كيف تجيب على الأسئلة التي تحتوي على المفردات التالية ؟ *ما وجه الشبة بين . . .
ابحث عن الصفات والمميزات المتشابهة ثم أذكر أوجه الشبة وأكد عليها
قارن . .
ركز على الاختلافات بين الأشياء أو الأحداث أو المشاكل مع ذكر أوجه الشبة باختصار .
*انقد . .
وضح حكمك على صدق الأشياء مع بيان نتائج تحليلك لها وناقش أو أذكر كلا من الحسنات والمساوئ للعناصر المذكورة
*عرف . .
عرف تعريفا واضحا مختصرا دون تفصيل .
*صف . .
اسرد ومثل وارسم تسلسل الأحداث في صيغة قصة .
مثل بالرسم التخطيطي أو البياني . .
ارسم جدولا أو رسما معينا لخطة مع وضع عنوان للرسم ويمكن إضافة الوصف والشرح المختصر في بعض الحالات .
ناقش . .
تفحص وتحلل بعناية ثم بين أسباب التأييد أو الخلاف بالتفصيل .
* عدد أو اكتب قائمة بـ . .
اكتب العبارات أو الأشياء بشكل موجز و مختصر بحيث تكون مرتبة متسلسلة .
قيم . .
اذكر نقاط القوة والضعف في مشكلة ما ، وأكده بما يقوله الخبراء أو العلماء ، ثم أذكر وجهة نظرك أو تقييمك الشخصي للمشكلة .
اشرح . .
وضح وفسر وبين المادة المقدمة ، ثم اعط تعليلا لاختلاف وجهات النظر أو لاختلاف النتائج ، وحاول تحليل المسببات لذلك الاختلاف .
*بين بالرسم . .
استخدم رقما ، صورة ، رسميا بيانيا أو تخطيطيا لتوضيح وتفسير مشكلة ما .
*فسر . .
ترجم ، اضرب أمثلة ، قم بحل موضوع ما ، أو علق علية بإصرار حكمك علية .
* برر . .
اثبت أو قدم أسبابا لقرارات أخذت على أن تحاول بكل جهدك أن تكون تلك الأسباب دامغة ومقنعة .
* اذكر بإيجاز . .
نظم الموضوع على أن يحوي نقاطا رئيسية ، وأخرى ثانوية مع حذف التفاصيل الدقيقة ، والتركيز على إعداد وتصنيف الأشياء .
* اثبت أو برهن . .
برهن على مدى صدق الموضوع بالاستشهاد بأدلة حقيقية وأسباب مقبولة ومنطقية واضحة .
* أوجد العلاقة بين . .
وضح مدى العلاقة بين الأشياء واتصالها ببعض ، وكيف تكون هذه الأشياء مسببات لأشياء أخرى أو كيف تكون مرتبطة بها ارتباطا تلازميا أو كيف تكون الأشياء متشابهة .
*استعرض . .
تفحص الموضوع بصورة نقدية مع التحليل والتعليق على ما قيل من عبارات بخصوصه .
*حدد بإيجاز . .
قدم النقاط الرئيسية بإيجاز وتسلسل واضح مع حذف التفاصيل والرسوم التوضيحية والأمثلة .
* لخص . .
ضع النقاط الرئيسية أو الحقائق بصيغة مركزة مكثفة كما تفعل عند تلخيص فصل من كتاب , واحذف كل التفاصيل والرسوم التوضيحية .
* تتبع . .
أسرد تطور الأحداث التاريخية منذ البداية .
ماذا تفعل لو . . . ؟
توقف تفكيرك !!؟
- استرخ قليلا , خذ نفسا عميقا ، وابدأ من جديد .
ارتبك تفكيرك ، واختلطت عليك الأمور وأنت تجيب على أحد الأسئلة ! ! ؟ -
اترك السؤال , وابدأ بآخر . ارجع ثانية إلى السؤال الأول ، فإن لم تستطع ، سجل ملاحظاتك عنة مبينا للمصحح محاولاتك في الإجابة .
الانتهاء من الامتحان
قد تجد الرغبة في تغيير بعض من إجابتك أو تصحيح أو إضافة ما نسيت بعد مراجعة ورقة الإجابة قبل تسليمها ، فإن فعلت ذلك فكن متعقلا غير مندفع لأنك وضعت ما لديك في الإجابة الأولى فلا تغيره إلا لسبب مقنع .
حين يكون لديك مثل هذا السبب ، اقرأ السؤال بأكمله ثانية بعناية ، ووازن بين ما كتبت أولا وما تود كتابته عند التعديل . المهم هنا هو الإجابة الأفضل والابتعاد عن التغيير المتسرع .
قلة التغذية والنوم أبرز أسباب حدوث الإغماء والمنشطات لا تفيد
فرق ميدانية وثابتة للإشراف الصحي على الطالبات في الاختبارات
مع بدء موسم الاختبارات تبدأ الوحدات الصحة المدرسية وإدارات المدارس ممثلة في المرشدات والأخصائيات الاجتماعيات باحتواء بعض الحالات المرضية التي تصيب بعض الطالبات أثناء فترة الاختبارات، كالإغماءات وحالات التوتر العصبي، التي عادة ما تنتج عن القلق والخوف الذي يصيب بعض الطالبات، بالإضافة إلى حالات الإغماء الناجمة عن قلة التغذية الجيدة وقلة النوم، حيث تلجأ الكثيرات من الطالبات للسهر طوال الليل والذهاب للمدرسة دون نوم، لذا حرصت العديد من المدارس على عمل برنامج توعوي إرشادي للطالبات لحثهن على تناول الغذاء الجيد وأخذ قسط كاف من النوم. كما تؤكد مديرة المتوسطة الـ 68 آمنة تركستاني لـ"الوطن" مع الحرص طيلة فترة الاختبارات على تقديم وجبات بسيطة للطالبات حسب إمكانات المدرسة تحتوي على حبات من التمر والعصير وتوزيعها عليهن قبل دخولهن قاعة الاختبار لتفادي حدوث حالات إغماء بعدما لاحظته على الكثيرات من طالبات المدرسة اللواتي يمتنعن عن تناول الطعام لفترات طويلة أيام الاختبارات بالإضافة إلى السهر المتواصل فتحضر غالبية الطالبات للاختبار وهن مواصلات الليل بالنهار ما يتسبب في عدم تركيزهن والتأثير سلباً على تحصيلهن.
وتوضح أن إدارة المدرسة تنظم عادة عددا من اللقاءات وبرامج إرشاد للطالبات إلى السلوكيات الواجب اتباعها خلال هذه الفترة مع التأكيد في ذات الوقت على أن حالات الخوف والقلق من الاختبارات لم تعد ظاهرة منتشرة بين الطالبات كالسابق إذ يحرصن على التحصيل العلمي الجيد طوال العام وهذا ما يسهل عليهن الاختبارات النهائية.
و ترى المعلمة عبير رشاد أن السبب في حدوث بعض الحالات المرضية للطالبات خاصة في فترة الاختبارات ناجمة من السهر وقلة التغذية، وعلى الرغم من ندرة حدوثها إلا إنها عادة ما تصاحب اختبارات المواد العلمية التي تتصف بالصعوبة عند الطالبات فيصبحن في حالة قلق وعدم تركيز وارتباك تؤثر على تركيزهن في الاختبار فتكون النتائج سلبية في تحصيلهن العلمي.
وتنصح الطالبات بعدم تناول المنشطات بعد انتشار هذه الظاهرة في أيام الاختبارات وأخذها دون إشراف طبي ما يؤثر عليهن وضرورة استبدالها بالطعام الجيد والمغذي وأخذ قسط كاف من النوم.
وعن التحضيرات الصحية لإدارات التعليم المصاحبة لهذه الفترة يقول مدير مدرسة الغزاوي الابتدائية عبد الله القرني "نحن نحرص على توفير الإسعافات الأولية التي تتضمن بعض الأودية والمسكنات وأدوات الإسعافات الأولية لمعالجة الحالات البسيطة بالمدرسة عند حدوثها، أما في الحالات المرضية فيتم تحويلها إلى بعض المدارس التي يوجد فيها أطباء أو إلى المراكز الصحية القريبة من المدرسة وهذه الحالات نادرة الحدوث".
و يعلق مدير عام الوحدات الصحية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان الشهري بقوله "في العادة تبدأ الوحدات الصحية بالعديد من الإجراءات المصاحبة لفترة الاختبارات وتشمل زيارات ميدانية للمدارس لمتابعة صحة الطالبات وسير الاختبارات وتهيئة الجو النفسي لهن في هذه الفترة، وهناك فرق أخرى ثابتة من الأطباء والطبيبات والممرضات الموجودين في مراكز الوحدات الصحية في كافة مدن المملكة لاستقبال الحالات المرضية الطارئة للطالبات مع التنسيق بين الوحدات الصحية في كل منطقة وبعض المركز الصحية القريبة من المجمعات المدرسية التي تكون في حالة تأهب لاستقبال إي حالة مرضية تحول لها من المدارس القريبة منها حيث تتم معالجتها فورا، مضيفاً "ليس هناك إحصاءات دقيقة لدينا عن الحالات المرضية التي تصيب بعض الفتيات كالإغماءات وغيرها لأنها حالات نادرة وتحصل في بعض اختبارات الثانوية العامة لبعض المواد وغالبا تعالج في مكانها بالمدرسة، والدور الهام تلعبه المرشدات والأخصائيات الاجتماعيات اللواتي يعملن على استقبال مثل هذه الحالات وتهدئة الطالبات اللواتي يشعرن بالخوف ويشدد على أن الأسرة هي الأساس وتلعب دورا هاما في تهيئة الجو العائلي المريح للطالبة، فالمشاحنات المنزلية والمشكلات الأسرية تؤثر سلباً على نفسية الطالب والطالبة لذا لا بد من تضافر الجهود بين الأسرة والمدرسة لتقليل الآثار السلبية المصاحبة لفترة الاختبارات كالقلق والتوتر لضمان العطاء الأفضل والتحصيل الدراسي الجيد".
مبروك النجاح
سلمان بن فهد العودة
إن الإنسان الذي يملك حماساً صادقاً لشيء، لابد أن يصل إلى مراده في النهاية - بإذن الله تعالى -، فالمثابرة زوجة كل ناجح.. وهي مطلقة كل الفاشلين.
وهذه الأيام التي يعيشها أبناؤنا وبناتنا هي أيام عصيبة ومقلقة، وتحتاج إلى وعي ومتابعة من الآباء والأمهات حتى يتجاوزوا هذه المرحلة بنجاح.
اولاً: كيف تتغلب على قلق الدراسة؟
1- عشر يومك، ولا تبالغ في تحمل الهموم...
قال الله تعالى: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} (22) سورة الذاريات.
2- تذكر الثمن الفادح، الذي تبذله من جسمك، وعقلك، وحياتك...
3- دع التفكير في الماضي وإخفاقاته، وفشله.. وتذكر قول النبي- صلى الله عليه وسلم-:
(... وإن أصابكَ شيءُ فلاَ تقلْ لوْ أني فعلتُ كذا وكذا، ولكنْ قلْ قدّر اللهِ وما شاءَ فعلَ فإنَّ لو تفتحُ عملَ الشيطان).
4- ارض بقضاء الله وقدره.. فما يختاره الله لك، خير مما تختاره لنفسك، قال- صلى الله عليه وسلم- في صحيح مسلم: عنْ صهيب قالَ: قالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
( عجباً لأمرِ المؤمنِ إنَّ أمرهُ كلهُ خيرٌ وليس ذاكَ لأحد إلاّ للمؤمنِ إنْ أصابتهُ سرَّاءُ شكرَ، فكانَ خيراًَ لهُ وإنْ أصابتهُ ضراءُ صبرَ فكانَ خيراً له).
5- بدلاً من أن تعدد الهموم والغموم، والإخفاقات عدد نعم الله عليك، ولن تحصيها..!
قال الله سبحانه وتعالى:{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} (18) سورة النحل، {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} (34) سورة إبراهيم.
6- لا تهتم بصغائر الأمور، فإن الأمور الدنيوية كلها صغائر، لا تستحق أن تبيت ليلة قلقاً مهموماً، تدافع النوم عن عينيك.
7- لا تكن أنانياً، همك نفسك وذاتك.. حاول أن تصنع شيئاً للآخرين، وأن تصنع الابتسامة في وجوههم وعلى قسماتهم، وأن تقدم لهم الخدمة والمنفعة.
8- لا تحاول القصاص من أعدائك.. دعهم والأيام، دعهم والليالي..
إذا أعجبتك الدهر حال من امرئ
فدعه ووكل أمره واللياليا
9- لا تستسلم لعقدة الإحساس المفرط بالذنب، والندم على ما مضى..، فإن الله تعالى يغفر الذنوب جميعاً {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر.
ثانياً: عليك أن تميز بين القلق المنتج، المفيد - الذي يحملك على المذاكرة، وعلى الضبط، والحفظ، وأداء الواجبات - وبين القلق الهدام، الذي يأخذ من وقتك، وعقلك، وروحك، ويمنعك النوم، والأكل، والشرب، والمذاكرة والحفظ.
** خذ قسطاً كافياً من النوم، فإن هذا لابد منه، وعليك بالاسترخاء، وبالذات في ليالي الاختبار.
** تناول قدراً كافياً من الطعام.. خصوصاً الوجبات الخفيفة غير الدسمة، والعصيرات ونحوها دون أن تفرط في ذلك.. ولا تكثر من المنبهات: كالقهوة، والشاي، ومثيلاتها.. أما الحبوب المنبهة فيجب على الشاب أن يدرك أنها محرمة، ومدمرة، وقد تولد لديه الإدمان، والاعتياد.. وهي لا تنفعه، بل تضره، فلا يغتر بمن يزينها له، أو يقول له: فترة الامتحان ثم تنتهي.
** عليك بالحركة والرياضة.. فإذا لم تستطع لانشغالك، فعلى الأقل ذاكر وأنت تتحرك، وتذهب يمنة ويسرة.
** سبح ربك..{ِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد
** لا تهمل الأسباب، فإنها مطلوبة، لكن إياك أن تتوكل على هذه الأسباب، بل توكل على رب الأرباب، ومسبب الأسباب، قال الله سبحانه وتعالى:{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ} (58) سورة الفرقان، وفي سنن الترمذي بسند ضعيف، أن رجلاً قال: يا رسولَ الله! أعقل ناقتي أو أتوكلُ فقالَ النبي - صلى الله عليه وسلم:- اعقلها وتوكلْ)، وفي ذلك جمع بين السبب وبين التوكل على الله سبحانه وتعالى.
** لا تنس أن الحياة كلها امتحان، وأنه كما يجب عليك أن تنجح في اختبار الدراسة، يجب عليك أن تنجح في الامتحان الأكبر.. قاعة الاختبار.. هي الحياة كلها! وعمرك.. هو وقت الامتحان! والنتائج.. إنما تظهر في نهاية المطاف!
** يحسن بالوالدين أن يهتموا بأولادهم، واختباراتهم، ومذاكرتهم، وواجباتهم.. دون أن يتحول هذا الاهتمام إلى نوع من الإفراط في الإلحاح على الأولاد، أو مضايقتهم.
ثالثاً: للمذاكرة أربع خطوات:
الأولى: القراءة الإجمالية للدرس...
فاقرأ الدرس الذي تريده مرة أو مرتين، قراءة مجملة أولاً، حتى يستقر في ذهنك معناه العام، وتقيم هذا الموضوع، وتقدر إن كان سهلاً أو صعباً، وتعرف عناوين هذا الدرس، وموضوعاته الأساسية.
الثانية: الضبط والفهم والحفظ..
حفظ المواد التي تحتاج إلى حفظ، أو ضبط ما يحتاج إلى ضبط، والذي أعتقده أن الأصل في الحفظ أن يكون للمعلومات التي لابد من حفظها، وما سوى ذلك يكفي فيه أن يضبطه الإنسان أو يفهمه، لكن - الكثير من شبابنا أصبحوا يعتمدون على الحفظ، حتى في أشياء تحتاج إلى فهم.
وأعرف واحداً من الشباب في كلية العلوم، فكان يحفظ بعض المعادلات الرياضية، والتفاعلات الكيميائية، وقد تكون بضع صفحات، لأنه قد أوتي قدرة فائقة على الحفظ، لكن دون أن يفهم رموزها أو يستفيد منها.
الثالثة: لابد من الإتقان، والتسميع للأشياء التي ضبطها الإنسان أو حفظها، ووضع الخطوط على النقاط الرئيسة فيها.
الخطوة الرابعة: هي المراجعة والتسميع، سواءً لنفسك، أو مع إخوة آخرين، يمكن أن تتعاون معهم في هذه الخطوات.
كي لا تنسى:
أ - ضع خطا تحت النقاط الرئيسة، والقواعد الأساسية، والأمور المهمة.
ب - أعط نفسك حظها من الهدوء، ومن الراحة.
ت - أوجد روابط للأشياء التي تريد أن تحفظها.
ث - ارفع صوتك - أحياناً - وأنت تقرأ.
ج - اكتب بيدك ما تريد ضبطه.
ح - اختر الوقت المناسب للمذاكرة.
خ - تجنب المشكلات مع المدرس أو الأهل أو الزميل، أو رجل المرور أو عامل البقالة.
د - اختر المكان المناسب للمذاكرة.
رابعاً: الإجابة
1. لا بأس أن يحاول الطالب أن يكتشف أين ستكون أسئلة الاختبار، وأن يكتب أسئلة، كما لو كان هو مدرس المادة، ثم يحاول أن يعتني بإجابة هذه الأسئلة دون إهمال لبقية فقرات المقرر، زد على ذلك أنه يمكن للطالب أن يأخذ أسئلة الأعوام، أو الفصول الماضية لهذا الأستاذ في هذه المادة، حتى يعرف طريقة الأستاذ في كتابة وصياغة الأسئلة، ويراجعها بشكل جيد.
2. قبل أن تذهب إلى الاختبار لا تنس وجبة الإفطار.. مهما كان وقتك ضيقاً.
3. اهتم بالجدول.. أحد أصدقائي كان متفوقاً، والآن لم يواصل الدراسة.. لماذا؟
لأنه أخطأ في أحد المرات في الجدول، فتولد عنده عقدة، وهذه العقدة صنعت له مشكلة..! ترك الدراسة على إثرها! فتأكد تماماً من الجدول، لا تذاكر إلا المادة المقصودة المطلوبة منك غداً، وانتبه! لوقت بداية الاختبار.
4. استعن بالله تعالى واذكره، واستفتح باسمه العظيم في كل الأشياء.
5. عليك بالتبكير عند دخول القاعة، وإحضار جميع الحاجيات التي تريدها، من الأقلام وغيرها.
6. اقرأ الأسئلة بهدوء.. واسأل المدرس عن أي سؤال لم تفهمه، أو لم تعرف المقصود منه.
7.اختر أسهل الأسئلة وأجب عنها.. ولا تلتزم بالترتيب، فإنك إذا بدأت بالإجابة على السهل.. لأن لك ما بعده.
8 أجل الأشياء التي لا تعرفها، ولا تقلق.. فسوف ينفتح لك باب الحل - إن شاء الله - لا تقلق حينما ترى زملاءك قد بدأوا بالجواب وأنت تأخرت عنهم قليلاً.
9. اعتن بجودة الخط، والتنظيم، والرسم، وعدم الكشط قدر المستطاع.
10. تجنب الغش فهو محرم.
11. وزع الوقت باعتدال بين الأسئلة.. وإياك أن تفرط في الإجابة على سؤال على حساب بقية الأسئلة.
12. قاوم الرغبة في تسليم ورقة الإجابة للمدرس، وكأنك تريد أن تخرج بسرعة، لتعرف ماذا أصبت وماذا أخطأت، أن تستمع إلى زملائك...
كلا! قاوم هذه الرغبة وابق إلى آخر وقت ممكن... وراجع إجاباتك... واقرأ الأسئلة مرة أخرى...
تأكد قد تكون نسيت فقرة في السؤال الثاني، فارجع إليها، بدلاً من أن تندم بعد خروجك.
13. لا تترك أي سؤال بدون حل.. حتى لو لم تكن عارفاً بالجواب اكتب الحل... وفيما إذا كان السؤال سؤالاً شرعياً، فإنك تكتب الحل على سبيل الاحتمال أو الظن، أو أنه يبدو لي أو يظهر لي أن الجواب هو كذا وكذا، وهذا ليس فيه كذب ولا افتراء، كما قد يظنه البعض، فالمقام ليس مقام فتوى وإنما مقام اختبار، وتدريب، وتجريب.
أسأل الله أن يسدد إجابتك ويلهمك الصواب ويمنحك النجاح والتوفيق، ويجعل السعادة رفيقك حيث ما كنت.
الغش يكشف إهمال الطالبة خلال العام الدراسي
التطاول على المعلمات سلوكيات تزداد ضراوة إبان موسم الاختبارات
يواكب موسم الاختبارات النهائية ظهور العديد من التصرفات السلوكية من الطالبات نتيجة الضغوط النفسية المتمثلة في الخوف والقلق من أسئلة الاختبارات وصعوبة بعض المواد مثل الصراخ والحديث بصوت مرتفع لعدم القدرة على تقبل تعليمات أو توجيهات المعلمات والإداريات، وتظهر بعض الطالبات سلوكا فيه نوع من العصيان والتمرد من خلال محاولة الغش أو مخالفة الزي وإحضار المسجلات والأشرطة والمجلات وغيرها من المخالفات التي تعاقب عليها إدارة المدرسة في حالة ضبطها كمخالفة سلوكية، فيما تتجاوز أغلب إدارات المدارس عن بعض المخالفات السلوكية البسيطة للطالبات مراعاة لحالتهن النفسية في هذه الفترة.
تعلق معلمة مادة الكيمياء في الثانوية 53 أمل الشطيري على الموضوع بقولها: هناك العديد من الحالات النفسية والسلوكية التي تلازم الطالبات طول العام الدراسي وتتزايد في فترة ما قبل الاختبارات، منها ظاهرة الصراخ والعويل في الممرات وبين الفصول، والتطاول على المعلمات وعدم تنفيذ ما يطلب منهن، وعدم التزام الهدوء أثناء الطوابير وفي الحصص، وتشير إلى أن الشجار والسب والشتم وتبادل الضرب وشد الشعر والخربشة تكثر في أيام الاختبارات بين الطالبات، وهي من الظواهر التي أصبحت تتزايد يوما بعد يوم.
وتتفق معها المعلمة خديجة مقيبل بقولها: التصرفات السلوكية التي تظهرها الطالبات في فترة الاختبارات وتتكرر سنويا تتعلق بالاستعداد للإجازة الصيفية أكثر من الاستعداد لموسم الاختبارات, كما يتصف تعامل الطالبة في هذه الفترة بالشراسة مع صديقاتها وقد تصل الشراسة إلى إدارة المدرسة والمعلمات، والشغب بلا مبرر بصوت عال وإحداث الضجيج المزعج، بالإضافة إلى شرود الذهن خاصة أثناء أداء الاختبار، وهذا السلوك لا ينطبق على عموم الطالبات فهناك الكثيرات من الفتيات المثاليات الحريصات على تحقيق ذاتهن بحرصهن على النجاح.
وترى المعلمة أريج أن الاضطرابات السلوكية التي تظهر من بعض الطالبات بعد الخروج من قاعات الاختبارات تمنعها إدارات المدارس كمحاولة الترفيه عن النفس بإحضار أشرطة ومسجلات ومجلات وغيرها وتعتبر ذلك تعبيرا عن كثرة القلق والتوتر الذي يصيب الطالبة في تلك الفترة ورغبة منها في لفت النظر والانتباه خاصة أن أغلب الطالبات في سن المراهقة وهذه السلوكيات تعد من مظاهرها.
أما ظاهرة الغش فتتزايد في فترة الاختبارات النهائية كسلوك تتبعه الكثيرات قياسا على سلوكهن طوال العام، وتعيد بعض المعلمات انتشار الظاهرة إلى الضغوط النفسية التي تتعرض لها الطالبة كما تقول المعلمة خديجة، وتتابع: تلجأ بعض الطالبات للغش كوسيلة لمواجهة الضغوط النفسية كالخوف من الرسوب أو من معاقبة إذا كانت نتائج الطالبة في نهاية العام غير مرضية لرغبات الأهل، إذ يحرص البعض منهم على نجاح بناتهن بمعدلات عالية، بالإضافة إلى لجوء البعض منهن للغش لعدم إدراكن لأهمية العملية التعليمية، أو لعدم معرفتهن بالعقوبات التي سيواجهنها وقناعتهن بعدم وجود عقوبة صارمة من قبل الأهل أو إدارة المدرسة ما يترتب عليه إهمال الطالبة.
ولقد تم ضبط أكثر من حالة غش متكررة في اختبارات السنة الماضية لكن تأثيرها على الطالبة لم يكن مهما لأن طريقة التعامل معها لا تتجاوز ضبط أوراق الغش وإبلاغ المراقبة لتبلغ الهيئة الإدارية مع ترك الطالبة تكمل اختبارها، ثم يتم إشعار الطالبة من خلال كتابة محضر وإثباته وحصر الإجابات في الأوراق ومقارنتها مع إجابة الاختبار وحذف الدرجات من المعدل النهائي للاختبار، وفي حال تكرار عملية الغش يتم إلغاء امتحان الطالبة في المادتين.
و تؤكد المعلمة أمل الشطيري ضبط حالات متعددة للغش في مدرستها مشيرة إلى أن كل حالة عوملت بشكل مختلف عن الأخرى، ففي حالة سحبت ورقة إجابة الطالبة وأعطيت ورقة جديدة، وفي حالة ثانية تمت كتابة محضر أرفقت به ورقة الإجابة مع وسيلة الغش، وانتهى الأمر بكتابة تعهد بعدم الغش مرة أخرى.
وتقول: هناك أسباب مختلفة تدفع الطالبات للجوء إلى الغش أولها إهمال الطالبة للمذاكرة طول العام الدراسي بالرغم من التوجيهات والإجراءات التي تتخذها المعلمة مع الطالبات لاسيما الضعيفات منهن، وعدم المقدرة على استذكار المادة ليلة الاختبار، وقد تلجأ الطالبة إلى الغش لضعف استيعابها وتصورها أنه أسهل وسيلة لتحصيل الدرجات العالية.
وترى المعلمة أريج أن الأسباب التي تدفع بعض الطالبات إلى الغش عدم التركيز والإهمال وكثرة الغياب خلال العام الدراسي، لذلك يجب التعامل مع تلك الحالات بكل هدوء كسحب ورقة الاختبار من الطالبة وإعطائها ورقة جديدة بهدوء دون إخراجها من القاعة أو الحديث معها بصوت عال حتى لا تحدث ضوضاء تربك باقي الطالبات الموجودات في القاعة.
وتلخص مديرة شعبة خدمات الطالبات الأستاذة فائقة الشاعري رأيها بقولها: نسبة الغش محدودة ونادرة جداً، وغالباً ما تكون في المواد التي تراها الطالبة صعبة وتلجأ إليها الطالبة التي لا تملك القدرة على الحفظ، ويتم التعامل معها حسب تعليمات اللائحة، فيؤخذ على من تحاول الغش أو تساعد غيرها على الغش في المرة الأولي تعهد خطي بعدم تكرار ذلك, وفي المرة الثانية تلغى المادة أو المواد التي حاولت الغش فيها وتعطى صفراً، أما الطالبة التي ترتكب الغش في الدور الثاني فتعتبر راسبة في ذلك العام، ومن تغش في نهاية الفصلين الأول والثاني تحرم من دخول الاختبار في بقية المواد التي تلي في جدول الاختبار.
وأكدت الشاعري أن إدارات المدارس تستخدم العديد من الوسائل للحد من الاضطرابات النفسية للطالبات في فترة الاختبارات حيث تعمل على توزيع اللجان بطريقة منظمة ووضع العبارات التشجيعية والأدعية وبعض الآيات القرآنية لإضفاء الراحة النفسية على الطالبات، ولا بد من تهيئة الجو المناسب في القاعات من حيث الإضاءة والتهوية والمقاعد, وأن تكون ورقة الأسئلة واضحة وبخط مقروء وجيد , كما يجب الاستعداد الكامل من حيث توفير مستلزمات الإسعافات الأولية لتفادي أي حالة مرضية طارئة وتوفير المياه وتوزيعها في القاعات، وإطلاع الطالبات على التعليمات الخاصة بالاختبارات مع أخذ توقيعهن عليها قبل دخولهن القاعات.
وتقول المعلمة أمل الشطيري: نهتم بتنظيم وإعداد قاعات الاختبارات ووضع بطاقة لاصقة على طاولة الاختبار لكل طالبة تتضمن اسمها وشعبتها ورقم جلوسها، مع تجهيز المدرسة بكل ما تحتاجه هذه الفترة بوضع اللوحات الإرشادية التي تسهل على كل طالبة التعرف على لجنتها ومكانها
بعض الطلاب يؤجلُ الاستعدادَ إلى الأيام الأخيرة من الفصل ، مما يسبِّبُ نوعا من القلق يسمى قلقُ الامتحانات وإن الطالبَ النجيبَ الذي ُحبُّ أن يرتاح وينجح لا بدَّ أن يجدّ ويجتهدَ ويستعدَّ لهذه الاختبارات منذ البداية ،
ودعني أهمس بأُّذُنِك بإرشادات تُعينُك على استرداد دروسك