في محراب الحب :
و في محرابِ نبضك أعتكف
أصلّي في خشوع
أدعو الإله
أن يخلقك مضغةً
في جسدي ...
تنجبُ عشيرةَ عاشقين
و أتلو مرسوم الحبّ
أشدو به كطيرِ
على كفّي جناحه شوقٌ و فرحْ
أغنّيك لحنا شرقيا
تترآقص على وقعه
نايات اللهفة
تردّده الرياحين في أواخر أيلول
ليولد نبضاً في نيسانَ العمر ...
يا سآكناً روحي
أهوآك
و أهواني حين في الهوى أهوآك
دع عنكَ الدنيا
و تعبّد كزاهد
في أرجاء نبضي
,,,
صلِّ و قمِ العمر
شوقاً
تجدْني طول العمرِ
ناسكة في محراب قلبك ...
Fifi
يتيمة الحبّ :
و في الحب قالوا أنني ذآتُ حظِّ
و ما جسّوا النبض
و ما عرفوا ما به من وجعْ
ليتهم أدركوا ما يعاني
و كم من الحزنِ يلفّ أحضاني
يتيمةٌ في الحبّ
و الحبيب قريب يحآذيني
أرجو وصالا
و طيف الرحيل يرآود كياني
أموت شوقا و لوعة
و الجفا حآل بيني و بين الهوى
....
بالله لا تحسدوني
فالحبّ غادرني
و الأنين حواني
ردّوا إليّ حريتي
و خذوا حرفين
بين الحآء و البآء
استبآحا هدوئي و أباحا سفك أحلآمي ...
Fifi
و لمّا يزلْ عطركــَ عآلقا على أطرآفِ جسدي
يدآعبُ أنفآسي ...
يرآودني همسكْ
تجتآحني أشوآقك الثملة
يعتريني جنون ...
في حضرة أحضآنك المشآكسة
أغفو بسلآم
أغازل الحلمَ العآبر في لحظات
و كلّ ما فيكَ يغازلني
يمنحني عطركَ الفرنسيّ
رغبة في مرآقصة النسيم
في ارتشآف رحيق الورد
في نظمِ القصائد الطويلة
عطركَ أيّها الرآحل في أوردتي
يسكرُ الرّوح
يبهج النبضْ
يُحيي موسيقى الغرآم
و يذكّرني كم أنا مولعة بك
بأدق تفاصيلك
و لأنّك أنت
أحبّك
و لم يزل عطركَ يحيي عشقيَ المجنون
Fifi
تفاصيل الغياب :
أذكر حين التقيتكَ ذآت مسآءٍ من تشرين
لا زلتُ أحتفظ بكل التفاصيل ...
أحببتُك منذ تلك اللحظة بجنون
لم تفارقِ البسمة شفتاي
كنتُ أقرأ كلّ رسائلك بشغف كبير
و أعيدها في اليوم آلاف المرّات
أحاولُ الردّ كثيرا و أمحو الحروف
أعيد ترتيبها بأناقةٍ لتليقَ بكْ
لم يعتريني خوفٌ مذْ عرفتُك
لم يراودني الشجنْ
كم تمنّيتُ كما الآن
لو أنّي ما فارقتُكَ و لو لثوانْ
لو أنّي ضممتك طويلاً
لو أنّي أحببتك بجنون أكبرْ
لكنّك رحلتْ و تآكلني الغياب
كعصفورِ عابرٍ غرد شوقاً
و لم يلقَ الجوابْ
أجلس اليوم مطولا
أحدّق في تلك الصور و ما من تفاصيلْ
إلا مآ كان بيننا ثمّ غابْ
Fifi
و يهطلُ المطرْ كرآقص بآلي
على وقعِ نغماتِ تشرينْ
مقبّلاَ وجه الثّرى في خشوع
و الشوقُ قد فاض بي
معلنا فصلكَ الخامسْ
يا رآحلاً في حنايا الروح
هلآّ تمطرِ القلبَ عناقاً
يحيي زمنَ الحبّ
و ينبتْ وردَ القُبَل
دعْ غيمَ الرحيل يختفي خلفَ الأفقْ
و اسقني كأس الوصالْ
لا .. لا تدبرْ
و أقبل إليّ و ضمّني
تجدِ الفؤاد بذكرك مترنّما ...
و امنحِ الشّفاه ابتسآمتك
تضحكِ الدنيا
و ما بي من وجع يرتحلْ
فلسطينيّةُ الهوى و دمي يا أمّ ثائر
رضعتُ الكرآمة مذْ صغري
و لستً أرضى غير العزّ عنواني
فلسطينيّةٌ .... أنا
و العروبةُ تسري بأوردتي
فكُفّ الطرف ابنَ صهيون
فكفّي لغيرِ عشقها لن تُمدّ
و للسّما أرفعها شوقاً و تضرّعاَ
و ربّ الكونِ يسمعني ...
فلسطينيّةٌ أنا
و نبضي من روح الشهادة قدْ جبلاَ
فيا فلسطينُ كفكفي الدّمعَ و أبشري
فغداً نزرعِ الزيتون مفخرةً
و بيآرق الحريّة في ربوعكِ تعلو
و مجدكِ يا حبيبتي يزدهرُ
أيّها العالقُ بين أوردتي إنّي أعشقك
كأنّك آخر رجلِِ في الدّنيا
و أوّل النّبض أنتْ
أعشقُ تفاصيل عيونكْ
و رسمَ ضحكاتك
و هآتيكَ الشفاه
أعشقُ أنّكَ لي ... و أنّي
وحدي من تملكُ قلبكْ
ينعتونني بالجنون و عشقك جنوني
أيّها العالقُ بين أوردتي
رفقاً بالنبض
اغمرني شوقاً
احتضنِ الروح
و كنْ لي الحبّ و الحنان
أيّها العالقُ بين أوردتي إنّي أعشقك
و عشقُك آخر جنوني ...
وطني حكآيةُ حبّ
ابتسآمةُ طفلْ
و طني محرآبُ زهد
صلآة في جوفِ الليل
ثورةُ عشقْ
قِبلةُ كلّ حائرْ
وطني كرآمةٌ
و حريّة
أمنيةٌ تُرتجى عزمٌ و بشائر
وطني : جزائرُ الشهداء
مهدُ البطولاتْ
بيرقُ مجد .. و ثائر في دربِ الكفاح سائرْ
وطني حكايةُ نبضٍ بالعشقِ تدثّر ...
إلى جزائري في الذكرى 61 لثورة نوفمبر
و تفرُّ مني إليك الروح
أغيب عنّي و أنتَ فيَّ سآكنْ
أبحث عنكَ في زوايا ذآكرتي
فتخبرني باسمكَ النبضات
أتوه منّي لأضيع فيك
يشتّتني الوجع و تلملمني ضحكآتك
أتّراني أصبتً بالهذيان
أم أنّه جنون العشق رآودني
أنتَ أنا ، أنا أنت
نحن للحبّ خلقنا
كهمسِ البلابل
كلحنِ النّدى يغازل بنفسجات الحيّ
ترنيمةُ الشوق أنت
و حكآية ولَهْ ...
باختصار أنت عالمٌ من الضياع الجميل
و فيكَ تحيا الروح
و أنا التي في الحبّ حيّرتِ الرّجال
قلْ لي أيا رجلاً كيفَ حيّرتَ الفؤاد
أسحرٌ ذآك يسكن روحك و العيونْ
أم تعويذةُ عشقٍ تخضعُ القلب الجموح
حيّرتني في الحبّ مرتين
حين الحضور و في الغياب
فإن أنت حاذيتَ النبض
خرّ راكعا
يصلي في محرابِ روحك مولعاَ
و إن أنتَ غبتَ انتفض الودادْ
و الشوق صاح معلناً زمن الحداد
أيا رجلاً ينسيني طعم الشجن
دعني أقبّل وردَ الجبين
و كنْ لي في الحبّ كلّ الرجال
كيف لتلك الضّحكات أن تغيبْ
كيف للحبّ أن يولد مجهضا
كيف لوهْج الشوق أن يخبو
و أنتَ الذي تغمر النبضَ فرحاً
و تهمس في أذنِ الليل فيهديك النجمات
قلْ لي :
كيف ينسى من مثلك
و في الذآكرةِ تلوحُ تفاصيل روحكْ
غارقةُ أنا فيك
مولعة أنا ...
فكيفَ لي أنْ أحيا دونك
و أنتَ الذي في الوجودِ
سرّ وجودي ...
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
