لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 66

الموضوع: قصص للأطفـــــال

  1. #21
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال


    جلست لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها ...



    كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض





    كانت لولو تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم ...



    جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة لوردة......



    لولو صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود ....

    ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها ...



    طردتها لولو بعصا صغيرة.....

    هربت النحلة بعيدا وعندما غابت لولو عادت للورود مرة أخرى

    لمحتها لولو من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود ....



    قررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ...



    في اليوم التالي أخذت لولو تراقب النحلة من خلف النافذة

    فوجدتها مصابة بدوار

    كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت وظلت تبكي وتصيح : زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز ززززززززز < يعني صوت النحله تطير نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    لم تفهم لولو ما سبب بكاء النحلة ....

    ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة

    ذهب والدها معها ليرى النحلة....

    تعجب وسأل لولو : أين الورود؟؟

    أجابته لولو : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة

    رد عليها : لهذا السبب تبكي النحلة يا لولو إنها تشعر بالجوع ..

    حزنت لولو على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة..



    افهمها والدها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو....

    كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس .

    فإذا أردت يا لولو ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة .

    أرجعت لولو الورد للشرفة ..

    وظلت تراقب النحلة والورود و تنتظر العسل الحلو ...

  2. #22
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    قصة الثعلب والعنزات الصغار

    تنبيه:

    البهائم لا تعقل ولا تنطق وإن ما يذكر في هذه القصص محض خيال من صياغة المؤلف لأخذ العبر.

    يحكى أنه..

    في غابة من الغابات الكبيرة كانت تعيش عنزة مع جَدْيَيها الصغيرين في سعادة وسرور..

    كانت الأم تذهب كل يوم إلى المرعى لتجلب لصغيريها العشب والحليب، فيما يبقى الصغيران في البيت يلعبان ويمرحان إلى حين عودة أمهما من المرعى..
    وكان يعيش في هذه الغابة أيضاً ثعلب مكّار..

    استمرت سعادة العنزة مع جدَييها إلى أن جاء يوم جاع فيه الثعلب، ولم يجد ما يقتات به من الطعام، فأخذ يفتّش في الغابة الكبيرة علّه يجد شيئاً يسكت به جوعه، وبينما هو يفتّش مرّ من تحت شباك بيت العنزات، فإذا به يسمع صوت العنزة الأم توصي صغارها بعدم فتح الباب لأي أحد إلى أن يسمعوا صوتها هي وحدها فيفتحوا لها.

    مدّ الثعلب رأسه بحذر شديد، فرأى جديين صغيرين جميلين، يهزان رأسيهما طوعاً لأمهما.. فسال لعابه عليهما، وأخذ يحلم بصيدهما وأكلهما.. وقال في نفسه:

    - سوف أنتظر ذهاب الأم وأقتحم البيت وآخذ الصغيرين..

    انتظر الثعلب برهة من الزمن إلى أن ذهبت العنزة الأم، وأغلقت الباب خلفها، فاختبأ خلف شجرة كبيرة، وانتظر حتى غابت العنزة الأم عن عينيه، فقال والفرح يغمر قلبه:

    - الآن جاء دورك أيها الثعلب الذكي..

    دقّ الثعلب على الباب، فردّ عليه أحد الصغيرين بصوته البريء:

    - من بالباب؟..

    ردّ الثعلب بخبث:

    - أنا أمكما.. افتحا الباب يا صغاري..

    ولكن صوت الثعلب كان خشناً غليظاً، فعرف الجدي أنه الثعلب الماكر فقال بغضب:

    - اذهب أيها الثعلب الماكر.. إن صوتك خشن، وأمّنا صوتها جميل وناعم..

    حارَ الثعلب ماذا يفعل وكيف يجعل صوته ناعماً، وبينما هو يعصر مخّه، تذكّر صديقه الدبّ فقال في نفسه:
    سأذهب إلى صديقي الدبّ، وآخذ منه قليلاً من العسل، ليصير صوتي ناعماً.

    انطلق الثعلب يجري ويجري إلى أن وصل إلى بيت الدبّ، فدقّ الباب، وجاءه صوت الدبّ من الداخل:

    - من يدقّ بابي في هذه الساعة؟..

    قال الثعلب:

    - أنا الثعلب يا صديقي الدب.. جئت أطلب منك شيئاً من العسل..

    فتح الدب الباب وسأل الثعلب في استغراب:

    - ولماذا تريد العسل أيها الثعلب المكّار؟..

    خطرت في رأس الثعلب فكرة فقال:

    - إنني مدعو اليوم إلى حفلة عرس، وسوف أغني هناك، وأريد أن يكون صوتي ناعماً وجميلاً..

    ذهب الدب وأحضر كأساً من العسل وطلب من الثعلب أن يلعقه، فلَعَقَه الثعلب، وشكر للدبّ حُسن تعامله، ثم انطلق راجعاً إلى العنزات الصغيرات وكله أمل أن تنجح خطته، ويفوز بالعنزات..

    طرق الثعلب الباب عدة طرقات خفيفات، وسمع صوت جَدْيٍ صغير يقول له:

    - من يدق الباب؟

    سعل الثعلب ليجلو حنجرته وقال بصوت ناعم مقلداً صوت العنزة الأم:

    - افتحا الباب يا أحبائي.. أنا أمكما العنزة، وقد أحضرت لكما الطعام..

    أسرع الجديان الصغيران وفتحا الباب، وإذا هما يريان الثعلب الماكر، أخذ الجديان الصغيران يركضان هنا وهناك، ولكن الثعلب كان أسرع منهما، فأمسكهما ووضعهما في الكيس، وانطلق مسرعاً إلى بيته فرحاً بما حصل عليه من صيد شهي..

    بعد قليل جاءت العنزة الأم وهي تحمل الحشيش بقرنيها، وتختزن الحليب بثدييها، وكانت تغني وترقص فرحة برجوعها إلى بيتها، وما إن اقتربت من البيت حتى رأت الباب مفتوحاً، ووجدت البيت خالياً، فأخذت تنادي على صغيريها ولكن لا أحد يجيب، فجلست على الأرض تندب حظها وتبكي صغارها، وبعد أن هدأت قليلاً قالت في نفسها:

    "إن البكاء لا يجدي، فلأذهب وأفتّش عن صغاري، وأظن السارق هو الثعلب الماكر".

    أخذت العنزة تجري هنا وهناك، وتسأل كلّ من يصادفها، إلى أن اهتدت إلى بيت الثعلب، وفيما كان الثعلب يستعدّ لأكل الجديين الصغيرين، سمع طرقاً عنيفاً على الباب فصاح:

    - من الطارق؟..

    فجاءه صوت العنزة الأم تقول:

    - أنا العنزة الكبيرة، افتح وأعطني صغاري.

    سمع الجديان صوت أمهما، وحاولا تخليص أنفسهما من الكيس دون فائدة، فيما كان الثعلب يردّ على الأم:

    - اذهبي أيتها العنزة، لن أعطيك أولادك، وافعلي ما شئت..

    أجابت العنزة بقوة:

    - إذن هيّا نتصارع، والفائز هو الذي يفوز بالصغار.

    وافق الثعلب على هذا الاقتراح، وقال يحدّث نفسه:

    "سوف أحتال على هذه العنزة الضعيفة وأقضي عليها، ثم أجلس وآكل الصغار بهدوء".


    خرج الثعلب من وكره، وتقابل الخصمان، وتعالى الصياح، وتناثر الغبار، وأخيراً انقشع الغبار، وقد تغلّبت العنزة على الثعلب وقضت عليه بقرنيها الحادين وسقط على الأرض مضرَّجاً بدمائه.

    أسرعت الأم إلى جَدْيَيْها، وفكّت رباطهما، ثم ضمتهما إلى ذراعيها وهي تقول معاتبة:
    هذا درس لمن لا يسمع كلام أمّه

  3. #23
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    قصه الدب دبدوب


    أنا دب صغير، بني اللون. أنا دبدوب: بطل؟ بطل؟! أنا بطل.. يعيش البطل! يعيش! يعيش! يعيش!
    وفجأة سمع صوت أمه تناديه: دبدوب! يا دبدوب! أين أنت يا حبيبي يا دبدوب؟
    أوه! هذه أمي! أنا واثق أن عندها مطلباً! يا ألله! كيف أستطيع أن أتهرب من تنفيذ مطلبها؟!
    عادت الأم تناديه: تعال يا دبدوب! تعال حالاً ساعدني في حمل السلّم! إنه يكاد يسقط من يدي!
    سلّم؟ وهل أنا متفرغ لمثل هذه الأعمال (لنفسه)؟، ثم لأمه: ماذا تريدين يا أمي؟
    قلت أسرع! عجل! يكاد السلم يفلت من يدي ويحطم كل شيء..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    دبدوب: حسنا! أنا قادم.. قال دبدوب
    الأم: أسرع! أسرع يا دبدوب
    دبدوب: قلت لك أنا قادم يا أماه.
    وقع السلم، يسمع صوت وقوعه
    دبدوب: ما هذا؟ ماذا حدث يا أمي
    الأم: ماذا حدث؟ سقط السلم وحطم كل شيء! أنا حين أناديك يا دبدوب أكون بحاجة

    ماسة جداً إليك! أتسمع ما أقول
    دبدوب: ن..ن.. نعم يا أمي.. أنا أسمع
    الأم: ولماذا لم تأت حالا؟
    دبدوب: اعتقدت أنك تطلبين مني عملاً أستطيع أن أنجزه بعد حين
    قالت الأم بغضب: دبدوب! تصرفاتك لا تعجبني أبداً
    دبدوب: أنا آسف يا أمي
    الأم: أنا آسف يا أمي؟ أليس عندك عبارة أخرى غير أنا آسف يا أمي؟ لقد سمعت هذه العبارة أكثر من مليون

    مرة. وبحياتك كلها لم تتعلم أن تلبي ندائي بسرعة!
    دبدوب: أنا آسف يا أمي!
    الأم: أرجوك لا تقل أنا آسف. قم وساعدني في جمع ما تحطم
    دبدوب: حالاً.. حالاً وسريعاً يا أمي!
    قام دبدوب بمساعدة أمه وهو يعتذر ويعدها أنه سيلبي طلباتها في الحال

    ولن يكون دباً مهملاً بعد الآن..
    قال دبدوب لأمه: هذا وعد شرف يا أمي
    ضحكت الأم وقالت: ذكرتني يا دبدوب بقصة الدجاجة النشيطة
    دبدوب: ماذا فعلت الدجاجة يا أمي.
    الأم: لماذا أحكيها لك أنا؟ دع الراوية تحكيها لك، وأنا أمثل معها الأدوار المطلوبة
    دبدوب: حسنا! أنا سامع
    حكيت الأم: عاشت دجاجة صغيرة مع بطة وإوزة. وكانت كل من البطة والإوزة مضرب مثلٍ في الكسل
    قالت الإوزة: لا، أنا لا يمكن أن ألبي طلبات الدجاجة دائماً.. فهي تطلب مني أن أقوم بأعمال وأعمال.. هذا كثير
    قالت البطة: وأنا أيضا.. لا أستطيع أن ألبي طلباتها! إنها كثيرة الطلبات
    وقالت الدجاجة: هه! ماذا سأعمل؟ أنا مضطرة أن أعمل كل شيء في المنزل! أمري للهَ
    وفي أحد الأيام سألت الدجاجة: من منكما تشعل لي النار
    قالت البطة: نشعل النار؟ الحقيقة أنا البطة لا أقدر
    وقالت الإوزة: الصراحة.. أنا الإوزة.. لا أستطيع. أنا مشغولة.. هل أنا متفرغة لطلباتك
    أجابتهما الدجاجة: كما تريدان، أنا أقوم بنفسي بإشعال النار.
    (تنفخ).. ها قد أشعلت النار، والآن.. من منكما ستحضر الكعكة للفطور
    أوه.. أنا البطة لن أحضر شيئا، فأنا مشغولة
    وأنا الإوزة لن أحضر شيئا، فأنا أيضا مشغولة
    أه.. لا بأس.. أنا أحضر الطعام
    وفعلاً، قامت الدجاجة بتحضير كعكة صغيرة للفطور



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    وحين كانت تخبز الكعكة سألت الدجاجة: والآن.. من يعد المائدة منكما؟
    أنا البطة أعتذر، لا يمكنني أن أعد المائدة، فأنا تعبة جداً، رأسي يؤلمني.
    وأنا الإوزة لا أستطيع أن أعد المائدة، فأنا تعبة ورأسي يؤلمني.
    لا بأس قالت الدجاجة.. أنا أقوم بإعداد المائدة بنفسي.
    أعدت الدجاجة المائدة، وأنزلت الكعكة، ووضعتها في طبق، وحملتها إلى المائدة، ورتبت كل شيء
    وسألت: والآن يا بطة، ويا إوزة، من يأكل هذه الكعكة
    قالت البطة أنا آكل الكعكة
    قالت الإوزة آكل الكعكة.. آكلها كلها
    قالت الدجاجة: إنكما لن تأكلا منها شيئا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    قالت البطة والإوزة معا: إلى أين تأخذين الكعكة؟
    أجابت الدجاجة: هذا أمر لا يعنيكما، لم تساعدني أي منكما فكيف أطعمكما
    حملت الدجاجة الكعكة وذهبت بها إلى مكان بعيد وجلست لتأكلها. ولكن رائحة الكعكة كانت شهية للغاية، فشمها الثعلب كما

    شم رائحة الدجاجة، فأمسك بالدجاجة، فأخذت تصيح: أتركني، أتركني يا ثعلب! أرجوك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    وضعها الثعلب في كيس وحملها على ظهره وأخذها إلى البيت ليطعمها لأولاده. وراحت الدجاجة تفكر وهي في الكيس

    أه، سأعطس.. هه! أين منديلي؟ كان في جيبي! عطست
    ضحك الثعلب وقال: إنها سمينة.. لكنني تعبت.. فلأسترح قليلا هنا قرب الحجارة..
    أنزل الكيس ووضعه على الحجارة واستراح قليلا، فيما كانت الدجاجة تقول: حين مددت يدي إلى جيبي لأبحث عن المنديل، وجدت المقص

    الذي أستعمله في الخياطة. إذن سأقص الكيس وأخرج منه وأضع مكاني حجرا. وهكذا فعلت.
    حمل الثعلب الكيس إلى بيته ولم يعرف حقيقة ما جرى إلى حين فتح الكيس ووجد فيه حجراً بدلاً من الدجاجة
    في تلك الأثناء، كانت الدجاجة قد عادت إلى بيتها، وراحت تقول لرفيقتيها البطة والإوزة: أهكذا فعلتما؟ لم تساعداني، فأخذت طعامي

    بعيدا عنكما، وكاد يأكلني الثعلب لو لم أكن متيقظة
    قالت البطة: أنا آسفة يا صديقتي الدجاجة! من الآن فصاعداً سأفعل ما تطلبينه حالا، وسأساعدك لكي تبقي معنا
    وقالت الإوزة: أعذرينا! لن نكون خاملتين بعد الآن. سنعاونك دائما كي تبقي معنا.
    دبدوب يضحك ويقول لأمه: كانت البطة والإوزة تفعلان كما أفعل أنا. صدقيني يا أمي، من الآن فصاعداً لن أتهامل، وسأحضر

    كل ما تطلبين مني لكي تبقي معي وأبقى أنا معك
    فرحت الأم وقالت: عافاك يا دبدوب يا أحلى وأطيب دب





    هاااه أتمنــى تعجبكمــ


    منقول

  4. #24
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بسم الله الرحمن الرحيم



    قصة النحلة نانا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    منقول

  5. #25
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    : رمانة وتفاحة وحليب





    رمانة

    في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه

    ان يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد البستان

    وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة......

    فقال صاحب البستان:.....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم....احضر لي رمانة اخرى

    فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا....

    فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....

    الا تعلم مكان الرمان الحلو .....؟؟؟

    فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوق

    الرمان...

    كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو...

    فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل....واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته

    وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو:

    العالم الزاهد عبد الله ابن المبارك

    ............. .... ......... .......... ......... ...

    تفاحة


    بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول التفاحة....واكلها

    ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى صاحب هذا البستان

    فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها.....

    وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان......لامانة الرجل..

    وقال له : ما اسمك؟؟

    قال له: ثابت

    قال له : لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي...

    واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...

    اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة

    فوجد ثابت نفسه مضطرا ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة.....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة

    وحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم والتقى...

    فأستغرب كثيرا ....لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء....

    فلما سألها قالت : انا عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..و مشلولة عن السير في طريق الحرام....

    وتزوج هذا ثابت بتلك المرأة......وكان ثمرة هذا الزواج:

    الامام ابى حنيفة النعمان ابن ثابت

    ............. .... ......... .......... ......... ......... .

    حليب

    في وسط الليل......... تقول الام للبنت اخلطي الماء في الحليب فان عمر لا يرانا

    ثم تخرج القصة المعروفة:

    يا اماه اذا كان عمر لا يرانا.....فأن رب عمر يرانا....

    وسمع امير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) كلام هذا الابنة التقية.....

    وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين

    وزوجها ابنه عاصم......

    فأنجبا ام عاصم.....انها ام

    أمير المؤمنين
    عمر ابن عبد العزيز

  6. #26
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    : نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالعمل المتقن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    [URL="http://vb.ta7a.com/"]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    [URL="http://vb.ta7a.com/"]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #27
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    الطائر المغرور

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أشرق الصباح ذات يوم على حديقة جميلة وروضة ساحرة لم ير لها مثيل. وكانت قطرات الندى تزين أوراق الزهور والأشجار وصوت العصافير والطيور يملأ أنحاء الحديقة وفى تلك الأثناء ظهر عصفور جميل يحلق فى سماء الحديقة وهو يغرد بصوت ساحر وكان شكله جميل وألوان ريشه خلابة زاهية وكان يطير بخفة شديدة وسرعة كبيرة تدهش من يراه وتدعو للإعجاب به.

    ولكن مع كل هذه الصفات التى كان يتمتع بها هذا العصفور كانت له صفة سيئة ولكنه لم يكن يشعر بها وكانت أمه تحذره دائما ً منها وتدعوه أن يتخلص من هذه الصفة الذميمة ولكن العصفور الصغير لم يكن يشعر بهذه الصفة ونتائجها السيئة هذه الصفة هي الغرور التى كان يتصف بها هذا العصفور الصغير.

    ومرت الأيام والعصفور الصغير يزداد غرورا ً وحبا ً لذاته ولنفسه وفى إحدى الأيام أراد العصفور الصغير أن يحلق ويلعب فى السماء كعادته وكان يبحث عن أى حيوان أو طائر يرى نفسه أمامه أنه أفضل منه وفى تلك الأثناء لمح العصفور الصغير غرابا ً يطير فى السماء.
    نادى عليه العصفور الصغير وما أن إنتبه إليه الغراب حتى نظر إليه العصفور الصغير وإنفجر فى الضحك سخرية ً به واستهزاء ًبه فنظر له الغراب وقال له ما بك أيها العصفور وعلى أى شىء تضحك هكذا فقال له العصفور ألا تعرف على أى شىء أضحك أيها الغراب القبيح ألا تدرك أننى أضحك عليك وعلى شكلك السىء هذا أين أنت منى أنا ألا ترى ألوان ريشى الجميلة التى لا تملك مثلها ، فريشك أنت لونه أسود كئىب ليس به ألوان مثلى ما أسعدنى بجمالى وجمال ريشى فلا يوجد طائر هنا أجمل منى ثم طار العصفور بعيدا ً تاركا ً الغراب حزينا ً على ما سمعه.

    ثم طار العصفور ثانية يبحث عن من يعكر عليه صفو حياته وأثناء طيرانه رأى حمارا ً فى الغابة.

    وقف العصفور الصغير على شجرة ثم نظر للحمار وهو يضحك ألا تريد أن تحدثنى ألا تريد أن تقول لى شيئا ً أيها الحمار وما أن بدأ الحمار فى التحدث إلى العصفور حتى ضحك العصفور بشدة وقال للحمارما هذا الصوت الذى لا أستطيع سماعه أين أنت منى أنا ألا تسمع صوتي الجميل الساحر الذى لاتملك مثله فصوتك أنت سىء ولا يطيق أحد سماعه أما صوتى أنا فهو جميل ويحبون سماعه فى الحديقة كما أن أذنيك طويلتين وشكلهما قبيح هل ترى الفرق بينى وبينك ثم ضحك العصفور وطار بعيدا ً تاركا ً الحمار حزينا ً على ما قاله له العصفور الصغير.

    ثم وقف العصفور الصغير يستريح على شجرة وأثناء ذلك رأى فأرا ً صغيرا ً يتحرك أسفل الشجرة فنظر إليه العصفور الصغير بسخرية وقال له لماذا تتحرك هكذا أيها الفأر أسفل الشجرة فنظر إليه الفأر وهو لا يعلم لماذا يتكلم إليه العصفور الصغير هكذا ثم أكمل العصفور الصغير حديثه إلى الفأر وقال أنت أيها الفأر جبانا ً تخاف من كل شىء ولا أحب أن تكون صديقى أين أنت منى أنا ألا ترى شجاعتى وشجاعة حديثى ثم طار العصفور الصغير بعيدا ً تاركا ً الفأر حزينا ً أسفل الشجرة.

    وفى أثناء طيران العصفور لمح سلحفاة.
    وقف على شجرة تجاورها وظل ينظر إليها ويضحك فسمعته السلحفاة وقالت له ما الذى يضحكك أيها العصفور الصغير فنظر إليها العصفور وقال لها لقد كنت هنا منذ فترة ولم أراك قد تحركت من مكانك إلا مسافة صغيرة جدا ً كم أنت بطيئة وحركتك ضعيفة أين أنت منى أنا ألا ترى خفتى وسرعتى فى الطيران أنت لا تستطيعين أن تكونى مثلى فأنا شىء آخر يختلف عنك أيتها السلحفاة الضعيفة ثم طار العصفور الصغير بعيدا ً تاركا ً السلحفاة حزينة مما قاله لها العصفور الصغير.
    وطار العصفور الصغير ليحلق فى سماء الحديقة وهو يقول ما أجمل ريشى وصوتى ولونى وشجاعتى وسرعتى لا يوجد مثلى فى كل هذه الدنيا ما أسعدنى بنفسى فأنا أسعد مخلوق وأخذ يطير ويحلق ويلهو وهو لا يعلم ما تدبره له حيوانات الغابة وطيورها.

    فقد إجتمع الغراب والحمار والفأر والسلحفاة واتفقوا على مقاطعة العصفور الصغير وعدم اللعب أو الحديث معه والذهاب لمسكنه مع أمه حتى يتحدثوا معها عن حديث العصفور الصغير معهم وبالفعل ذهبوا للحديث معهاوأخبروها عن كل ما حدث فاعتذرت لهم عن حديث العصفور الصغير ووعدتهم بأنها ستعنفه حتى لا يقول ذلك مرة أخرى ومضى الغراب والحمار والفأر والسلحفاة عائدين إلى منازلهم وبعد فترة عاد العصفور الصغير إلى مسكنه حيث وجد أمه فى إنتظاره.

    وعندما شاهد العصفور الصغير أمه إنتظر قليلا ً حتى تعد أمه له الطعام ولكنها لم تفعل فغضب العصفور الصغير وقال لأمه ما بك يا أمى أين الطعام الذى تعدينه لى كل يوم فنظرت إليه أمه وقالت له طعام لم تعد صغيرا ً على ذلك يجب أن تعد الطعام لنفسك وأن تجتهد فى الحصول عليه ولا تنتظر من يعده لك فقال لها العصفور أعِد الطعام ما بك يا أمى فأنا لن أفعل ذلك وسوف أنتظر حتى تعدى لى الطعام فقالت الأم إنتظر كما تريد ولكن يجب أن تعتمد على نفسك وانتظر العصفور الصغير كثيرا ً ولكن بدون فائدة فلم تعد أمه له الطعام وعندما شعر العصفور بالجوع بكى بكاءا ً شديدا ً فنظرت إليه أمه وقالت له إنك عصفور ضعيف صغير وصوتك أيضا ً ضعيف ولا تصلح فى شىء ولا تجتهد فى عمل شىء غير اللعب واللهو ولا تعتمد على نفسك وتنتظر أن آتى لك بالطعام كل يوم بدون أن تقوم بأى مجهود من أين لك هذه الصفات السيئة وكثير من الطيور يقومون بجمع الطعام ويجتهدون فى الحصول عليه أين أنت من هؤلاء الطيور المجتهدة النشيطة وكان حديث الأم للعصفور مفاجأة له فحزن حزنا ً شديدا ً وقال لنفسه لم أكن أعلم أن مثل هذا الحديث يغضب هكذا كيف كنت أقول مثل هذا الحديث لأصدقائى الحيوانات والطيور لقد أخطأت فى حقهم ويجب أن أعتذر لهم ...


    منقول


  8. #28
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جــــــــــوري

    المنتديات الاجتماعية

    فـراشة المنتـدى
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    الدولة
    گيفمآ أگوٍن لآ يشبهني آلآخرٍون
    المشاركات
    24,888

    رد: قصص للأطفـــــال




    قصص رائعه واكيد راح يستمتعون اطفالنا فيها

    يعطيك العواافي اخوي / أعشق الليل

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ليس علينآ آنـ نتكلفـ لنكونـ آجملـ ف نحنـ بعفويتنإ رآئعونـ ~ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي~

  9. #29
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    الله يعافيك بانتظار مشاركاتك بالموضوع
    اكيد عندك قصص حلوه للاطفال

    الله يسعدك اختي

  10. #30
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أمجاد
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    المشاركات
    10

    رد: قصص للأطفـــــال

    شكرآ لك
    سنأخذ نسخة منها

  11. #31
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    الله يعافيك

    و يسعدك اختي

  12. #32
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    الشجرة العجوز

    /
    يَوْمُ العَيدِ جَلَسَ مُسْتَنِدَاً إِلَى جِذْعِ شَجَرة ؛ تَنَهّدَ بِصَوْتٍ مَسْمُوع ؛
    رَفَعَ طَرْفَهُ فَرَأَى حَبْلاً مَمْتَدَّاً يَتَدَلَّى مِنْ بَيْنِ أَغْصَانِهَا
    تَذَكَّرَ كَيْفَ كان يَشُدُّ هَذَا الحَبْلَ لِوَالِدِهِ حِيَنَ يَذْبَحُ أُضْحِيَتَهُ وَ يُعَلِّقُهَا
    بِنَفْسِهِ وَ يرَفْعِهَا بِهَذا الحَبْل .
    لاَ زَالَتْ تِلْكَ الشَّجْرةَ العَجُوزَ التِي شَهِدَتْ مَعَنَا كُلَّ شَيءٍ
    بِدَايةً بِمَرَضِ وَالِدي وَ نِهَايَةً بِوَفَاتِه .
    هِيَ ذَاتُهَا اليّوْمَ تَشْهَدَ تَجَمُّعَنَا .
    ويتَرَاكَضَ أَبْنَاءِي حَوْلَهَا
    أشْعُرُ بالشُمُوخِ كُلَّمَا رَأَيتُهَا
    حَتَّى أَنَّنِي عِنْدَمَا يُجافِي عَيْنِي الكَرَى وَ يَغْشَاهَا السُّهَاد
    أَخْرُجُ لَيْلاً لِأَبْكِي تَحْتَ جُذُورِهَا الطَانِبةَ فِي أَعْمَاقِ الأرضِ
    وفُرُوعِهَا التِي تَصِلُ إِلَى عَنَانِ السَّمَاء .
    انْتَبَهَ لِصَوتِ والِدتِهِ تِلْكَ المَرْأةُ التِي بَلَغَتْ مِنَ الكِبَرِ
    عِتِيَّا فَوَهِنَ عَظْمُهَا وَ احْدَودَبَ ظَهَرُهَا وَضَعُفَ سَمْعُهَا تَبْرِقُ عَيْنَاهَا
    قَدْ اغَرَورَقَتْ دَمْعَاً
    لَيَهِبَّ وَاقِفَاً مُقَبِّلاً جَبِينُهَا وَيَدَهَا
    وَهِيَ بِدَوْرِهَا تَحْتَضِنُهْ
    لاَ يَعْلَمُ مَا سِرُّ هَذِهِ الدُّمُوع
    وَبَعْدَ أَنْ هَدَأَتْ :
    قَالَتْ بِصَوْتِهَا الضَّعِيفِ وَهَمْسِهَا الرَّقِيقِ :
    أَيْ بُنَيَّ لَقَدْ كَبِرْتُ
    وَآنَ الآوَانَ أَنْ أَهِبَ لَكَ هَذَا المَنْزِلَ الصَّغِيرَ الذِي وَرِثْتُهُ عَنْ وَالِدِكَ
    لَكِنْ يَا وَالِدَتِي !!
    قَفلت راجعة إلى حجرتها دون أن تنبس ببنت شفة
    وَهَاهُو العِيدَ يَعُودُ دُونَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا
    رُحْمَاكَ يَا رَبِ بِهَا
    يَقْطَعُ تَفْكِيرَهُ سُقُوطُ وَرَقَةٌ اصْفَرُ لَوْنُهَا عَلَى عَاتِقِهِ
    يَأْخُذُهَا فَيُفَتِتُهَا
    قَائِلاً : هَذَا هُو العُمُرُ يَعْصِفُ بِنَا حَتَّى نَسْتَوفِي أَجَلَنَا فِي هَذِهِ الحَيَاةِ
    وَتَمُرُّ الأَعْوَامُ فَيَمْرِضُ وَيَشْتَدُّ عَلَيْهِ الكَرْبُ فَيُوصِي أَبْنَاءُهُ
    إِنْ مُتُّ فَادْفِنُونِي تَحْتَ هَذِهِ الشَّجَرَةِ
    فَقَدْ شَهِدَتْ مَعِي مَالَمْ تَشْهَدُوه

    /
    بقلم : أمل القضيبي

  13. #33
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    بائع البخار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا أطفال يا حلوين كيف حالكم ،إن شاء الله بألف عافية والف خيير
    يا أطفال اليوم حبيت اهديلكم هذه الحكاية ، وان شاء الله تعجبكم والأهم تستفيدوا منها:
    كان يامكان في قديم العصر والأوان كان هناك:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شحاذ وجد رغيف خبز جاف، وكان في غاية الجوع، فلما نظر أمامه وجد محلا يصنع طعاما شهيا ،
    وروائح بخار الطعام تتصاعد من القدور ،ووقف أمامها ،نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وراح يأخذ من رغيفه لقمة ويعرضها للبخار المتصاعد من القدر ، حتى إذا تبللت بفعل البخار أكلها وهو يردد: الله ...الله ما أحلى اللحمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي، ثم يقطع لقمة أخرى ويعرضها لبخار قدر آخر ، حتى إذا تبللت أكلها وهو يقول: الله ...الله ما أحلى الدجاج:نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    فلما رآه صاحب المحل اغتاظ بشدةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي،وأمسك ملابسه بقوة، وبدأ يطالبه بثمن اللحم والدجاج الذي أكلهنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي.
    اندهش الشحاذ من هذا الطلب الغريبنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ، وقال لصاحب المحل:أنا لم أتناول سوى البخار.
    قال صاحب المحل:لا بد أن تدفع ثمن البخار.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قال الشحاذ:لا أملك نقودا، ولو كان معي لدخلت المحل، وأكلت اللحم بدلا من البخار.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لم يقتنع صاحب المحل وكان بخيلا جدا، وأصر على أن يذهب به إلى القاضي،ليأخذ ثمن البخار.
    سمع القاضي كلام الرجلين ، وفكر قليلا وقال لنفسه:نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    إنها قضية عجيبة ، ثم أخرج من جيبه بضعة دراهم ونادى على صاحب المطعم ، فلما اقترب منه أمسك بأذنه وأخذ يرن الدراهم بجوارها، والرجل يصيح بشده أذني أذني... ماذا تفعل يا سيدي.
    قال له القاضي: أقبض حقك يا أحمق.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فمن باع بخار الطعام قبض رنين الدراهم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخيرا أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائه، ولنا لقاء إن شاء الله
    أتمنى أن تنال رضاكم، في أمان الله



    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #34
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    حكاية الحروف


    رفع الطفل الصغير إصبعهْ‏

    واستأذن الكلامْ‏

    أشار نحو الأحرف المقطعةْ‏

    وقال يا سلامْ

    الألف جذع شجرةْ‏

    والباءُ بطن قُبّرةْ‏

    أهكذا معلميْ

    فقال يا سلامْ

    هذي الحروفُ إنّها‏

    سربٌ من الحمامْ‏

    تحطُّ فوق رُقعةِ الورقْ‏

    فترسمُ الشفقْ‏

    وزرقةَ البحارْ‏

    وتنشر العبقْ‏

    من أروع الأزهارْ‏

    هذي هي حروفُنا‏

    تطير كالحمامْ‏

    فتوقظُ الأنهارَ من سُباتها‏

    وترسم الأقمارْ‏

    وأنزل الطفلُ الصغير إِصبعهْ‏

    وقال: يا سلامْ

    معجزةُ الحروف

    أنْ تصنعَ الكلامْ

    يوم رسمت ريمة‏

    رسمتْ ريمةْ بالطبشورةْ‏

    ناراً‏

    وبيوتاً مهجورةْ‏

    عادتْ‏

    رسمتْ فوقَ الشّارعْ‏

    شجراً محروقاً‏

    ومدافعْ‏

    قالتْ

    هذي الّلوحةُ حربْ‏

    بعد قليلٍ‏

    رسمتْ ريمةْ‏

    نهراً يجري وسْطَ الغابةْ‏

    وطيوراً خُضْراً‏

    وسحابةْ‏

    كتبتْ

    هذي لوحةُ ريمةْ‏

    مرتْ في الشّارع دبّابةْ‏

    سوداءُ‏

    تمشي بصلابةْ‏

    فمحتْ حالاً‏

    لوحةَ ريمةْ‏

    فبكتْ ريمةْ‏

    قالتْ همسا

    حسناً حسناً‏

    بعدَ قليلْ‏

    بعد قليلٍ‏

    أرسمُ شمساً



    منقول

  15. #35
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    منقول

  16. #36
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    إسم القصه
    :زيبو والعناكب السوداء
    بسم الله الرحمن الرحيم
    كان الزنبور زيبو يعيش مع الملكه والنحلات في مزرعة جميلة داخل خلية عسل لذيذ.وهو محبوب من قبل الجميع ويحرس الخلية من هجمات الحشرات الشريرة والحيوانات الاخرى .وينهض مبكرا قبل جميع افراد الخلية ويطمئن على مخازن العسل والملكة والعاملات ، وثم يوقض الجميع من النوم ليبدأو يوما جديدا جميلا يؤدون فيه اعمالهم اليومية،،،،،،،،،،،؟
    ثم يعدإفطار الملكة والنحلات بأجمل ترتيب . وبعد ذلك يذهب مع بعض النحل لتنظيف الخليةمن العيدان واوراق الشجر اليابسة ويطرد الحشرات الغريبة ويحافظ على مخازن الشمع من الحر والبرد ويمسحها من الاتربة والشوائب ويتفقد اسلحة دفاع الخلية،،،،،،،،؟
    وبعد ان يقوم زيبو باعماله بشكل منظم داخل الخلية يخرج ليكتشف المزارع الجديدة ورياض الورد الملونة والاعشاب الطرية والثمار كي يرشد النحلات إليها لتمتص منها الرحيق لإنتاج العسل اللذيذ والمختلف الألوان والطعم لتتغذى عليه ويستفيد الإنسان منه في غذائه وشفاء الأمراض المختلفة،،،،؟

    منقول


  17. #37
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    الثعلب والعنزات الصغار

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في غابة من الغابات الكبيرة كانت تعيش عنزة مع جَدْيَيها الصغيرين في سعادة وسرور
    كانت الأم تذهب كل يوم إلى المرعى لتجلب لصغيريها العشب والحليب،

    فيما يبقى الصغيران في البيت يلعبان ويمرحان إلى حين عودة أمهما من المرعى
    وكان يعيش في هذه الغابة أيضاً ثعلب مكّار

    استمرت سعادة العنزة مع جدَييها إلى أن جاء يوم جاع فيه الثعلب، ولم يجد ما يقتات به من الطعام، فأخذ يفتّش في الغابة الكبيرة

    علّه يجد شيئاً يسكت به جوعه، وبينما هو يفتّش مرّ من تحت شباك بيت العنزات، فإذا به يسمع صوت العنزة الأم توصي صغارها بعدم

    فتح الباب لأي أحد إلى أن يسمعوا صوتها هي وحدها فيفتحوا لها

    مدّ الثعلب رأسه بحذر شديد، فرأى جديين صغيرين جميلين، يهزان رأسيهما طوعاً لأمهما فسال لعابه عليهما

    وأخذ يحلم بصيدهما وأكلهما وقال في نفسه

    سوف أنتظر ذهاب الأم وأقتحم البيت وآخذ الصغيرين

    انتظر الثعلب برهة من الزمن إلى أن ذهبت العنزة الأم، وأغلقت الباب خلفها، فاختبأ خلف شجرة كبيرة، وانتظر حتى غابت العنزة الأم عن عينيه، فقال والفرح يغمر قلبه

    الآن جاء دورك أيها الثعلب الذكي

    دقّ الثعلب على الباب، فردّ عليه أحد الصغيرين بصوته البريء

    من بالباب
    ردّ الثعلب بخبث

    أنا أمكما.. افتحا الباب يا صغاري

    ولكن صوت الثعلب كان خشناً غليظاً، فعرف الجدي أنه الثعلب الماكر فقال بغضب

    اذهب أيها الثعلب الماكر.. إن صوتك خشن، وأمّنا صوتها جميل وناعم

    حارَ الثعلب ماذا يفعل وكيف يجعل صوته ناعماً، وبينما هو يعصر مخّه، تذكّر صديقه الدبّ فقال في نفسه

    - سأذهب إلى صديقي الدب وآخذ منه قليلاً من العسل ليصير صوتي ناعماً

    انطلق الثعلب يجري ويجري إلى أن وصل إلى بيت الدبّ، فدقّ الباب، وجاءه صوت الدبّ من الداخل

    من يدقّ بابي في هذه الساعة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    قال الثعلب

    - أنا الثعلب يا صديقي الدب.. جئت أطلب منك شيئاً من العسل

    فتح الدب الباب وسأل الثعلب في استغراب

    - ولماذا تريد العسل أيها الثعلب المكّار


    خطرت في رأس الثعلب فكرة فقال

    إنني مدعو اليوم إلى حفلة عرس، وسوف أغني هناك، وأريد أن يكون صوتي ناعماً وجميلاً

    ذهب الدب وأحضر كأساً من العسل وطلب من الثعلب أن يلعقه، فلَعَقَه الثعلب، وشكر للدبّ حُسن تعامله،

    ثم انطلق راجعاً إلى العنزات الصغيرات وكله أمل أن تنجح خطته، ويفوز بالعنزات..

    طرق الثعلب الباب عدة طرقات خفيفات، وسمع صوت جَدْيٍ صغير يقول له

    - من يدق الباب

    سعل الثعلب ليجلو حنجرته وقال بصوت ناعم مقلداً صوت العنزة الأم

    افتحا الباب يا أحبائي.. أنا أمكما العنزة، وقد أحضرت لكما الطعام

    أسرع الجديان الصغيران وفتحا الباب، وإذا هما يريان الثعلب الماكر، أخذ الجديان الصغيران يركضان هنا وهناك،

    ولكن الثعلب كان أسرع منهما، فأمسكهما ووضعهما في الكيس، وانطلق مسرعاً إلى بيته فرحاً بما حصل عليه من صيد شهي

    بعد قليل جاءت العنزة الأم وهي تحمل الحشيش بقرنيها، وتختزن الحليب بثدييها، وكانت تغني وترقص فرحة برجوعها إلى بيتها،

    وما إن اقتربت من البيت حتى رأت الباب مفتوحاً، ووجدت البيت خالياً، فأخذت تنادي على صغيريها ولكن لا أحد يجيب،

    فجلست على الأرض تندب حظها وتبكي صغارها، وبعد أن هدأت قليلاً قالت في نفسها

    "إن البكاء لا يجدي، فلأذهب وأفتّش عن صغاري، وأظن السارق هو الثعلب الماكر

    أخذت العنزة تجري هنا وهناك، وتسأل كلّ من يصادفها، إلى أن اهتدت إلى بيت الثعلب، وفيما كان الثعلب يستعدّ لأكل الجديين الصغيرين

    سمع طرقاً عنيفاً على الباب فصاح

    من الطارق
    فجاءه صوت العنزة الأم تقول

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنا العنزة الكبيرة، افتح وأعطني صغاري

    سمع الجديان صوت أمهما، وحاولا تخليص أنفسهما من الكيس دون فائدة، فيما كان الثعلب يردّ على الأم

    اذهبي أيتها العنزة، لن أعطيك أولادك، وافعلي ما شئت

    أجابت العنزة بقوة:

    - إذن هيّا نتصارع، والفائز هو الذي يفوز بالصغار

    وافق الثعلب على هذا الاقتراح، وقال يحدّث نفسه

    "سوف أحتال على هذه العنزة الضعيفة وأقضي عليها، ثم أجلس وآكل الصغار بهدوء"



    خرج الثعلب من وكره، وتقابل الخصمان، وتعالى الصياح، وتناثر الغبار، وأخيراً انقشع الغبار،

    وقد تغلّبت العنزة على الثعلب وقضت عليه بقرنيها الحادين وسقط على الأرض مضرَّجاً بدمائه



    أسرعت الأم إلى جَدْيَيْها، وفكّت رباطهما، ثم ضمتهما إلى ذراعيها وهي تقول معاتبة


    هذا درس لمن لا يسمع كلام أمّه

    وتوته توته خلصت الحتوته


    منقول

  18. #38
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    المهر الصغير





    كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام.





    وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا .








    ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع .
    وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء...


    وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة





    قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .



    النهايه

    منقول


  19. #39
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    في كثير من المرات كانت القطة لولي تنظر إلى المرآة.. لم يكن يعجبها شيء..كانت تتذمر دائماً من شكلها الذي لا يعجبها
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وكانت دائمة المراقبة للحيوانات الأخرى، فمرة تحلم أن تطير مثل الطائر، ومرة تحلم أن تسبح مثل السمكة، ومرة أن تقفز مثل الكنغر


    وفي إحدى المرات كانت تراقب البطات من حولها وهن يسبحن على سطح الماء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    فأحبت أن تكون بطة تجيد السباحة.. ولكن هذا القناع لم يساعدها على أن تصير بطة حقيقية أو أن تسبح مثل باقي البطات


    ثم رأت أرنباً يقفز بسرعة ويأكل الجزر بأسنانه الكبيرة، أحبت تلك القفزات الطويلة، فقررت أن تصير أرنباً، ولكن تلك الآذان الطويلة لم تسهل
    عليها عملية القفز والجري بل على العكس زادت الطين بلة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وأثناء عودتها للمنزل وهي تتذمر رأت قطيعاً من الخرفان، فأحبت شكلها المستدير بصوفها الكثيف، فقررت أن تصير خروفاً
    جميلاً، ولكن بعض الصوف على جسدها لم ولن يجعلها خروفاً حقيقياً


    وأخيراً.. كان القرار الأخير هو الأغرب

    أثناء تجوالها في أحد البساتين رأت بعض الفاكهة، فوصل طمعها برغبتها حتى أن تصير فاكهة لذيدة برائحة طيبة
    فوضعت بعض قشور الفاكهة على رأسها، واستغرقت من تعبها في نوم عميق..


    وفجأة

    شعرت كأن أحداً ما يحركها من مكانها، نظرت نحو الأعلى، فرأت خرفاناً من حولها تفتح فاها محاولة أكلها، ظانة إياها نوعاً
    لذيذاً من الفاكهة، وما إن أدركت القطة هذا حتى خلعت القناع وفرت هاربة مذعورة

    وهي تقول

    أنا محظوظة لأنني قطة أستطيع الهرب بسرعة ولم أكن فاكهة أو أي شيء آخر


    ثم عادت إلى بيتها وهي مسرورة




    منقول

  20. #40
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: قصص للأطفـــــال



    الديك والفجر
    -----------------
    استيقظ حمدانُ باكراً، فأمسكَ ديكَهُ الأحمر، وربط ساقيه جيداً، ثم
    ألقاهُ في السلّة، ومضى إلى المدينة..‏

    وقف حمدان، في سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر مَنْ يشتريه.. وكلّما مرَّ به رجلٌ، فحصَ الديكَ بناظريه، وجسّهُ بيديهِ، ثم يساومُ في الثمن، فلا يتفقُ مع حمدان، وينصرف مبتعداً..‏

    قال الديك في نفسه:‏

    -إذاً ستبيعني يا حمدان:‏

    وتململَ في السلّة، يحاولُ الخروجَ، فلم يقدر..‏

    قال غاضباً..‏

    -كيف يمدحون المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟!‏

    وتذكّرَ القريةَ والحرية، فقال:‏

    -لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح، و..‏

    أقبل رجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال:‏

    -ماذا تعمل هنا؟‏

    -أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك .‏

    -أنا أشتريه.‏

    اشترى الرجلُ، ديكَ حمدان، وعاد به إلى القرية..‏

    قال الديك مسروراً:‏

    -كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر. وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَ الديكُ عجباً..‏

    لقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر!‏
    سأل الديك دجاجةً في الطريق:‏

    -كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟!‏

    -كما يطلعُ كلّ يوم‏




    -ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية!‏

    -في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك .‏

    قال الديك خجلاً:‏

    -كنتُ أعتقدُ انّهُ لا يوجدُ غيري‏

    قالتِ الدجاجة:‏

    - هكذا يعتقد كلّ مغرور .‏

    وفي آخر الليل، خرج ديكُ حمدان، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوكِ، يتعالى من كلّ الأرجاء، فصفّقَ بجناحيهِ، ومدّ عنقه، وصاح عالياً، فاتّحدَ صوتُهُ بأصوات الديوك.. وبزغ الفجرُ الجميل..

    -------------------------------
    منقول

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •