اقرأ موضوعه بنفسك!
فأخذ يقرأ إلهي ، أسألك هذا المساء طلباً خاصَّاً جداً وهو أن تجعلني تلفازاً !!!
فأنا أريد أن أحل محله !
أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت !
فتتحلَّق أسرتي حولي وأصبح مركز اهتمامهم فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة أريد أن أحظى بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل ! أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل
حتى وهو مرهق
وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة
وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي .
أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي ! وأخيراً وليس آخراً
أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز .!!
انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال :
يا إلهي ، إنه فعلاً طفل مسكين ، ما أسوأ أبويه !!
فبكت المعلمة مرةً أُخْرَىْ وقالت : إنَّه الموضوع الذي كتبه ولدنا ..
تذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته ولما سُئِلَ عن السبب قال : لأن التلفاز يفرض علينا رأيه ولا يسمح لنا بمناقشته ، ويُنَغِّصُ عَلَيْنَا حَيَاتَنَا !!
قال ناصح : التقنيات الحديثة .. بدأت ( تسرقنا ) من أهلنا ,أطفالنا .. بل تسرق مشاعرنا وعواطفنا ..
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
انشق 000 انشق
في جوف الظلمة اغرس جذوة
واشعلها بلهيب الدم !
في وسط الرملة اسقط دمعة
تنبت زهر !
انشق 000 انشق
صفق ادلب ، رقص حمص
ثار الأحرار في ريف دمشق !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ولن تكون اصابعي أفصح مني
فــ ليّ لسان عذب البيان ، وليّ حديث سِلس المعاني
واضح الكلام 00!
أمامي لوحة حب صماء صادقة
املي عليها همسي أشواقي ورغباتي
اسطر من خلالها آرائي همومي تطلعاتي
حية متحركة ارتبطت بها حرفياً وبحت لها بسري الغالي
امتيازات عصرية قربت البعيد وجلبت المفيد
وابداً لن تكون لسان تطرب مسامع الصديق والحبيب !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
البعد يكسرني 00 واجدني احتفل بهزائمك وابكي !
ارهقني شعوري هذا
واسقطني حِمم الوجع 00 !
ابتعد وكن مني بالقرب 00 اشتاقك !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
اصبحت والحمدلله
سبحانك اعطيتني فسحة أخرى
لعلي استيقظ واصلح ما افسدته اهوائي
عمر جديد ورزق أكيد
فلك الحمد حتى ترضى
"قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ "
يونس (31)
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
صباحكِ خير
ولكِ بصدري أطنان واطنان
من الحب والشوق
ارصدها طائرة نحوك 00 تتلمس رضاك وضمك
صباح الخير ياأمي
بكِ يحلو صباحي 00 وتتألق نحو الفلاح خطواتي
قافلة ضياء أنتِ وهطول دائم
انار دربي وبلل جفافي
احفظها يارب وارزقني برها![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
هناك أناس تحدثهم عن الألم، فيحدثونك عن الأمل. هؤلاء هم من نحتاجهم بالقرب منا دائما!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أكثر الخلافات و سوء التفاهم اليومية سببها نبرة الصوت الخاطئة!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
دائما يستطيع الأطفال أن يعلموا الكبار ثلاثة أشياء:
السعادة بلا سبب
الانشغال بشيء ما
الإصرار بكل قوة على ما يرغبون به!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الذين يشتكون قلة الرزق وقلة الحظ وسوء الحياة. خزائنهم مليئة وغنيّة. ولكنهم فقدوا مفاتيح كنوزهم. وهي التفاؤل والصبر والإيمان!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
احذر من ثلاث: الوعد عند السعادة، والرد عند الغضب، والقرار عند الحزن!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لا تيأس مهما طال بك الكرب، فالفرج كالجنين في بطن أمه! إن أتى قبل وقته تشوّه ومات! دعه يأتي في وقته مكتملاً، ليثبت لك أنه يستحق العناء!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
يبقى الماء ماءً، سواء قدمته في أكواب من الذهب، أو أكواب من فضة ، كن أنت الماء، الذي لا يتأثر بالمظاهر!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
القلوب الجميله مثل الذهب لا تصدأ حتى لو أنهكها التعب مجرد مسحها بكلمه جميله يظهر بريقها مره اخرى!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
جاء شخص لرجل فقال له : فلان شتمك في أحد المجالس فقال له الرجل : إن كان فلان رماني بسهم فلم يصبني، فلماذا حملت أنت السهم وغرسته في قلبي!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
هذه أجمل ماقرأت .... من أقوال .... وأبيات
تتحدث عن الأخلاق ....
قال الجاحظ :
لا مروءة لكذوب ، ولا وَرَعَ لِسَيِّىءِ الخلق
قال أندريه موروا :
تنكشف الأخلاق في ساعة الشده
قال جعفر الصادق :
حسن الخلق أحد مراكب الحياة
قال المهلب :
أدنى أخلاق الشريف كتمان سِرِّهِ ، وأعلى أخلاقه نسيان ما أُسِرَّ إليه
وهناك مقوله لعربي :
تواضع عن رِفْعَه وازهد عن حكمه وأنصف عن قوه واعف عن قدره
كذلك الشعراء تحدثوا عن الأخلاق ...
وهذا بعض مما كتبوا ...
وإِنَّمَـا الأُمَـمُ الأَخْـلاقُ مَا بَقِيَـتْ
فَـإِنْ هُمُ ذَهَبَـتْ أَخْـلاقُهُمْ ذَهَبُـوا
( أحمد شوقي )
* * *
صَـلاحُ أَمْـرِكَ لِلأَخْـلاقِ مَرْجِعُـهُ
فَقَـوِّمِ النَّفْـسَ بِالأَخْـلاقِ تَسْتَقِـمِ
( أحمد شوقي )
* * *
وَإِذَا أُصِيـبَ القَـوْمُ فِـي أَخْـلاقِهِمْ
فَأَقِـمْ عَلَيْهِـمْ مَـأْتَمـاً وَعَـوِيـلاَ
( أحمد شوقي )
* * *
هِـيَ الأَخْـلاقُ تَنْبُـتُ كَالنَّبَـاتِ
إِذَا سُـقِيَـتْ بِمَـاءِ المَكْـرُمَـاتِ
فَكَيْـفَ تَظُـنُّ بِـالأَبْنَـاءِ خَيْـراً
إِذَا نَشَـأُوا بِحُضْـنِ السَّـافِـلاتِ
( معروف الرصافي )
* * *
وَإِذَا رُزِقْـتَ خَلِيقَـةً مَـحْمُـودَةً
فَقَـدْ اصْطَفَـاكَ مُقَسِّـمُ الأَرْزَاقِ
( حافظ إبراهيم )
* * *
لا تَنْـهَ عَنْ خُلُـقٍ وتَأْتِـي مِثْلَـهُ
عَـارٌ عَلَيْـكَ إِذَا فَعَلْـتَ غَظِيـمُ
( المتوكل الليثي )
* * *
والمَرْءُ بِالأَخْـلاقِ يَسْمُـوا ذِكْـرُهُ
وبِهَا يُفَضَّـلُ فِي الـوَرَى وَيُوَقَّـرُ
( محمود الأيوبي )
* * *
فَلَـمْ أَجِـدِ الأَخْـلاقَ إِلاَّ تَخَلُّقـاً
وَلَـمْ أَجِـدِ الأَفْضَـالَ إِلاَّ تَفَضُّـلاَ
( أبو تـمام )
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
الشخص الوحيد في العالم
الذي لا يخطيء...هو الشخص الوحيد
الذي لا يفعل شيئاً!
لكن هذا في حد ذاته..خطأ!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !