اغيب عنك وشدني يمك الشوق
واجيك ملهوف وتشعل بي النـار
اغيب عنك وشدني يمك الشوق
واجيك ملهوف وتشعل بي النـار
لا تسمي صمتي البارح .. غـرور
إنكساري خلف هالصمت امتواري
في غياب الشمس وش ذنب الزهـور
و المطر لا شح وش ذنب الصحاري؟
اللقا لحظات و الغيبه شهور
تقصر الخطوات و يطول انتظاري
لو قريت المنكتب بين السطور
ما كتبت لغلطة العمر اعتذاري
صمت هالمينا.. مثل صمـت القبور
ما رسى مركب..ولا لاحت صواري
صباح الخير
صباح السعادة والامل
صباح الخير لكل من مر من هنا
ستظل الأنفاس محبوسة حتى النهاية ..
عندها فقط .. سنعرف النتيجة ..
مجرد التلكؤ .. قد يكلِّفُنا ...
الكثير !
أيها الماضي!
لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!
أيها المستقبل:
لا تسألنا: مَنْ أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.
أَيها الحاضر!
تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل!
صباحات الفرج ..!
لا تيأس و لا تبأس
وارفع يديك لمن لا يردها
وارفع هامتك وعانق السماء
وافتح رئتيك للنسائم العليلة
..
صباحكم ورد
نهاركم جميل
(( سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ))
لي صاحبن يا ذيب لو تعطيه قلبـك ماستباح
قلبي ولا غرّر بضحكـات العفيفـات اجـودي
لي صاحبن ياذيب متن الليل في كفـه صباح
لو ينقض شعوره يموت سهيل في صدر الجدي
مساء جميل
تعال خذنـي تعبـت أجامـل الدّنيـا
ملّيت حتى الغروب اللي على خبرك!
من عقبك الضيم يطوي خافقي طيّـا
لين المواجع تقـول الله ياصبـرك
صباح الخير
للجميــــــــــــــــــــــــــــع
صباحكم عامر بذكر الله وشكره
صباحكم نور ورضا وغفران
صباحكم ورد
( أجمل ماقيل عن الصداااقة )
كلمة فوق الكلمات ..
معنى فوق المعاني ..
وأي كلمة ؟؟؟
كلمة تسرح بها في خيالك .. لعلك تصل الى بحر ليس له نهاية
كلمة تحلم بها دائما .. تتمناها .. تتوق لتحقيقها
حروف هذه الكلمة.. ليست كالحروف ..
ص : الصدق
د : الدم الواحد
ي: يد واحدة
ق: قلب واحد
الصداقة كالمظلّة
كلما إشتّد المطر
كلما إزدادت الحاجة لها
الصداقة لا تغيب مثلما تغيب الشمس
الصداقة لا تذوب مثلما يذوب الثلج
الصداقة لا تموت
إلا .. اذا مات الحب
عندما يأتي المساء
،
،
أدركُ لروحي حقيقة أخرى
وهي تقتاتُ من اللحظة فلا تفتش عن تلك الثواني
التي أنصهرت تحت الشمس
وتبخرت دون أن تترك خلفها أثر
وأدرك أنّني بحاجة لنسمةٍ باردة
تراود الوقت عن دفء الذاكرة
لـ تستقلّها جوارحي كـ جواز ذكرى طفولية الملامح
لايُغريها سوى الفرح
كما يُغري النوم أجفان الطيف الجميل
ليستوفي شروط الفجر
ولكنّي
أقيم فيه
بـ نبضات تتناوب القنوت في محراب السكينة
فـ تعبرني رؤيا لاتستفيق على صباح
ولا تغادر
،
المساء
،
،
عندما ينصبُ خيامَهُ فوق الشتات
أستودع تلك اللحظات العابرة في سلّة الذكريات
وأشطر حقيقة الوجع في داخلي نصفين دون أن أفتح
نافذتي
فـ النسيان عند المساء ، يغدر بكل أوراقي
ويسلبني أصابعي
ليستبيحني هذياناً
لاتطلع عليه
شمس
ولا تدركُهُ عيون
النهار
منقول
أتسائلُ
عنِ الأفق
،
وحدود بصري فيكِ
وهذا المساء
يُغدِق عليّ بسكينة أخبىء خلفها ثورتي
لاشيء فيه يخبرني أن أتوقف
لاشيء يحجبُ قلبي عن طيفك
وكل الهواجس تُغريني بالتورط أكثر
وكأنّ عَيْنيكِ تجذبني فلا تعاني في امتلاكي
لـ تُحلّقي كالقمر
نذرَتْهُ السماء لأشواقي
وأرختْ لَهُ أستار المساء
ليدنو أكثر وأكثر
وروحي تجر أذيال جسدي نحوك
تعمّدني بماء عِشقُك
تغرز حُبّكِ في مَساماتي
تتسلّل إليّ
حتى آخر قطراتِ الجنون
فلا أشعر سوى بـ أنفاسك
ونشوة ارتحالي
فـ أفقه منكِ معنى العطور
ياسمين أو زيزفون
يختلط بيقيني
فـ أقسم أنّني وأنتِ كُنّا ذات مساء
وأرضي البور قد استمطرت غيمات وصلُك
وتلك ريشتي لم تزل تحمل ألوان طيفُك
لوحة ترتبكُ فيها الظنون
لكنها أنيقة كـ أنتِ
حين يزفُكِ البحر كـ أحلى أمواجه
وكُلّي يصرخ فيكِ
،
،
أغرقيني
منقول
عندما أتى المساء
كان كل شيء قد انتهى
وصفحة أخيرة قد تم طيّها ، في زاوية من زوايا النسيان
وتذكرت أحدهم ذات حوار حين وصفني بأنّني رجل يجيد
التناسي ولا تؤرقهُ الذكريات
وقد يتعايش بعضهم مع الألم لكني أوجعهُ حتى يطلب الفراق
أو يسكن بلا وخز يؤجج الحنين
قد أكون كذلك !
وها أنا أجعلني حاضراً لا يقص التاريخ
أنقش ما دار في خلدي واحتملتهُ ذاتي
فأكتب نبضيَ الآن
لكي أكون أنا
وليس ماكان
،
فلا تسألني عن سر ذاكرتي كيف تحفظ مامضى
وفات
واسألني عن سر التناسي
لكي تعرف أن إرادتي فيك العدم
فلا عين رأت ،، ولا خطرتَ على قلب
وذاك القيد الذي انكسر
ليس له في معصمي بقايا
واقرأ إن شئتَ توقيعي
( لستُ أدري إن كانت خطوتي لازالت تترك من أثر
لأتعقبني مرة أخرى
أم لازالت رياح النسيان
لاتُبقي خلفنا ذكرى مرور
ولاتذر )
لتعرف أن مسيرة الثلج دليلها غرز القدم
لكنها حفر لاتصلح للتعقب
فسرعان ما تكون الى زوال
كـ تلك الأحلام التي لاتطلع عليها الشمس
ولا يبكيها
،
،
القمر
دائماً أستعجِلُ حضور المساء
ليس لـ يغلّفني أو لألتحف ظلامَه
ولا الشمس أرهقت بصري
ولا الوجوه تستفزني
لكنني أرى اللّيل يُعيدني الى ذاتي
فلا يشاغل عقلي سوى ما أردتُ مشاغلته
دون أن تفرض عليّ الأصوات لحظة التأمّل
وتوجهني حيث لا أطيق ولا أرغب
أرقب تلك المدن من بعيد
فـ
البعد ،، و ،، المساء
يجرد النظر من دقائق التشوه
وتسَع العيون جمال الكون
بـ
الأضواء
،
،
منذ أوّل شهقةٍ أتذكرها
كانت بيني وبين السماء
في دهشةٍ
طالتني ذات مساء
لوحة بديعة التركيب كأنها سبورة صفّي
قبل أن تلطخها تلك الحروف البدائية البريئة
ونجوم زرقاء
تملأ جميع الأماكن
كان البُلهاء يعدّونها ليستجلبوا النوم
وكنتُ أرقبها كل ليلة
لـ تُعطيني مفاتح
الولوج
في عالمٍ من
النقاء
،
،
عندما يأتي المساء
أعرفني جيداً ، وأجدني أكثر
فلا أضطر لأكون أنتَ أو أنتِ
ودون أنْ يستنزف روحي أحدهم ثم يقفل راجعاً الى مثواه
يشعر بلذة الانتصار وبهجة القضاء على الوقت
وملىء النفس الظامئة للمديح
،
،
عندما يأتي المساء
يسود العالم من حولي الصمت
فـ يسري حديث الروح بهدوء
وتتكاثف العطور في أنفاسي
فكأنّها تأخذني في رحلة إلى أماكن لم ترتادها من قبل عيوني
ولاحطت فوق ترابها أقدامي
لتُشعرني أنّني حرّ بلا حدود
ولا قيود
أسافر حيث اللاشعور
بلا حقائب
بلا جسد ولا أشياء
فقط
عندما يأتي المساء
،
،
منقول