ياحزن فارق عن ضلوع أغلى ملاكـــــ
وخذني فدا واترك ضلوعه تستريح
توَّهــ صغير أخشى عليه من الهلاكــــليته ولـو غلطة عن احزانه يبوح
فارس
سأخبركـــ بشيء أخفيتُهُ عنكــــ
أجمل الأشياء
قدرٌ ساقني إليك
ولحظةٌ فيها التقيتُ بك
وحديثٌ سمعتُه منك
فارس
أستاذة النحو ,,, رائعة الشاعر إبراهيم صعابي
إنْ ( كنتِ ) مُغْرمَةً ( بالنّحو ) واسيهِ
مَا ضَيّعَ ( النّحْوَ ) إلاّ بعضُ أَهْليهِ
واسْتَشْعِري في ( المنَادى ) نَبْضَ لَفْتَتِهِ
إنّ الحبيبَ مياهُ ( النَّدْبِ ) تَرْويهِ
إنْ ( ظَلَّ ) ( مُبْتَدأً ) ( كُوني ) لَهُ ( خَبَرًا )
وَتَمِّمي ( جُمْلَةَ ) الأشْواقِ في فيهِ
( وَأَعْرِبي ) أَيَّ خَفْقٍ ( بَاتَ ) ( يَنْصِبُه )
( وَصْلُ ) المحِبِّ فَيَنْأى عَنْ تَجَنّيهِ
وَأَظْهِري كُلَّ شَهْدٍ جَاءَ ( مُسْتَتِرًا )
( تَقديرُهُ ) ( أنتِ ) في أَبْهى أَمانِيهِ
مُدِّي لَهُ مِنْ شِراعِ ( العَطْفِ ) بارقَةً
تُلَمْلِمُ القَلْبَ في دِفْءٍ وتُؤْويهِ
هذا ) حَبيبُكِ ( مَرْفوعٌ ) ( بِضَمّتِهِ ) )
فَأَكْثِري ( ضَمَّهُ ) ( فالضَمُّ ) يشْفيهِ
( هَذا ) حَبيبُكِ مَنْ مَرَّتْ جَنَازتُهُ
كُفِّي الدُّموع .. أَيَبْكي المَيْتَ مُرْدِيهِ
في دَرْبِهِ ( أدواتُ الشَّرْطِ ) واقفَةٌ
تُمَارسُ ( الجَزْمَ ) في عُنْفٍ وَتَشْوِيهِ
( فَالشَّوقُ ) ( فِعْلٌ صَحيحٌ ) كُلُّهُ ( عِلَلٌ )
( ما زالتِ ) ( العِلَلُ ) الجَوْفاءُ تُشْقيهِ
( وَأصْبَحَ ) الدّهْر ُيَشْكُو زَيْفَ مَوْعِدِنا
( وَأصْبَحَ ) الحُبُّ يُقْصينا وَنُقْصِيهِ
بَعْضُ الكلامِ مُبَاحٌ حينَ يُدْهِشُنا
وَسِرُّ دَهْشَتِنا في ( الحالِ ) نُخْفِيهِ
أُسْتاذةَ ( النّحو ) ( تَدْريباتُنا ) كَثُرَتْ
فَهَلْ نُؤَجِّلُ جُزْءًا بَعْدَ تَرْفِيهِ ؟
كُلُّ الكتابِ ( فَراغَاتٌ ) سَنَمْلَؤُهَا
( بِمَصْدَرِ ) الشَّوْقِ لِلأَحْبَابِ نُهْدِيهِ
فَلا يَغُرَّكِ ( تَفْضيلٌ ) ( لِذِي ) كَلِمٍ
( لا يلزمُ ) ( الفِعْل ) ( إلاّ ) في ( تَعَدِّيهِ )
وَ( خَبّرِي ) ( صِلَةَ الموصولِ ) أَنَّ لَهَا
مِنَ الفُؤَادِ ( مَحَلاًّ ) فيكِ يُحْيِيهِ
وَأَسْهِبي في ( بنَاءِ الفِعْلِ ) وَانْتَظِرِي
أَن ( تُعْرِبَ ) ( الأمرَ ) مَأْسَاةٌ ( وَتَبْنِيهِ )
فـ( للإشارةِ ) في شَرْعِ الهَوى نَغَمٌ
مِنْه اشْتِعَالُ الجَوَى وَالوَعدُ يُذْكِيهِ
( هَذَا ) مُحِبُّكِ ( بالتّنْوينِ ) مُلْتَحِفٌ
بِرَغْمِ ( عُجْمَتِهِ ) ( تَنْوينُهُ ) فِيهِ
مَا عَادَ ( يُعْرِبُ ) إلاّ جَمْرَ أَسْئِلَةٍ
وَأَنْتِ ( مَصْروفَةٌ ) في زَوْرَقِ التِّيهِ
( مُجَرَّدٌ ) مِنْ حُروفِ الصَّمْتِ يَسْبقُهُ
شَوْقٌ ( مَزيدٌ ) إلي عَيْنَيْك يُسْديِهِ
صُبِّي لَهُ مِنْ صَبَاباتِ الهَوى مَطََرًا
وَأَغْرقِيهِ بِهِ مِنْ غَيْر ِتَنْويهِ
وَأَسْكِنِيهِ حَنَايا القَلْبِ واحْتَجِبي
عَنْ ( عَيْنِ ) ( زَيْدٍ ) وَ( عَمْرًا ) لا تَعُوديِهِ
لُومي ( التَّعَجُّبَ ) إن أَغْرَى سِواكِ بِهِ
فَمَا أَجَلَّ عِتَابًا فِيكِ يُبْدِيهِ
( وَمَيِّزي ) الوَجْدَ ( مَلْفُوظًا ) بلا ( بَدَل )
فَلا يَبيدُ .. وَلا الأيّامُ تُبْليهِ
أُسْتاذةَ ( النَّحْوِ ) هَلْ لِلْحُبّ ِعِنْدكُمُ
( بَابٌ ) لِذي أَمَلٍ بِالقُرْبِ يُغْريِه ؟
هَيَّا ) أَعيدِي دُرُوسَ ( النَّحْوِ ) ( أَجْمَعَهَا )
وَكُلّ ُدَرْسٍ عَلى مَهْلٍ أَعِيديِهِ
يَا أَنْتِ .. يَا أَنْتِ .. أَحْلامُ الفَتَى ( انْكَسَرَتْ )
وَلُجَّةُ اليَأسِ بالآلام تُدْمِيهِ
مَا لِلْحَبيبِ وَقَدْ أَغْراكِ مَقْتَلُهُ
أَضْحَى ) يَحِنُّ إلي أَحْضَانِ ( مَاضِيه )
( فَاعْتَلَّ ) أَوَّلُهُ ( وَاعْتَلَّ ) أَوْسَطُهُ
( وَاعْتَلَّ ) آخِرُهُ ( وَاعْتَلَّ ) بَاقِيهِ
وأنتِ حقيقة الحبِّ
ودفقُ النبضِ في القلبِ
وأحلامي التي تشدو
كعصفورٍ على الدَّربِ
تعالي بين أوردتي
وكوني القرب في القربِ
فارس
إنتي وأنا
والليل والبوح الجميل
والدفتر المجنون
وليلة لقانا
وبحر المحابر فوق أوراقي يسيل
يرسم حكاية حب
عنوانها
إنتي الحياة
وأحلى حياة
وأغلى حياة
ومالك مثيل ولا لك بديل
فارس
دعيني بين عينيكِ الكحيلة
أخبأُ وجهَ أحلامي الجميلة
وأذبحُ فوق جفنيكِ اغترابي
وأشدو كالبلابلِ في الخميلة
تعبتُ من الرَّحيلِ على دروبٍ
تُبعـثِرُني مسافـتُها الطويلة
كـأنِّي ريشـةٌ والـرِّيحُ عاتي
وكـفُّ التَّيهِ تنتظرُ الحصيلة
أبحلقُ في السَّماءِ أريدُ نجماً
أدلُّ بهِ الـطـريقَ ولا وسيلة
فصكَّـت بابَها الأحـلام عنِّي
وكانت في عطاياها بخيلة
وحين أتيتِ أحلامي استدارت
وعادت تنعشُ الـرُّوحَ العليلة
فلو أنِّـي أحبُّ بألـفِ قلبٍ
مٌحـالٌ أن أَفِـيكِ أيا أصيلة
تعالـي كي تعيشي في فؤادي
مـلاكـــاً مـا عـرفـتُ لها بديلـة
فارس
لاتلتفت لأيِّ شيءٍ يحاول أن يحجب شيئاً منك عن الحياة
مادمتَ باذخ العطاء .......
واعلم أنك الأجمل ولو سمعتَ منَّا مايوجع
علَّه سيأخذ بيدك إلى السُّمو ....
............... سأدعو لك سراًّ بكل خير لأنَّك تستحق
فارس
هَلْ مِنْ طَبِيبٍ لِدَاءِ الْحُبِّ أَوْ رَاقِي
يَشْفِي عَلِيﻼً أَخَا حُزْنٍ وَإِيرَاقِ
قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً
حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي
حُزْنٌ بَرَانِي وَأَشْوَاقٌ رَعَتْ كَبِدِي
يَا وَيْحَ نَفْسِيَ مِنْ حُزْنٍ وَأَشْوَاقِ
أُكَلِّفُ النَّفْسَ صَبْرَاً وَهْيَ جَازِعَةٌ
وَالصَّبْرُ فِي الحُبِّ أَعْيَا كُلَّ مُشْتَاقِ
أذهلتني هذه الأبيات ........
لها شعري وأغنيتي
وكـلُّ البوحِ في لغتي
لها العشقُ الذي احتفلت
به في الـرُّوحِ أوردتـي
سأعشقُها مدى عمري
وأغرِسُهـا على شفتي
ولن أنسـى محبَّتَها
وقد صارت هوا رِأتي
فارس
....... حين كنَّا
لاتخوني
عهدَ حبٍّ
قد قطعنـــاهـُ سويَّا
حين كنَّا
نتساقى الحبَّ ينبوعاً سخيَّا
وكِـــلانـا
يتفـــانـــى
كــالفراشــاتِ ويرعى
وصلَ من يهوى
ويُهدِي البَوحَ خفَّاقاً وسمعا
هل نسيتِ اللَّيلَ لمَّا
غارَتِ النَّجماتُ منِّا
واشتَهتنا
نسمةٌ سكرى ,
وولَّى الضِّيقُ عنَّا
كــان للَّـيلِ
حديثٌ يملأُ الدنيا
ولــكنْ
ليس إلاَّ
عن هوانا
واكتفت كلُّ الأماكنْ
لاتقولي
هذه الأيَّــــــــــامُ ولَّــت
للبعـيدِ
لاوربِّي إنَّها
تنسابُ في مجرى وريدِي
قد زرعتُ العمرَ فيها
كي أفيها
بالبقاءِ
فارس
عودي فقد ظَمِأَ الطريقُ إلى خطاكـــْ
والبدرُ يركضُ من سماهـُ إلى سماكـــ
وحديقـة الأزهـــارِ ذابلـةٌ فـلا
عطـرٌ ولا طـيرٌ ولا انتفَضَ الأراكـــْ
رفقـاً بمن يهواكــِ طـولَ حـياتِهِ
ويرى السَّعادةَ حين يُسعِفُهُ لُقـاكـــْ
رفقـاً بهِ فالبعدُ أحـرقَ مـابه
جفَّ الوريدُ وأنتِ نائيةٌ هناكـــْـ
عيناكـــِ تأخذهـُ إلـيكــــِ بنظرةٍ
فمتى متى باللهِ تُأخذُهـُ يداكـــْـ ؟
هيَّـا إلـيهِ ودثِّـري أحـلامـَهُ
حباًّ وصُبِّي في مواجِعِهِ دواكــــْ
وتعمَّقـي تجديـنَ بين ضلـوعـهِ
عرشاً وفوق العرشِ يتَّكـئُ الملاكـــْ
فارس
صورة ,,,
قال عنترة لحاتم الطائي
علِّمني الكرم ؟
فأخذ حاتم الطائي خاتماً كان في اصبعه
وقال ياعنترة ماهذا الذي تحمله يدي
قال عنترة .. خاتمٌ نفيس
فإذا بحاتم الطائي يرمي بالخاتم في البحر
قال عنترة ماهذا الذي فعلته ياحاتم ؟
فقال له الطَّائي
ألا تريد أن تتعلَّم الكرم
هذا هو الكرم .. أن تُعطي ولاتنتظر منه أن يعود كالبحر والخاتم
......... تلك هي العروبة
عمر أبو ريشة
أنساكــــــ وارمي
في كفوف الرِّيح
ذكراكـــــ
ماعاد لي في القلب
نبضٍ يشغالني عليكــــ
ومالكـــ مع عيني وعد
للدمع , للنظرة إليكـــــــــ
جفَّت ينابع الغلا
وماتت بساتين الشُّعور
والليل يعبر والدفاتر نايمة
والمرسمة طاحت خلاص
ملَّت تساندها أصابع عايفة
والبوح يبقى خلف جدران السُّكوت
وماغير كلمة تخترق صمتي وتجيك
وتقول لكــــ وبصوت عالي ,, ما أبيكــــــ ,,
فارس
الحب هو
أن نخلص لمن نحب لأنهم لايريدون
غير الإخلاص ...
وأجمل الهدايا في الحب الإهتمام
فإن وجد الإهتمام اتضحت حقيقة الحب
فكم من عاشق أهدى إلى محبوبته
ألماسا" وبات في أحضان عاهرة
وكم من عاشق أهدى لمحبوبته قلبا"
يأبى أن يجعل لها شريكا" فيه
وبات يناجي طيفها حتى تنفس الصباح وهكذا ...
الأنثى حين تعشق بقلبها تحتقر كل
ملذات الدنيا وتذوب كالشمعة كالفراشة
في حديث الحب ولاتريد سواه
فارس