لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 27 من 27

الموضوع: التوجيهات التربوية حول الإختبارات ( ملف شامل )

  1. #21
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عصام مدخلي

    المنتديات التعليمية
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    صامطة
    العمر
    42
    المشاركات
    3,786

    رد: التوجيهات التربوية حول الإختبارات ( ملف شامل )

    كيف تجيب على الأسئلة التي تحتوي على المفردات التالية ؟ *ما وجه الشبة بين . . .
    ابحث عن الصفات والمميزات المتشابهة ثم أذكر أوجه الشبة وأكد عليها
    قارن . .
    ركز على الاختلافات بين الأشياء أو الأحداث أو المشاكل مع ذكر أوجه الشبة باختصار .
    *انقد . .
    وضح حكمك على صدق الأشياء مع بيان نتائج تحليلك لها وناقش أو أذكر كلا من الحسنات والمساوئ للعناصر المذكورة
    *عرف . .
    عرف تعريفا واضحا مختصرا دون تفصيل .
    *صف . .
    اسرد ومثل وارسم تسلسل الأحداث في صيغة قصة .
    مثل بالرسم التخطيطي أو البياني . .
    ارسم جدولا أو رسما معينا لخطة مع وضع عنوان للرسم ويمكن إضافة الوصف والشرح المختصر في بعض الحالات .
    ناقش . .
    تفحص وتحلل بعناية ثم بين أسباب التأييد أو الخلاف بالتفصيل .
    * عدد أو اكتب قائمة بـ . .
    اكتب العبارات أو الأشياء بشكل موجز و مختصر بحيث تكون مرتبة متسلسلة .
    قيم . .
    اذكر نقاط القوة والضعف في مشكلة ما ، وأكده بما يقوله الخبراء أو العلماء ، ثم أذكر وجهة نظرك أو تقييمك الشخصي للمشكلة .
    اشرح . .
    وضح وفسر وبين المادة المقدمة ، ثم اعط تعليلا لاختلاف وجهات النظر أو لاختلاف النتائج ، وحاول تحليل المسببات لذلك الاختلاف .
    *بين بالرسم . .
    استخدم رقما ، صورة ، رسميا بيانيا أو تخطيطيا لتوضيح وتفسير مشكلة ما .
    *فسر . .
    ترجم ، اضرب أمثلة ، قم بحل موضوع ما ، أو علق علية بإصرار حكمك علية .
    * برر . .
    اثبت أو قدم أسبابا لقرارات أخذت على أن تحاول بكل جهدك أن تكون تلك الأسباب دامغة ومقنعة .
    * اذكر بإيجاز . .
    نظم الموضوع على أن يحوي نقاطا رئيسية ، وأخرى ثانوية مع حذف التفاصيل الدقيقة ، والتركيز على إعداد وتصنيف الأشياء .
    * اثبت أو برهن . .
    برهن على مدى صدق الموضوع بالاستشهاد بأدلة حقيقية وأسباب مقبولة ومنطقية واضحة .
    * أوجد العلاقة بين . .
    وضح مدى العلاقة بين الأشياء واتصالها ببعض ، وكيف تكون هذه الأشياء مسببات لأشياء أخرى أو كيف تكون مرتبطة بها ارتباطا تلازميا أو كيف تكون الأشياء متشابهة .
    *استعرض . .
    تفحص الموضوع بصورة نقدية مع التحليل والتعليق على ما قيل من عبارات بخصوصه .
    *حدد بإيجاز . .
    قدم النقاط الرئيسية بإيجاز وتسلسل واضح مع حذف التفاصيل والرسوم التوضيحية والأمثلة .
    * لخص . .
    ضع النقاط الرئيسية أو الحقائق بصيغة مركزة مكثفة كما تفعل عند تلخيص فصل من كتاب , واحذف كل التفاصيل والرسوم التوضيحية .
    * تتبع . .
    أسرد تطور الأحداث التاريخية منذ البداية .

    ماذا تفعل لو . . . ؟

    توقف تفكيرك !!؟
    - استرخ قليلا , خذ نفسا عميقا ، وابدأ من جديد .

    ارتبك تفكيرك ، واختلطت عليك الأمور وأنت تجيب على أحد الأسئلة ! ! ؟ -
    اترك السؤال , وابدأ بآخر . ارجع ثانية إلى السؤال الأول ، فإن لم تستطع ، سجل ملاحظاتك عنة مبينا للمصحح محاولاتك في الإجابة .


    الانتهاء من الامتحان


    قد تجد الرغبة في تغيير بعض من إجابتك أو تصحيح أو إضافة ما نسيت بعد مراجعة ورقة الإجابة قبل تسليمها ، فإن فعلت ذلك فكن متعقلا غير مندفع لأنك وضعت ما لديك في الإجابة الأولى فلا تغيره إلا لسبب مقنع .
    حين يكون لديك مثل هذا السبب ، اقرأ السؤال بأكمله ثانية بعناية ، ووازن بين ما كتبت أولا وما تود كتابته عند التعديل . المهم هنا هو الإجابة الأفضل والابتعاد عن التغيير المتسرع .

    قلة التغذية والنوم أبرز أسباب حدوث الإغماء والمنشطات لا تفيد
    فرق ميدانية وثابتة للإشراف الصحي على الطالبات في الاختبارات

    مع بدء موسم الاختبارات تبدأ الوحدات الصحة المدرسية وإدارات المدارس ممثلة في المرشدات والأخصائيات الاجتماعيات باحتواء بعض الحالات المرضية التي تصيب بعض الطالبات أثناء فترة الاختبارات، كالإغماءات وحالات التوتر العصبي، التي عادة ما تنتج عن القلق والخوف الذي يصيب بعض الطالبات، بالإضافة إلى حالات الإغماء الناجمة عن قلة التغذية الجيدة وقلة النوم، حيث تلجأ الكثيرات من الطالبات للسهر طوال الليل والذهاب للمدرسة دون نوم، لذا حرصت العديد من المدارس على عمل برنامج توعوي إرشادي للطالبات لحثهن على تناول الغذاء الجيد وأخذ قسط كاف من النوم. كما تؤكد مديرة المتوسطة الـ 68 آمنة تركستاني لـ"الوطن" مع الحرص طيلة فترة الاختبارات على تقديم وجبات بسيطة للطالبات حسب إمكانات المدرسة تحتوي على حبات من التمر والعصير وتوزيعها عليهن قبل دخولهن قاعة الاختبار لتفادي حدوث حالات إغماء بعدما لاحظته على الكثيرات من طالبات المدرسة اللواتي يمتنعن عن تناول الطعام لفترات طويلة أيام الاختبارات بالإضافة إلى السهر المتواصل فتحضر غالبية الطالبات للاختبار وهن مواصلات الليل بالنهار ما يتسبب في عدم تركيزهن والتأثير سلباً على تحصيلهن.
    وتوضح أن إدارة المدرسة تنظم عادة عددا من اللقاءات وبرامج إرشاد للطالبات إلى السلوكيات الواجب اتباعها خلال هذه الفترة مع التأكيد في ذات الوقت على أن حالات الخوف والقلق من الاختبارات لم تعد ظاهرة منتشرة بين الطالبات كالسابق إذ يحرصن على التحصيل العلمي الجيد طوال العام وهذا ما يسهل عليهن الاختبارات النهائية.
    و ترى المعلمة عبير رشاد أن السبب في حدوث بعض الحالات المرضية للطالبات خاصة في فترة الاختبارات ناجمة من السهر وقلة التغذية، وعلى الرغم من ندرة حدوثها إلا إنها عادة ما تصاحب اختبارات المواد العلمية التي تتصف بالصعوبة عند الطالبات فيصبحن في حالة قلق وعدم تركيز وارتباك تؤثر على تركيزهن في الاختبار فتكون النتائج سلبية في تحصيلهن العلمي.
    وتنصح الطالبات بعدم تناول المنشطات بعد انتشار هذه الظاهرة في أيام الاختبارات وأخذها دون إشراف طبي ما يؤثر عليهن وضرورة استبدالها بالطعام الجيد والمغذي وأخذ قسط كاف من النوم.
    وعن التحضيرات الصحية لإدارات التعليم المصاحبة لهذه الفترة يقول مدير مدرسة الغزاوي الابتدائية عبد الله القرني "نحن نحرص على توفير الإسعافات الأولية التي تتضمن بعض الأودية والمسكنات وأدوات الإسعافات الأولية لمعالجة الحالات البسيطة بالمدرسة عند حدوثها، أما في الحالات المرضية فيتم تحويلها إلى بعض المدارس التي يوجد فيها أطباء أو إلى المراكز الصحية القريبة من المدرسة وهذه الحالات نادرة الحدوث".
    و يعلق مدير عام الوحدات الصحية بوزارة التربية والتعليم الدكتور سليمان الشهري بقوله "في العادة تبدأ الوحدات الصحية بالعديد من الإجراءات المصاحبة لفترة الاختبارات وتشمل زيارات ميدانية للمدارس لمتابعة صحة الطالبات وسير الاختبارات وتهيئة الجو النفسي لهن في هذه الفترة، وهناك فرق أخرى ثابتة من الأطباء والطبيبات والممرضات الموجودين في مراكز الوحدات الصحية في كافة مدن المملكة لاستقبال الحالات المرضية الطارئة للطالبات مع التنسيق بين الوحدات الصحية في كل منطقة وبعض المركز الصحية القريبة من المجمعات المدرسية التي تكون في حالة تأهب لاستقبال إي حالة مرضية تحول لها من المدارس القريبة منها حيث تتم معالجتها فورا، مضيفاً "ليس هناك إحصاءات دقيقة لدينا عن الحالات المرضية التي تصيب بعض الفتيات كالإغماءات وغيرها لأنها حالات نادرة وتحصل في بعض اختبارات الثانوية العامة لبعض المواد وغالبا تعالج في مكانها بالمدرسة، والدور الهام تلعبه المرشدات والأخصائيات الاجتماعيات اللواتي يعملن على استقبال مثل هذه الحالات وتهدئة الطالبات اللواتي يشعرن بالخوف ويشدد على أن الأسرة هي الأساس وتلعب دورا هاما في تهيئة الجو العائلي المريح للطالبة، فالمشاحنات المنزلية والمشكلات الأسرية تؤثر سلباً على نفسية الطالب والطالبة لذا لا بد من تضافر الجهود بين الأسرة والمدرسة لتقليل الآثار السلبية المصاحبة لفترة الاختبارات كالقلق والتوتر لضمان العطاء الأفضل والتحصيل الدراسي الجيد".
    مبروك النجاح
    سلمان بن فهد العودة
    إن الإنسان الذي يملك حماساً صادقاً لشيء، لابد أن يصل إلى مراده في النهاية - بإذن الله تعالى -، فالمثابرة زوجة كل ناجح.. وهي مطلقة كل الفاشلين.
    وهذه الأيام التي يعيشها أبناؤنا وبناتنا هي أيام عصيبة ومقلقة، وتحتاج إلى وعي ومتابعة من الآباء والأمهات حتى يتجاوزوا هذه المرحلة بنجاح.
    اولاً: كيف تتغلب على قلق الدراسة؟
    1- عشر يومك، ولا تبالغ في تحمل الهموم...
    قال الله تعالى: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} (22) سورة الذاريات.
    2- تذكر الثمن الفادح، الذي تبذله من جسمك، وعقلك، وحياتك...
    3- دع التفكير في الماضي وإخفاقاته، وفشله.. وتذكر قول النبي- صلى الله عليه وسلم-:
    (... وإن أصابكَ شيءُ فلاَ تقلْ لوْ أني فعلتُ كذا وكذا، ولكنْ قلْ قدّر اللهِ وما شاءَ فعلَ فإنَّ لو تفتحُ عملَ الشيطان).
    4- ارض بقضاء الله وقدره.. فما يختاره الله لك، خير مما تختاره لنفسك، قال- صلى الله عليه وسلم- في صحيح مسلم: عنْ صهيب قالَ: قالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
    ( عجباً لأمرِ المؤمنِ إنَّ أمرهُ كلهُ خيرٌ وليس ذاكَ لأحد إلاّ للمؤمنِ إنْ أصابتهُ سرَّاءُ شكرَ، فكانَ خيراًَ لهُ وإنْ أصابتهُ ضراءُ صبرَ فكانَ خيراً له).
    5- بدلاً من أن تعدد الهموم والغموم، والإخفاقات عدد نعم الله عليك، ولن تحصيها..!
    قال الله سبحانه وتعالى:{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} (18) سورة النحل، {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} (34) سورة إبراهيم.
    6- لا تهتم بصغائر الأمور، فإن الأمور الدنيوية كلها صغائر، لا تستحق أن تبيت ليلة قلقاً مهموماً، تدافع النوم عن عينيك.
    7- لا تكن أنانياً، همك نفسك وذاتك.. حاول أن تصنع شيئاً للآخرين، وأن تصنع الابتسامة في وجوههم وعلى قسماتهم، وأن تقدم لهم الخدمة والمنفعة.
    8- لا تحاول القصاص من أعدائك.. دعهم والأيام، دعهم والليالي..
    إذا أعجبتك الدهر حال من امرئ
    فدعه ووكل أمره واللياليا
    9- لا تستسلم لعقدة الإحساس المفرط بالذنب، والندم على ما مضى..، فإن الله تعالى يغفر الذنوب جميعاً {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } (53) سورة الزمر.
    ثانياً: عليك أن تميز بين القلق المنتج، المفيد - الذي يحملك على المذاكرة، وعلى الضبط، والحفظ، وأداء الواجبات - وبين القلق الهدام، الذي يأخذ من وقتك، وعقلك، وروحك، ويمنعك النوم، والأكل، والشرب، والمذاكرة والحفظ.
    ** خذ قسطاً كافياً من النوم، فإن هذا لابد منه، وعليك بالاسترخاء، وبالذات في ليالي الاختبار.
    ** تناول قدراً كافياً من الطعام.. خصوصاً الوجبات الخفيفة غير الدسمة، والعصيرات ونحوها دون أن تفرط في ذلك.. ولا تكثر من المنبهات: كالقهوة، والشاي، ومثيلاتها.. أما الحبوب المنبهة فيجب على الشاب أن يدرك أنها محرمة، ومدمرة، وقد تولد لديه الإدمان، والاعتياد.. وهي لا تنفعه، بل تضره، فلا يغتر بمن يزينها له، أو يقول له: فترة الامتحان ثم تنتهي.
    ** عليك بالحركة والرياضة.. فإذا لم تستطع لانشغالك، فعلى الأقل ذاكر وأنت تتحرك، وتذهب يمنة ويسرة.
    ** سبح ربك..{ِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد
    ** لا تهمل الأسباب، فإنها مطلوبة، لكن إياك أن تتوكل على هذه الأسباب، بل توكل على رب الأرباب، ومسبب الأسباب، قال الله سبحانه وتعالى:{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ} (58) سورة الفرقان، وفي سنن الترمذي بسند ضعيف، أن رجلاً قال: يا رسولَ الله! أعقل ناقتي أو أتوكلُ فقالَ النبي - صلى الله عليه وسلم:- اعقلها وتوكلْ)، وفي ذلك جمع بين السبب وبين التوكل على الله سبحانه وتعالى.
    ** لا تنس أن الحياة كلها امتحان، وأنه كما يجب عليك أن تنجح في اختبار الدراسة، يجب عليك أن تنجح في الامتحان الأكبر.. قاعة الاختبار.. هي الحياة كلها! وعمرك.. هو وقت الامتحان! والنتائج.. إنما تظهر في نهاية المطاف!
    ** يحسن بالوالدين أن يهتموا بأولادهم، واختباراتهم، ومذاكرتهم، وواجباتهم.. دون أن يتحول هذا الاهتمام إلى نوع من الإفراط في الإلحاح على الأولاد، أو مضايقتهم.
    ثالثاً: للمذاكرة أربع خطوات:
    الأولى: القراءة الإجمالية للدرس...
    فاقرأ الدرس الذي تريده مرة أو مرتين، قراءة مجملة أولاً، حتى يستقر في ذهنك معناه العام، وتقيم هذا الموضوع، وتقدر إن كان سهلاً أو صعباً، وتعرف عناوين هذا الدرس، وموضوعاته الأساسية.
    الثانية: الضبط والفهم والحفظ..
    حفظ المواد التي تحتاج إلى حفظ، أو ضبط ما يحتاج إلى ضبط، والذي أعتقده أن الأصل في الحفظ أن يكون للمعلومات التي لابد من حفظها، وما سوى ذلك يكفي فيه أن يضبطه الإنسان أو يفهمه، لكن - الكثير من شبابنا أصبحوا يعتمدون على الحفظ، حتى في أشياء تحتاج إلى فهم.
    وأعرف واحداً من الشباب في كلية العلوم، فكان يحفظ بعض المعادلات الرياضية، والتفاعلات الكيميائية، وقد تكون بضع صفحات، لأنه قد أوتي قدرة فائقة على الحفظ، لكن دون أن يفهم رموزها أو يستفيد منها.
    الثالثة: لابد من الإتقان، والتسميع للأشياء التي ضبطها الإنسان أو حفظها، ووضع الخطوط على النقاط الرئيسة فيها.
    الخطوة الرابعة: هي المراجعة والتسميع، سواءً لنفسك، أو مع إخوة آخرين، يمكن أن تتعاون معهم في هذه الخطوات.
    كي لا تنسى:
    أ - ضع خطا تحت النقاط الرئيسة، والقواعد الأساسية، والأمور المهمة.
    ب - أعط نفسك حظها من الهدوء، ومن الراحة.
    ت - أوجد روابط للأشياء التي تريد أن تحفظها.
    ث - ارفع صوتك - أحياناً - وأنت تقرأ.
    ج - اكتب بيدك ما تريد ضبطه.
    ح - اختر الوقت المناسب للمذاكرة.
    خ - تجنب المشكلات مع المدرس أو الأهل أو الزميل، أو رجل المرور أو عامل البقالة.
    د - اختر المكان المناسب للمذاكرة.
    رابعاً: الإجابة
    1. لا بأس أن يحاول الطالب أن يكتشف أين ستكون أسئلة الاختبار، وأن يكتب أسئلة، كما لو كان هو مدرس المادة، ثم يحاول أن يعتني بإجابة هذه الأسئلة دون إهمال لبقية فقرات المقرر، زد على ذلك أنه يمكن للطالب أن يأخذ أسئلة الأعوام، أو الفصول الماضية لهذا الأستاذ في هذه المادة، حتى يعرف طريقة الأستاذ في كتابة وصياغة الأسئلة، ويراجعها بشكل جيد.
    2. قبل أن تذهب إلى الاختبار لا تنس وجبة الإفطار.. مهما كان وقتك ضيقاً.
    3. اهتم بالجدول.. أحد أصدقائي كان متفوقاً، والآن لم يواصل الدراسة.. لماذا؟
    لأنه أخطأ في أحد المرات في الجدول، فتولد عنده عقدة، وهذه العقدة صنعت له مشكلة..! ترك الدراسة على إثرها! فتأكد تماماً من الجدول، لا تذاكر إلا المادة المقصودة المطلوبة منك غداً، وانتبه! لوقت بداية الاختبار.
    4. استعن بالله تعالى واذكره، واستفتح باسمه العظيم في كل الأشياء.
    5. عليك بالتبكير عند دخول القاعة، وإحضار جميع الحاجيات التي تريدها، من الأقلام وغيرها.
    6. اقرأ الأسئلة بهدوء.. واسأل المدرس عن أي سؤال لم تفهمه، أو لم تعرف المقصود منه.
    7.اختر أسهل الأسئلة وأجب عنها.. ولا تلتزم بالترتيب، فإنك إذا بدأت بالإجابة على السهل.. لأن لك ما بعده.
    8 أجل الأشياء التي لا تعرفها، ولا تقلق.. فسوف ينفتح لك باب الحل - إن شاء الله - لا تقلق حينما ترى زملاءك قد بدأوا بالجواب وأنت تأخرت عنهم قليلاً.
    9. اعتن بجودة الخط، والتنظيم، والرسم، وعدم الكشط قدر المستطاع.
    10. تجنب الغش فهو محرم.
    11. وزع الوقت باعتدال بين الأسئلة.. وإياك أن تفرط في الإجابة على سؤال على حساب بقية الأسئلة.
    12. قاوم الرغبة في تسليم ورقة الإجابة للمدرس، وكأنك تريد أن تخرج بسرعة، لتعرف ماذا أصبت وماذا أخطأت، أن تستمع إلى زملائك...
    كلا! قاوم هذه الرغبة وابق إلى آخر وقت ممكن... وراجع إجاباتك... واقرأ الأسئلة مرة أخرى...
    تأكد قد تكون نسيت فقرة في السؤال الثاني، فارجع إليها، بدلاً من أن تندم بعد خروجك.
    13. لا تترك أي سؤال بدون حل.. حتى لو لم تكن عارفاً بالجواب اكتب الحل... وفيما إذا كان السؤال سؤالاً شرعياً، فإنك تكتب الحل على سبيل الاحتمال أو الظن، أو أنه يبدو لي أو يظهر لي أن الجواب هو كذا وكذا، وهذا ليس فيه كذب ولا افتراء، كما قد يظنه البعض، فالمقام ليس مقام فتوى وإنما مقام اختبار، وتدريب، وتجريب.
    أسأل الله أن يسدد إجابتك ويلهمك الصواب ويمنحك النجاح والتوفيق، ويجعل السعادة رفيقك حيث ما كنت.
    الغش يكشف إهمال الطالبة خلال العام الدراسي
    التطاول على المعلمات سلوكيات تزداد ضراوة إبان موسم الاختبارات


    يواكب موسم الاختبارات النهائية ظهور العديد من التصرفات السلوكية من الطالبات نتيجة الضغوط النفسية المتمثلة في الخوف والقلق من أسئلة الاختبارات وصعوبة بعض المواد مثل الصراخ والحديث بصوت مرتفع لعدم القدرة على تقبل تعليمات أو توجيهات المعلمات والإداريات، وتظهر بعض الطالبات سلوكا فيه نوع من العصيان والتمرد من خلال محاولة الغش أو مخالفة الزي وإحضار المسجلات والأشرطة والمجلات وغيرها من المخالفات التي تعاقب عليها إدارة المدرسة في حالة ضبطها كمخالفة سلوكية، فيما تتجاوز أغلب إدارات المدارس عن بعض المخالفات السلوكية البسيطة للطالبات مراعاة لحالتهن النفسية في هذه الفترة.
    تعلق معلمة مادة الكيمياء في الثانوية 53 أمل الشطيري على الموضوع بقولها: هناك العديد من الحالات النفسية والسلوكية التي تلازم الطالبات طول العام الدراسي وتتزايد في فترة ما قبل الاختبارات، منها ظاهرة الصراخ والعويل في الممرات وبين الفصول، والتطاول على المعلمات وعدم تنفيذ ما يطلب منهن، وعدم التزام الهدوء أثناء الطوابير وفي الحصص، وتشير إلى أن الشجار والسب والشتم وتبادل الضرب وشد الشعر والخربشة تكثر في أيام الاختبارات بين الطالبات، وهي من الظواهر التي أصبحت تتزايد يوما بعد يوم.
    وتتفق معها المعلمة خديجة مقيبل بقولها: التصرفات السلوكية التي تظهرها الطالبات في فترة الاختبارات وتتكرر سنويا تتعلق بالاستعداد للإجازة الصيفية أكثر من الاستعداد لموسم الاختبارات, كما يتصف تعامل الطالبة في هذه الفترة بالشراسة مع صديقاتها وقد تصل الشراسة إلى إدارة المدرسة والمعلمات، والشغب بلا مبرر بصوت عال وإحداث الضجيج المزعج، بالإضافة إلى شرود الذهن خاصة أثناء أداء الاختبار، وهذا السلوك لا ينطبق على عموم الطالبات فهناك الكثيرات من الفتيات المثاليات الحريصات على تحقيق ذاتهن بحرصهن على النجاح.
    وترى المعلمة أريج أن الاضطرابات السلوكية التي تظهر من بعض الطالبات بعد الخروج من قاعات الاختبارات تمنعها إدارات المدارس كمحاولة الترفيه عن النفس بإحضار أشرطة ومسجلات ومجلات وغيرها وتعتبر ذلك تعبيرا عن كثرة القلق والتوتر الذي يصيب الطالبة في تلك الفترة ورغبة منها في لفت النظر والانتباه خاصة أن أغلب الطالبات في سن المراهقة وهذه السلوكيات تعد من مظاهرها.
    أما ظاهرة الغش فتتزايد في فترة الاختبارات النهائية كسلوك تتبعه الكثيرات قياسا على سلوكهن طوال العام، وتعيد بعض المعلمات انتشار الظاهرة إلى الضغوط النفسية التي تتعرض لها الطالبة كما تقول المعلمة خديجة، وتتابع: تلجأ بعض الطالبات للغش كوسيلة لمواجهة الضغوط النفسية كالخوف من الرسوب أو من معاقبة إذا كانت نتائج الطالبة في نهاية العام غير مرضية لرغبات الأهل، إذ يحرص البعض منهم على نجاح بناتهن بمعدلات عالية، بالإضافة إلى لجوء البعض منهن للغش لعدم إدراكن لأهمية العملية التعليمية، أو لعدم معرفتهن بالعقوبات التي سيواجهنها وقناعتهن بعدم وجود عقوبة صارمة من قبل الأهل أو إدارة المدرسة ما يترتب عليه إهمال الطالبة.
    ولقد تم ضبط أكثر من حالة غش متكررة في اختبارات السنة الماضية لكن تأثيرها على الطالبة لم يكن مهما لأن طريقة التعامل معها لا تتجاوز ضبط أوراق الغش وإبلاغ المراقبة لتبلغ الهيئة الإدارية مع ترك الطالبة تكمل اختبارها، ثم يتم إشعار الطالبة من خلال كتابة محضر وإثباته وحصر الإجابات في الأوراق ومقارنتها مع إجابة الاختبار وحذف الدرجات من المعدل النهائي للاختبار، وفي حال تكرار عملية الغش يتم إلغاء امتحان الطالبة في المادتين.
    و تؤكد المعلمة أمل الشطيري ضبط حالات متعددة للغش في مدرستها مشيرة إلى أن كل حالة عوملت بشكل مختلف عن الأخرى، ففي حالة سحبت ورقة إجابة الطالبة وأعطيت ورقة جديدة، وفي حالة ثانية تمت كتابة محضر أرفقت به ورقة الإجابة مع وسيلة الغش، وانتهى الأمر بكتابة تعهد بعدم الغش مرة أخرى.
    وتقول: هناك أسباب مختلفة تدفع الطالبات للجوء إلى الغش أولها إهمال الطالبة للمذاكرة طول العام الدراسي بالرغم من التوجيهات والإجراءات التي تتخذها المعلمة مع الطالبات لاسيما الضعيفات منهن، وعدم المقدرة على استذكار المادة ليلة الاختبار، وقد تلجأ الطالبة إلى الغش لضعف استيعابها وتصورها أنه أسهل وسيلة لتحصيل الدرجات العالية.
    وترى المعلمة أريج أن الأسباب التي تدفع بعض الطالبات إلى الغش عدم التركيز والإهمال وكثرة الغياب خلال العام الدراسي، لذلك يجب التعامل مع تلك الحالات بكل هدوء كسحب ورقة الاختبار من الطالبة وإعطائها ورقة جديدة بهدوء دون إخراجها من القاعة أو الحديث معها بصوت عال حتى لا تحدث ضوضاء تربك باقي الطالبات الموجودات في القاعة.
    وتلخص مديرة شعبة خدمات الطالبات الأستاذة فائقة الشاعري رأيها بقولها: نسبة الغش محدودة ونادرة جداً، وغالباً ما تكون في المواد التي تراها الطالبة صعبة وتلجأ إليها الطالبة التي لا تملك القدرة على الحفظ، ويتم التعامل معها حسب تعليمات اللائحة، فيؤخذ على من تحاول الغش أو تساعد غيرها على الغش في المرة الأولي تعهد خطي بعدم تكرار ذلك, وفي المرة الثانية تلغى المادة أو المواد التي حاولت الغش فيها وتعطى صفراً، أما الطالبة التي ترتكب الغش في الدور الثاني فتعتبر راسبة في ذلك العام، ومن تغش في نهاية الفصلين الأول والثاني تحرم من دخول الاختبار في بقية المواد التي تلي في جدول الاختبار.
    وأكدت الشاعري أن إدارات المدارس تستخدم العديد من الوسائل للحد من الاضطرابات النفسية للطالبات في فترة الاختبارات حيث تعمل على توزيع اللجان بطريقة منظمة ووضع العبارات التشجيعية والأدعية وبعض الآيات القرآنية لإضفاء الراحة النفسية على الطالبات، ولا بد من تهيئة الجو المناسب في القاعات من حيث الإضاءة والتهوية والمقاعد, وأن تكون ورقة الأسئلة واضحة وبخط مقروء وجيد , كما يجب الاستعداد الكامل من حيث توفير مستلزمات الإسعافات الأولية لتفادي أي حالة مرضية طارئة وتوفير المياه وتوزيعها في القاعات، وإطلاع الطالبات على التعليمات الخاصة بالاختبارات مع أخذ توقيعهن عليها قبل دخولهن القاعات.
    وتقول المعلمة أمل الشطيري: نهتم بتنظيم وإعداد قاعات الاختبارات ووضع بطاقة لاصقة على طاولة الاختبار لكل طالبة تتضمن اسمها وشعبتها ورقم جلوسها، مع تجهيز المدرسة بكل ما تحتاجه هذه الفترة بوضع اللوحات الإرشادية التي تسهل على كل طالبة التعرف على لجنتها ومكانها
    بعض الطلاب يؤجلُ الاستعدادَ إلى الأيام الأخيرة من الفصل ، مما يسبِّبُ نوعا من القلق يسمى قلقُ الامتحانات وإن الطالبَ النجيبَ الذي ُحبُّ أن يرتاح وينجح لا بدَّ أن يجدّ ويجتهدَ ويستعدَّ لهذه الاختبارات منذ البداية ،
    ودعني أهمس بأُّذُنِك بإرشادات تُعينُك على استرداد دروسك

  2. #22
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عصام مدخلي

    المنتديات التعليمية
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    صامطة
    العمر
    42
    المشاركات
    3,786

    رد: التوجيهات التربوية حول الإختبارات ( ملف شامل )

    أولا : ابدأ الدراسة أولا مستعينا بالله ومستعيذا من الشيطان مبتدأ ببسملة الله الرحمن الرحيم .
    ثانيا : حاول أن تجلس الجلسة الصحيحة للمذاكرة ، فدع عنك الاتكاءِ والاسترخاء في جلساتك للمذاكرة ، فابتعادُك عن الإتكاءِ والاسترخاء يعينك على مذاكرتك ويبعدك عن النوم والكسل .
    ثالثا : دعك من كلمةِ سوف ، فإنها سبب كل فشل في هذه الحياة ، بل ابدأ بالعمل ولا تكسل .
    رابعا : خفف من الأكل قدر المستطاع ، واحرص على فتراتِ الراحة .
    خامسا : تجنب السهر لأنه يرهِقكَ بعد فترة إن لم يُرهِقُك الآن فإن السهر يُتعبُ البصر والدماغ والجسم ، مما يؤدي إلى أداء ضعيف للطلاب حينما يريد أن يكتُب الإجابة فالرأس تسمع منه وشيشا ، والعين مُنهكةٌ تريد النوم ، واليدُ ترجُف لا تستطيعُ الكتابة .
    سادسا : اعلم أن فترة الصباح وخاصة بعد صلاة الفجر من أفضل الفتراتِ على الإطلاق للمذاكرة ، خصوصا إذا أديت الصلاةَ مع الجماعة ، والرسول صلى الله عليه وسلم بشَرنا أن صلاةَ الفجر تُطيبُ النفس وتشرح الصدر وتسعد الخاطر وتطرُدَ الشيطان .
    سابعا : تذكر دائما أن التوفيق من عند الله لا من نفسك ، فأكثر من سؤالِ الله أن يوفقك .
    ثامنا : احرص أن تكون نيتُك في تحصيل العلم خالصةً لله عز وجل ، ليُصبحَ جُهدَك فيه عبادة لتؤجر عليها ، وتحصل على التوفيق في الامتحان بإذن الله .

    قبل أن نشرح الطرق الجيدة نحدد لك الأهداف التي نسعى لتحقيقها وهي:

    (1) الفهم. (2) الحفظ. (3) تثبيت المعلومات.

    وبذلك يمكنك تذكر الدروس لأكبر فترة ممكنة والإفادة منها في الحياة العملية وجميع الامتحانات،

    وفيما يلي نوضح لك القواعد الأساسية التي تحقق هذه الأهداف:

    * أولا: القراءة الإجمالية للدرس:

    بعض الطالبات يأخذهن الحماس في بداية تنظيم المذاكرة فتحاول أن تكون دقيقة في حفظ كل صغيرة وكبيرة في الموضوع وتقرأه جملة جملة بكل تركيز، وقد لوحظ أن مثل هؤلاء الطالبات كثيراً ما تعترضهن مشكلة الشرود أثناء الدرس حتى إنهن يحفظن ببطء،وعندما تأتي الطالبة إلى نهاية الدرس- إن كانت لها القدرة على ذلك- يتبين أنها نسيت الجزء الأول فيه، ذلك الجزء الذي حاولت التركيز عليه، كذلك تشعر بأن الدرس صعب.

    ولتلافي هذه العيوب يجب اتباع الآتي في طريقة القراءة الإجمالية للدرس:

    1- حفظ عناوين الدرس الكبيرة جميعها وتسميعها جيداً:

    إن حفظ هذه العناوين سيكون أمره سهلاً عليك إلى جانب أنك ستشعرين بعد ذلك برغبة قوية في التعرف على المعلومات التي تشملها هذه العناوين، وبذلك يزداد حماسك وقوة تركيزك ورغبتك في الحفظ.

    2- حفظ العناوين الصغيرة وتسميعها جيداً، مع مراجعة العناوين الكبيرة السابقة.

    3- قراءة الدرس قراءة إجمالية وسريعة:

    هذه القراءة السريعة تفيد كثيراً في سرعة فهم الموضوع عند الرجوع إلى قراءته تفصيلاً ودراسته بتمعن، كما تفيد في سرعة الحفظ والقدرة على التركيز والتغلب على الشرود وانشغال الذهن بغيره.

    4- الاهتمام كثيراً بدراسة الرسوم التوضيحية والتعرف عليها جيداً أثناء القراءة الإجمالية السريعة.

    5- قراءة ملخص الدرس.

    * ثانيا: المذاكرة و الحفظ: كيف تحفظين ؟

    إن القراءة الإجمالية للدرس تساعدك على الإلمام به وربط أجزائه، إلا إنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي:

    1- تعرفي على النقاط الأساسية في الدرس وضعي خطاً تحتها، وكرري قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع.

    2- فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات... وما شابهها فهماً جيداً، ثم حفظها عن ظهر قلب.

    3- حفظ الرسوم التوضيحية والتدريب على رسمها، مع كتابة الأجزاء على الرسم.

    4- التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيعين إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس.

    5- محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها.

    6- في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزئتها وحدات متماسكة، بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها ارتباط كامل في أجزائها، هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي.

    7- لا تكوني متخوفة فتفقدين ثقتك في ذاكرتك، احفظي سريعاً وستجدين أنك مع التدريب تستطيعين تذكر جميع ما حفظتيه.

    8- عند محاولة الحفظ اجعلي فترات العمل قصيرة ومتقطعة، واحفظي المادة بالطريقة التي ترين أنك ستستعملينها.

    9- يجب أن تؤكدي لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصممة على تسميع ما تحفظين، وبذلك تشعرين بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ.

    10- في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجعي حفظ وتسميع القوانين والقواعد والنظريات التي درستها، فإن الراحة أو النوم يساعدان على تثبيتها في الذاكرة تثبيتاً جيداً

    اسال الله للجميع التوفيق والنجاح

  3. #23
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عصام مدخلي

    المنتديات التعليمية
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    صامطة
    العمر
    42
    المشاركات
    3,786

    رد: التوجيهات التربوية حول الإختبارات ( ملف شامل )

    المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي




    1- الطموح كنز لا يفنى:

    لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي .. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا عن طموحه:" إن لي نفسا تواقة ،تمنت الإمارة فنالتها،وتمنت الخلافة فنالتها ،وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها "

    2- العطاء يساوي الأخذ:

    النجاح عمل وجد وتضحية وصبر ومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا حصد نجاحا وثمارا ..فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف ..فمن جدّ وجد ومن زرع حصد.. وقل من جد في أمر يحاوله وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر

    3- غير رأيك في نفسك :

    الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ..فأنت أقدر مما تتصور وأقوى مما تتخيل وأذكى بكثير مما تعتقد..اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل " لا أستطيع - لست شاطرا.." وردّد باستمرار " أنا أستحق الأفضل - أنا مبدع - أنا ممتاز - أنا قادر .."

    4- النجاح هو ما تصنعه (فكر بالنجاح - أحب النجاح..)

    النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح ..فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك .. تذكر : " يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد ، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح - بإذن الله - من أجل أن يكتب لك فعلا النجاح ." الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح ولا يعتقدون أنه فرصة حظ وإنما يصنعونه بالعمل والجد والتفكير والحب واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم .

    5- الفشل مجرد حدث..وتجارب :

    لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء .. تذكر : الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل ..وإذا لم تفشل فلن تجدّ ..الفشل فرص وتجارب ..لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط .. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.

    6- املأ نفسك بالإيمان والأمل :

    الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح .. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..فرحلة النجاح تبدأ أملا ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..

    7- اكتشف مواهبك واستفد منها :

    لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا ..

    8- الدراسة متعة .. طريق للنجاح :

    المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة .. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .

    9- الناجحون يثقون دائما في قدرتهم على النجاح :

    الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزما ..

    10- النجاح والتفوق = 1% إلهام وخيال + 99%جهد واجتهاد:

    الإلهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة.. لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا (الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح )
    نصائح لمذاكرة المواد الدراسية

    اللغة العربية : ( التعبير )

    خير وسيلة للتفوق في التعبير هي القراءة الكثيرة في الموضوعات المتصلة بالقيم الإنسانية الرفيعة و بالحياة الاجتماعية ... و يحسن أن تسجل في كراستك
    الخاصة كل ما يعجبك من تعبيرات تحتاج إليها في موضوعاتك ، ثم محاولة الكتابة في موضوعات مختلفة تشمل جوانب الحياة التي نعيشها بما فيها من أحداث و
    قضايا عامة ، على أن تراعي عند الكتابة :
    تحديد الأفكار و ترتيبها .

    تقسيم الموضوع إلى فقرات منظمة واضحة في كل فقرة فكرة ترتبط بما قبلها و بما بعدها ...

    ملاحظة قواعد النحو وبخاصة تلك التي لا يستغنى عنها و يكون خطأ فيها قبيحاًً .

    عدم الخروج عن الموضوع أو الاستطراد الذي يجعلك لا تفي بالموضوع الاصلي .

    الكتابة بخط واضح .

    النصوص و القواعد :

    اقرأ النص قراءة صحيحة دفعة واحدة أكثر من مرة ، ثم ادرس معاني الكلمات فالمعنى العام للنص ثم القراءة مرة ومرة ، ثم الحفظ ، ثم التسميع بين فترة و أخرى .

    قواعد النحو :

    فخير وسيلة لمذاكرتها هي التدريبات بعد فهم القاعدة ، و الإكثار من هذه التدريبات ، و يمكن أن نخصص ساعة كل أسبوع للمراجعة المنتظمة لقواعد النحو .

    الخط :

    الخط مشكلة لأنه يترتب عليه صفاء الإجابة ووضوحها و يترتب عليه زيادة الدرجة في الامتحان . و أفضل طريقة لتحسين الخط هي أن تحاول دائماً تقليد خط النسخ و خط الرقعة .




    --------------------------------------------------------------------------------

    اللغات الأجنبية

    إن تعلم اللغة الأجنبية لا يحتاج إلى ذكاء بقدر ما يحتاج منك إلى الرغبة الأكيدة في تعلمها ، و تحطيم الشعور بأنها لغة صعبة ، و يتطلب ذلك منك إلى جانب التدريب المنتظم :

    ± أن تحفظ الكلمات الجديدة بنطقها الصحيح ، و معناها و هجاءها و تدرب على استخدامها في جملة أو عبارة من أسلوبك .

    ± أن تقرأ دائماً بصوت مسموع ، و أن تجيب على كل ما يقابلك من أسئلة تختص بالموضوع الذي تستذكره .

    ± بالنسبة لقواعد اللغة ليس المقصود حفظ القاعدة ، و لكن المطلوب أن يحاول الطالب تكرار قراءة الأمثلة و فهمها و تطبيقها في بعض التدريبات .

    ± اقرأ بعض النصوص أو الكتب التي تتناسب مع مستواك اللغوي .

    ± يجب أن تلاحظ عند كتابة موضوعات الإنشاء :

    - تنظيم أفكارك بحيث تكون في فقرات واضحة .

    - مراعاة الكتابة لجمل صحيحة في التركيب اللغوي .

    - مراجعة الموضوع بعد كتابته .


    --------------------------------------------------------------------------------

    الرياضيــات

    j الهندسة :

    - ابدأ بقراءة النظرية مع مطابقة القراءة بالرسم .

    - حاول كتابة برهان النظرية بعد رسمها بنفسك ، ثم حاول مرة ثانية حل المثال دون الرجوع إلى الكتاب .

    - بعد التأكد من فهمك للنظرية جيداً ابدأ بحل بعض التمرينات على النظرية .

    - القيام من آن إلى آخر بالروع إلى بعض التمرينات التي سبق حلها ، و محاولة إعادة الحل لاستعادة معلوماتك .

    - التدرب على حل أسئلة الامتحانات السابقة و الرجوع إلى المدرس في حالة غموض شيء منها عليك .. كما يحسن دائماً التناقش في الأمثلة و النظريات مع الزملاء المتفوقين ..

    - توصلك إلى حل تمارين الامتحانات يزيد من حبك للرياضيات و يدفعك للتفوق فيها و إلى التقدم إلى الأمام دائماً .



    الحساب و الجبــر :

    - عدم إهمال الدروس و تراكمها ، و التدريب المستمر و المتواصل على حل المسائل و التمرينات المختلفة .

    - الرجوع إلى مدرس المادة في حالة عدم فهمك القاعدة أو عدم توصلك إلى القانون المناسب أو صعوبة المسألة .



    العلوم

    ? اهتم بجمع معلوماتك عن طريق الكتاب المدرسي ، و كراسة الفصل و التجارب العملية .

    ? لا تقتصر اعتمادك في المذاكرة على القراءة النظرية فقط ، بل يجب تلخيص الموضوع الذي تستذكره و رسم أجهزته ، و كتابة المعادلات الخاصة به .

    ? حين تذاكر تجربة عملية عليك أن تسأل نفسك :

    - لماذا تجري هذه التجربة ؟

    - ما الغموض فيها ؟

    - ما هي خطواتها ؟

    - ما هي مشاهداتك و استنتاجاتك ؟

    و لكي تكون الإجابة كاملة ، تخيّل أنك تشرح الموضوع لزميل لا يعرف عنه شيئاً .

    ? ضرورة الاهتمام بفهم و حفظ التعاريف المختلفة مع أهمية ربط كل تعريف بأحد القوانين المتصلة بالموضوع .



    ملحوظة :

    لوحظ أن كثيراً من الطلاب الذين لا يحصلون على الراحة الكافية في ليالي الامتحان خاصة في العلوم و الرياضيات يفقدون كثيراً من الدرجات بسبب الأخطاء التي تنتج عن الإرهاق ، و هذه الملحوظة تنبهنا إلى الحرص على تنظيم المذاكرة و الامتناع عن السهر في ليالي الامتحان حتى يكون الذهن صافياً غير مرهق و حتى يستطيع الوصول إلى الحلول الصحيحة في هاتين المادتين .



    المواد الاجتماعية

    كثير من الطلبة يعتقدون أن مذاكرة المواد الاجتماعية هي الحفظ عن ظهر قلب ، و هذا خطأ كبير ، لأن الحقيقة هي أن مذاكرة هذه المواد تتطلب الفهم و الربط بين موضوعاتها ، و إعمال الفكر و التحليل و الاستنتاج . فعند مذاكرة المواد الاجتماعية مراعاة :

    ¥ تقسيم كل مادة من المواد الاجتماعية ( تاريخ – جغرافيا ) إلى وحدات أو أجزاء كل منها يحمل مفهوماً ، أو موضوعاً متكاملاً ، و يحسن مذاكرته دفعة واحدة .

    ¥ اقرأ هذا الجزء عموماً قراءة سريعة مفهومة ، ثم اقرأه قراءة ثانية لتركيز العناصر الأساسية فيه ، ثم اقفل الكتاب و حاول استرجاع عناصر هذا الجزء ، و لا تنس أن ترجع إلى الكتاب للتأكد من صحة ما ذاكرته .

    ¥ استعن بالخرائط ، و دون عليها البيانات على أن تكون الخريطة من رسم يدك ، و تذكر هنا الأخطاء التي يقع فيها كثير من الطلاب في الامتحانات ..

    - عدم فهم المطلوب من السؤال .. و لذا يحسن قراءة السؤال أكثر من مرة و تحديد المطلوب ، و تحديد النقاط لكتابتها في الإجابة بطريقة منظمة و محددة .

    - الإجابة على الأسئلة بأسلوب إنشائي خاصة في المواد القومية ، و لذا يفقد هؤلاء الطلاب كثيراً من الدرجات ؛ لأن المصحح يبحث عن إجابة محددة بنقاط أساسية و هي المطلوبة في السؤال .

    - عدم التدريب على رسم الخرائط و توضيح البيانات عليها ، إذ يتبين لكثير من الطلبة عدم مقدرتهم على رسم خريطة مطلوب رسمها ، و يرجع ذلك إلى أنه لم يكلف نفسه محاولة رسمها و لو مرة واحدة
    الاستذكار السليم طريقك للنجاح )

  4. #24
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عصام مدخلي

    المنتديات التعليمية
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    صامطة
    العمر
    42
    المشاركات
    3,786

    رد: التوجيهات التربوية حول الإختبارات ( ملف شامل )

    الاختبار :

    هو قياس لما درسته و تعلمته في خلال فترة من الوقت فهو ليس شبح مخيف لذلك عليك أخي الطالب التحلي بالصبر والهدوء حتى تستوعب
    ما تسترجعه من دروس ويكون لاستذكارك مردود جيد يعطي النتيجة المطلوبة وهي النجاح إن شاء الله .

    توصيات عليك إتباعها|
    1 _ راجع دروسك أولاً بأول من أول يوم دارسي .
    2 _ تغيبك عن المدرسة وليوم واحد يؤخر تحصيلك الدراسي .
    3 _ انتبه لشرح المعلم جيداً أثناء الدرس .
    4 _ لا تخجل من السؤال عن أي معلومة لم تستوعبها أوتفهمها .
    5 _ لا تجعل للقلق والخوف طريقاً إلى نفسك .
    6 _ وسيكون النجاح حليفك بإذن الله .

    للاستذكار الجيد اتبع ما يأتي
    _ قراءة بعض من آيات القرآن الكريم ( ألا بذكر اللة تطمئن القلوب ) .
    _ التمسك بالحكمة التي تقول " لاتؤجل عمل اليوم إلي الغد "
    _ المذاكرة أولا بأول والتلخيص أثناء المراجعة .
    _ الراحة النفسية والهدوء وعدم السهر .
    _ الاستفادة من الوقت لأن الوقت من ذهب .
    _ الاهتمام بالصحة والتغذية الجيدة .
    _ عدم الإجهاد في المذاكرة وتخصيص وقت للراحة بين فترة وأخرى .

    الأسرة: ماذا يجب عليها في فترة الاختبار ؟
    1-توفير الجو الهادىء والمريح في المنزل .
    2-متابعة الطالب في استذكار دروسه خلال فترة الاختبارات .
    3-الا هتمام بالتغذية الجيدة والنوم الهاديء لأنهما من عوامل الصحة الجيدة والقدرة على
    الاستذكار ، وعدم الإكثار من تناول الشاي والقهوة .
    5-الحضور للمدرسة مبكراً قبل موعد الاختبار بوقت كاف والعودة إلى المنزل في الوقت المحدد للانصراف .
    6-التأكد من إحضار جميع الأدوات المدرسية اللازمة وتكون بصحبة الطالب دائماً .
    7-عدم تكليف الطالب بأي عمل في المنزل خلال فترة الاختبار .
    8-الامتناع عن الدعوات ا لاجتماعية استقبالاً أو حضوراً في هذه الفترة .( قبل الاختبارات ) .

    في قاعة الاختبار عليك
    1-قراءة الأسئلة جيداً وفهمها قبل الحل .
    2-قسّم الوقت المخصص للحل بشكل عاجل آخذاً في الاعتبار الدرجات المخصصة لكل سؤال .
    3-أجب علي الأسئلة وبشكل موجز على ورقة الأسئلة بقلم الرصاص .( إذا كان النظام يسمح )
    4-ابدأ بحل الأسئلة السهلة واترك مايصعب عليك من الأسئلة أومانسيت حله فيما بعد .
    5-لا تترك أي سؤال بدون إجابة .
    6-لا تسلم ورقة الاختبار قبل مراجعتها مراجعة جيدة وذلك بقراءة الأسئلة والإجابة جيداً .
    هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة :

    صح أم خطأ ، الخيارات المتعددة ، املأ الفراغ ، الإجابات القصيرة ، الأسئلة المقالية .
    هنا .. يجب عليك مايلي :

    ـ ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا .. سيساعدك ذلك على تحديد الوقت .
    ـ المطلوب للإجابة على كل قسم .
    ـ اقرأ الأسئلة المقالية أولا .. قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار .. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي .
    ـ تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل .. فيمكنك الرجوع له لاحقا .. وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة .
    ـ أسئلة الصح والخطأ .. والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل .. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك .. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ .. وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية .
    ـ إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء .. وقد تحصل منها على بعض العلامات .. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك .
    ـ اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة .. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي .
    ـ الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير .. والربط بين الأفكار في الموضوع . المعلومات الصحيحة مهمة ، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا ..

    وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع :

    ـ ابدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء .
    ـ اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة .. فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية .. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق .. وقدر الوقت الضروري للسؤال .
    ـ ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع .. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية .. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة .
    ـ ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك . استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة .. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة . استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك .
    ـ انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة . يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها ..
    ـ ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة ..
    ـ إذا ضايقك الوقت .. ضع إجابتك في خطوط عريضة .
    مقتبس
    وجاءت الاختبارات
    د. حياة با أخضر

    دقت ساعة العمل الجاد وبدأت الاختبارات. وهنا من الواجب أن نقف بصدق وحب وقفتين مع فئتين مهمتين في حياتنا، هما:
    الفئة الأولى: أبناؤنا الطلبة والطالبات
    فنقول لهم أولاً: كم أخذت منكم المذاكرة والاستعداد للاختبارات؟ وهل بعد كل هذا سوف تعرفون الأسئلة حق المعرفة أم أنها غيب بالنسبة لكم؟ وهل ستجدون الرحمة الحقيقية من كل من حولكم في التعليم؟ وهل نجاحكم في هذه الاختبارات يعني حصولكم على كل أمانيكم ووصولكم إلى بر أمان لا حزن فيه ولا هم؟
    أسئلة قد تبدو في طرحها غريبة ويحوطها الغموض.. ولكن نقول لكم: هناك اختبار غريب.. الكل سيدخله، والكل سيسأل نفس الأسئلة، والكل يعرف هذه الأسئلة؛ فهي معلومة للجميع، فهل واصلنا الاستعداد لهذه الاختبار؟
    وها كم هذه الأسئلة المعلومة للجميع:
    أسئلة ثلاث سنسأل عنها في القبر: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟
    أسئلة خمس سنسأل عنها يوم القيامة، ولن تزول قدم عبد في ذلك اليوم حتى يسأل عنها وهي: عمرك فيما أمضيته؟ وشبابك فيم أبليته؟ ومالك من أين اكتسبته؟ وفيم أنفقته؟ وعلمك ماذا عملت به؟
    وهذه الأسئلة إن أجبنا عليها سنجد الثواب من لدن رب رحيم، رحمته شملت كل شيء وعفوه سبق غضبه، ويجازي بأحسن الأعمال ويتجاوز عن السيئات، ويستر ما خفي، وهو وحده سبحانه العدل الذي لا يظلم عنده أحد.
    ونجاحنا في الإجابة عن هذه الأسئلة مرهون باستعدادنا في الدنيا للوصول إلى الفردوس الأعلى برحمة من الله تعالى؛ بأن نجدّ في الصالحات إخلاصاً واتباعاً في كل شؤون حياتنا، لا نخشى في الله لومة لائم.
    وإن وفقنا الله تعالى للقبول والتسديد والفوز المبين رزقنا برحمته وفضله جنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
    والله الرحيم يدعونا أن نسارع إليها ولا نمشي الهوينى، بينما نحن عكسنا المطلوب منا فسارعنا إلى الدنيا ومشينا الهوينى إلى جناته. فالله يقول في دعوته لنا للسعي في الأرض: { فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ }
    ويقول تعالى عن الجنان: { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} آل عمران 133 – 136.
    ويقول – صلى الله عليه وسلم –: "قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، مصداق ذلك في كتاب الله: { فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون َ}" متفق عليه.
    ثانياً: كل طالب وطالبة يسأل نفسه: لماذا أدرس؟ ولماذا أدخل الاختبار؟ ولماذا أريد النجاح والحصول على أعلى الشهادات؟ ما هدفي من كل ما سبق؟
    الإجابة نجدها في هذه الحديثين: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما، وإنما ورّثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر".
    أما الحديث الثاني فهو: "من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عَرْف الجنة يوم القيامة" يعني ريحها.
    وقال – صلى الله عليه وسلم -: "أول خلق تسعر بهم النار.........." الحديث، فيقول الله للقارئ:"ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟ قال: بلى يا رب. قال: فماذا عملت فيما علمت؟ فيقول: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار. فيقول الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت. ويقول الله له: بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل ذاك....".
    ففي أي الفريقين أنتم ونحن؟ وهل راجعنا نياتنا وأهدافنا لنصل إلى الجنان؟! أم تناسينا وتجاهلنا؟ فنعوذ بالله أن نكون أول من تسعر بهم النار، ونعوذ بالله من علم لا ينفع.
    الفئة الثانية: من يقوم بمهنة التعليم
    أولا: أقول لكل معلم ومعلمة وكل أستاذة وأستاذة:
    أنتم في نعمة عظيمة فمعلم الناس الخير يستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في البحر، كما ورد في الحديث السابق، وأيضاً قال ـ صلى الله عليه وسلم -: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه أو بيتا لابن السبيل بناه أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته".
    فهل نفرط في كل هذا النعيم العظيم الذي يلحقنا في حياتنا ويستمر بعد وفاتنا من أجل عرض من الدنيا زائل؟
    ثانياً: عليكم بالعدل عند تصحيح أوراق الإجابة وألا تحيف بكم الأهواء. فكما لا يجوز إنقاص درجات من أجاب إجابات كاملة بدعوى التعب والنسيان مع عدم المتابعة والمراجعة، كذلك لا يجوز أن ينجح الفاشل والكسول، فيكون عبئاً على غيره من أهله وطلبته وموظفيه، ثم الوزر سيلحقكم لأنكم أنت السبب في نجاحه، فلنتق الله جميعاً في الأمانة العظيمة التي تطوق أعناقنا فإن منصبنا في التعليم أمانة وإنه يوم القيامة خزي وندامة إلا من قام بحقه.
    ثالثاً: يذكّر بعضنا بعضا بما روي عن الرسول – صلى الله عليه وسلم-: "سيأتيكم أقوام يطلبون العلم، فإن رأيتموهم فقولوا لهم مرحباً مرحباً بوصية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأقنوهم، فقلت للحكم: ما أقنوهم؟ قال: علموهم" .
    رابعاً: ألا نجعل الاختبارات مصدر قلق وتوتر وتخبط، بل لنتعاون ولنعمل على إيصال المعلومات صحيحة مترابطة مفهومة سلسة؛ لنبني بها العقول والأفئدة ونربطها بالله تعالى، ولنبني أمة منتجة قوية مبدعة مخترعة تنظر بعين المؤمن إلى جنات عرضها السموات والأرض.
    خامساً: أيها المراقب.. أيتها المراقبة.. على أبنائنا:
    أبشركم بفرصة عظيمة أكرمنا الله تعالى بها وهي وقت المراقبة، حيث نتجول بين الطلبة فلنستغل كل دقيقة فيه بأن تكون ألسنتنا رطبة بذكره تعالى. فتنزل السكينة وتغشانا الرحمة وتحفنا الملائكة فيعم المكان الهدوء الذي يصل إلى القلوب.
    سادساً: لنذكر الطلبة بصدق الاستعانة بالله وجميل التوكل عليه، وأن يرددوا أذكارهم أثناء تعسر الإجابات، وبالذات الاستغفار فهو مفتاح كل فرج بإذن الله.
    سابعاً: عدم التهاون في ضبط من يغش؛ لأن المسلم محرم عليه التطفيف في أمره كله، فكيف بمن نأمل منهم غداً حمل أمانة التربية والتعليم؟! فنحن لسنا في حاجة إلى أجسام فارغة من العقول والقلوب ولا ترى من الدنيا إلا عرضا زائلا نتقاتل عليه.
    وأخيراً نسأله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علماً، والحمد لله على كل حال.
    القواعد العامة للذاكرة السليمة

  5. #25
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عصام مدخلي

    المنتديات التعليمية
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    صامطة
    العمر
    42
    المشاركات
    3,786

    رد: التوجيهات التربوية حول الإختبارات ( ملف شامل )

    الاختبار :

    هو قياس لما درسته و تعلمته في خلال فترة من الوقت فهو ليس شبح مخيف لذلك عليك أخي الطالب التحلي بالصبر والهدوء حتى تستوعب
    ما تسترجعه من دروس ويكون لاستذكارك مردود جيد يعطي النتيجة المطلوبة وهي النجاح إن شاء الله .

    توصيات عليك إتباعها|
    1 _ راجع دروسك أولاً بأول من أول يوم دارسي .
    2 _ تغيبك عن المدرسة وليوم واحد يؤخر تحصيلك الدراسي .
    3 _ انتبه لشرح المعلم جيداً أثناء الدرس .
    4 _ لا تخجل من السؤال عن أي معلومة لم تستوعبها أوتفهمها .
    5 _ لا تجعل للقلق والخوف طريقاً إلى نفسك .
    6 _ وسيكون النجاح حليفك بإذن الله .

    للاستذكار الجيد اتبع ما يأتي
    _ قراءة بعض من آيات القرآن الكريم ( ألا بذكر اللة تطمئن القلوب ) .
    _ التمسك بالحكمة التي تقول " لاتؤجل عمل اليوم إلي الغد "
    _ المذاكرة أولا بأول والتلخيص أثناء المراجعة .
    _ الراحة النفسية والهدوء وعدم السهر .
    _ الاستفادة من الوقت لأن الوقت من ذهب .
    _ الاهتمام بالصحة والتغذية الجيدة .
    _ عدم الإجهاد في المذاكرة وتخصيص وقت للراحة بين فترة وأخرى .

    الأسرة: ماذا يجب عليها في فترة الاختبار ؟
    1-توفير الجو الهادىء والمريح في المنزل .
    2-متابعة الطالب في استذكار دروسه خلال فترة الاختبارات .
    3-الا هتمام بالتغذية الجيدة والنوم الهاديء لأنهما من عوامل الصحة الجيدة والقدرة على
    الاستذكار ، وعدم الإكثار من تناول الشاي والقهوة .
    5-الحضور للمدرسة مبكراً قبل موعد الاختبار بوقت كاف والعودة إلى المنزل في الوقت المحدد للانصراف .
    6-التأكد من إحضار جميع الأدوات المدرسية اللازمة وتكون بصحبة الطالب دائماً .
    7-عدم تكليف الطالب بأي عمل في المنزل خلال فترة الاختبار .
    8-الامتناع عن الدعوات ا لاجتماعية استقبالاً أو حضوراً في هذه الفترة .( قبل الاختبارات ) .

    في قاعة الاختبار عليك
    1-قراءة الأسئلة جيداً وفهمها قبل الحل .
    2-قسّم الوقت المخصص للحل بشكل عاجل آخذاً في الاعتبار الدرجات المخصصة لكل سؤال .
    3-أجب علي الأسئلة وبشكل موجز على ورقة الأسئلة بقلم الرصاص .( إذا كان النظام يسمح )
    4-ابدأ بحل الأسئلة السهلة واترك مايصعب عليك من الأسئلة أومانسيت حله فيما بعد .
    5-لا تترك أي سؤال بدون إجابة .
    6-لا تسلم ورقة الاختبار قبل مراجعتها مراجعة جيدة وذلك بقراءة الأسئلة والإجابة جيداً .
    هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة :

    صح أم خطأ ، الخيارات المتعددة ، املأ الفراغ ، الإجابات القصيرة ، الأسئلة المقالية .
    هنا .. يجب عليك مايلي :

    ـ ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا .. سيساعدك ذلك على تحديد الوقت .
    ـ المطلوب للإجابة على كل قسم .
    ـ اقرأ الأسئلة المقالية أولا .. قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار ..
    عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة
    للقسم المقالي .
    ـ تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل .. فيمكنك الرجوع له لاحقا .. وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة .
    ـ أسئلة الصح والخطأ .. والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل .. لذا قم
    بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك .. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر
    إجابات املأ الفراغ .. وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية .
    ـ إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء .. وقد تحصل منها على بعض العلامات .. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك .
    ـ اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة .. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي .
    ـ الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير .. والربط بين الأفكار
    في الموضوع . المعلومات الصحيحة مهمة ، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط
    مهم أيضا ..

    وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع :

    ـ ابدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء .
    ـ اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة .. فغالبا ما تكون
    هنالك أسئلة اختيارية .. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق ..
    وقدر الوقت الضروري للسؤال .
    ـ ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع ..
    فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية .. بعد ذلك
    توسع بشرح كل نقطة على حدة .
    ـ ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك . استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ
    الجملة .. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة . استخدم أدوات الربط
    أو الترقيم لتنسيق أفكارك .
    ـ انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة . يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها ..
    ـ ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة ..
    ـ إذا ضايقك الوقت .. ضع إجابتك في خطوط عريضة .
    مقتبس
    وجاءت الاختبارات
    د. حياة با أخضر

    دقت ساعة العمل الجاد وبدأت الاختبارات. وهنا من الواجب أن نقف بصدق وحب وقفتين مع فئتين مهمتين في حياتنا، هما:
    الفئة الأولى: أبناؤنا الطلبة والطالبات
    فنقول لهم أولاً: كم أخذت منكم المذاكرة والاستعداد للاختبارات؟ وهل بعد كل
    هذا سوف تعرفون الأسئلة حق المعرفة أم أنها غيب بالنسبة لكم؟ وهل ستجدون
    الرحمة الحقيقية من كل من حولكم في التعليم؟ وهل نجاحكم في هذه الاختبارات
    يعني حصولكم على كل أمانيكم ووصولكم إلى بر أمان لا حزن فيه ولا هم؟
    أسئلة قد تبدو في طرحها غريبة ويحوطها الغموض.. ولكن نقول لكم: هناك اختبار
    غريب.. الكل سيدخله، والكل سيسأل نفس الأسئلة، والكل يعرف هذه الأسئلة؛
    فهي معلومة للجميع، فهل واصلنا الاستعداد لهذه الاختبار؟
    وها كم هذه الأسئلة المعلومة للجميع:
    أسئلة ثلاث سنسأل عنها في القبر: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟
    أسئلة خمس سنسأل عنها يوم القيامة، ولن تزول قدم عبد في ذلك اليوم حتى يسأل
    عنها وهي: عمرك فيما أمضيته؟ وشبابك فيم أبليته؟ ومالك من أين اكتسبته؟
    وفيم أنفقته؟ وعلمك ماذا عملت به؟
    وهذه الأسئلة إن أجبنا عليها سنجد الثواب من لدن رب رحيم، رحمته شملت كل
    شيء وعفوه سبق غضبه، ويجازي بأحسن الأعمال ويتجاوز عن السيئات، ويستر ما
    خفي، وهو وحده سبحانه العدل الذي لا يظلم عنده أحد.
    ونجاحنا في الإجابة عن هذه الأسئلة مرهون باستعدادنا في الدنيا للوصول إلى
    الفردوس الأعلى برحمة من الله تعالى؛ بأن نجدّ في الصالحات إخلاصاً
    واتباعاً في كل شؤون حياتنا، لا نخشى في الله لومة لائم.
    وإن وفقنا الله تعالى للقبول والتسديد والفوز المبين رزقنا برحمته وفضله
    جنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين وفيها ما لا عين رأت ولا أذن
    سمعت ولا خطر على قلب بشر.
    والله الرحيم يدعونا أن نسارع إليها ولا نمشي الهوينى، بينما نحن عكسنا
    المطلوب منا فسارعنا إلى الدنيا ومشينا الهوينى إلى جناته. فالله يقول في
    دعوته لنا للسعي في الأرض: { فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن
    رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ }
    ويقول تعالى عن الجنان: { وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ
    وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *
    الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ
    الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ *
    وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ
    ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ
    الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ
    يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ
    وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ
    أَجْرُ الْعَامِلِينَ} آل عمران 133 – 136.
    ويقول – صلى الله عليه وسلم –: "قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما
    لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، مصداق ذلك في كتاب الله: {
    فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء
    بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون َ}" متفق عليه.
    ثانياً: كل طالب وطالبة يسأل نفسه: لماذا أدرس؟ ولماذا أدخل الاختبار؟
    ولماذا أريد النجاح والحصول على أعلى الشهادات؟ ما هدفي من كل ما سبق؟
    الإجابة نجدها في هذه الحديثين: "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله
    له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع،
    وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء،
    وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة
    الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهما، وإنما ورّثوا العلم
    فمن أخذه أخذ بحظ وافر".
    أما الحديث الثاني فهو: "من تعلم علماً مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه
    إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عَرْف الجنة يوم القيامة" يعني ريحها.
    وقال – صلى الله عليه وسلم -: "أول خلق تسعر بهم النار.........." الحديث،
    فيقول الله للقارئ:"ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي؟ قال: بلى يا رب. قال:
    فماذا عملت فيما علمت؟ فيقول: كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار. فيقول
    الله له: كذبت، وتقول له الملائكة: كذبت. ويقول الله له: بل أردت أن يقال
    فلان قارئ فقد قيل ذاك....".
    ففي أي الفريقين أنتم ونحن؟ وهل راجعنا نياتنا وأهدافنا لنصل إلى الجنان؟!
    أم تناسينا وتجاهلنا؟ فنعوذ بالله أن نكون أول من تسعر بهم النار، ونعوذ
    بالله من علم لا ينفع.
    الفئة الثانية: من يقوم بمهنة التعليم
    أولا: أقول لكل معلم ومعلمة وكل أستاذة وأستاذة:
    أنتم في نعمة عظيمة فمعلم الناس الخير يستغفر له من في السموات ومن في
    الأرض حتى الحيتان في البحر، كما ورد في الحديث السابق، وأيضاً قال ـ صلى
    الله عليه وسلم -: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علماً
    علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورثه، أو مسجداً بناه أو بيتا
    لابن السبيل بناه أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته،
    يلحقه من بعد موته".
    فهل نفرط في كل هذا النعيم العظيم الذي يلحقنا في حياتنا ويستمر بعد وفاتنا من أجل عرض من الدنيا زائل؟
    ثانياً: عليكم بالعدل عند تصحيح أوراق الإجابة وألا تحيف بكم الأهواء. فكما
    لا يجوز إنقاص درجات من أجاب إجابات كاملة بدعوى التعب والنسيان مع عدم
    المتابعة والمراجعة، كذلك لا يجوز أن ينجح الفاشل والكسول، فيكون عبئاً على
    غيره من أهله وطلبته وموظفيه، ثم الوزر سيلحقكم لأنكم أنت السبب في نجاحه،
    فلنتق الله جميعاً في الأمانة العظيمة التي تطوق أعناقنا فإن منصبنا في
    التعليم أمانة وإنه يوم القيامة خزي وندامة إلا من قام بحقه.
    ثالثاً: يذكّر بعضنا بعضا بما روي عن الرسول – صلى الله عليه وسلم-:
    "سيأتيكم أقوام يطلبون العلم، فإن رأيتموهم فقولوا لهم مرحباً مرحباً بوصية
    رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأقنوهم، فقلت للحكم: ما أقنوهم؟ قال:
    علموهم" .
    رابعاً: ألا نجعل الاختبارات مصدر قلق وتوتر وتخبط، بل لنتعاون ولنعمل على
    إيصال المعلومات صحيحة مترابطة مفهومة سلسة؛ لنبني بها العقول والأفئدة
    ونربطها بالله تعالى، ولنبني أمة منتجة قوية مبدعة مخترعة تنظر بعين المؤمن
    إلى جنات عرضها السموات والأرض.
    خامساً: أيها المراقب.. أيتها المراقبة.. على أبنائنا:
    أبشركم بفرصة عظيمة أكرمنا الله تعالى بها وهي وقت المراقبة، حيث نتجول بين
    الطلبة فلنستغل كل دقيقة فيه بأن تكون ألسنتنا رطبة بذكره تعالى. فتنزل
    السكينة وتغشانا الرحمة وتحفنا الملائكة فيعم المكان الهدوء الذي يصل إلى
    القلوب.
    سادساً: لنذكر الطلبة بصدق الاستعانة بالله وجميل التوكل عليه، وأن يرددوا
    أذكارهم أثناء تعسر الإجابات، وبالذات الاستغفار فهو مفتاح كل فرج بإذن
    الله.
    سابعاً: عدم التهاون في ضبط من يغش؛ لأن المسلم محرم عليه التطفيف في أمره
    كله، فكيف بمن نأمل منهم غداً حمل أمانة التربية والتعليم؟! فنحن لسنا في
    حاجة إلى أجسام فارغة من العقول والقلوب ولا ترى من الدنيا إلا عرضا زائلا
    نتقاتل عليه.
    وأخيراً نسأله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علماً، والحمد لله على كل حال.
    القواعد العامة للذاكرة السليمة

  6. #26
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السيد علي
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    10

    رد: التوجيهات التربوية حول الإختبارات ( ملف شامل )

    موضوع متميز

  7. #27
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نوال70
    تاريخ التسجيل
    06 2007
    المشاركات
    1

    رد: التوجيهات التربوية حول الإختبارات ( ملف شامل )

    يعطيكم العافية

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •