أحقاً يرسُمك قمر الليل بِسماءِه
وضوءك لِ عيني لايظهَر ..
أم أنّك إعتَدتَ غَرس الألآم
فِي صدري ولَم تعُد تشعُر
تَمضِي مِن أمامِي وَ قلبِي خلفَك
يُنادِي يصرُخ .. حدّ البحّه .. وَ أنت هُناك فقط تنظُر
قَد فَترت حواَسِي وَ الكَلِمات على شِفاهِي مِن الحَنين إليكَ تَقطُر
إشتياقاً .. حُباً .. وَ ما أنت تعلمه وأُخفيهِ عنكَ عمداً .!