الثبات على الحق
قطرة ندية ، لا تُرهق في اليوم العاصف
ولو كانت على ظهر ريشة 00!
الثبات على الحق
قطرة ندية ، لا تُرهق في اليوم العاصف
ولو كانت على ظهر ريشة 00!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أنا في كل زواياك اسكنك رضى
امتطي صهوة الحلم لأكون حلمك
وادوي في قلب الواقع لأكون واقعك
في تمتماتك ويقظتك
تتكلمني وتتنفسني وحيثما
وليت في قعر النهار وظلمة الليل
تجدني ومضة فضاء وبريق شمعة
ربما أكون لصوتك روحاً مع روحي تسير
ولو ولت الأجساد .. !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ترسانةمتاعب أبكتني
ولم يبكيني الألم
نوازع شك ويقين
سكنت صدري ــ قهراً ــ و تعطلت
دموع لا دلالة لها
سوى قطوفٍ من وجع
ابتسامات تروي وترتوي
وأنا هنا وهناك
ألملم شتاتي
وكل جارحة تسكنني تبتسم 0
وكانت أمشاج
8/7/2009
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
نامت الأرض وعاد الليل ليل
وقبل حلول المساء
سالت الشمس وبكت المواعيد
اختلط التوقيت المُنتظر
والقلب المشتاق ينتظر 00 !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
" هناك نفوس هذبها الحزن فهذا الشعور ليس طامة
اختارت شخص بعينه لتفتك به له ايجابيات ككل أمر
وعلينا تقبله وترويض جوارحنا للتعايش معه فمهما
طالت إقامته سيرحل ومن تلقاء نفسه "
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
بائع الريحان لا ربح له
غير انه رابح .. !
كل القلوب تبتسم له قبل الملامح![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
أمي
عانقت الشمس المغيب ولم أقبل يداك
ياله من يوم طويل ومتعب ورسم الفقد فيه
خطوط طويلة عريضة ... سامحيني أمي
وشريفيني بتقبيل قدميك![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
لعل بداية السنة فرصة لكي اَقتني دفتراً هاتفياً جديداً ، اَنقل عليه ما نجى من الاَسماء و ما صمد من الاَرقام ، يتناقص الاَصدقاء عاماً بعد عام بعضهم سقط من القطار و اَخرون سقطوا من القلب
َتصفّح مفكّرة كأنّها مقبرة لأناس كان بعضهم يشغل
صفحتها الاَولى ، و كانت يدي تطلبهم اَكثر مِن
( مرّة ) في اليوم في هواتف عابره للقارات
ولم تبقى اليوم سوى اَطلالهم شواهد
قبر مكتوبة كيفما اتفق حسب التسلسل الاَبجدي للخذلان
يا لرقمهم الغالي ذاك كيف مات !!
الاَرقام تموت اَيضاً بموت اَصحابها في قلوبنا و ترخص حين يرخصون .. الاَرقام ؛ الحبيبة التي اَصبحت غريبة عنا حدّ الاَذى الاَرقام ؛ التي خانتنا و فتحت قلبها لَصوت غير صوتنا كلما وقعنا عليها في دفتر هاتفنا اَحزننا التعثر بجثتها !!
كلّما تقدّم بك العمر صَغُرَ دفتر هاتفك
اَصبحت اَكثر اِنفراداً و حريّة ، فأنت لا تريد هاتفاً يدقّ بل هاتفاً يخفق
أحلام مستغانمي.
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
نامت عقارب الساعة ، وتبدل السكون داخل أوردتي
ابتهجت اللحظات ، تكسر الانتظار ، وتعطلت قواه
نطق الصمت وكل جماد استأنف الحياة
أزهرت حياتي بك ياحياة !!![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
قرآني يمتاز بمسحة بلاغية خاصة ، وطابع بياني فريد ، لا يترك باباً لأن يلتبس
بغيره أو يشتبه بسواه ، ولا يُعطي الفرصة لأحد أن يعارضه أو يحوم حول
حماه ، بل من خاصمه خُصِم ، ومن عارضه قُصِم ، ومن حاربه هُزِم0
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ليّ رب لن يخذلني
ووطن لن يقذفني
ونفس لن تذلني
وصحبة لن تخونني
لذا سأعمل لِما بعد الموت
وسأعطي وطني حتى الموت
وسأمضي قُدماً وكأني لن أموت
كل مامضى سيضمن ليّ
النجاح والتألق والسيادة اليوم وغداً وبعد الموت![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد
كال له من عبارات السب والشتم الكثير
قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظرة على طريقة
لبسه للثوب ورفع أكمامه .
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ،
المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن -
تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب
اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي
بأنه عربجي !
المدير-اجلس يا بني .
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت
المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو
المدير
يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه
من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة) .
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال
المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر
حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله
بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب
مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني
وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس
ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حرى
من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى
ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن
ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير
( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في
الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من
المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب
، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج
الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه
وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد
ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .
مؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا
دور المعلم
ليس كأي موظف آخر, المعلم مهمته اكبر
من ذلك بكثير , ليتنا نفقه !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
عمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل, وأمل بدون عمل يؤدي إلى خيبة الأمل, فسعادة العمل تجدها مع الأمل, وروعة الأمل تجدها في العمل ..
ابراهيم الفقي .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ماشاء الله تبارك الرحمن ..~
متصفح يضجّ بالجمال ..~
عذرا على التطفل
بالدخول إلى هنا ومشاهدة هذه الإبداعاتـ ..
ووضع بصمة رد ..~
أتمنى ألا تشوه جمال هذه التحف ..~
![]()
||
شكرا من الأعماق
بحجم السماء وأكثر على هذه الأوسمة الرائعه
والتكريم الجميل والأنيق .
رددوها دائما :
[ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ]
[ اللهم إنك عفوّ تحب العفو فأعف عنا ]
[ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ]
[ اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى من الجنة ]
اخرنهار من اخر يوم من عام 1433هـ
اللهم لا تطوي صفحته إلا وقت غفرت ذنوبنا
وتجاوزت عن سيئاتنا وسترت عيوبنا .
ما احوجني لك يارب
فـــ ارحم ضعفي وقلة حيلتي .
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
ولو خيرت في وطن
لقلت هواك أوطاني
ولو أنساك ياعمري
حنايا القلب .. تنساني
اذا ماضعت في درب..
ففي عينيك عنواني !
(فاروق جويدة)
كل أعوامي بك تسعد
بك اهنئ نفسي فهي بك كما انت .. بك تسعد !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !
وحتى غيابي ينسج لكم الحرف سراً
إصراره رائع ، وخيبة أمل غرسها ضيق وقت .. !
لحظة استلامي ــ بفضل ربي ــ ليوم جديد
تتراكم صباحاته ومساءاته عمل ، واجب ، فقد
وحرارة شوق
وابقى أحبكم
وسط ذهول الوقت !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !