زنــــــــزانة..
والفكر موثق بحبال الفقد..
وانتفاضات قلب عالق في شباك قلق..
يبعثر النبض على ضريح الغياب..
و تهمس في أذن الليل وحشة..
اشتقتك..
فتنساب عبرة..
تمنع ارتداد الطرف..
وتسوغ للسهد..
استيطان مآقيه.
زنــــــــزانة..
والفكر موثق بحبال الفقد..
وانتفاضات قلب عالق في شباك قلق..
يبعثر النبض على ضريح الغياب..
و تهمس في أذن الليل وحشة..
اشتقتك..
فتنساب عبرة..
تمنع ارتداد الطرف..
وتسوغ للسهد..
استيطان مآقيه.
التعديل الأخير تم بواسطة الحلم ; 15 -05- 2008 الساعة 06:55 AM
هنا ..
تعاويذ عشق ونبضات وجدان
مرصوصة بمسامات الجدران
هنا ..
حروف ملتهبة شوق وغرام
نبضات معزولة بسجون حرية
مسلوبة الامن والامان
هنا ..
أشواق عاصفة بوجع الوجع
سابحة بأنهار صمت وكتمان
جفنها سهاد خاصم المنام
هنا ..
أجساد سطور غفت
علي أسرة غيبوبة أحلام
ووسادة سراب وأوهام
هنا ..
محراب هذيان ..
وتراتيل أحزان ..
هنا ..
دعوني.. أصلي
أتعبد بمحراب
بعيدا عن الأنام
أسكنتك براويز حياة القلب
رسمتك صورة بشفاه القمر
اختالت غيومك بسحب العمر
انهمرت قطرات خيانة وغدر
مريرة .. طعمها علقم
ثقيلة قطراتك سيدي
اسقتطني لهاوية الارض
تكسرت براويز الحياة
تمزقت صور القلب
أطلقت سراح جسدك
أبقيت فقط ..
أوراق ذكري..
مآقي القلب لها تتحجر..
يا لوجه الشبه ..
بينك.. و تشرين الغدر
زنـــــــزانة..
وفي بلاط العدم افترش كف الليل..
متقلد الوحدة..
ونياشين الوحشة رابضة على الصدر..
ويبزغ من بين القضبان طيفك..
فأستكين.
أقدامي مزروعة بصحراء الأحلام
خطواتي مكبلة بزنزانة الايام
تنهداتي متحشرجة بترسانة الكتمان
اه من جسد مقيد..
متجمدة أطرافه بشوق وحرمان
أيا روحي ..انسلخي من جسدي
حلقي .. بأجنحة الامال ..
تراقصي لعزف الوجدان
رقصات نرجسية تبطل شعوذة الاقدار
ارتعشي لحنا قمريا يحيل الظلام
اروي ظمأ حنجرتي
أضيئي ركنا من أركاني
حلقي بدفيءغيوم فضائي
داعبي أوتار احساسي
دعيني اؤمن بالحرية
بعيدا عن سجن الانسان
اسجنني بسرداب شوق صارخ
قيدني بقيد حنين باكي متهالك
لن أعترف .. لن أبوح ..
سكون اللابوح سيدي ..
اجمل من أبواق البوح ..
انصت لنبض الاعتراف المذبوح ..
علي خواصر الصمت المسموع ..
لا انجراف ولا جروح ..
لا افصاح .. ولااغماءة
علي ستائر صوت مببحوح
هكذا أنا سيدي..
اخترت تخدير صوتي..
اخترت ان لا أبوح ..
الا همسا لك وحدك ..
منهمرا بزجاج صوت صامت
لا تتقن سماعه الا الروح ..
أما زلت تعذبني لابوح ؟
.
زماننا ..
مل القول والصرخات
تخدرت به الاصوات
انتحرت الحقائق من الشرفات
زماننا ..
بدأ بالانسحاب خلف الضباب
تركنا هنا نسكن جبال الصمت والجمود
ضمير .. مهلا ..
سمعت تلك الحروف من قبل ..
من اي زمان تلك الحروف ..
ياه تذكرت. ..
انها من زمن العدل والامان ..
زمن انقرض مع الديناصورات
زمن كان به الانسان انسان ..
اما زلت تذكر ..
هنا وحدي ..
أبكي آشواق .. أرثي ذكريات..
هنالك بتلك الغرفة المجاورة..
كنت استمع لصرخاته ..
صباحا ومساءا ..
صوته كعزف ناي ..
يعزف علي أوتار الشوق ..
لملكة تربعت عرشه ..
تغني لها بألحان غير الالحان ..
صدي صرخاته .. تأخذني لمكان غير المكان ..
اليوم لم اسمع أي ألحان ..
لا نبض ولا همس ..
يا أيها السجان ..
هل لك ان تتجول بالمكان ..
افحص نبضه .. انفاسه ..
هل ما زال هنا بنفس المكان ..
يا أيها السجان ..
أخشي عليه من غيبوبة الحرمان ..
زنـــــــزانة..
وخمار الليل يرتد على وجه النهار..
ثواني غيابك تثقل عقارب الساعة..
وأنا مقيد بسوار الوعد..
ومسور بأمل موعد..
وفي قلب معتقلي تنبض دهشة..
تراود استفهاماتها عقلك عن قلبك..
تستسقيه عذوبة وصل..
وقد أحرق العينين أجاج صد..
وكلما تيبّس مني غصن ..
لحبك نما في القلب..
ألف برعم.
الحلم
سجينُ ألق
أعرف حرفه من عِطره المجنون لوعة ..!!
الزنزانة تحتفي بك
رغم غرابة المناسبة ..!!
مون لايت
شلالٌ من العاطفة
يبعثر سكون جزيئات الصمت ..!!
لا سواكِ ...يجعلُ الكلمات تبكي ..!!
واصلوا يانبلاء
لكم أشتاق لكم ..!!
دمتم بحبّ
محمّد
اهلا بالعصفور الزائر
كم انتظرت زيارتك
علي شباك السجن
اين فنجان قهوتي ..
قد جفت عروقي
تصحرت همساتي
نضبت منابع ذاتي
هلا رويت بعضا من عطشي
الليل ..
ذالك الزائر المتخفي ..
مستبد ..متجبر..
يلقي ستائر سواد..
متجلي ..متضرع...
ناسجا هدوء وخيال ..
يحلق بنا علي بساط
تقوقع وازدهاد ..
ينزع أقنعة الضوء ..
ويعري الذات ..
ينقلنا لعالم متجرد ..
نترقبه بلهفة وازدياد ..
هو الليل ..
ذالك الزائر المتخفي ..
نشتاق عتمته .. وحدته ..
نسترد نعمة البصر ..
نودع قيود الجسد ..
نحلق بأجنحة خيال ..
نسامر نجومه ..
نحتضن غيومه ..
يبهجنا قمره ..
نوقظ احلاما ..
كانت نهارا برقاد ..
وحده الليل ..
رفيق العباد ..
ما زلت أذكر ..
نقراتك علي زجاج نافذتي ذات مساء
تترعش بردا .. جسدا متهالكا ..
دمع منهمرا .. اجنحة خائرة القوي
نقرات تترجي الاحتماء ..
فتحت شباك نافذتي ..
وادفأتك من برد الشتاء ..
رويت عطشك بقطرات ندي ..
اهديتك أوراق زهوري رداء ..
بأعواد سكر وريحان ..
بنيت لك عش يحتويك بسخاء ..
رتلت قصص قبل النوم ..
وانرت لك انوار الفناء ..
سرعان ما استعدت عافيتك
فردت أجنحتك ... حلقت بالفضاء
لا تقلق يا عصفوري
فأنا من علمتك تحريك الجناح
أطلقتك حرا تكتشف الفضاء ..
سأدع باب قفصك علي مشراعيه
حلق .. سافر بأجواء الفضاء
هنا تركت لك الماء والغذاء
هنا موطن بعيدا عن العراء
هنا اهازيج حرية ..
تؤمن باخلاص ووفاء
هل ما زلت تذكر ..
آه لو تعلم ..
كم أرهقني البحث سيدي
عبثا احاول .. عبثا أبحث ..
عن الحرف 28 من حروف الابجدية
عن اللون المتمرد عن حدود البرية
عن ورقة نصفها تائه بالاغلفة الجوية
عبثا أحاول سيدي
أن أجد ما أخط به ..
كلمة تصف أحاسيسي ..
خارج النفس الروحية ..
معتكف حرفي بمحراب صمتي
نبض متصوف.. نازف الوجع
ناي متقطعة أوتاره ..ممزقة ألحانه
باكية أنغامه .. مبعثرة الدمع
أمنياته مشتته بلا عنوان
أحلامه هائمة .. تائهة الدرب
رحال متغرب بمأوي السطر
لا تتعجب لتصوفه وصمته
فقد ملل أنين وجع الوجع
دعه يمارس طقوسه بصمت
يصلي ... يناجي رب العرش
ليكرمنا بقطرات طهر و صدق
تروي أرصفة القهر ..
تغسل أرض الحقد...
قلم مسجون ..
حرف متمرد ..
أنامل غجرية ..
سطر مجنون ..
تجتمع لترتل ..
هذيان بطعم الجنون ..
سكون متجمد يأسرني
لمتاهات اشواقك يأخذني
طال صمتك يا عمري
بتت تقلقني وللموت تحضرني
مللت انا فك شفرات صمتك
مللت الرقص علي صدي طقوسك
تعبت التنقيب عن بؤرة وجعك
لم تعد نبضاتي منتظمة الدقات
ولا شهقاتي متتابعة الانفاس
ألم تحرقك الاهات
ألم تتعبك المسافات
أخشي عليك من قسوة اللحظات
أخاف عليك من عقدة صمت الهمسات
لا تشتري تذاكر الغيرة المجنونة
فهي نار وفتيلها شنيع الاحتراق
تطفيء لهيب الحنين والاشواق
لا تتحصن باسلحة الكبرياء والوقار
فما العشق الا لحظات طفولية الاجراس
تلهو ونتغني باغنيات حقول البرتقال
نبني كوخا من الرمال علي سفوح الجبال
نرسم طيف قزح بدخان الزفرات
يبتسم لنا الغيم ويهمس القمر
يا الاهي انه عشق علامته المحال
مزروعة انا بين وطن التفاح ونار البركان
ما زلت انثر لك عطر المسك والريحان
فقط لك ايها الملك الولهان
الليلة..
سأنثرك عشقا مبعثر
بأشواق للقائك تتبلور
سالبسك ثوب الملوكية
واعطرك بعطوري الاثرية
الليلة..
سأمحي بصمات النساء الغجرية
سأطبع قبلة عذرية
علي اعتاب اناملك بخفية
الليلة فقط..
ستكون ملك الاميرة الاسطورية
سنبلة تطفو علي سطح ماء
تصارع امواج وتأبي الانحناء
كموجة غريقة تتعلق بقطرات الماء
تناجي رحمة غيوم السماء
سنبلة خضراء او صفراء
سمتها حلما محلقا بالفضاء
تنصت لخرير الماء
تصابر . .تساند غصنا
اتعبه الاستمرار والعطاء
غصنا مائلا يرفض الانحناء
غصنا ملل مصادرة الاحلام
هي سنبلة سلبتها الايام
حق الحياة والتنفس والارتواء
علي أطراف أنامل صمتك ..
اختل توازن نبضي ..
جفت قطرات صبري ..
وأعتلت حنينا أطرافي ..
عزفت تنهداتي ألحان احتراقي ..
تبا لفتيل أشواقك ..
يزداد اشتعالا.. فيلسعني ..
بشظايا تزيد احتراقي ..
كأن شوقي يعاقبني ..
ينزعني مني ...
واليك ينفيني باحتراف ..