انت من جعلني مختلفا..الاعتراف بالجميل ( الجزء الثاني )

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

تابع ...
حتى كانت معلمة الرياضيات .
هذه السيدة رسمت داخل قلبي معنى المعلم .

وعلمتني كيف يستطيع أن يصنع طالباً.

هذه المعلمة

التي أتشرف أن أكون لها جارية فهي لم تعلمني حرفاً بل صنعتني شخصاً

هذه المعلمة

لو أستطيع لبحثت عنها في أي بقعة من الأرض تسكن لأقبل قدميها
هذه المعلمة
هي التي أكتب عنها ودموعي تنحدر من سويداء قلبي
كانت لا كبقية النساء
مخلوقة من البشر لها قلب ملائكي النبض

الحكاية طووويلة .

الي وراه نفعة يروح لها لا يحملني وزره .

كنت كعادتي في الفصل جثمان صامت لا يتحدث أبداً

ولا أحل الواجب كل ما أفعله هو كتابة الدرس مع المعلمة حرفا بحرف
يعني تضع الطبشورة أضع قلمي .

والحصيلة كما تقول نبش فراخ .

أكيد .

عيني تتسمر على السبورة ولا أنظر في الدفتر يطلع السطر وينزل وحرف يكتب و نقاطه على الآخر .
لا تضحكوا ! بعد ذلك علمت نفسي الخط يعني... أصبح خطاً مقبولا

المهم .

جميع الطالبات كن يحللن الواجب من طالبة متفوقة .

يجتمعن صباحا عليها كالنحل على الملكة .

الا أنا !

وحين تسألني المعلمة لماذا ما نقلتي من زميلتك ؟!

أقول لها : ما الفائدة اجيب لك دفترها !

كانت تضحك أحياناً و تضربني أخرى .

حتى جاء يوم ...

كانت قد حدثت لنا حدث بالمنزل اختل منه توازن الخلية .

وكعادتي شربت الحزن كالإسفنج.

دار حوار السؤال عن الواجب ..ووقفت اليوم معي زميلة أخرى

لكن المعلمة لم تضربها وضُربت وقتها قلت للمعلمة لماذا ؟!

لم تبرر لي .

صرخت باكية ومجادلة
لاول مرة أرفع صوتي وخصوصا على تلك المعلمة!!

بعد ذلك عرفت لماذا علمتني الأيام

ف- تلك الفتاة كانت جميلة الخط ذات دفتر فاتن .تهتم به حبا في المعلمة -

أشرت لذلك وامتنعت عن مد يدي .

طردتني المعلمة من الفصل للإدارة

فصرخت ..

لن أخرج الفصل ليس بيتك !

كررت ..

فخرجت

- والطريف الذي لم أذكره هو أني وجميع الطالبات نحب هذه المعلمة لأنها حسنة الخلق ومنتدبة بدل معلمة طآآآآآآغية !-

رفضت الخروج للإدارة وأمضيت الحصة في الفناء .

أذكر كانت أطول حصة في حياتي .

اليوم الثاني كان يوم النشاط وكنا نختار النشاط حسب المعلمات .
يعني الشديدات الكل يرفض نشاطهن ونختار من قريبة لقلوبنا منهن .

كنت عندها ولم أذهب

أرسلت لي لكن لم أذهب .

يوم السبت قدمت الي حيث طاولتي وجلست عليها بعد أن استأذنت

قائلة :

أ أجلس أم ستقولين ليس بيتك !

ثم تبسمت قائلة:

وكنت أقول للمعلمات الطالبة الصامتة يعجبني أدبها في الفصل

ما حدث لك لتنفجري بي ؟!

(هي لم تعلم .. أن كارثة كانت قد حدثت لنا بالمنزل ..ولم تعلم أن لها مكانة فريدة بقلبي )

وأكملت حوارها ..

لـمَ لـمْ تحضري النشاط ؟!

أطرقت خجلا .

استطاعت تلك المعلمة استعادة ثقتي بها وكنت لا أفقه في الرياضيات أمر .

حولتني بفضل الله أفضل حتى من النحلة_الطالبة التي كن ينقلن منها - .

أصبحت أحدق في السبورة وألتقط سر المعادلة .

وكانت تجزل لي الثناء .

بنت الإنسان داخلي من طالبة كل عام ملحقها الرياضيات إلى

لأولى في الرياضيات .

مديحها جعلني أحسن الظن بي فأصبحت من المتفوقات .

هنا لنلتقط العبر :

*لا يوجد الطالب الغبي أظن هناك طالب لا نصل لمفاتيحه فيكون بليداً

*قد يكون خلف انتفاضة الطفل حدث هز كيانه فلا بد أن نصل للسبب.

*لنغير لا بد أن نصل للقلوب ..

التقطتني معلمة الدين وكانت تحمل نفس الاسم .

هذه لم اتكبد العناء معها فكانت تناديني بالشيخة

كان لتفسيرها القرآن سحر عجيب حين تحلق بنا تشعرنا أننا نجول في أزقة المدينة والقرآن يتلى على السنة الصحابة .

كنت اعود من المدرسة لذلك الشيخ لأخبره حصيلة يومي واستزيد منه لغدي .

مع معلمات الدين كنت كالمعلمة التي تتابع بفطنة وفهم

فالفاهمة منهن تقدرني و من تمتهن العمل تغار وتهمشني

معلمات اللغة

أحب النحو لكني لا أجيده كثيرا

أتميز مع معلمته المتميزة لكن لم يحالفني الحظ بالمرحلة المتوسطة كثيراً

بصيص منه مع معلمة العربي المصرية التي كانت تركز على الإعراب

والسودانية التي كانت تفسح لي لألقي القصائد وأتفنن في شرح الأبيات

والخواطر .

أشرقت شمس اللغة فبهرت بصري

على يد علم

لغوي

كانت معلمة سعودية

ولولا خصوصيتها لصرحت باسمها

فهي الشمس التي لا تحجب أبداً

رتبت اللغة فشربت النحو منها صافياً

كانت المرحلة الثانوية صياغة لعقلية شبه ناضجة

من الناحية الروحية

داعيتين من المعلمات غرستاً حب الدعوة داخلي

كانت إحداهما أقرب لي

حيث كنت أشاركها المحاضرات وأنقل لها صور لمشاكل الطالبات

فقد كنت قيادية بين رفيقاتي

وقفت بجانبي كثيرا هذه المعلمة

فكانت تمدني بالكتب والأشرطة الدينية

وكنت حين أتناقش معها تستمعني رغم

رجتي لها بأسئلتي الكثيرة

وصعوبة إقناعي حين تختلف معي

فأصر أن أثبت لها صوابي المنبني على المذاهب الأربعة وبقية المجلدات
فكانت تسعد لذلك

فقد تعلمت بإصرار لا يعني محبتي وتقديري لأحد أن أسلم بتبعيته أبداً

إلا لو التقت القناعات على رأي واحد

كانت تستمع لهمومي حين أبثها وهي مطرقة

تشخبط بالقلم

ثم ترفع رأسها وتتنهد وتقول :

ثقي أن غداً يوم آخر

- التقيتها قبل عام ف تنهدت وقالت : ثقي أن غداً يوم أخر -

انتهت الثانوية ...يتبع

دخولي الأول وقع على هذا السرد الجميل .."
دروسٌ وعبر وليس إطراءاً لأجل المجاملة "
بل سررت بوقتي الذي قضيته بين ثنايا حرفك الأصيل.."
بعض المواقف مزعجة في أولها مبهجة في آخرها .."!!


وثقي كذلك أن الغد يومٌ جميل .."
أتمنى لكي التوفيق الدائم .."

[ملكة حرفي]

قلب الوفاء
وقت صياح الديك كنت أشعرك حولي
تسعدني متابعتك

[قلب الوفا]

قلب الوفاء

وقت صياح الديك كنت أشعرك حولي

تسعدني متابعتك

واصلي ياغاليه

[ملكة حرفي]

.بائع البخور .
حلّت الروائح وعبق المكان بأطايب الحروف .
مرحبا بعودة البخور .
وهل يكون صمتاً لو ملك نغمة يا بائع؟!

[أبو فييه]

رائعة الحضور ..مروضة الحروف
ملكة حرفي
الاختلاف عالم وسيع بين السمووالسقوط و..وسموه جميل ..
فما أجمل اختلافاتك وعلو همتك ..
وما أروع حرفك يجسد الوفاء بالشكر والعرفان ..
ليقول لكل من له حق الاعتراف بالجميل
(شكرا.. شكرا..وهي قليلة جدا ولا تفي لآنكم):

/

رائعة الحضور ..مروضة الحروف
ملكة حرفي
ثرثري وأكثري ..وأكثري..وأثري المكان وأنيري العقول..
بأمتع الحديث ..وروعة الاختلافات ..وجمال الشكر والعرفان
فلا اعذب من ثرثرة العقلاء ..
/
نتابع بصمت متواجدين ..واحيانا زائرين ..يحيطنا الجمال بالحرف والكلام
فنبقى بصمتنا مطبقين فالصمت في حرم الجمال جمال..
/
فزيدينا ثرثرة كالحكمي واكثر ..فكلكما أجمل وأجمل..
وللحديث بقية وللضيافة وقت ومتسع أكثر..

[ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ]

.بائع البخور .
حلّت الروائح وعبق المكان بأطايب الحروف .
مرحبا بعودة البخور .
وهل يكون صمتاً لو ملك نغمة يا بائع؟!

شكراً لهذا الإحتفاء .."
وعن سؤالك ياسيدتي .."
فقد قصدت فعلاً نغمة صوتيه ..! لكنها لاتسمع ..!
تمنيت صوتاً للصمت غير كل الأصوات ..!
أسمعه فأقول لهم صوت الصمت يدندن ..!
فيرمقون فلا يسمعه أحدٌ سواي ..!
سيدتي ليت دائماً تأتي لطلب المستحيل ..! وقد طلبته فأبى ..!


فلنتمنى مانريد دون أن نجور بمن حولنا ..""

واصلي .."

[ملكة حرفي]

اختصرت من الأحداث الكثير كي لا يطول بنا الكلام
رغم العبر التي يمكننا استنتاجها
لكن لضيق الوقت وخصوصية بعضها
ولا أريد التفوق في الثرثرة على الحكمي

[عبده حكمي]

اختصرت من الأحداث الكثير كي لا يطول بنا الكلام

رغم العبر التي يمكننا استنتاجها
لكن لضيق الوقت وخصوصية بعضها

ولا أريد التفوق في الثرثرة على الحكمي

إن كنت ثرثارٍ فأنــــــــــا عنـــــــــك جنـــبت
وسلمــــت لك كل المعـــــــــــــــــاني وتعلمت

من طيب حــــــرفٍ عنه في دنيتي تبت
وأظن جـــــــاك العلـــــــــــم ولوماتكلمت
،،،،

يسعد صباحك يالملكة
متابع ومستمتع بالمتابعه
أدعسي بس والله ماأحد يلحقبك

وثرثري قدر المستطاع
فالغد سيكون بإذن الله أجمل

متــــــــــــــابع

[خزامى]

ملكة الحرف
وينساب الحرف منك
مستمتعه ومتابعه
رائعه انت ومن علمك من معلمات
بنوا وربوا وعلموا ولم يخب الظن بهم اخرجوا لنا هذه الملكه الرائعه
تربعت على عرش قلوبنا واسرتنا
متابعين لك يارائعه

[ملكة حرفي]

سأكمل يا قلب الوفاء لكن لا تغادريني
**
(أدعسي بس والله ماأحد يلحقبك)حكمي
برهت عليّ ياحكمي واكبر على عينك !!لي ساعة الارسال منقطع في وقت الذروة !!

**
أبو فيّة :
لا أجد غير جزيت خيراً
**
أتآآآآآآآآآآبع

قبل الحديث عن فترة مابعد الثانوية

أودّ تلخيص توجهاتي الدينية من _ إلى

الجانب الروحي

لكون والدي قاسياً وشيخاً من الدعاة

كر هنا أهل الدين كنت أراهم قساة

ونحوت طريق الطرب كنت احلم أن أمتلك عوداً أو أوكرديون .

كأفلام الكرتون التي كانت لنا العالم الذي يربينا في صمت مع ذلك الشيخ.

بجانب الكتب عكفت على التلفاز غالبية وقتي كمصدر للتسلية والاطلاع على العالم خارج قلعتنا.

كانت القناة السعودية الأولى فقط

واليمن نادراً لعدم وجود أي لاقط

فقد كنا نلتقط الإرسال اليمني بواسطة أسلاك

يتفنن أخي في اختراعها و أجدت الفن عند انشغاله بالعمل مع أبي

لا نشاهد المسلسلات فقط أفلام الكرتون

الوثائقية"أفلام الموسوعة البريطانية Encyclopaedia Britannica Films" الأخبار برامج الوعظ من العلم إلى العلم مالم يكن هناك شاغل ك الإهتمام بالأغنام في الحجيرة !
لم يسمح لنا باقتناء المسجل أو أشرطة الغناء فقط من التلفاز على النغمة الشبه صامتة
وياتلك الليالي التي كنت أسترق السمع لأغاني عبد الحليم
أو بعض الأشرطة التي يسربها أخي للمنزل يحصل عليها عن طريق العمال اليمنيين بعد أن حصل على مسجل خرب أصلحة فقد كان بارعاً وكنت "بلية "أقصد الصبي الذي يعمل لديه ويتعلم منه .

و

بعض

الجرائد التي يهب بها الريح من المنازل المجاورة

بعض أشرطة النشيد الإسلامي

حتى كانت تلك الليلة
*
صيفية حارة مظلمة
لكن أشرقت بها شمس سطعت بصوت منشد لقصيدة شجنة
.ذلك الشريط لا أعلم من أين حصلت عليه من المدرسة أم اتى به أبي لا أذكر .
كان أخي يصلح عطلا بالسيارة وكنت حوله فطلبت منه تشغيل الشريط بمسجل السيارة
كانت تلك الأيام
حديث الناس الجهاد بأفغانستان

قد يستهين الفرد منا بالصغائر

ك

نشيد

لكنها قد تحدث الكلمة ما لم يحدثه عالم لسنوات

نشيد رسالة ليلة التنفيذ
لا بأس وقد مدد لي أبو فيّة الوقت أن أسمعكم هو ..



أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني

والحبلُ والجلادُ ينتظراني

هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ

مَقْرورَةٍ صَخْرِيَّةِ الجُدْرانِ

لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها

وأُحِسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني

سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في

هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني

الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ

والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني

وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُراحَتي

في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ

والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ

دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّكَياني

قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ

إلاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ

شكرا لهم أنا لا أريدطعامهم

فل يرفعوه فلست بالجوعان

هذا الطعام المر ما صنعته لي

أمي و لا وضعوه فوق خوان

كلا و لم يشهده يا أبتي معي

أخوان جاءاه يستبقان

مدوا إلي به يدامصبوغة

بدمي و هذه غاية الإحسان

والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ

عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُالسَّجَّانِ

ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها

يرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ

مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ

وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ

أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍنَحْوَهُ

ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني

هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ ياأبي

لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ

لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّيلَحظةً

ذاقَ العَيالُ مَرارةَالحِرْمانِ

فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً

لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني

أوْ عادَ - مَنْ يدري - إلى أولادِهِ

يَوماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني

وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها

معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ

قَدْ طالَما شارَفْتُهامُتَأَمِّلاً

في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ

فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً

ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ

نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو

كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني

وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي

بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْأَغْراني؟

أَوَ لَمْ يَكُنْ خَيْراًلِنفسي أَنْ أُرَى

مثلَ الجُموعِ أَسيرُ في إِذْعانِ؟

ما ضَرَّني لَوْ قَدْ سَكَتُّ وَكُلَّما

غَلَبَ الأسى بالَغْتُ في الكِتْمانِ؟

هذا دَمِي سَيَسِيلُ يَجْرِي مُطْفِئاً

ما ثارَ في جَنْبَيَّ مِنْ نِيرانِ

وَفؤاديَ المَوَّارُ في نَبَضاتِهِ

سَيَكُفُّ في غَدِهِ عَنِ الْخَفَقانِ

وَالظُّلْمُ باقٍ لَنْ يُحَطِّمَ قَيْدَهُ

مَوْتي وَلَنْ يُودِي بِهِ قُرْباني

وَيَسيرُ رَكْبُ الْبَغْيِ لَيْسَ يَضِيرُهُ

شاةٌ إِذا اْجْتُثَّتْ مِنَ القِطْعانِ

هذا حَديثُ النَّفْسِ حينَ تَشُفُّ عَنْ

بَشَرِيَّتي وَتَمُورُ بَعْدَثَوانِ

وتقُولُ لي إنَّ الحَياةَ لِغايَةٍ

أَسْمَى مِنَ التَّصْفيقِ ِللطُّغْيانِ

أَنْفاسُكَ الحَرَّى وَإِنْ هِيَ أُخمِدَتْ

سَتَظَلُّ تَعْمُرُ أُفْقَهُمْ بِدُخانِ

وقُروحُ جِسْمِكَ وَهُوَ تَحْتَ سِياطِهِمْ

قَسَماتُ صُبْحٍ يَتَّقِيهِالْجاني

دَمْعُ السَّجينِ هُناكَ في أَغْلالِهِ

وَدَمُ الشَّهيدِ هُنَاسَيَلْتَقِيانِ

حَتَّى إِذا ما أُفْعِمَتْ بِهِما الرُّبا

لم يَبْقَ غَيْرُ تَمَرُّدِالفَيَضانِ

ومَنِ الْعَواصِفِ مَا يَكُونُ هُبُوبُهَا

بَعْدَ الْهُدوءِ وَرَاحَةِ الرُّبَّانِ

إِنَّ اْحْتِدامَ النَّارِ في جَوْفِ الثَّرَى

أَمْرٌ يُثيرُ حَفِيظَةَ الْبُرْكانِ

وتتابُعُ القَطَراتِ يَنْزِلُ بَعْدَهُ

سَيْلٌ يَليهِ تَدَفُّقُ الطُّوفانِ

فَيَمُوجُ يقتلِعُ الطُّغاةَ مُزَمْجِراً

أقْوى مِنَ الْجَبَرُوتِ وَالسُّلْطانِ

أَنا لَستُ أَدْري هَلْ سَتُذْكَرُ قِصَّتي

أَمْ سَوْفَ يَعْرُوها دُجَى النِّسْيانِ؟

أمْ أنَّني سَأَكونُ في تارِيخِنا

مُتآمِراً أَمْ هَادِمَ الأَوْثانِ؟

كُلُّ الَّذي أَدْرِيهِ أَنَّ تَجَرُّعي

كَأْسَ الْمَذَلَّةِ لَيْسَ في إِمْكاني

لَوْ لَمْ أَكُنْ في ثَوْرَتي مُتَطَلِّباً

غَيْرَ الضِّياءِ لأُمَّتي لَكَفاني

أَهْوَى الْحَياةَ كَريمَةً لاقَيْدَ لا

إِرْهابَ لا اْسْتِخْفافَ بِالإنْسانِ

فَإذا سَقَطْتُ سَقَطْتُأَحْمِلُ عِزَّتي

يَغْلي دَمُ الأَحْرارِ في شِرياني

أَبَتاهُ إِنْ طَلَعَ الصَّباحُ عَلَى الدُّنى

وَأَضاءَ نُورُ الشَّمْسِ كُلَّ مَكانِ

وَاسْتَقْبَلُ الْعُصْفُورُبَيْنَ غُصُونِهِ

يَوْماً جَديداً مُشْرِقَالأَلْوانِ

وَسَمِعْتَ أَنْغامَ التَّفاؤلِ ثَرَّةً

تَجْري عَلَى فَمِ بائِعِ الأَلبانِ

وَأتى يَدُقُّ- كما تَعَوَّدَ- بابَنا

سَيَدُقُّ بابَ السِّجْنِ جَلاَّدانِ

وَأَكُونُ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مُتَأَرْجِحَاً

في الْحَبْلِ مَشْدُوداً إِلى العِيدانِ

لِيَكُنْ عَزاؤكَ أَنَّ هَذاالْحَبْلَ ما

صَنَعَتْهُ في هِذي الرُّبوعِ يَدانِ

نَسَجُوهُ في بَلَدٍ يَشُعُّ حَضَارَةً

وَتُضاءُ مِنْهُ مَشاعِلُ الْعِرفانِ

أَوْ هَكذا زَعَمُوا! وَجِيءَبِهِ إلى

بَلَدي الْجَريحِ عَلَى يَدِالأَعْوانِ

أَنا لا أُرِيدُكَ أَنْ تَعيشَ مُحَطَّماً

في زَحْمَةِ الآلامِ وَالأَشْجانِ

إِنَّ ابْنَكَ المَصْفُودَ في أَغْلالِهِ

قَدْ سِيقَ نَحْوَ الْمَوْتِ غَيْرَ مُدانِ

فَاذْكُرْ حِكاياتٍ بِأَيَّامِ الصِّبا

قَدْ قُلْتَها لي عَنْ هَوى الأوْطانِ

وَإذا سَمْعْتَ نَحِيبَ أُمِّيَ في الدُّجى

تَبْكي شَباباً ضاعَ في الرَّيْعانِ

وتُكَتِّمُ الحَسراتِ في أَعْماقِها

أَلَمَاً تُوارِيهِ عَنِ الجِيرانِ

فَاطْلُبْ إِليها الصَّفْحَعَنِّي إِنَّني

لا أَبْتَغي مِنَها سِوىالغُفْرانِ

مازَالَ في سَمْعي رَنينُ حَديثِها

وَمقالِها في رَحْمَةٍ وَحنانِ

أَبُنَيَّ: إنِّي قد غَدَوْتُ عليلةً

لم يبقَ لي جَلَدٌ عَلى الأَحْزانِ

فَأَذِقْ فُؤادِيَ فَرْحَةًبِالْبَحْثِ عَنْ

بِنْتِ الحَلالِ وَدَعْكَ مِنْ عِصْياني

كانَتْ لها أُمْنِيَةً رَيَّانَةً

يا حُسْنَ آمالٍ لَها وَأَماني

وَالآنَ لا أَدْري بِأَيِّ جَوانِحٍ

سَتَبيتُ بَعْدي أَمْ بِأَيِّ جِنانِ

هذا الذي سَطَرْتُهُ لكَ ياأبي

بَعْضُ الذي يَجْري بِفِكْرٍعانِ

لكنْ إذا انْتَصَرَ الضِّياءُ وَمُزِّقَتْ

بَيَدِ الْجُموعِ شَريعةُ القُرْصانِ

فَلَسَوْفَ يَذْكُرُني وَيُكْبِرُ هِمَّتي

مَنْ كانَ في بَلَدي حَليفَ هَوانِ

وَإلى لِقاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدالَةٍ

قُدْسِيَّةِ الأَحْكامِ والمِيزانِ
*

وقعت بيدي مجلة كان يكتبها المجاهدون بكابول أيام حرب السوفيت .

صور لشهداء وقصصهم وكيف تركوا أهلهم وأوطانهم والحياة بحثاً عن الجهاد .

كان ذلك الشريط و المجلة

التي أتت مع المجلات الدعوية التي كان يحضرها والدي

بمثابة صفعة أعادتني لصوابي لكن

بعدها بدأت أتابع أخبار العالم وأستزيد من المعرفة بما حولي .

اقتنيت أطلس العالم لتحديد مواقع تلك البلدان

ورسمت على جدار منزلنا خريطة كبيرة للعالم

و أصبحت نشرات الأخبار هي زائري المنتظر أترقبه كل حين
زاد تعلقي بالدين وعشقت قراءة قصص السيرة والصحابة
أصبحت لا أفكر إلا فيما يحدث في تلك البلاد
وربما لو كنت رجلا لرحلت لها !
فقدكان ذلك محور المحاضرات والأناشيد
في تلك الأيام وكان المشائخ يلهبون القلوب
...يتبع

[ملكة حرفي]

انتهت الثانوية
اكمل حديث المدرسة
كانت نهاية مرحلة الثانوية بحدث غير مسار حياتي وجعلني مختلفة .
القراءة في كتب السير
وسماع الأشرطة كانت في ذلك الزمان تحثنا على عدم السكوت على المنكر .
وعظم أجر من يتصدى لخطأ أمام مسؤول .
كنت متشبعة بمحاضرات الشيخ عائض قبل ..
القصة
عند خروجي من المدرسة دون قصد عند الباب كانت تقف فتاتان .
احداهما من حاشية المديرة
كانتا تتحدثان بحديث سمعته ولم أهتم له
صبيحة اليوم التالي وقفت المديرة
لتسال من قالت هذا الحديث ؟
وقد زعمن أنه قيل فيهن
بينما هن الطالبتان من فتلنه ولم يشهد حديثهما غيري
طلبت المديرة من قالت أن تخرج أمام الطابور
كان الموقف مروعا ..
حين تقدمت والمدرسة تحسبني من قالت
لكني تحدثت بصوتي الجهور
لا أحد قال!!
بل حدث كذا وكذا !!
لمت المديرة الموضوع لنجر للإدارة وتكون رحلتي
مع المشاكل قد بدأت ..
بعدها بأيام
كنت قد أعددت كلمة صباحية عن القرآن وكانت بدآية الطوفان .
انبرت لي معلمة القرآن المصرية
لماذا قلت أن حالنا مع القرآن مجرد مادة منهاج ..؟!
وما كنت أقصدها أبداً
دارت بلبلة عظيمة
لم أستطع الخروج منها إلا محطمة .
الإدارة ومعلمة الدين و...
الكل قال:
مالك وللمشاكل حتى والدي !
سلطت علي المصرية تغرف غرفاً من درجاتي وكنت الأفضل في الدين
أصبحت مشي حالك !!
في الفصل كنت من يشرح عنها الدرس سابقاً استغنت عن خدماتي وهمشتني !
واستدارت لامتحاناتي ففعلت فيها الأفاعيل .
كانت كارثة
من طالبة متفوقة لطالبة مهمشة لا ترق لي دمعة
مرضت نفسياً حين لم أجد من يقف بجانبي .
غير تلك المعلمة
التي كانت تردد
غداً يوم آخر
سألتني وقد مضى الفصل الدراسي وأنا مظلومة
لماذا انحدرت دراسياً
قصصت عليها الخبر .
قالت :
هل أنت واثقة من إجاباتك أنها تستحق الدرجة الكاملة أم ستورطينني لو وقفت لها .
أحضرت لها الكتاب وتلوت عليها مابه فدهشت وقالت :
وقد وهبتك 12 من 15قلت قالت لي 13قالت لا دونت لك 12
فقد قالت لي 13درجة حتى لا أسألها فيماذا كان الخطأ!!
بعد فترة حدث هذا الحوار قبيل امتحانات الفصل الثاني للثالث ثانوي .
بمعنى ..
ذهبت درجات الفصل الأول دون عودة
لكن تلك المعلمة جادلت عني وبشرتني قائلة :
أبشري فقد حصلت على الدرجات الشهرية كاملة
لم توضح لي كيف أو ماحدث
لكن
كنت قد وقعت ضحية التعب النفسي واهتزاز ثقتي بمبادئي .
ووجع نفسي قبيل فترة الإمتحانات ..
كانت تلك المعلمة كثيراً ماتبث في روحي الأمل قائلة .
لن يخذلك الله ما كان السبب الذي أوقعك في هذه المحن هو ابتغاء وجهه.
وصدقت ...
كنت أعتمد بالكلية على الفهم بمعنى ..
إن حضرت الدرس مع المعلمة لا أحتاج بفضل الله غير مراجعته .
لذلك تجاوزت امتحانات الفصل الثاني دون مذاكرة الا مراجعات خفيفة وأنا على فراش اليأس
بقيت عقبة ..
اللغة الإنجليزية ..
تلك الليلة كان يجب أن أذاكر
لكن كنت متعبة جداً
بدأت فذاكرت أحد المواضيع وكانت عشرة
لم أكمل ..
في اللجنة كانت إرادة الله قد جلبت تلك المعلمة لتكون هي مراقبتنا مع أخرى .
كنت صافنة لم أتناول القلم .
وكانت تنظرني بحسرة .
قبيل مرور نصف الوقت قدمت حيث طاولتي وصرخت بي
اكتبي أي شيء أي شيء!!!
استعيني بالله ثم تناولي قلمك
فعلت
وبقيت خانة الموضوع فارغة لم أنظر حتى للصفحة التي هو بها
عادت لتقول : الوقت يمضي أما ذاكرت شيء ؟!
قلت موضوع واحد ..
قالت اقلبي الصفحة لا تصفني هكذا .
قلبت الصفحة وكانت دهشتي لن تصدقوا
كان هو الموضوع الذي ذاكرته والله لا أكذب
وقتها شعرت بسعادة غمرتني
نجحت في تلك السنة وكان ذلك مستحيلا إلا على الله .
كانت نسبتي متدنية
لم تدخلني القسم الذي كنت أحلم به وذلك ابصرته شر فكان الخير
بعد مرور أربع سنوات علمت حكمة الله
لو كنت دخلت ذلك القسم ماحصلت على عمل .
صلب عودي وزادت ثقتي بالله وجعلني ذلك الموقف وتلك المعلمة مختلفة جداً
كأن الديك يستعد للصياح ولم أشتم رائحة قلب اليوم ....يتبع

[عبده حكمي]

حكمي
برهت عليّ ياحكمي واكبر على عينك !!لي ساعة الارسال منقطع في وقت الذروة !!
الله المستعان هيا تسمعوا
قلك قديني لأنا برهت على إرسالها
بذمتك فيه أحد يحسد شخص ينازع ..
واحد وصلناه وهو ينازع مات قالوا حسدناه ..

هيا أدعسي وأحمدي ربك ماكنتي رجال كان ذحين في كابول
ولا في المنفى
ولاتصدقي اللي يدعون للجهاد لوهم صادقين كان إتجهوا وجاهدوا بأول الصفوف
فالجهاد وأنا خوك جهاد النفس فجاهدي نفسك قد المستطاع
وإحمدي ربنا على نعمة العقل والإسلام ..
وتبقى طاعة الله من طاعة ولاة أمرنا
ومن يذهب للجهاد بغير إذن فهو غير طائع ..

يالملكة ماشاء الله عليك كان ناويه بالعود
ماهو منك هذا من عبدالحليم
تصدقي والله نويت بالعود وكان عندي وعود عراقي من الفاخر
وكان أدندن على الماشي لكن بفضل الله إرتحت منه وريحت بالي
بس تصدقي إنه نفس

ملكة إدعسي ولاوراك إلا العافيه أنتي وهذا الإرسال اللي يحبي بالنهار
وبالليل تنعدم عنده الرؤيا

الله يوفقك ويحميك أنتي وهذا الإرسال من كل عين ويسعدك

وبرضه مازلت

متـــــــــــــابع

أبوفييه طلب وأنا أخوك وقول تم

نظراً لإنقطاع المواصلات على الملكه
نطالب بتمديد فترتها إلى ليلة العيد
وعيديتها من عندي
قول تم

[قلب الوفا]

وين ملكتنا الرائعه ..

[عبده حكمي]

وين ملكتنا الرائعه
..

ملكتنا موجوده وأنا أخوك

لكن الإرسال عندها قابلله عين وهو أعمى وعمي زيادة ..
لذلك لوعندك إستطاعة أرسليلها بسلك مدد من الشام

لكن أبشرك إن شاء الله أبوفييه قدر ظروفها وراح يمددلها حتى ليلة العيد
لأنها نشيطة وتستاهل التمديد ياحظك يالملكة لمكني مكانك

إلا ياقلب ماشاء الله وردك مابو ليدقع وغير عن وردنا كأن معاكم لحديقه في البيت
هيا بالله لوتكرمتي أرسليلي سبايه أبغى أحطها جنب الرديمة

أوووووووووه ملكة فيانك الديك قاقا وقاقا وقاقا وهوبه عينه وفلت من فوق المنامه

[ملكة حرفي]

أكمل

كانت الكلية مجتمع كالحياة


خرجت بقناعة أن أكون داعية احمل هم التوعية والنصيحة


اخترت رفقتي من المتحلقات بمصلى السكن الداخلي والكلية


أفر من بنات اللهو المتحلقات على الرقص والمباريات والتلفاز


وكانت حكايات عدلت مساري


الرفقة التي معي اكبر وأقدم وأنشط مني في الدعوة


فالتزمت اقتفاء الأثر


لكن بحذر ولا تبعية


فكنت معهن خلف خلاف


لا أستمع طلبهن بعدنا عن اللاهيات


كنت أسألهن كيف تردنهن حضور حلقكن وانتن لا تخالطنهن لا تزرنهن ولا ..
كانت لبعضهن تصرفات مريبة


ولكي لا أطيل ولا أفصل أو أكشف سترا


الخلاصة


حدثت بيني وبين الأخوات فرقة


حيث اختلفنا على أمر جلل


بليت بينهن بلاءً عظيما

اعددن لي مجلس مناصحة ليلة الامتحان

ولم يسعفني غير الأخريات
وحدت عن طريقهن فقد كانت غريبة ومظلمة


وقعت كارثة أفغانستان والحروب الداخلية التي نفثها العدو بينهم


وتحول الإعلام ليهدم ما كان في قلوبنا بناه
وتغيرت مسارات كثيرة
تحقق حلمنا وخرج مشائخنا لكن انعطفوا إلى تسفيه أقوالهم


ثم الحادي عشر وبلبلة تفقدك الثقة في كل رمز جميل عظمته يوماً


خرجت منها و من الكلية بمسار قديم


كرهت أهل الدين


كنت حتى لا استمع لخطب الجمعة في الحرم


أقبلت على الحياة بوجه مضاد
تحولت المفضلة بدل القنوات الإخبارية والدينية
لقنوات الدراما والملهيات
كنت أضع بها سدادات لأذني عما يحدث بالعالم
لم أعد أسأل أين الصواب ومع من أبداً

يتبع ...ماقبل الختام

[ملكة حرفي]

أكمل

وفي تلك الفترة قررت أن
أكون كبقية النساء
بين العمل و المنزل انحصرت الحياة .
أهتم بمنزلي
وأخر الموديلات
وأحدث الطبخات
وأحلام كثيرة كنت أمسي أرسمها لأحققها صباحاً
وفي العمل من الحصة إلى غرفة المعلمات
كنت متميزة في مادتي
وكنت أواجه بعض المتاعب
وكعادتي لم أكن لاسمح أن يتجاوز أحد حدودي
أو ان يعبر الخطأ من أمامي دون محاولة الإصلاح أو الاستنكار
لكن بوجه عام
كانت تلك الفترة فترة الركود
لم أكن بها مختلفة في شيء
وكأنها الهدوء الذي يسبق العاصفة
يتبع فقد صاح الديك مبكراً
وأوشكت لملمت أمتعتي من ذا

أنتِ ..مختلفة

سرد..ربط..حدث..تاريخ

.

[أبحر بأفكآري ~]

أيتها الملكه ..
هل لي أن أقف على عرشك قليلا لأعترف بجميل أنتي صنعته ؟

[ريحااانة]

ملكه ابهرتيني بجمال سردك لحياتك ..
وأسوأها ظلم المعلمات واﻹدارة ومحاباة الاقارب فقد عانينا منه جميعا وهو ما جعل من شخصياتنا تختلف عما بنيت عليه بالمنزل .. لو احكي قصصي مع الظلم لنسيتي قصتك ، لكن الحمد لله على كل حال ..


استمتعت وانا اقرأ ما اوجزتيه لنا هنا ..
بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه ..
.....

هيجة

[نورالدنيا]

يااااااه يملكه تامل يستغرق تامل... راائع مااودعتي هنا من تأملات تدل على عمق بصيره ووعي باهر...ويبقى الامل..ويبقى الحلم ملجأً جميلا لمن يعيش على سطح هذا الكوكب حروفك هنا توشحت بلجمال برغم الحزن المستكين بين السطور إلا ان الحزن أضاف للنص من الجمال الكثيير.. اختاه رائعه هي مائدتك وبها كل مالذ وطااب صدقا استمعت هنا.. ينحني التعبير.. وتنحني جميع كلمات اللغه العربيه اعجابا بما قرأت فلقد دخلت صفحاتك وانا اعلم اني سأتقبل بين يدي فكرْ وبلاغه..وقلما مشرقا لـ ك أحلى وأجمل باقات الجـ وري.. ,,