يحيى حكمي ـ جازان
توقف زواج في جازان كان ينتظره عريس وعروسه منذ ثلاثة أعوام، وذلك عقب أن وضع والد العروس شرطا وصفه العريس بالتعجيزي، حيث فاجأ العريس إبان عقد القران بطلب تدوين شرط حصوله على نصف راتب العروس مدى الحياة.
وروى لـ «عكاظ» حاضرون لمراسم عقد القران، أن العريس م، ع (29 عاما) حضر لكتابة عقد نكاحه ليلة عرسه، وبعد حضور المدعوين للعرس وعند كتابة المأذون لعقد القران فاجأه والد العروس بطلب كتابة نصف راتب ابنته في عقد النكاح طيلة حياته، إلا أن العريس رفض ذلك الشرط متعهدا بعدم المساس براتب زوجته.
وأكد العريس لوالد عروسه بأن الزوجة من حقها أن تتصرف كما تشاء حتى وإن أعطت والدها راتبها كاملا، رافضا تدوين الشرط في عقد النكاح، إلا أن والد العروس أصر على رأيه، فرفض العريس إتمام الزواج وتدخل مأذون الأنكحة والحاضرون لحل الخلاف وإقناع والد العروس بإتمام الزواج وعدم الوقوف في طريق سعادة ابنته.
ولم تفلح محاولات الحاضرين في ثني والد العروس، إزاء ذلك شكر العريس الحاضرين على مجيئهم ودعاهم إلى تناول طعام العشاء رافضا إتمام الزواج.
وأكدت المصادر أن والد العروس لم يشارك المدعوين العشاء، بينما أصيبت العروس بانهيار عصبي ونوبة بكاء ومزقت فستان عقد القران.
والآن ما رأيكم ووجهة نظركم في هذه القضية
هل فعلا ما زالت هناك عقول تفكر بهذه الطريقة ؟
وهل يحق للأب اشتراط مثل هذا الشرط ؟
وهل تصرف العريس هنا عقلانيا أم كان عليه مداراة الأمور بحكمة أكبر وتقديم تنازلات ؟
وما ذنب هذه العروس المسكينة عندما تقع ضحية طمع والدها وسوء تصرف خطيبها ؟