رباه اجعل صباح من سكن حنايا أحرفي
صباحا يشرق فيه قلبه على دنيا السعادة
دنيا لا قهر فيها ولاحَزن
وتنير عيناه على جمالها وخيرها
وتفتح له كل الأبواب المغلقة
وتصرف عنه سوءها ومنقلب أحوالها وشر بشرها
ياحي ياقيوم
![]()
رباه اجعل صباح من سكن حنايا أحرفي
صباحا يشرق فيه قلبه على دنيا السعادة
دنيا لا قهر فيها ولاحَزن
وتنير عيناه على جمالها وخيرها
وتفتح له كل الأبواب المغلقة
وتصرف عنه سوءها ومنقلب أحوالها وشر بشرها
ياحي ياقيوم
![]()
؛
يقولون أني أنيقة
وأني أنثى كقطر الندى
كورد ٍ شهيٍّ رحيقه
يقولون لاتخجلي ياامرأة
فتلك الحقيقة ،!
وأي حقيقة ؟!
ومنذ عقدتَ جبينك
ومنذ رأيتُ البياض يعلو يمينك
ومنذ نهرتَ خطىً قد تمادت
عرفت الحقيقة ..
عرفت بأني حروفٌ عميقة
وأن الندى حين يسقط منك
أحب طريقه
وأن الرحيق الشهي
من فيض كفك
يسوى حديقة
وأن الليالي حين تمر
تمر دقيقة
ومهما يقولون
تبقى الأمان وتبقى الزمان
وحتى المكان على وصل طيفك
يعلو بريقه
.
؛
حضورك في خافقي كاخضرار المواسم
وانهمارك خصبا وفير النماء
حضورك يبهج روحي كطفلة تمسك أصبع قلبك
فتشعر أنها في أمان
يدخلني في طقوس الذهول
حضورك يزرعني في باطن كفك
فأغفى مطمئنة
.
يجعلني سيدة المواسم وكل الفصول
.
وأصبحت يتيمه مرتين
مرة لرحيلك ياأمي وأخرى لفقده
ماذنب قلبي الصغير يكابد الحرمان
وماكان يرى من الدنيا سواك وهو ،!
ماذنب هذه المضغة تتحمل اﻷحزان وهي تفتك بي
وليس لي عليها من سبيل !
أنتِ تركتني وذهبتِ عن دنيا الخذلان حيث لاعودة
فتلاشيتُ ولم أعد أجد مايدفئني في زمهرير الاحتياج
هو تركني دون ذنبٍ جنيته .!!!
ماكان يعلم أنه مشى بي حيث المنتصف
وترك يدي فجأة تبحث عنه
فكل منتصف غريقٌ ياأمي
لم أخذله يوما ولن يكون وماكنت قاطعة أمرا وإلا وهو يعلمه ،!
والله ماطلبته شيء سوى أن يكون بخير وفي الجوار
فنكس أعلام اﻷمان وأصبح القلب شريد وطنه ولا أعلم لما
ماكان يعلم أنه بلسما سكّن بعض الجراح
وضمّد قليلا من القروح
وبدأت أتعافى من ذلك الذي يسمونه فقد
بالله ياأمي قولي لي لماذا ذهبت وتركت طفلتك في مراتع الشقاء ؟!
كانت يدي بيده ولصغر يدي سقطت من عمق يده فتخلى عني
لماذا لم تأخذي بيدي
خذي بيدي لعلني أرتاح وانا في دفء حضنك الساكن
فلازال في الوقت متسع
ولازلت أستودعه الله نفسه إلى أن ألحق بك
فقد قلت لي يوما إن أحببت قلبا استودعيه الله كل ليله
لن يضره شيء ويحفظه الله لك ..
ربما لم يعد قلبه لي ياأمي ولكن سأستودعه الله كل ليله
فقد قطعت عهدا على نفسي أن يكون له من دعائي نصيب
برغم انه كف عن الدعاء لي ياأمي !!
.
؛
أنا الحمدلله بخير من الله وبجرحٍ منك
آثرت الصمت
فالجرح عميق عميق أعمق بكثير
من أن تزفره تنهيدة ،!
.
انتظرت هذا اليوم على أحر من الجمر
فسبق الجمر هذا اليوم وأحرق معه منظومة حرف
كانت أصدق من أي شيء وكل شيء !!
تمنيت لك توفيقا يمتد من اليوم وإلى مالانهاية
![]()
أقسمت أن الباب الذي أوصد في وجه الوفاء بغير ذنب
لن تمر به يوما ..
فمرة مرّت وكُسر ساقها وعفت لأن قلبها كنقاء الثلج
ومرت أخرى فبترت لأن لها قلب ساذج لايتعلم
فمن لايتعلم من الخذلان لايستحق أن يعيش
وهي كذلك ،!
/
قالت له لاتخف حتى عند قطع العهد وفيه
وإن كنت أحمل قلبا أحمق ،!
.
ياالله قربني إليك حتى يدفء قلبي بذكرك
حتى أبلغ من الراحة ماأتمنى![]()
أنت الأمان حتى لو طوتنا المسافات
يكفيني قرب طيفك حول الحمى
تنتابني القوة ويغرقني الضعف حين تشد رحالك
شد ظني حتى لايرتخي فيهبط سهم القلب
ويصاب بسكته ،!!