السلام عليكم
هل يخطر ببالك ان تشاهد هذا الرجل ولا تقول بانه شيخ فاضل -سيماهم على وجوههم -
وهو كذلك ..تفرسته جيدا بحثت في ملامحة في طريقة كلامه وايماءاته بحثت بين السطور سجلت
الحوار واعدت مشاهدته فلم اجد الا شيخا فاضلا على الاقل من حيث الملامح
فهنالك اشخاص ترتاح لهم بمجرد النظر اليهم
ثم ماذا ! آن لابي حنيفة ان يمد رجليه
شاهدت البارحة اللقاء الذي اجري مع الشيخ أحمدبن قاسم الغامدي رئيس هيئات منطقة مكة
المكرمة سابقا
تحدث الغامدي عن مجموعة امور جريئة ابرزها في هذه النقاط
1-جهاز الهيئة مطالب بانجازات يتوقف عليها ترقيات ومناصب ومثل على ذلك برجل المرور الذي
يعطى دفتر مخالفات وعليه ان يحرره كاملا
2-هدد بكشف قرائن تتعلق بفساد اداري ومالي في الجهاز
3- وصف جهاز الهيئة بالمنفر وعدم تقبله في دول اخرى كمصر
4-تحدث عن رأيه وفتواه الغريبة عن الاختلاط وصلاة الجماعة والاغاني وغيرها من الفتواي الشاذه
ريثما يتم رفع هذا الحوار
حقيقة انا لا ادري ما هو المغزى من ذلك كله
اهو اجتهاد ام رأي عن دراسه عميقة
ام هو مجرد ظهور اعلامي
قد يقع الانسان في حيرة من امره
ليس من جرأء التصديق او التكذيب بهذه الاراء المخالفه
الحيرة لماذا يأتي اناس في اخر الزمان ليعيدوا صياغة امور شرعية
الف الناس على حرمتها
بالمقابل لماذا غيبت امور قد تكون خلافية
هل للبقاء على الكراسي والمناصب كما قال الغامدي هو سبب ذلك
برأيي يستطيع المسلم ان ينئى بدينه وبنفسه بعيدا عن هذا الصراع
يستطيع ان يحيا مطمئنا في عبادته
مالحاجة للتهافت وراء الفتيه وكل شيخ له قول قد يخالف اخر
ومن هم من يلبس عباءة الدين بغرض تحقيق مصالح شخصية
اذكر زمان لم توجد في حياتنا هذه اللخبطة
لكن الحاصل الان سينعكس سلبا على النشئ والاجيال القادمه
ولاشك ان الاعلام يسعى لتأجيج هذا الصراع
إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه...الحديث
نشاهد الحوار