بعد الألم العظيم ..
يعود الشعور المعتاد !
الأعصاب تقيم مراسمها ..
مثل الأضرحة !
القلب المتصلب يتساءل :
هل كان هو،
الذي أجهد وسئم،
وهل كان ذلك بالأمس فقط،
أم منذ قرون ؟!
(إميلي ديكينسون)
بعد الألم العظيم ..
يعود الشعور المعتاد !
الأعصاب تقيم مراسمها ..
مثل الأضرحة !
القلب المتصلب يتساءل :
هل كان هو،
الذي أجهد وسئم،
وهل كان ذلك بالأمس فقط،
أم منذ قرون ؟!
(إميلي ديكينسون)
حينما أغرق في عينيك عيني ..
ألمح الفجر العميقا !
وأرى الأمس العتيقا !
وأرى ما لست أدري ..
وأحس الكون يجري ..
بين عينيك وبيني !!
(أدونيس)
حبيبي أنا في انتظارك أشدو
فراشة ضوء تروح وتغدو !
وبين الضلوع يهيم فؤادي ..
وبيني وبينك وجد وعهد !
....
أحبك حبا يهز كياني ..
فتسعى إلي المنى والأغاني !
ومن فرط حبي أذوب عبيرا .. وأنسى المكان وأنسى الثواني !
(محمد علي الهاني- شاعر تونسي)
لم أشبع من " الحب "
إذا كنت مشغولة ، مشغولة ،
مشغولة .. في التحضير للحياة ..
بينما كانت " هي " تمر بقربي .. صامتة ، سريعة !
قل إنها سباق زوارق ..
(لورين كاري)
لم أشبع من " الحب "
إذا كنت مشغولة ، مشغولة ،
مشغولة .. في التحضير للحياة ..
بينما كانت " هي " تمر بقربي .. صامتة ، سريعة !
قل إنها سباق زوارق ..
(لورين كاري)
كل السنوات تبدأ بك ..
وتنتهي فيك..
لأنك تسكنين الزمن كله..
وتسيطرين على مداخل الوقت..
إن ولائي لك لم يتغير ..
كنت سلطانتي في العام الذي مضى..
وستبقين سلطانتي في العام الذي سيأتي..
ولا أفكر في إقصائك عن السلطه..
فأنا مقتنع..
بعدالة اللون الأسود في عينيك الواسعتين..
وبطريقتك البدوية في ممارسة الحب !!
(نزار قباني) .. لله دره![]()
الـ [ألم]...يحمل قطعة من "الفراغ"
تلك التي لا يمكن تذكرها
متى بدأ الألم ؟!!
أو هل ثمة يوم لم يكن فيه الألم موجودا ؟!
"الوجع"
لا مستقبل له
إلا نفسه،
مملكته المترامية اللامحدودة
تضم ماضيه،
الذي هو مهيأ لإستقبال وإدراك
فترات جديدة من [الألم] !
(إيميلي ديكنسون)
إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائما وحزينا
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل .. عندما يبكينا
..............
الشاعر الكبير/ نزار قباني
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
والكتاب نعم الذخر والعقدة ، ونعم الجليس والعدة، ونعم الأنيس لساعة الوحدة، والكتاب
وعاء ملئ علما، وظرف حشي ظرفا، وإناء شحن مزاحا وجدا، إن شئت كان أبين من
سحبان وائل، وإن شئت كان أعيا من باقل، وإن شئت ضحكت من نوادره، وإن شئت
عجبت من غرائب فرائده، وإن شئت ألهتك طرائفه، وإن شئت أشجتك مواعظه
فمتى رأيت بستانا يحمل في ردن ، وروضة تقل في حجر، وناطقاً ينطق عن الموتى
ويترجم عن الأحياء!! ومن لك بمؤنس لا ينام إلا بنومك، ولا ينطق إلا بما تهوى؛ آمن
من في الأرض، وأكتم للسر من صاحب السر، وأحفظ للوديعة، من أرباب الوديعة،
والكتاب هو الجليس الذي لا يطريك ، والصديق الذي لا يقليك ، والرفيق الذي لا يملك ،
والمستعين الذي يستزيدك ، والجار الذي لا يستبطئك .
والصاحب الذي لا يريد استخدام ما عندك بالملق . ولا يعاملك بالمكر ، ولا يخادعك
بالنفاق .
.........
ابن المقفع
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
تروحُ أيامي ولا تَغْتَدِي
كما تَهُبُّ الريحُ في الفَدْفَد ِ
وما طويتُ النفس همّاً عَلى
يومين: أمسِ المُنْقَضى والغدِ
........
من رباعيات الخيام
ليلاهُ ما جَدْوى البَقَاءِ إذا المَدَىيَجْتَرُ منْ مَعِدِ الرّحِيلِ بَــقـائـيفَاخْلَعْ نُهُودَ الإفكِ عَنْ جَسَدِ النـّدَىثُمّ القِهَا في اليَمّ , قبلَ شَقَائي
يوم نموت
سيمحو النسيم الرقيق آثار أقدامنا على الرمال ..
بعدما يفنى النسيم ..
ترى من يخبر الأبدية أننا مشينا هاهنا مرة
في فجر الزمان ..!
(قصيدة لقبائل البوشمن الإفريق) ..![]()
يبعتلك الهنا محناب
![]()
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
من المُربك الشّروع في الكتابة أثناء تعاطي جرعة زائدة من الحزن أو الفرح،
والثّملون يغريهم البوح وتتفلّت منهم اللغة المناسبة.
ضحكاتكم ودمعاتكم أجمل،
والأجمل لو خبّأتم القليل منها لساعات الحياد.
كلمات رائعة لا أدري لمن !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة،
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة،
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما!
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك!
.
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك.
.
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا،
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون!
.
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى،
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.
وليــــــم شكسبيــــــــــــر
إلى أين تقودنا الأحرف والكلمات!
لا تجهد نفسك في رسم الخلاصات
واترك النافذة مشرّعة لكل آت…
علّق بعضاً من أحلامك على
خيط تنسله من بطانة روحك،
أو افردها تحت الشمس وجففها
علها تغيثك وتنقذ روحك في شتاء العمر
(لا بدّ حاصل)
لا تشعل نار مدفأتك كل ليلة،
وتعوّد الدفء بفرك الرّاح على الرّاح…
إن كنت وحيداً
(لا تحزن)
أرقص مع نور شمعة
واترك لها أن تقود الرقصة،
لا تخف من نارها
(ولا تهمس لها شيئاً)
إن لازمك الضجر فلا تعبث برأسك،
وكن صديقاً وفياً لمكتبك
سامر الأوراق وارتحل على سكة
السطور فوقود قطارها لا ينفذ…
لا تنتظر ودّاً من آدمي
ولا تيأس من أن يكلمك حجر.
(قل حاولت)
إياك أن تنكر جملة ترائت لك مهما بدت هزيلةً،
فسطر تكتبه اليوم قد يكون الفيصل لغد أقتم…
عوّد حنجرتك على الغناء
واطرب لصوتك،
فلا صوتٌ أصدق منك
ولا لحن يشبهك
إلّا ما كان منك وإليك…
أسرع في بحثك…
ولا تنم من دون وداع الدنيا في ليلك
فإن أفقت تبسّم (وأشكر الله)
عابر سبيل من مدينة الخليل
الإنسان مثل جبل جليد عائم في محيط ..، المغمور منه أكثر من الظاهر
وحياة الفرد مثل سفينة تجوب ذلك المحيط ..! مهما بدت عظيمة وكاملة
إلآ أنّها من الممكن أن تغرق ...بالإصطدام بمثل تلك الجبال المغمورة !
قد نستطيع تجنّب الإصطدام برأس الجبل عند رؤيته ، ولكننا لا يمكن ...
أن نتفادى المغمور منه إلآ بأجهزة تفوق الرؤية المباشرة.
***************
من / جروح الذاكره
لــــ تركي الحمد
نهاية الأشياء
الروح هي الروح ، حيث تنسى الحواري الأولى لآخر الليل نهاية الشفقة ،
تتراكم هي الألوان ، ثمّ تبتعد هي الأمور ، في باديء الأمر كنت تظن أنّك الوحيد
الذي يجب أن يكون عليه الحال . حيث تتردد في خبط نهايات أسس الحكم بيد أن
ماهية الألوان التي تعرفها ربما يلغيها أمر طاريء ، ولكن حساب الطرشان والعميان
ينتهي بشيء لا بأس به من الخسارة فلنقل بعض الخسارة وترمي رمادا في الوجوه
أتذكر فيما يراه المغفل أنني أسافر إلى عالم نصفه مرويّ في مذهب الحكاية
ونصفه الآخر يرحل إلى عالم الخيال ، وأن بعضا مني كان يغلي غليان ذلك المشهد
السحري ، وفيما يراه المغفل أرى وأسمع ضحكا لصورة معكوسة في نهاية الوادي،
حيث جمهرة الغربان تدنو من شيء لترحل قطعانا في حلة السماء طاقات فوق
الطباق فألقي بجسدي تحت ظلالها لعلّ وعسى أن تحميني الظلال من كدر
الشمس البهية دون الظلال والأمكنة الظليلة كان أحدهم يسمل عين الأخرى
فتضحك الشمس وتستبين بواطن وجهها فأسمع الرعد وأرى بروقا قوية اللمعان
وخلالها سرقني الحلم من مضجعي حيث يستدرجني إلى عتبات شبه مضيئة
وكان الجسد ثقيلا مشحونا بروائح محطّات السفر وطرواة الأيام التي سوف
تتعقبني دون حقائب ، حتى تنضوي لغيره ...آه لهذا التجلي ونهارا لا يصطاده غير
المغفلين ولا زلت أحلم بأن الأشياء غير منسية .
من أوراق نسيها مسافر بخان القرية الوحيد
1978_ 1994
*****************************
ماسبق كان من / سفينة الخريف الخلاسيّة
لــــ علي المعمري
توقــيــت
الوقت دائما متماثل ،، والناس في مواجهته مختلفون،، !
أنت وهو وأنا أمام 60 دقيقة في الساعة و24ساعه في اليوم
واثنى عشر شهرا في السنة،، !
علماء الإدارة يرون أنّ الإداريين الكبار يهدرون 90% من أوقاتهم في امور
هامشية ،، وينفقون 10% فقط في الإدارة الحقيقية ، وهم بذلك ومع ذلك
مشغولون حتى رؤوسهم ومتعبون حتى أفئدتهم ،،!
الهاتف الزوار ، عدم التفويض ، الإجتماعات ، عدم تحديد الأهداف ، التأجيل
التردد ، ، سوء التنظيم ،، الأزمات والطواريء ، الشكليات ، وعوامل سواها
تحول دون استغلال الوقت بالوجه الأمثل ..،،!
المقدمة هذه المرة أكبر من المعنى ،، والمدار استفهام عن أسباب عدم
ادراكنا لمشكلاتنا في الوقت المناسب ،، ومن ثمّ التفطن لحلها متأخرين ،
وأحيانا متأخرين جدا ،، وربما دفعنا ثمنا باهضا بسبب عدم مراعاة فوارق
التوقيت بين التشخيص والعلاج ....،،!!
متى يتنازل الإداري عن ترديد إنجازاته ، ويلتفت إلى قراءة إخفاقاته ؟
قدّموا ساعاتكم فقد نأتي مبكرين !
*************
كان ما سبق من // الإطار يكفي..
لــــ إبراهيم عبد الرحمن التركي
كتاب يحوي متفرقات ...را ئعه
ليسَ هناكَ من زيادةٍ أضيفُها
قدْ قلتُ كلَّ شيءٍ
لنْ أرسلَ لكِ رسالةً لأجدَها
في اليوم التالي في موبايلٍ آخرٍ
لنْ أكتبَ لكِ جُملةً شعريةً
تهدينَها إلى أحدِهم مُوَقَّعةً باسمكِ
لنْ أمنحَكِ وردةً تحترقُ بينَ يديكِ
بمجرَّدِ أنْ تُفكِّري في إهدائها،
هلْ عليَّ أنْ أوكلَ أمرَ الحبِّ
إلى قوانينِ الطبيعة!
وأعتَبرَهُ كارثةً طبيعية
لا يدَ لكلانا فيها؟
ربما لنْ أفعلَ ذلك..
كلُّ يومٍ أتعَلَّمُ شيئاً جديداً
رغمَ أنَّ المعلِّمَ لا يفي بما نُريدْ..
في الطَّريقِ إليكِ
ألاحِظُ أنَّ الشَّارعَ ليسَ فرحاناً مثلي،
أوقنُ أنَّ "سيَّارتي" لا تزيدُ من سرعتها لأجلك
أتأكَّدُ أنَّ رجل المرور يراكِ
ولا يكسرُ الإشارة لتكونينَ ممتنَّةً له..
أشجارُ الرَّصيفِ لا تتمايلُ
حينَ تمشينَ بجوارها
والترابُ
لا يخضَرُّ تحتَ قدميكِ،
كلُّ شيءٍ يحيِّـيكِ كعابرةٍ لا أكثرَ
من بابِ إفشاءِ السَّلام ..
يا الله
كيفَ صَنَعتُ بنفسي حينَ أحببتُكِ
كنتُ مُتطرِّفاً
-كعادتي في كلِّ شيء-
أقسِمُ لقمتي معكِ وأنا وحدي
أشربُ الماءَ نيابةً عني وعنكِ
أبتلعُ قرصَ إسبرين
- من بابِ الاحتياط-
كي لا يؤلمكِ رأسك!!!
ما أجلَّ ما تخيَّلتكِ
وما أمضَّ ما أراكِ.
محمد السقاف
إنه الصمت ...
كائنٌ لا نراهـ ولا يخدعنا حين نعتقد أنه محض سلام بــ نهايةٍ وغصن زيتون ..
بل هو ثورة مكثفة تختزل ولاءً قديماً لترّقبٍ تمور به الأرواح المُنهكة ..
ركنتُ إلى السكينة فيه وتوخيت الحكمة وظلالها ..
" روحٌ " تتجذّر من أصول الأشياء ، وتستقيم من قسوة سياط الصمت الحارقة ..
لشفافيتي نكهة الألوان ، ولهدوئي وقع عاصفة ، ولمثل صوتي وُجدَ الحرف كي لا يذوي
الشعور في السكينة .
تتناوبنا الأشياء ، وتبقى للأسماء حرارة وبرودة في الروح ،
لحظات ساخنة تأتي ببذارها الــ حقيقة ..
وارتعاشات أخرى تغزوني ، تنثرني في الغصّة كلما عنّ لِطَلعٍ وصال هذي البذار ..
تتلاشى حدود الأشياء وأسمائها وينهمر داخلي مطرٌ دافىء من قلبٍ صادق وسؤالٌ حنون تفقدني ..
تتلاشى حدود الأشياء وأسمائها ويولد داخلي إدراكٌ أليم ممن سلّمتُ بلهفتهم ثم انتظرتهم وما .. أتوا
للامتنان ثانية سأصلي في محراب الحقيقة ..
فيـــ أنــا ... ماتجاوز ذهولي اللحظة بكثير ..
رمى بي إلى أشلاء جفاف مغلّف بكذبِ " سنكون دائماً لأجلكِ "
ولكنّي سأمتن أكثر وأجتهد في تلوين هذه الأشلاء بخضرة ربيعٍ قادم ، يمنّ عليها بمطر بهي ..
من " قلبيـ " سينبت برعم آخر وتنبثق روحٌ تشبهني ..
وسآتي لها بحروف ملوّنة تترنمها ..
لن يفوت الأوان إلا على أولئكَ الذين انزووا يلعقون وهمهم أو زيفهم ويسكنون جسدي ..
روح؛