مررتُ على صناديقٍ فارغة لأنتظر رسالة الغيابِ التي لن تأتي
وجدت سوى بقايا الراحلين الذين تركوا خلفهم عثراتِ الرحيل
أدركتُ أن الغيابَ مُحرق كالإنتظار الطويل
ولم أضع موعدًا جديدًا للقاء الغيابِ ثانيةً
!فقط تركتُ له رسالة الحُلم التي لن تأتي ، ولن تعُود إلى مكتبي صباح الغَد
.
* أروَى يُوسف