لهيب يستسقي أطرافي
يوشك أن يحرقها
رماد أصبحت
لا أدري
بقبضة يده
ها يازمن ما الداعي
لكل هذا اللهب
لم أكن مذنب
سوى أني وهبت
لم أهب له شيء رخيص
بل وهبت له عمري
من ثم باعه
ليته رده لي
بل باعه للكئابه
تركني شيء أو لا شيء
تركني جسد
حنطته الكتابه ...................
.........................
..................................
................................


رد مع اقتباس






