بَعدَ أن توضع القَلَم.. اعتَكف و اعتزل..ثمّ خَطّ
ما يَلي
:
.
.




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



منذ أن رحلتَ عني, وأنا أزور المقابر كل صباح..
كي أنثر المطر على جبينك..
وعندما يأتي المساء.. أعلم أنك وحدك..دون ماء..
فأبكي!. ..




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




لست أدري لمَ أصبَحَت المرايا .. غريبة..
كأني ألتقيها للمرة الأولى... بعدَك...
حتى شظايها الصغيرة.. تحمل العشرات مني..
و أكاد لا أعرف وجهاً واحداً..مني..




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





عندما يحل الربيع.., سأنتقي الزهور البيضاء الكاملة..
سأقطفها برفق.. و سأدعها تنام على رأس ضريحك..
ربما تصغي لأنفاسها الهادئة.. و تشتاق لتقليدها!.




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





لم تكن علاقتي قوية بالرمل.. كنت اخشى الكتابة فوقه..
كي لا يمحوني الهواء.. أو الماء.. أو خطوات العابرين..!
لكن..منذ رحيلك.., لم يعد يربطني بك سوى الرمل..
كلما رسمت اسمك فوقه .. امحوه بسرعه خوفاً من أن يسرقه الهواء!..




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





ثمة شيء باقٍ في صدري..
ثمة هواء مشبع بعبق عطرك .. محتجز للأبد فيّ..
لم أعد أريد أن اتنفس.. فقد انتشرت آخر قطرات عطرك في هوائي..
و استعمرَت كل ارجاء رئتيّ..
و لا اريد أن آخذ نفساً يفتقرك..
أريد فقط.. أن تبقى هنا.. في شعبي الهوائية..
ولا تعود للهواء مجدداً..ابداً..





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




هناك اتزان في كل الكون..
فمثل ما توجد سماء..توجد أرض..
ومثل ما يوجد بر .. يوجد بحر..
و مثل ما يوجد جبل..يوجد وادٍ..
ومثل مايوجد ليل, يوجد نهار..
ومثل ما أنا..فوق الأرض.. توجد أنت....... !!



.
.






مماراق لي...