من الصعب بكلمات تستطيع تعديل البعض بمجتمع تعود على عدم النظام.
ومهما قلنا وناقشنا فالقافلة تسير .
اللهم إلا أن نتنبه
نحن من نعي خطورة التساهل بهذه الأمور الحساسة .
ونطرح لبعضنا حلولا في حالة وجد خلفك أو حولك طفيلي وفضولي ..
ف
لتخرج المرأة من شرك المتطفلين حولها ..
خصوصا البعض من الأهل يرفض أن تتولى هي صرف راتبها .
يمكنها
أن
قبل إعطاء من يصرف لها بطاقتها فتح حساب آخر وتقوم بتحويل مالا تريد معرفته به عن طريق الهاتف المصرفي ..
ولا تبقي إلا المعلوم الضروري .
أما حين التزاحم فلا حل
إلا
نفش الشماغ والإنكباب على الصرافة وقت قرع الرقم السري .
بمعنى
يوم صرف الراتب لا بد من لبس الشماغ أو بشت لو أمكن .
يعني تصرف ولا عليك من سلوك من خلفك بدل
فتح جبهة مع أشخاص لا تعلم أين قد توصلك ثقافاتهم .
لكن من المواقف التي استوقفتني ..
موقف ..
بعض كبار السن
الذين يقفون يتوسمون في العابرين أن يصرفوا لهم بكل سذاجة وطيبة قلب ..
فيناولون من لا يعرفون البطاقة ووريقة فيها الرقم
والله لطيف بهم .
مجتمع كان الله في عونه .
والله المستعان .