ك طفلةٍ يغمرها الخجل ...كضحكة بريئة ..كابتسآمات صبحٍ نديّقبلةٌ على جبين الحنين
و اشتياق ...
بعضٌ من ألوآن الطّيف
و امتزاجات فرح ...
تمآما كقطعة ثلج تذيب دفء البيلسآن الوحيد
تسحرني الهمسآت ..
و أعود لزمن الطفولة
أطيّر فرآشات الهوى
و تضمّني عينآك
كأنما تلك الطفلة لم تكبر يوما
Fifi
مراهَقة :
لا زلتُ تلك الفتاة المراهقة
أحبك حينا و أكرهك أحيانا
أثور حين تغيب
أعاتبك
أرمقك بنظرات مقيتة
و تضمّني بكل قوتك
فتنسيني أوجاعي النحيلة
و يشدني إليك الحنين
فأحزم حقائب الشوق
أحطّ رحال الهوى بين النبض و الوريد
و لا أزال في عيونك تلك الطفلة المدللة
تُسكِت غيرتها ببضع أشعار
تهديها وردا
تحضن غضبها في لحظة جنون
و تراودك أخرى فتبتسم
و تتركها خلفك وحيدة يقهرها العذاب
تتساقط سريعا أوراق عمرها
و يذبل الحنين ...
و أنتظرك
أحتفظ بلعبة أهديتنيها
حين لأوّل مرة أسميتني طفلتي ...
و لا زلتُ يا حبيبي أرتقب هطول
موآسم العناق
فدع أطياف الرحيل تندثر
و اغمر روحيَ بقبلات إياب
Fifi
نضجت ثمار اللوز بآكرا
و الزهرُ أرهقه الذّبول
الشفآه العطشى تنتحب
تنتظر .. الحياة
يا رجلا لا زال كزهر اللوز
يعطر ذآكرتي
رفقاً بالوجع
هبني قبلتك
لفّ أوصالي كما تلفّ سيجارتك
و ازرع وردة الحب في عمق النسيآن
ليثمر الشوق وليدا كنَيسآن
يا رجل الذآكرة الوحيد
يا كلّ الصور
يا وردة أيآمي
و دنيا الأمل
هبني أنسى ما حولي
و اطردِ النسيآن بعيدا عن حبّنا
و كن لي طول العمر يا كلّ العمر
موتٌ .. و حيآةعلى طرفي نقيضمثلمايفعل بي صمتُك تمآماحين أحتاج لموسيقى حديثكلتطرب الروح رغم الوجع ...همسة :" أنتَ وجعي و الفرح في آنْآنَ لك أن تدرك " ..Fifi
و كم من الشوق يحملني إليك
على جنآح عصفورة متيّمة
و بين أكمام الغيم المعآنق أحضان السما
...
و كم من الهوى يسحرني
عالقا كقطر الندى بين جفنيك
...
و كم يا حبيبي بتّ أخشى فراقك
كالطفل إذا فُطم
كالثرى جفت عروقه بعيدا عن قبْلات المطر
و كم من الجنون ينتابني
ألثم منك الجبين
أضمّ أوصالك
و أراقص النبض بدآخلك
و كم أحبّك
لا تسل كيف .. متى و أين
فقط ناظر العيون
و اهمس في السكون " حبيبتي "
لتنتفض الروح الثكلى
...
و كم من اللهفة ترهقني
رغبة بارتشاف النبيذ من على شفتيك
...
أعنك أرحل و في أعمآقك
ولد جنين العشق
أتسائلني كيف يكون شكل الحنين
دع عنك أوهآم العابثين
و ضِع بتفاصيلي
فقد حان موعد الجنون ...
Fifi
هنآك على وجه تلك الأرض ..
و بين صرخآت الوجع
و من رحم القصف
تولد زهراتُ يآسمين
و يهطل مطر الثوار دافئا ...
تنتشي أوصال الأحياء على وقع ترآنيم الشهادة
لآ زال ذآك الطفل يبهرني
و تلك الأمّ البآكية تشجيني ابتسآمتها
أيّها الوطن .. أنى لك تلك القوة
أنّى لبنيك الشموخ
و يا ثرى غزّة أيُّ عزّةِِ تنجب
أتراها الملائك نزلت من عالي السّما
تحفّ عرشك .. و تمدّك بعونها
أم تراه الحق صامدا في وجه الغاصبين
ربما هو كلّ ذآك ...
لكني أيقنت و آمنت
ليس كمثلكِ يا غزّة أرضا
...
همسة :
تدمع العين حين ذكر اسمكِ
ثلاثية الحرف .. و كحروف الأبجديات حين تستشهدين
و تلدين البطولة
أحبّكِ
Fifi
حكآية التوليب :
و حين تضحكين
يحتضن القمر نسمآت أيلول
و تهطل غيمات العشق ربيعا ...
تنتحر الأوجاع على عتبات ثغركِ الباسم
و يزهر الليل رياحين ...
يتفتّح التّوليب مراقصاً سمرة السنبلآت
و يوقظ في الّروح شوقاً
تراودني عيناكِ العسليّتان
كيف لي أن أحايل جنوني
و أرتمي بين ذراعيكِ طفلاُ
يكتفي بدفء صدرك الحنونْ ...
و للتوليب من عطركِ نصيب
يخامر أنفآسيَ الثّملة فيعتصرني حنين ...
و حين تضحكين
تفرّ الدّمعات خجلى
يرتسم في النّبضِ أملٌ
و الفجر يغسله حبّ
مِزاجه لوعة
و ختآمه لقيا
بنكهة وجنتيكِ الضّآحكتين ....
في أحضآن القمر
مُذ أسميتني قمري
لا زلت أحلم باحتضان القمر
بارتشاف النسمآت
بمرآقصة النجمآت ...
مُذ أسميتني ملكتي
سطّرتُ شرآئع حبنا
و ألزمت بها العاشقين
,,,
مُذ جعلتني طفلتك المدلّلة
اجتآحت روحي ثورة تمرّدْ
أضربُ أطرآف الثرى غضبا
حين تغيب
ألقي بأشيائي الصغيرة من حولي
و أرتمي في حضنِ الوجع ...
مذ عرفتُك سيدي
نسيتُ ملآمح الشجن
و اتخذتُ الفرح ديدني
..
ساعةَ أسميتني قمري
كنتَ أنت سمائي
و
الغمآم الذي يظلّلني
...
فدعني أذوب في أحضانك
و لتكن قمري يا قمري
...
Fifi
يسيلُ الليل موسيقى
و تشجيني ألحآن الشوق
و بالأسحآر تحييني ذكرآكَ يا أملي
و الروح تعزف على وتر الحنين
كأنما فراشاتٌ بعزّ نيسان تراقصني
و أغفو على حلمٍ يجمعنا
تهمس لي فيه بالحبّ .. باللقيا
و أذوب في حضن الغيمات
و ذراعاك تطوّقني
يسيل الليل موسيقى
و نغم العاشقين يسحرني
أصغي لصوتك
كأنّ نآيا بيد الصبح يشدو
تفاصيل حكآيتنا
...
و تغريني شفآهك المحلّاة
فأهفو و في قلبيَ لوعة
و في الوجدان ترآتيلْ
بعضٌ من جنون
و بعض منك يسامرني
...
يسيل الليل موسيقى
و في غدنا
أنا و أنت و لحنُ الهوى
و رسم من أغانينا ....
هنآك ..
حين التقينا منذ أعوام
عند أعلى التلة الوردية
و حفرنا اسمينا على جذع الشجرة الكبير
كحبنا تمآما
حينها قلت لي : لا شيء سيفرّقنا
أنا أنتِ .. أنتِ أنا
قد خلقنا لبعضنا
كنا يومها طفلين
همسنا بالحب
و لم ندرك أننا سنمضي
و مضى العمر سريعا
كأنك و كأني لم نكن ...
لا زال سرّنا مخبّأ هنآك
في أعالي التلة
حيث يغفو حبنا الطفولي
بين أغصان الشجر ...
و ها أنا الآن أتساءل : يا ترى هل كبرنا
أم أنّ حبنا بات صغيرا ...
Fifi
أحتآج إلى جرعة حنآن منك
إلى ريقك يشفي عليل آهاتي
أحتآج أن أرسم شفتيك
أن تلفّني حول ذراعيك
أحتاج أن أهمس لك
أحبّك ..
و أعشق لون عينيك
رائحة معطفك ...
خشونة كفّيك
أذوب ببحر ابتسآمتك
برقّة روحك
أهوى لوعة الشوق
و الجنون فيك
باختصآر
أحتاج قُبلة
تعيد لي توازني
أحتاج أن أكون
عيد حبّك
لا وهما تحت عباءة قدّيس ...
بل نبضا منك و إليك
Fifi
هل من الجيد أن نستصغر أنفسنا أحيآنا ؟؟
أن نشعر بكل شيء و بلا شيء في الوقت ذآته
أن نملأ ما حولنا ضجيجا فارغا .... فنثير زوبعة أفكآر مرهقة
هل من المعقول أن نصاب بإحباط و كآبة كبيرين جدا
و نحن لا ندرك وجه الحقيقة .. من أين و كيف و متى ؟؟
لستٌ أملك إجابة واضحة .. لكن باختصار
أفكّر بكل شيء و بلا شيء .. أشعر بكل تلك الدوامة
مزيج غريب .. يرهقني
إلى متى .. ربما بعد حين أبتسم ..
أو ربما يصيبني إحباط آخر
Fifi
حين تغني فيروز
ألمح طيف نزار الشعر يبتسم
و كأنّي بناي أيلول يسقي الروح ترياق الحب
" طلعلي البكي " نحنا و قاعدين لآخر مرة سوا و سآكتين ...
ترآنيم ترهق ذآكرتي الحبلى بالحنين
ليتني أعرف متى يحين موعد اللقاء القآدم
لأغني لك " بعيونك حنين بسكوتك حنين ... لو بعرف حبيبي بتفكر بمين " ..
كم اشتقتك
Fifi
جرحنا النازف :
أيها المارّون عبر الجرآح
شدّوا الرحال ...
حآن موعد الصلآة .. على عتبات أقصانا
سنعزف ترآتيل الكنائس الثكلى
و نحيي رميم الهوى اليتيم
أيها المتسلّلون من بين ثقوب الوهَن
بئسًا ... فالحلم لم يجهض بعد
و الأرض ستلد مجدنا التليد
سنعيد رسم الأماني
و الضحكات
و طفل الأقصى سيهتف :
دمت يا قِبلة الثوار
يا مهد العزّ
دمت يا وطن الزيتون
يا جرحنا البآكي ...
و ليخسأ الغاصبون
Fifi
مطرٌ .... في حزيرآن
تعزف السماء لحنها الغريب
سيمفونية من رحيق الثرى النّدي
عطر الشوق يسيل مع ترنيمة الليل الهادئ
و بلد المليون شهيد يغفو بسلآم في أحضان الغيم السآبح ...
أهلا بالمطر ... " من على شرفتي "
Fifi
و تلفّني نسمآت الليل
كحبيب يضمّ حبيبا بعد غيآب ....
أناجي عيون القمر
يبتسم و في جعبته حكآيا
و أناظر النجم
فيغزل من حلكة الأرجاء معزوفة حلم
نغمات سحر ... و همسات شوق
و ألمح طيفك يرآقص الهدوء من حولي
فتنتفض الروح ...
و وحيدةً أنا و تنهيداتي ... أضمّني و الليل
Fifi
إيآك أن تفكر بهجر أحلآمي ....
قد كنتَ يوما حآرس يقظتي
و قررت الرحيل فجأة ...
ابتسمتَ يومها بلطف و همستَ لي :
إياكِ أن تتوقفي عن انتظاري
فأنا هنآ و أشرتَ إلى نبضي ...
كآنت تلك آخر كلماتك
و هآ أنا أنتظرك .. لم أخلف العهد
فإياك أن تهجر أحلآمي ....
و بليتُ بحبك مرّتين
حين راودتْني أنفآسك فجرا
و حين العنآق ...
كأيّما امرأة عاشقة
دنوتُ من عنق الشوق
أغترف ما يشفي ضمآ الغياب
و أدنو قليلا من أحضآنك
فتغمرني عطور اللقيا
و أغفو على حين غفلة من جفونك
لتمآرس نبضآتك سحرها المعتاد
و ترسم هآلة الحبّ المصفّى
و تلقيني شفآهك في لجج الغرآم
أمارس التمرد جهرا
و أعلن حبك صارخا
يتلوه الطير صبحا
و يغنيه العاشقون ربيعا
قدسية طقوس غرآمنا
كأنا و أنت
...
Fifi
كابتسآمة طفل يتيم
خآنه القدر
كضحكآت خآئن
يمسح الدمع
و يطعن القلب
بلا رفق ...
كجراحات الزمن
,,,
تآهت الفرحة مني
و لازمني الوجع
...
و على حافة الغياب
اختنفت الأنفآس ...
في محراب الحب :
و في محرابِ نبضك أعتكف
أصلّي في خشوع
أدعو الإله
أن يخلقك مضغةً
في جسدي ...
تنجبُ عشيرةَ عاشقين
و أتلو مرسوم الحبّ
أشدو به كطيرِ
على كفّي جناحه شوقٌ و فرحْ
أغنّيك لحنا شرقيا
تترآقص على وقعه
نايات اللهفة
تردّده الرياحين في أواخر أيلول
ليولد نبضاً في نيسانَ العمر ...
يا سآكناً روحي
أهوآك
و أهواني حين في الهوى أهوآك
دع عنكَ الدنيا
و تعبّد كزاهد
في أرجاء نبضي
,,,
صلِّ و قمِ العمر
شوقاً
تجدْني طول العمرِ
ناسكة في محراب قلبك ...
Fifi
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
