عدت إليكم منذ لحظات
وكم أود أن لا أفارقكم ولو ساعة من الساعات
غبت عنكم أياما فأحسست وكأنها سنوات
فبينكم لا أشعر انني غريبه
أو كعابر سأرحل عما قريب
أو مناديا لا يلقى من يجيب
أرجو أن تعذروني
فقد كانت أحزاني تناديني
ولا أخفي عنكم انني أعشقها وتعشقني
ولا أستطيع أن أردها حين تطلبني
.................................................. ....
.................................................. ....
عدت وقلبي من جروحه ينزف
فسلمته للدهر
ليسافر بين اهاته ويسكن مع غصاته
عدت وعيني بدمعة نقية تذرف
أطلقتها في البحر
لتسافر في كبريائه كالسكين
وقلمي تائه في سماء أحرفي حائر
يعجز في صنع كلمات علها تكون بداية
لتحكي لكم قصتي مع الأحزان في رواية
لكنه في النهاية
تذكر
فبكي
واستسلم للصمت
تذكر لقائي بأمير الأحزان
حين كنت صغيره ألهو مع الصبيان
وإذا به من بعيد يناديني
واليه يجذبني
تقدمت نحوه حتى أصبحته قريبه منه
وبعد لحظات من الصمت..وقبل أن أسأله
من أنت
دنى مني .. وبكل لطف مسح راسي
ثياب الحزن ألبسني
قبلني
وقال
أنت رفيقتي
وقوافل الحزن خلفه تهتف
مرحبا بعطر الأحزان
مرحبا برحيق الأشجان
ومنذ ذلك الحين ودعت الأفراح وفاءً للحبيب
..................................................
..................................................
ولكن عزائي اليوم هو لقائي بكم
وكلي أمل برحابة صدوركم
فإن غبت مرة أو مرات
فاعلموا اني قادرة على تقمص شخصية القوية القادرة على مواجهة امواج الصعاب
وان غبت ولم أعد أبدا فلأنه مل وقتي
والى عالم آخر أخذني
حينها فليكن عزائكم بانني
ام قادرة قويه عندما اكون متواجدة بين الفينة والاخرة
واما اكون ضعيفة غائبة بلا رجعة فلأنه مل وقتي
والى عالم آخر أخذني
|
 |
رد مع اقتباس