؛
مساحة من الذاكرة
أثخنتها القصائد التي لاتموت
تُدار الكؤوس كي تبارك هذا المزار
بنصف نبض على خمرة الاشتعال
.
؛
مساحة من الذاكرة
أثخنتها القصائد التي لاتموت
تُدار الكؤوس كي تبارك هذا المزار
بنصف نبض على خمرة الاشتعال
.
لو عالجوني عنك ياطيب الشان
تبقى العلاج وسر كل احتياجي
مثلك مكان وبيت وحصون واسكان
مأوى وطن ديرة حدود وسياجي
/
\
لاتلمني
فأنا فيك أغني
وأناشد طيفك المصلوب
في عين التمني
لايزول ،!
؛
انا /صوتي/قلبي/عيني
جميعُنا توحدنا في النطق باسمك
أنت وطن ملاذنا
أنت عالمنا الوحيد
مازال ثمة مايقال هنا في بعثرة الحرف
لم يعد هناك احتمال للرجوع
ماضرني لو دفعت بتنهيداتي الحبيسة لتشكلني على سطحك
كنقش يخط حبك غضا طريا ،!
أنا طفلة تعدو على كفك كي تحنو عليها
تهب الحياة لها فيصبح للأرض شكلا آخر
وللسماء لونا مختلفا
ولها عمرا جديدا
:
أنا لن أضيع فالتوحد فيك " عافية "
تغزوني حمى عجيبة فلا أجد سوى طيفك
يمر من على جبيني
يتحسس حرارة بعد المسافة
تلك التي تفصل حبات عرقي عن أصابع قربك
فأنا أشعر باليتم وأتساقط كفصل تساقط أوراق الخريف
التي تتكاثر جافة دونما رواء ،!
إنت والله
لو يموت النبض فيني ماتموت
إنت لي في داخل الخفاق صوت
إنت بعثرت المشاعر
ياللي في فكري تسافر
لحظة عني ماتفوت ،!
.
/
\
/
أنت كعصفور هبط على حافة شرفتي ليغني
تغريدا يسكب من خلاله تنهيدة باتت تتأنق
على رفيف سيدة استثنائية
مدوزنة ومزجاة على سبيل انحناءة وتر
تصب دواتك في نسيج كفي
أقبض عليها بقوة كقبضتي على محاور الحرف
تقوسني بشدة حتى ترتكز منتصبا كالسهم داخلي
فخذني عني ،!
.
وأنت الذي تجيء كالظل يحميني من قيض الانكسار
ويواري عني تربة الغربة لأستقيم كحياة
أجل لست إلا حياة ..
.
اللهم انقل موتانا من ضيق اللحود ومن مراتع الدود
إلى جناتك جنات الخلود
اللهم آمين
.
كيف للأصابع أن تفر من حضن الحواس
وكيف استبدل رهائني بلا يدين
كيف سيكون العناق !!
.
وصالي انت
و كـل الناس فـ غيابك ماهم هـالناس .!
و فـ وصالك
كـل هالناس جميع الناس تراهم انت ..
رأيتك ثم خلتُك في عيوني
نجوم لامست حبا أكيدا
ولولا نبضة في القلب تبقى
لكان البعد مفتاحا جديدا
هي الأيام قوس من سهام
وفيها نصطلي الزمن العنيدا
قالوا لي
لكي تجعلها تقع في حبك
عليك أن تتمكن من إضحاكها
ولكن في كل مرة تضحك هي
أنا الذي يقع في الحب
توماسو فيراريس
.