نحمد لله على سابغ نعمه وعظيم إحسانه ومننه ..
لا نحصي ثناءً عليه هو كما أثنى على نفسه ..
فلك الحمد اللهم ربنا كما خلقتنا ورزقتنا وهديتنا وعلمتنا وأنقذتنا وفرجت عنا ..
لك الحمد بالإسلام والقرآن ..
ولك الحمد بالأهل والمال والمعافاة ..
كبت عدونا .. وبسطت رزقنا .. وأظهرت أمننا .. وجمعت فرقتنا .. ورددت غائبنا..
وفككت أسرانا ..
وشفيت مرضانا ..
وأحسنت معافاتنا .
ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا
لك الحمد والشكر والثناء الحسن
بكل نعمة أنعمت بها علينا في قديم أو حديث
أو سر أو علانية
أو خاصة أو عامة
أو حي أو ميت
أو شاهد أو غائب
فاللهم لك المحامد كلها كالذي نقول
لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضى ..
ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعده
. ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) (الإسراء:111) .
ربنا تبارك اسمك وعظم جلالك كم عاملناك بما تكره فعاملتنا بما نحب ؟
ربنا كم سألناك فما خيبت رجاءنا ولا رددتنا .
فلا والله ما قصدناك في كربة إلا كشفتها
ولا في ضائقة إلا فرجتها
ولا في شدة وبؤس إلا أزحتها
, لا مستعان لنا إلا بك
ولا ملجأ لنا ولا منجا منك إلا إليك
ما شكرناك حق شكرك ولا قدرناك حق قدرك .. أنت الملك لا شريك لك
تطاع فتُشكر , وتُعصى فتغفر , كل نعمة منك فضل , وكل نقمة منك عدل ..
بفضل الله سبحانه وتعالى ومنه وكرمه
عاد ولدي ريان إلى المنزل بعد معاناة مع الأنيما المنجلية
والتي تسببب في تكسير عظامه
سليما معافى وهذا بفضل الله
ثم بفضل الدعوات الصادقة التي غمرتموه بها
فلك شكري وتقديريري أخي وعزيزي نواف
على وضع الخبر والذي تفاجأت به قبل 3 أيام
ثم أشكركم أحبتي على دعواتكم الصادقة
وأخص قلب الوفا التي ماتلبث أن تكرر الدعوات
ولساني عاجز عن شكركم ولا أملك لكم إلا الدعاء
بأن يوفقكم الله لكل خير وألا يريكم مكروه ويبارك في أوقاتكم
ويبلغكم رمضان ويجعلكم من عتقائه من النار
إنه أكرم مسؤول وأعظم مأمول
تحياتي