أمي هي تاج رأسي. كما لا يزداد الرأس حُسنا إلا بتاجه
كذلك لا أزداد حُسنا إلا بها/معها. يا ربّ اجعلها من سعداء الدنيا و الآخرة
أمي هي تاج رأسي. كما لا يزداد الرأس حُسنا إلا بتاجه
كذلك لا أزداد حُسنا إلا بها/معها. يا ربّ اجعلها من سعداء الدنيا و الآخرة
و إن سألتَني عن أعمق المصادر إلهامًا في حياتي، أجبت: هذا الكتاب .. دائمًا ما يأتي و في راحتيه أكبر المعاني دهشة، أكثرها لمعانًا و ثباتًا و إيجابية ، لأجدني برفقته و بعد انتهاء جلستي معه .. أكثر شهيّة لخوض هذه الحياة، للإشراق في ظلمة الكون .
من القرآن تأخذ الحكمة خالصة دون أن تفكر في تجريبها أو حتى تقليبها في رأسك ، في القرآن تجد أجزاءك التي فلتت منك و أنت تمارس الضياع في هذا الكون، من القرآن تنطلق كفراشة شرنقتها دفتيّ هذا الكتاب
سأقول لك، بالصدق الذي اعتدته مني ..
ليس هنالك حلّ مثل التسامح!
الحلّ هو التسامح، لا أن تحاول أن تتجنب الوقوع في كل أخطاء الذين جرحوك مرارًا، و لعنتهم في ضميرك لأنهم ليسوا إنسانيين . الحل أن تسامحهم جيدًا، بصدق و بكل جدية لأنك ستقع يومًا ما في إحدى أخطائهم التي ترصد.
لا تبحث عن الطمأنينة و أنت تحاول كل يوم أن تتغلب عليهم، أن تكن المعصوم و تترك البشرية لهم .. ابحث عنها حين تسامحهم و تسامح نفسك مقدمًا على كل شيء
صلوا على من علمنا الحب، وآخى القلب بالقلب وفتح الخيرات لكل درب ؛ اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد
في لحظة عابرة تنسى نفسك،
تنسى من أنت و الى ماذا تنتمي..
لتضيق الحياة عليك !
الْحَيَاة جَمِيْلَة عِنَدَمّا نَمْلَؤُهَا بِحُب الله ♥♥
إن لم تكن سعيدًا داخليًا ؛ لن تكون سعيدًا خارجيًا .. إن لم تكن سعيدًا كما أنت الآن ؛ لن تكون سعيدًا عندما تصبح ماتريد ..
إن لم تكن سعيدًا بما عندك الآن ؛ لن تصبح سعيدًا عندما تحصل على ماتريد .. إن لم تكن سعيدًا بحياتك الآن ؛ لن تكون سعيدًا بأي حياة
على الطامحين للتغيير أن يكثروا من
(لاحول ولا قوة إلا بالله )
مدركين سرها في الدعوة إلى التحول الإيجابي والإحساس بالقوة الذاتية للمؤمن ..*
عندما يحاول اليأس التمردَ على روحي أُغمض عيناي , وأردد على قلبي :
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا
ثمة رسـائل تكـن اجـمل ان لم تـصل
للغائبون ، اتركها ليعلوها غبار القلب . . !
![]()