على هامش " جامعة جيزان " وعفوا على الهامش ياصاحب الشأن ..
معلوم أنه مامن فضل إلا من صاحب الفضل جل شأنه , ثم لاينكر ماتقدمه الدولة من خدمات وماتوفره من إمكانات إلاجاحد .
ولكن ثمة منابع أخرى لهذه الفرحة الغامرة لايليق بنا وفي أوان مهدها على وجه الخصوص أن ننساها أو نغفل شأنها , ليس لأننا نخشى من أن تدير لنا ظهرها في الأزمنة والمتطلبات والأفراح القادمة .. ليس الأمر كذلك فهي منابع ذات ديمومة عطاء ومضيّ نحو الأمام .
أعود لمسألة اللياقة ..
لاللخشية ,
ولا لمنطلقات صفراء ,
بل للائق نفسه , للعرفان , للامتنان يجب أن نذكر في هذه اللحظة بالذات الدكتور حمود أبوطالب .
في اعتقادي أنه أغزر وأعذب تلك المنابع .

" المنسيون " عند غيرهم مؤلم أن يكونوا منسيين عند أنفسهم وفي محيطهم الصغير ..
لاتنسوا الدكتور حمود أيها الفرحون .