مرحباً مجدداً أخي الحبيب
عندما إقترحت نقل الموضوع للمنتدى الثقافي والتعليمي
ليس ليكون تراثاً ولكن لمناقشة مسألة علمية مهمة تغذي العقول
وتثري المنتدى الثقافي من خلال الأقلام التي أثق بقدرتها على طرح
المفيد وتقريب الهدف المنشود للمتابع .
فكرتك لطرح الموضوع بالنسبة لي أكثر من رائعة ولا أخص بها المنتسبين
هناك من يمر بنا متصفحاً ولعله يجد إجابة شافية فيما ننقاشه
كن كما تحب أيها المفكر
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
يعلم الله انه هذا اللي دار في خاطري اثناء ردي
على المداخلين
وخصوصا تلك الاصنام التي دمرها طالبان
واقام الدنيا وقتها
فتهاوى اله البوذين امام مرأى ومسمع العالم اجمع
على الرغم من طالبان لم ينطلقوا بدافع ديني محض
انما ارادوا ان يعترف العالم بهم فلما لم يحدث ذلك
قاموا بدك الاصنام بالدبات
اسقاطك سيدتي الامر برمته على الابراج والصروح المعاصرة
والتطاول بالبنيان
اقره واطمح ليه ومن ضمن طرحي
فشكرا للملكة على هذا التشريف وهذا الاثراء الكبير
تحياتي وشكري العميق
المعذرة للعودة
للفائدة لبيان الحكم الشرعي لمن يقرأ
الحديث الذي ذكرت أخي
فيه دلالة على النهي عن دخول ديار الأمم المعذبة إلا على حال من الخوف والوجل والتفكير المورث رقة القلب والاعتبار بحالهم وما حل بهم لما خالفوا أمرربهم،قال ابن حجر في الفتح: " وفي الحديث ... الزجر عن السكنى في ديار المعذبين، والإسراع عند المرور بها وقد أشير إلى ذلك في قوله تعالى ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم) وقد كان الإمام أحمد رحمه الله يكره الصلاة في مواضع الخسف والعذاب .
وعليه فلا يجوز دخول ديار الأمم التي حل بهاالعذاب بقصد النـزهة والسياحة ونحوه لما في ذلك من مخالفة نهي النبي – صلى الله عليه وسلم- كما تقدم، بل ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- النهي حتى عن مجردالانتفاع بمائها كما جاء في بعض الروايات أن الصحابة – رضوان الله عليهم - أخبرواالنبي – صلى الله عليه وسلم- أنهم قد استقوا من مائها وعجنوا منه، فأمرهم أن يهريقوا ذلك الماء، ففي الحديث الذي أخرجه الشيخان من طريق ابن دينارعن ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لما نزل الحجر في غزوةتبوك أمرهم أن لا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها فقالوا قد عجنا واستقينا فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقوا ذلك الماء)
فتوى لهيئة كبارالعلماء
يذهبب عض الناس إلى ( مدائن صالح ) ، وذلك بغرض النزهة بها ، ومشاهدة الآثار بها ، فهل هذا جائز ؟
الجواب:
إذاكان الأمر كما ذكر فلا يجوز لهم ذلك ...، وليس لهم الدخول على مساكن أولئك المعذبين إلا أن يكونوا باكين ؛ لئلا يصيبهم ما أصابهم ؟لقوله - صلى الله عليه وسلم - لما مر على مدائن صالح قال لأصحابه : « لا تدخلوا على هؤلاءالمعذبين ، إلا أن تكونوا باكين ؛ لئلا يصيبكم ما أصابهم »
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان ، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بنعبد الله بن باز .
ولم المعذرة الاستاذة الملكة
والله انه لاثراء واي اثراء
حفظك الله
ان وجودكم اختي الكريمة من اهم الاسباب
التي تدفعنا لطرح المواضيع للنقاش
وسأواصل تأملاتي حول هذا الموضوع
وسأطرح سؤالا
لماذا بقيت اثار اقوام عاقبهم الله لسؤ اعمالهم
واندثرت حضارة اقوام صالحين !
وحتى لايكون الجواب هو اخذ العبرة والعظة
هنالك سبب اهم واقوى بنظري
الصالحون لم يشتغلوا بدنياهم عن اخرتهم
ولم يكن هدفهم في الدنيا العبث
كانت لديهم اعمال واهداف اسمى
كما ان فلسفة الاقوام الهالكة التي لاتؤمن بالبعث
يعملون كأنهم مخلدون في الارض
بينما الصالحون الموحدون يعلمون انهم راحلون غير مخلدين
زاهدين عن الدنيا
الصالحون لم يشتغلوا بدنياهم عن اخرتهم
ولم يكن هدفهم في الدنيا العبث
كانت لديهم اعمال واهداف اسمى
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
نحن الأنبياء لا نورث ,ماتركناه صدقة .
وكان منهم الملك والعزيز
كسليمان ويوسف عليهما السلام .
ورغم ذلك لم تترك خلفهم حصون ولا أهرامات .
فهم الصالحون ..
ومربيهم من أوحى لمحمد
ب
كن في الدنيا كأنك غريب .
بمعنى
زاد يومك ومسكن راحل .
أستاذ الفكر المستريح :
لله درك ..!
حين قرأت مقولتك لسبب آخر ..
تحيرت أقول ماهو ..؟!
ربحت فائدة
بصرك الله وأنار بالطاعات قلبك .
وأدام على بالك الراحة .
تقديري .
أعتذر عن مثل هذة معلوماتي فيه بالسالب rdساستفيد مما تطرحون هنا موفقين ايها الأخوة.
إنما لي تعليق بسيط لما قاله أخي مستريح البال فيما هو بين القوسين(لانه ليس في ابجديات العرب اية خلفية تاريخية عن تلكم الامم
قبل نزول الوحي)
لا بالعكس هم كانوا يعرفون ماأصاب الأقوام السابقه ومافعلة الله بهم لذا كان الله سبحانه يخوفهم بأن يصيبهم مثل ماأصاب القوم كما في قولة(هل أتاك حديث الجنود,فرعون وثمود)وقولة(ألم ترى كيف فعل ربك بعاد.إرم ذات العماد)..
شكرا لكم على هذا الطرح