اليك اختي لاتنظري للحياة بمنظار اسود فلازال هناك مكان للألوان فيها
ثقي بالله فهو قادر على تعويضك خيرا
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة
لاذكرتك زان حرفي والقوافـي والبحـور
والمعاني لاجل شخصك جت تباهي بكثرها
ماكفتها ابيات شعري وشيدت عالي القصور
زينتها طباعـك اللـي اذهلتنـي بسحرهـا
طيبة(ن) ف القلب تسبي مالقيتلهـا قصـور
ديرتي تشهد باصلك والقصيـدة وسطرهـا
انا لو سطرت شعـري مايوفيلـي شعـور
ودنيتي تبقى قصيرة لحين ساعـة حشرهـا
لاجل اكتبلك قصيدي في غيابك والحضـور
وتنطق الكلمة السجينة في زوايـا اسرهـا
والدي ياعزوتي يابلسـم الجـرح الطهـور
يانادر(ن) بين البشـر والخلايـق باسرهـا
يادافعـي ياهاجسـي يالمسامـح يالوقـور
يانسيم بحور شعـري مدهـا فـي جزرهـا
ياسوالـف امنياتـي يالحكايـة والسطـور
ياقصيدي ياحروفـي يابحـوري وشعرهـا
ياطبيبـي يارفيقـي ياطريقـي والعـبـور
يادليلي ف رحلتي مـن مداهـا وقصرهـا
انت تاريخ الحضارة وساسها ونهج العصور
والسنين بليا شوفـك مجدهـا مـا مرهـا
راق لي
أمـــي وأبـــي
أكسجيــنـ الحيـــاة ،،
الوقــار المهيــبـ ،،
شخصيــنـ من طــراز ثمــينـ ،،
حفظهمــا الله لــي
وأســأل الله أن يحفــظ لكــم
أمهاتكــم وأبائكــم جميــعاً ..