ما بالي
ثم ما بالي ؟؟
أقوى رثاؤهم
ولا أجيد رثاء حالي
حقاً
ما بالي ؟؟؟!!!!
ما بالي
ثم ما بالي ؟؟
أقوى رثاؤهم
ولا أجيد رثاء حالي
حقاً
ما بالي ؟؟؟!!!!
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
إن لـــــي نفســـاً أبــيـــة .....
مـــرت بجنــــات الخطــــايا .....
وانثـــنت عنــــها نقـــــــية....
أعـــــــترف .
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
عندما كنت أبكي
كانت تسقط من عيني دمعات
أتعجب اليوم
بكيت فسقط من عيني أشخاص
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
إلى بيوت الطين يجلبني الحنين ,,,
أرنو إلى الفقد
ذات مساء سأُفقد
الآن أنا أفتقد
إلى بيوت الطين
محض حنين ,,,
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
يجول بعيني الفراغ
ويشرأب نحوي المدى
يشطر البقاء شطرين
خلو ذات اليمين
وصفرٌ ذات الشمال
أتذكر
تلك العجوز
في الرؤيا معي
كانت بقايا أمنية
وقد تكون عجزاً
وها تلوح بألوية
أما العجوز
فعجز أمل هو ربيب
وإن تكن
عجزٌ ببوح الأمنية
.....؟؟؟.....
كيف لمثلي أن تكون
وقد تحداها السكون
أختار حرفاً
لمن يكون ؟؟
تجاوز الألف جزافاً من جنون
الحرف نون
من ذي تكون ؟؟؟
تلك العجوز
فيض الأمل
أم شهد حلمٍ قد أفل
تلك العجوز
كانت بقايا الأمنية ..
(ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
أنــــــــــــــا
الليلُ يسألُ من أنا
أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ
أنا صمتُهُ المتمرِّدُ
قنّعتُ كنهي بالسكونْ
ولففتُ قلبي بالظنونْ
وبقيتُ ساهمةً هنا
أرنو وتسألني القرونْ
أنا من أكون?
والريحُ تسأل من أنا
أنا روحُها الحيران أنكرني الزمانْ
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ
نبقى نمرُّ ولا بقاءْ
فإذا بلغنا المُنْحَنى
خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ
فإِذا فضاءْ!
والدهرُ يسألُ من أنا
أنا مثلهُ جبّارةٌ أطوي عُصورْ
وأعودُ أمنحُها النشورْ
أنا أخلقُ الماضي البعيدْ
من فتنةِ الأمل الرغيدْ
وأعودُ أدفنُهُ أنا
لأصوغَ لي أمسًا جديدْ
غَدُهُ جليد
والذاتُ تسألُ من أنا
أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في ظلام
لا شيءَ يمنحُني السلامْ
أبقى أسائلُ والجوابْ
سيظَل يحجُبُه سراب
وأظلّ أحسبُهُ دنا
فإذا وصلتُ إليه ذابْ
وخبا وغابْ
نــــازك الملائكة ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
المــدى فراشـــات تحوم
والعمـــر كتـــلك الشـــجرة
ألــــك مقتــــحمٌ فيـــها
ولـــي فيـــه الأثــــرة
................
كــــم يأخـــذنـــي
إلى مداك ( مدى الـــرؤيــــا )
ذاك الحلـــم
إلى مـــدى الفراشـــات البعيــد
يصعــد بي على بســـاط الريح
ويحســـن قوتـــي برغيــفٍ من بقايـــا أمـــاني
وقـــربة مـــاءٍ من أمـــل
من حيــــاة
يفســـد ما استطــاع الماضي جمعه من أجمل المعــاني
ويلملم بعضي على رائحة تجذبني إلى تـــويج أزهــار الربيــع
لست وحدي وليس معي إلا المنتخــى من الجميع
جوهر الطيب بدا وتجـــاوز أفــق السمـــاء
فأمطـــرت وابلاً
استحــــال على الزهـــر نــــدى
يرضـــخ لوجـــد السحـــابة أوائـــل الـــزهر
أيقنت أن الزهـــر عينـــان معدنيتــان
تبنتها روح الشــمس
مـــدت بخـــار المـــاء إلى الجـــذب
أطــــرت العاطـــفة
انتهى الربيع بحضـــرة الجميـــع
وهاهــو يقــبل فصــلاً من فصـــول العـــام
ينطـــق بأسرار عظـــام
منها ســـر الغجرية
تلك الغجرية التي تبنت من الفصل جنوناً وحماقة
إلى مـــدى الفراشات دورة من ابتسامة الحسناء
لــــوجه القمر
حيث أسقطني البساط على واقع الحلم
وعلى هذه الأمنية
عثـــرةٌ من مسافة
بين جـــذب جــذر الشجرة
والحيــاة في يـــأس اللحاء
أمــــــلٌ مرتقب
ونظرةٌ للسماء ..
(ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
( .................)
يمــــر يوماً تلـــو يـــوم
تتســـع حجرات القلب
تسع وتسع
والعين ترقب المصير
كم تحمل الدمع الضرير
والقدر يحيك مالا نعلم
قالت ذات بوح
أنا مثلك حيرى
سلاني التوتر
أطبقت على لساني
خشيت الاعتراف
نأيت عن بوحٍ يؤرق روحي قبل مقلتي
يكفي فداءً أن أحتمل وحدي الألم
تلوت أحداث تلك الشجرة
بالنثر فلا أجيد الشعر
قصصت حكايتي شعراً
وبُحت عن قــص شعري
ما صبر أيوب عليها ؟؟
وحين طل
صِغت تلك الأسئلة
وضعتها على منضدة ورقة الإجابة
ونجم صبحي قد أفل
لامست روحي لا اكتراث
الرؤيا خير
والقلب يفضي سلسبيل
شيئاً في أغصان وحشتي
ومحاسبة ذاك الضمير
هي أسئلة
مسترسلة
غلفتها ذاك البهاء
إتقان ألفٍ
نسيان باء
تلك العبارة تخلف
يا ويح قلبي أعترف
ينثال حباً وألــم
يزداد لوم
ويسع المدى ذاك الكلم
أنا أعترف
ذاك أمـــل
وكأس قلب العشق كم يهوى الزلل
لا أعترف
أنا أختلف
لي ذكرياتٌ في الصميم
كالصبح داعبه النسيم
لي من هواك
تيار يأسٍ ينجرف
دنا الفراق
بدنوه شيء يطاق
والدمع أوفى من عرفت
فاسأله ها هو يعترف .
!!!!!!
(ميدوزة )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
( ...........)
وتستمر رحى العمر
تطحــن كـل رائعٍ وجميل
نـــحـــو صمودٍ أو استسلام
تستلذ بالسكون
تزفر الروح
أنين يجوب الأفاق
تسترسل بتنهيداتٍ وأدها الاختناق
مذاقٌ مرٌّ للنهايات
وأشد مرارة وعلقم للبداية
تجهز الرحى على كل شعور
لِيطهى بعدها عجينٌ من ألمٍ وحزن
يجهز على كل روعة
في مرجل البكاء والنحيب
وتمر لحظات الرهبة
على استواء الرثاء
فوق ثفية البكاء
والنار تثور تثور
فتهلك كل أخضر
من أبجديات الشعور ..
ونهلك غرقاً في عمق لابــة
الاعتراف
بكل خيبات الأمل
( ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ملكٌ كان وكانت أميرة
حين بوح
ما كان يعقب غير حيرة
من سموٍ لسمو
عشقوا ذاك العلو
بات طيفٌ من أمل
بل أماني لا تزل
تضيء شمعة
كم كففت العين
ومسحت ألف دمعة
ملكٌ كان وقد كانت أميرة
دُرة تهوى الدروب المستديرة
مـــلكُ كان
وما كان لها من وصيفة
غير ليلٍ من غموض
وليال مستضيفة
ملكٌ كان
ولا يزال العرش ربيعاً
والبلد من دونه بين ألفٌ
فوق ألفٍ
وكثير
حيرةٌ تعقب حيرة
وتزيد بألف حيرة .
قصصٌ ضرب خيال
وأساطير مستطيرة
قصةٌ عنوانها
الملك عشق الأميرة .
انشروا ذاك الخبر
( المــلك عشقُ الأميرة )
( ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
ذهبتْ ولم يَشْحَبْ لها خَدٌّ ولم ترجفْ شفاهُ
لم تسْمعِ الأبوابُ قصَّةَ موتِها تُرْوَى وتُرْوَى
لم ترتفعْ أستارُ نافذةٍ تسيلُ أسىً وشَجْوَا
لتتابعَ التابوتَ بالتحديـقِ حتى لا تـراه
إلا بقيَّـةَ هيكلٍ في الدربِ تُرْعِشُه الذِّكَرْ
نبأٌ تعثَّرَ في الدروبِ فلم يَجد مأوىً صـداهُ
فأوى إلى النسيانِ في بعضِ الحُفَـرْ
يَرثي كآبَتَهُ القَمَرْ .
* * *
والليلُ أسلمَ نفسَهُ دونَ اهتمـامٍ ، للصَّباحْ
وأتى الضياءُ بصوتِ بائعةِ الحليبِ وبالصيامْ
بِمُواءِ قِطٍّ جائعٍ لم تَبْقَ منه سوى عظـامْ
بِمُشاجراتِ البائعين ، وبالمـرارةِ والكفاحْ
بتراشُقِ الصبيان بالأحجارِ في عُرْضِ الطريقْ
بِمَساربِ الماءِ المُلَوَّثِ في الأزِقَّـةِ ، بالرياحْ
تلهو بأبوابِ السطوح بلا رفيقْ
في شبهِ نسيانٍ عميقْ
* * *
لنــازك
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
لملاكٍ وليس بشر
كان القدر
أسبق
كلمحٍ بالبصر
ملاكٌ وليس بشر .
..................
..................
الظل يرافقني حيث توجهت
كيف لي أن أنفصل عنه
أنا أنثى اثنتين فــــ يال وفاء الظل حين يلازمني
....................
.....................
تباشير السعد
كالغيث يخضل به الروض
زرع الله له نبتة شارفت على الموت
فوهبها الحياة مرة أخرى
تبتهل النبتة إلى الله
وتسأله أن يكافئ الغيث
الذي وهبها الحياة .
نعم وهبت الحياة
سأتيمن بالغيث المستبشر حيث كان
.............................
............................
وسأستظل بالظل
وأمسك المظلة
حين هطول الدموع
( ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
طيفاً شاسع المدى
أتاني وسنانه
يحمل نوراً كالقمر
دفء نور
وسرور
إلى أفق السماء
أعتلى معي سعادة
تلك السعادة التي أفتقد
منذ دهور
أعددت العدة
وسمونا بالحديث
عن القديم
ما أروع القلب الرحيم
.......
حدقت شدهى
لم أزل
من فيض قلبٍ أُختزل
فالطيف ضيف
والضيف سحرٌ من خيال
كالقمر
صعب المنال
...
أثرت حفيظتي تلك الصبابة
من مهابة
الطقس بردٌ وصقيع
مــــاذا دهاني ؟؟
وما اعتراني
لست وحدي من وجل
حبــــاً تسامى للجميع !!
ليت وليت
وما رأيت الليت قد تعمر بيت
لكن ليت
تبني طريقاً من أمل
يأنف ما كان الزلل
ويقتني سراً بتلك الأحجية
ذاك السمو
وليس يسمو من عدو
ذاك السمو
يسمو به
ليس الوليد ولا وليد لحظة
أراه سارٍ كالنمو
دفءُ نورٍ
وسرور ..
والنور نورٌ ألف نور
( ميدوزة )
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة ميدوزة الأورليا ; 01 -01- 2012 الساعة 03:49 AM
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
مرة أخرى أقر أنــا ذات المعرف يمينكم <<
أقر وأعترف
أني مقيتة الطعمم من الحرف . عاجزة عن إهتصار الكلمات نحوي .
وَ
صرامةٌ وقوة تجبرني على التنحي جنباً (( أإيقاف كتابة ؟؟))
ها أنا ذي أكتب وأستسلم وأسلم وأمارس لعبة الكلمات !!!!
تتقاذفني الأحرف بجموع الكلمات
فكلمة تكون كالنملة وأخرى تعلو قمة نخلة
نخلة
نملة
بين النخلة والنملة تلك مساحات أحرفي و كلماتي ..
(ميدوزة)
.
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
أستمطرت سحاباً وودق .!!
لعل وعسى عواطف جياشة تُرسل من إنسانه المتحجرة بجفاف السنين .
وقحط الإحساس الذي لا يفتأ يتشقق من شدة الجذب .
لا أمل في زرع سنبله من حنين وإن كانت المحاولة دأباً للزرع .
هناك بساتين من رتد و هيبسكسات كامنة النمو .. تحتاج بيئة ساخنة معكوسة
تتغير مناخات المستقبل وترسم أملاً في واحات قفار جعلها تنبت زهوراً ونور ..
مهلاً
ستموت إن زرعت أراضين الشوق حتماً لأن بذورها حولية .
أستسلم ... ولن أنبس ببنت شفة ..
(ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
أنزع القيد
فقد أزهرت الدنيا لا ربيعاً بل أربِعه
أنزع القيد
فقد ولى زمن السجن
وتم طي قيد الحرس
ها هي شرعت بوابة السجن .
وفتحت على مصراعيها
وأنفه من القيد وابتعاد عن التكبيل إلى حد العصيان ..
منك سأنزع قيود وقيود
ولسجنك عائدة وأعود
تفاصيل حريتي بين قوسيك .
(....)
(ميدوزة )
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
لمْ يهنْ
ولم يتضعضع
ذلك المدعو ( ....)
شمسٌ مشرقة
وسيماتٌ ممتدة إلى وجنتي
تضيئ لي نوراً ..
...صهن ...!!!
صفحاتي الميدوزية مملوءة أملاً به ..
ذاك الماضي قدماً نحو أمل .
وهاهي عناقيد البشائر تدنو مني مرتدية جلابيب السقوط العمد
محددةً اتجاهها مركز الفؤاد ..
لمْ يهن ولم يتضعضع
ولم يكنْ يوماً من المهمشين .
(تلك أحرفي الوردية ..
أراها تنتشلني من نسك الميدوزة المائي
إلى قمة الجبل المشمخر أمام الوجود )
ـــــــ> صفحة من التناقضات ..
لمواقف مررت بها ..
وبها إكتمال نضجه ورجاحة عقلي
كلانا للذكاء نربض .
بل للعقل رابضون ..
(ميدوزة)
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة ميدوزة الأورليا ; 08 -01- 2012 الساعة 06:13 AM
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
سابقة عهدٍ باعتراف
تملأُ الفجر ضياءًا بالعودة
وأملاً بسيماتٍ باذخة الطول
أملاً وانتظار
مللنا الانتظار
أشواكه تنمو وتنمو
تدمي القلب .
توسع الكلم
وتنزف جراحاً تلو جراح
نهاية المطاف
أقترف ذنب الاعتراف
به بدأت إلهاماً
بالإلهام باعترافي أنتهي .
( أفتقدكم )
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد