بداية ومن منظور شخصي فإن تجمع كثيرا من العوامل جعلت من امرأة معينة تخضع لهذه الظاهر أكثر من
غيرها إما أن تكون عوامل خارجية من البيئة التي تعيش فيها أو قد تكون ذاتية متعلقة بطبيعتها تفكيرها
انضباطها دينيا وكذلك قوة شخصيتها وقدرتها على وضع الأمور في نصابها الصحيح ..
فمثلا : ( الطفل عندما يحذر من لمس المكواة نجد أن أكثرهم لا يستجيب ولكن عندما يقوم بالتجربة بنفسه
فإنه سيعلم يقينا أن هذا الأمر خطر )
كذلك هو الأمر عندما نتكلم عن فئة ما تعرضت لهذه المشكلة ومن وجهة نظري قد تعتقد أنها تعيش تجربة
خاصة فهي ليست كغيرها فالأمور بيدها وتكون في بداية الأمر واعية لما تعمل ولكن الطرف الأخر وبعد أن
فتحت له الباب بكامل إرادتها ولم يعد الأمر بيدها كما تعتقد سيسعى بكل الطرق للوصول لمبتغاه لتكون في
النهاية وبعد أن جربة بنفسها إحدى ضحايا الابتزاز بعد أن كانت تسمع عنه ليزداد عدد الضحايا في نفس
الوضع , مع اختلاف الشخصيات..
الحذر من الخطاء أمر لا بد منه ولكن قد يخطئ المرء وهنا لا يكون العيب أنه أخطاء ولكن العيب الاستمرار
في الخطاء فقد تضطر المرأة للخضوع خوفا ولكن ولله الحمد صار هناك من يستطيع مساعدتها وبسرية
تامة من رجال الهيئة حفظهم الله وعليها أن تعي أن كيد الشيطان ضعيف وأن الله على كل شيء قدير
لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء..
.. أخيرا .. أخية مفتاحك بيدك ليس له إلا سبيل واحده فمتى ضيعته ضعتي..