في غابة البشر
يحترقُ غصنٌ نظر .
الغاب طيب
الغصن يقطر
والقطر دهن
الدهن دهن عودٌ
عرف السبب
بطل العجب
غي غابة البشر
ثمَّ الخبر
.............
من نفحة من دهن عود
فرحٌ يعود
ويكسر قيداً متين
ويذيب كل ما يواجه من قيود
.............
في غابة البشر
أضاء القمر
وسكن قلباً مكلماً
فيه استقر
طوبى لمسكن
بل لقلب يتسع
حجم القمر
...........
في غابة من معادن
كلهم جلمود صخر
كان القدر
مثلاً بمثل
عوداً ودهن العود
كلاهما ينشر عطراً
ولا يبالي
يحترق أو ينتهي
أو لا يجد ما به يبتدي
أنهاه طيب العمر
طيباً ثم طيب
كان من الدنيا النصيب
أزداد طيباً ثم طيب
ما باله لا يكترث ؟
أم بالعطاء جُين .
وجاد بالطيب دهراً يعقب دهر
إزداد بالطيب
دهراً يعقب دهر .
( ميدوزة )
|