لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 30 من 30

الموضوع: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

  1. #21
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

    متلازمة الأسبرجر وطرق التعامل معها في المدرسة العادية

    ملخص:
    موضوع الإضصرابات النفسية والسلوكية بين الأطفال والمراهقين موضوع مهم للبحث والتوعية بشأنه. ذلك لأن أكثر المدرسين قد يجهلون مثلا سبب العنف عند بعض الأطفال أو سبب اكتئابهم اوتشتت انتباهمهم المستمر او الصعوبات التي يواجهونها في التعلم أو في التواصل مع الغير. "متلازمة الأسبرجر" قد يتسبب في حدوث كل هذه الإضطرابات النفسية والسلوكية لدى الطفل. متلازمة الأسبرجر هي احدى اضطرابات النمو ذات الأصول التوحدية. يختلف عن التوحد بأن معدلات الذكاء لدى الأطفال المصابين بالأسبرجر تقع في المستوى الطبيعي أوفوق الطبيعي. و لكن أكثر ما يميز ه القصور الكيفي الواضح في القدرة على التواصل الاجتماعي و التعبير عن العواطف والانفعالات. ومن خلال دراسة خلال هذا المقال قد يتمكن المعلم في المدرسة العادية من معالجة بعض المشكلات التي يواجهها مثل هؤلاء الطلاب بعد شرحي لجميع أبعاد هذا الإضطراب والصعوبات الناشئة عنه وتقديم الطرق الحديثة المتبعة في التعليم والتعامل مع المصابين به.

    متلازمة الأسبرجر

    متلازمة الأسبرجر هي إحدى مجموعات اضطرابات النمو التوحدي التي تكون موجودة منذ الولادة ولكنها لا تكتشف مبكراً بل بعد فترة نمو عادي على معظم محاور النمو. وكما يشير هندرسون (2001) و ليتل (2002) فإن معدلات الذكاء لدى الأطفال المصابين بالأسبرجر تتراوح مابين الطبيعي وفوق الطبيعي، ونادراً ما يصاحب الأسبرجر تخلف عقلي أو تأخر في النمو اللغوي أو المعرفي. وأكثر ما يميز طفل الأسبرجر القصور الكيفي الواضح في القدرة على التواصل الاجتماعي وتكوين صداقات مع سلوكيات واهتمامات محدودة وغير عادية، وغياب القدرة على التواصل غير اللفظي، وعدم القدرة على التعبير عن العواطف والمشاعر والانفعالات ونقص في التقمص العاطفي (أسبرجر1991, وينج 1999).

    يطلق البعض على الأسبرجر مصطلح التوحد ذو الاداء الوظيفي العالي (high functioning autism) أو أعاقة التوحد الخفيف (mild autism) لأن أعراضة ليست شديدة الحدة و أستجابة المريض لبرامج التدخل العلاجى والتأهيل عادة ما تكون سريعة وايجابية. تعود تسمية "الأسبرجر" بهذا الإسم نسبة إلى مكتشفها هانز أسبرجر الذي صنفه في عام 1944 على أنه اضطراب عقلي و نفسي توحدي، على أن تسميتة "بمتلازمة الأسبرجر" لم تبدأ بالظهور حتى عام 1981 عندما قامت لورنا وينج بالكتابة عنه كاضطراب بحد ذاته، موضحة أوجه التشابه والفرق بينه وبين اضطراب التوحد (وينج 1999). بدأ بعد ذلك العديد من الأختصاصيين بتطوير سلسلة من أدوات القياس و التشخيص لمتلازمة الأسبرجر والذي يصيب 1 من كل 250 طفل ويصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة تتراوح ما بين 9 الى 2.

    الأعراض
    أعراض الأسبرجر متعددة ومتنوعة وتختلف من فرد إلى أخر وليس بالضرورة أن تظهر جميع الأعراض مجتمعة في شخص واحد وبنفس الحدة ولكن قد تشكل النقاط التالية أهم سمات الأشخاص المصابين بالأسبرجر:
    1. قصور في القدرة على التواصل الإجتماعي واستخدام لغة الحوار والمحادثة وفهم التلميحات ذات الدلالات الإجتماعية أو ما يسمى ب (المنهج الخفي).
    2. 4صعوبة شديدة في تكوين صداقات وإذا تكونت تكون لفترة قصيرة جدا ولذلك دائما ما يعاني مريض الأسبرجر من الوحدة أو العزلة وقد يكون هذا جزء من عدم قدرته على اكتساب مهارات اجتماعيه.
    3. دائما ما يتحدث طفل الأسبرجر مع الأخرين بدون النظر مباشرة إليهم. ولا يعبأ كثيرا باهتمامات الأخرين وأحاسيسهم حيث يتعذر على مريض الأسبرجر وضع نفسه مكان الآخرين أو فهم مشاعرهم.
    4. عدم المقدرة على البدأ والاستمرار في حديث متبادل بشكل طبيعي متصف بالأخذ والعطاء حيث يتسم الحديث مع الآخرين بالرد القصير والتمسك بالمعنى الحرفي المباشر للكلمة أو الجملة.
    5. استخدام أنماط لفظية غير عادية لمن هم في مثل سنه تتميز بالتكرار الممل أو تعليقات غير مناسبة للموقف.
    6. التحدث بصوت مرتفع وعلى وتيرة واحدة و التطويل في نطق الألفاظ مع لهجة متكلفة ورسمية.
    7 الإنتباه لأدق التفاصيل والتي قد لا تكون لها تلك الأهمية لدى الآخرين مما يسبب للطفل صعوبة بالغة في فهمه لما يقرأ أو يسمع.
    8. التمسك بالروتين وعدم الرغبة في التغيير ويشمل ذلك طريقة التفكير والسلوك حيث يصر طفل الأسبرجر على القيام بالأعمال بطريقة تكرارية مملة فيتحدث بإسهاب في موضوع محدد دون غيره ويحاول معرفة كل ما يخص هذا الموضوع بالتحديد. كما يشعر بالإنزعاج الشديد والانفعال بسبب أي تغير في نمط الحياة اليومية أو الأعمال الروتينية مثل تغيير المكان أو برامج النشاط اليومي.
    9. عدم تناسق في الحركة الوظيفية سواء عند المشي أو الركض أو اللعب أوالكتابة.
    10. كثرة التململ والاهتزاز وعدم هدوء الجسم عن الحركة (اللاإرادية)، خاصة عندما يكون في حالة اهتمام أوتركيز أو توتر.
    11. المظهر العام الذي قد يوحي بالغرابة ((clumsiness.
    12. عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية كعدم الرغبة بالإستحمام وتغير الملابس أواستخدام الروائح العطرية.
    13. الفرط الحسي، حيث يتميز طفل الأسبرجر بتيقض الحواس الذي من شأنه أن يسبب له الإنزعاج الشديد من الأصوات والأنوار والروائح التي قد تبدوا عادية للغير أو الإحساس بالألم من أبسط المسببات مثل تقليم الأضافر أو عدم الإحساس أحيانا أخرى بالألم.
    14. صعوبات في النوم.
    15. مشاكل سلوكيه وأكثرها شيوعا العنف وسرعة الأنفعال والعناد. كما أن طفل الأسبرجر قد يعانى من أمراض نفسيه أو عصبيه أخرى مصاحبه لهذا المرض مثل الإكتئاب و الوسواس القهري. والبعض أيضا قد يعانى من قلة التركيز وتشتت الإنتباه وزيادة الحركة. ومع هذه الأعراض المصاحبة تتضاعف المشاكل والمتاعب لطفل الأسبرجر. كما أن العنف الزائد لديه يزيد من انعزاليته ومشاكله الإجتماعية والشخصية.

    إن مجرد سرد النقاط السابقة ربما لاتمكن القارئ من أن يتصور ذلك العالم الخاص الذي يعيشه طفل الأسبرجر ولكن لو حاول القارئ أن يضع نفسه مكان مريض الأسبرجر وأن يعيش عالمه بكل ما فيه من أفكار ومتاهات ومخاوف فيرى الأشياء من منظوره ويشعربشعوره لأدرك و لو جزء يسير حجم هذه المعاناة. تروي هوليدي ويللي (1999) أحدى المريضات بالأسبرجر في كتابها "تظاهر بأنك طبيعي" و الذي تصف فيه معاناة المصابين بالأسبرجر فتقول:
    تخيل بأنك تعيش في عالم مليئ بالضجيج وبأصوات الصفارات والمزامير المرتفعة ، والأنوار القوية تسطع في عينيك وأنت لا تستطيع أن تتحمل كل ذلك ولكنك تشعر بالعجز التام عن فعل أي شئ.

    وتخيل بأنك مبهور بأناس تراهم من حولك و تعجب بهم، فتحاول تقليدهم في تصرفاتهم، و كلامهم، وحركاتهم وكل شي فيهم ولكنك لا تستطيع ولا تستطيع حتى الإقتراب منهم خوفا من أنك لن ُتحسن التحدث والتواصل معهم فتختار البقاء في البيت مفضلا أن تختبأ تحت السرير على أن تكون ضمن أصغر مجموعة من الناس.
    وتخيل بأن تجد نفسك في هذا العالم وحيدا، لأنك تختلف عن كل ممن حولك في تفكيرك وتصرفاتك وأحاسيسك وسلوكك وميولك ومخاوفك.
    وتخيل بأنك تعرف أن سبب اختلافك عنهم هو نفسه السبب الذي يعيق قدرتك على التواصل والأخذ والرد معهم لتعلم بعد ذلك أنه من شبه المستحيل أن يكون لديك أي صديق.

    مسببات الأسبرجر
    على الرغم من كثرة البحوث التي تناولت إعاقات النمو الشاملة والمختلفة فلايزال هناك الكثير من الغموض الذي يحيط ببعض جوانب الأسبرجر من ناحية العوامل المسببة له. فقد يرجع سبب الإصابة بالأسبرجر إلى عوامل جينية، على أن البحوث مازالت جارية في مجال الجينات وإمكانية تسببها بالأسبرجر . كما ان العوامل الخارجية من ملوثات للبيئة مثل المعادن السامة كالزئبق والرصاص (كتلك الموجودة في مصل التطعيم الثلاثي) واستعمال المضادات الحيوية بشكل مكثف أو التعرض للالتهابات أو الفيروسات قد يكون لها دور في إمكانية الإصابة بالأسبرجر ((NINDS, 2005. وقد يحدث نتيجة للإصابة بالأسبرجر زيادة نفاذية الامعاء ((Leaky Gut ، نقص الفيتامينات والمعادن، ضعف المناعة، وزيادة الحساسية ونقص مضادات الأكسدة ، نقص الأحماض الدهنية ونقص قدرة الجسم على التخلص من السموم والمعادن السامة (رابية حكيم، 2007) وكل هذا من شأنه أن يزيد من حدة الأعراض المصاحبة للأسبرجر كزيادة العنف والإكتئاب لدى الأطفال المصابين .

    كيف يتم تشخيص الأسبرجر؟

    على أن طفل الأسبرجر يمر في السنوات الأربع الأولى من عمره بمراحل نمو تشبه إلى حد كبير مراحل نمو الطفل الطبيعي- من حيث المشي والتكلم والتخاطب والتجاوب مع الغير والتخلص من الحفاظ- إلا أنه قد يلاحظ على الطفل في هذه المرحلة المبكرة كثرة البكاء بدون سبب واضح والشراهة في الأكل وصعوبة في النوم. بعد السنة الرابعة عادة ما تبدأ بعض علامات الأسبرجر بالظهور وقد تأخذ صورا مختلفة، منها عدم الرغبة في اللعب مع الأطفال وانعدام اللعب التخيلي والإبتكاري والإلتصاق الدائم بالأم وعدم النظر مباشرة إلى الآخرين عند التحدث وعدم الإشارة إلى الأشياء.
    يتم التشخيص عن طريق تقييم شامل للنواحي البيولوجية والتطورية للطفل التي تشمل النواحي الذهنية والعصبية واللغوية، الجانب النفسي والسلوكي، والتناسق الحركي الوظيفي (التقاط الكرة، استخدام المقص، الكتابة). هذا بالإضافة إلى تقييم المهارات اللفظية، وغير اللفظيه (الإشارة إلى الأشياء، النظر إلى المتحدث)، ونقاط الضعف والقوة في أساليب التعلم، المهارات الإجتماعية، مدى استيعاب اللغة الإيحائية (النكت، المزاح،السخرية) ومهارات الحوار (الإجابة عند السؤال، إعطاء الدور للآخرين للتحدث، موضوعية الحوار، وضوح المعنى، وترابط الحديث في الحوار).

    كيف يمكن مساعدة طالب الأسبرجر؟

    تقول كارين ويليمز (1995) في مقالها " فهم الطالب الذي يعاني من الأسبرجر" إنه غالبا ما ينظر الآخرين إلى طفل الأسبرجر على أنه غير طبيعي وغريب الأطوار. جزأ من هذه النظرة سببها الحيرة والارتباك الواضحة على المظهر العام للطفل بالإضافة إلى الإنعزالية وعدم المقدرة على فهم القواعد الاجتماعية وطرق تطوير العلاقة مع الآخرين. كما أن عدم مقدرتهم على التكيف مع أي تغيير في محيطهم يزيد من حدة توترهم ومعاناتهم النفسية وهذا يجعلهم عرضة لسخرية الطلاب واستهزائهم و ضحية للتنمر (Bullying). وتشكل النقاط التالية أهم الصعوبات التي يواجهها الطالب المصاب بالأسبرجر وكيفية التعامل معها من قبل المدرسين والتربويين.

    التمسك بالروتين والرتابه
    إن سبب التمسك بالروتين هو التوتر والانفعال القهري الذي يشعر به طفل الأسبرجر كما هو نتيجة لإحساسه بالخوف وعدم المقدرة على افتراض التوقعات. وعادة ما يصاحب ذلك الإحساس بالإرهاق كلما زادت الضغوط وفقد الطفل الإحساس بالسيطرة على الموقف. وقد يكون إتباع البرنامج التالي في التعامل مع الطالب المصاب بالأسبرجر مساعدا له في التغلب على الرتابة التي أساسها الخوف وذلك عن طريق:
    1. توفير بيئة تعليمية واضحة الأهداف و آمنه للطفل.
    2. التقليل من التغييرات المفاجئة.
    3. تزويد الطفل ببرنامج للروتين اليومي المتوقع.
    4. تجنيب الطفل المفاجآت بحيث يتم إخباره بوضوح عن البرنامج الدراسي المتوقع أو أي تغيير قد يطرأ على الجدول الدراسي (مثل الامتحانات والنشاطات).
    5.محاولة معرفة هوايات الطفل واهتماماته للتمكن من ادراجها ضمن النشاطات التي يطلب منه القيام بها.


    عدم المقدرة على التواصل مع الآخرين
    يتميز حديث طفل الأسبرجر بالتأتأة أو البطء بلفظ الكلمات و باستخدام عبارات مختصرة وخارجة بعض الشئ عن نطاق المحادثة مما يحد من مقدرته على الأخذ والرد مع الآخرين. وكثيرا ما يسمى طفل الأسبرجر "بالفيلسوف الصغير" وذلك لاستخدامه عبارات ذات معاني تتسم بالعمق لمن هم في مثل سنه. كما أن عدم القدرة على التواصل مع الغير وفهم القوانين التي تحكم العلاقة مع الآخرين تعد من أبرز المشكلات الأساسية التي تواجه طالب الأسبرجر الذي يتصف بالتركيز المطلق على الذات. هذا بالإضافة إلى عجزه عن تقدير المسافة الفعلية بينه وبين الغير مما يسبب له الشعور بعدم الارتياح من وجود شخص بالقرب منه. وقد يكون هذا السبب في تجنبه النظر إلى من يتحدث معه أو أن ينظر إليه بطريقة غير معبرة. كما يتعذر على المصاب التحدث أو التصرف بلباقة مع الآخرين أو فهم النكت وعبارات السخرية و التلميحات والخدع لاعتقاده الصدق في كل ما يقال مما يجعله عرضة لاستهزاء وأذى الأطفال الآخرين.

    - ولمساعدة طفل الأسبرجر في المدرسة على التواصل مع الغير يفضل اتباع التالي:
    1. حماية الطفل من السخرية والأذى من قبل الأطفال الآخرين.
    2. تثقيف الأطفال الآخرين بماهية الأسبرجر وبأنها مشكلة تتطلب مساعدة الجميع للطالب المصاب كما يجب الإثناء على الطلبة المتعاونين و تشجيعهم على الإستمرار في تقديم الدعم لهذا الطفل.
    3. تحفيز طفل الأسبرجر على زيادة التحصيل العلمي عن طريق خلق فرص للتعليم التعاوني و تعليم الأقران يستطيع الطفل من خلالها اكتساب مهاراته من الزملاء في جو ودي ليشعر الطفل بتقبل الآخرين له.
    4. توجد لدى طفل الأسبرجر الرغبة الشديدة بتكوين أصدقاء. وعلى أن الصداقة تحدث بشكل طبيعي وتلقائي للكثير من الأطفال إلا أن طفل الأسبرجر يفتقد المهارة الفطرية والبديهية للتواصل مع الغير. لذلك يجب تدريبهم على مهارات التواصل الإجتماعي عن طريق إعطاؤهم مجموعة من العبارات والمواقف والشرح لهم عن طريقة استخدام العبارة المناسبة في الموقف المناسب ومن ثم القيام بمشهد تمثيلي عن أحد هذه المواقف ويطلب منهم التدرب عليها ومن ثم تطبيقها.
    5.يتميز طفل الأسبرجر بالإنعزالية والإنسحابية من المجتمع لذلك من المجدي أن يقوم المعلم بدمج الطالب المصاب بالأسبرجر مع مجموعة من الطلبة الآخرين في أوقات الفسح أو النشاط وذلك للتحدث في مواضيع يتناقشون حولها سوية ويطلب المعلم من كل طالب إبداء الرأي.
    6. قد لا يستوعب أو يأبه طفل الأسبرجر لمشاعر الغير إلا أنه بالإمكان تدريبه على التقمص العاطفي عن طريق الشرح المباشر والدقيق له عن المشاعر السلبية التي تنتج عند إيذائه لمشاعر الآخرين عن غير قصد منه لفظاظته بالحديث أو عدم لباقته وشرح المشاعر الإيجابية التي يجب أن يتصف بها الإنسان الطبيعي.
    7. قد يستفيد طفل الأسبرجر كثيرا من وجود "Buddy system" أو ما يعرف بالصحبة المنظمة أو المرتب لها وذلك عن طريق اختيار أحد الأطفال في الفصل ممن يتوسم فيهم المعلم القيام ببعض المسؤوليات اتجاه طفل الأسبرجر مثل الجلوس إلى جانبه في الفصل و قضاء جزأ من وقت الفسحة وأوقات النشاط معه ومساعدته في بعض الأنشطة التعليمية.

    محدودية الإهتمامات
    يعاني طفل الأسبرجر من تعلقه باهتمامات محدودة واقتناء أشياء غريبة و التركيز عليها دون غيرها، مثل جمع ألعاب غريبة أو اقتناء حيوانات نادرة تكون محور اهتمامه وحديثة فيسأل عنها بإسهاب و تكرار غير آبه برأي الآخرين، كما ينصرف عن تعلم أي شيء ليس له علاقة بموضوعات اهتمامه. وللتعامل مع هذه المشكلة قد يكون من المجدي اتباع ما يلي:
    1. عدم السماح للطفل بالإسهاب وتكرار الحديث في الموضوعات المحدودة التي تهمه وذلك بتحديد وقت معين ليتسنى له التحدث وطرح جميع تساؤلاته حول موضوعه المفضل.
    2. تعزيز السلوك الإيجابي لدى طالب الأسبرجر عن طريق المديح والثناء على أبسط الأشياء الإيجابية التي يقوم بها حتى وإن بدت تلقائية و بديهية للغير.
    3.قد يرفض طفل الأسبرجر القيام بعمل واجباته المدرسية خارج نطاق اهتماماته ولكن من المهم أن لا يكون زمام الأمور بيديه في هذا المجال وأن يكون واضحا لديه ما هو متوقع منه أداؤه وضرورة إتباعه للتعليمات. كما أنه من المهم أيضا أن نعطي لهذا الطالب مساحة حرة يستطيع من خلالها الإطلاع وإطلاع الآخرين على معلوماته في المواضيع التي تستهويه. مثال على ذلك أن يطلب منه كتابة مواضيع إنشائية من اختياره أو أن تشتمل مسائل الرياضيات التي تعطى له على مفردات ذات صلة باهتماماته.
    4. توسيع دائرة الموضوعات المراد تعريف طالب الأسبرجر بها عن طريق التشويق وربطها بمعلومات تهمه. مثال على ذلك خلال حصص الجغرافيا قد يطلب منه أن يبحث عن أهم الحيوانات التي تعيش في بيئة معينه ومن ثم يطلب منه معرفة سبب عيشها في تلك البيئة بالتحديد كطبيعة المناخ والتضاريس ومقارنة ذلك مع بيئات أخرى تعيش فيها حيوانات مختلفة.

    صعوبة الانتباه
    غالبا ما تتسبب المحفزات الداخلية (internal stimuli) لطفل الأسبرجر بالتشتت والفوضى في عملية التفكير وعدم القدرة على الانتباه أثناء الحصة الدراسية. وهذا لا يعني فقدان القدرة على التركيز ولكنه تركيز من نوع مختلف يؤثر على قدرة الطفل على التمييز بين ما هو مهم ويجب الإنتباه له و ما هو غير مهم، فيصرفه ذلك إلى ملاحظة أشياء لا صلة لها بالدرس. و مثال على ذلك أن ينشغل المصاب بالأسبرجر بالحذاء الجديد الذي يلبسه أحد الطلاب أو بقصة شعر طالب آخر أو بقلمه الجديد أو بحركة يد المعلم ثم يدخل في حالة من الإنفصال التدريجي عن محيطه الخارجي والدخول في حالة أكثر تعقيدا من الشرود الطبيعي.

    - وقد تفيد النقاط التالية في التخفيف من هذه المشكلة:

    1. إن لفت إنتباه هذا الطالب إلى الدرس يتطلب الكثير من الجهد والمحفزات الخارجية كأن يقوم المعلم مثلا بتقسيم الدرس إلى وحدات صغيرة و قصيرة حتى لا يشعر الطالب بالملل ويقوم بالتوجيه والتنبيه وتشجيع هذا الطالب على المشاركة.
    2.لفت انتباه الطالب عن طريق الطبطبة على كتفه أو وضعه بالقرب من أحد الطلاب النبيهين لتذكيره بضرورة الإنتباه للدرس.
    3. قد يكون من المفيد وضع الطالب في مقدمة الصف الدراسي و توجيه بعض الأسئلة إليه ليبقى منتبها للدرس.
    4. قد يستفيد الطالب من التدريبات الصفية التي يعين المعلم وقت محدد لإنجازها وحين لا يتمكن الطالب من ذلك يعطى وقتا إضافيا بعد انتهاء الحصة لإكمال التدريب. قد يكون المصاب بالأسبرجر أكثر عنادا من غيره من الأشخاص العاديين لذلك من المهم التعامل معه بشيئ من الحزم والنظام ليعرف المطلوب منه عمله وبأن ذلك سيكون له مردودا إيجابيا عليه. هذا من شأنه أن يخفف من حدة التوتر لدى هذا الطالب ويزيد من ثقتة بنفسه وبقدراته.
    5. من المهم أن يشجع المعلم الطالب المصاب بالأسبرجر بأن يخرج تدريجيا من عالمه الداخلي بما فيه من خيالات وأفكار وأحاسيس وأن يركز على ما في العالم الحقيقي. إن العالم الداخلي للشخص المصاب بالأسبرجر أكثر قوة و تأثيرا عليه مما حوله في محيطه الخارجي، وهذا يشكل صراعا مستمرا بداخله فكلما واجهته مشكلة يلجأ إلى ذلك المكان الجذاب الذي يشعر فيه بالراحة والأمان.
    6. إن صعوبة التركيز والإنتباه والبطء في الكتابة والتشتت الفكري لدى طالب الأسبرجر يجعل من إنجاز الواجبات الدراسية في المنزل مهمة شاقة على الوالدين اللذين قد يقضون ساعات طويلة لإنهاء الواجب. لذلك قد يكون من المفيد تخفيف عبأ الفروض الدراسية ومحاولة مساعدة الطالب أثناء حصص النشاط أو أوقات الفراغ في المدرسة لإتمام جزأ من الفروض بمساعدة المعلم أو أحد التلاميذ ليتسنى للوالدين قضاء الوقت للإهتمام بالجوانب الأخرى من معاناة هذا الطالب.

    عدم الإتساق الحركي

    يعاني المصاب بالأسبرجر من عدم التناسق الحركي (poor coordination) وتصلب في الحركة الوظيفية مما يعيق حسن أداءهم عند اللعب خاصة اللعب الذي يتطلب تناسق الحركة (مثل كرة القدم، كرة الطائرة، الجري وغيرها). عدم الإتساق الحركي هذا قد يعيق مقدرة طفل الأسبرجر أيضا على الرسم والسرعة في الكتابة. وقد تفيد الإرشادات التالية في تحسين شعور طفل الأسبرجر بقدرته وتطوير مهاراته الحركية:
    1.أن يكون التركيز في حصص الرياضة على تمارين اللياقة البدنية بعيدا عن أنواع الرياضة ذات الطابع التنافسي.
    2. تجنيب الطالب اللعب ضمن فريق ضد فريق آخر حيث أن عدم الإتساق الحركي لطفل الأسبرجر يزيد من توتره ومن سخرية الآخرين منه. كما تنقص هذا الطفل فهم المهارات الإجتماعية اللازمة لتنسيق حركته وفقا لحركة أفراد الفريق.
    3. الأخذ بعين الإعتبار أن طفل الأسبرجر قد يحتاج إلى مزيد من الوقت لإنهاء كتابة ما يطلب منه بسبب ضعف التناسق الحركي لديه مما يعيق سرعته في الكتابة.
    4. يحتاج طفل الأسبرجر إلى وقت أطول من الطلاب العاديين أثناء أداء الامتحانات. لذلك يكون من المجدي أداؤه للإمتحان في غرفة المصادر (Resource Room ليس فقط من أجل إعطائه المزيد من الوقت ولكن لتزويده بالدعم والتوجيه الضروريين ليتمكن من التركيز على أداء ماهو مطلوب منه بالتحديد.
    5. قد يكون من المجدي وضع طالب الأسبرجر في فصل خاص مع مجموعة صغيرة من الطلاب المتعاونين ومن مستويات مختلفة من التحصيل العلمي لكي يتمكن هذا الطالب من التغلب على توتره من وجوده في مجموعة كبيرة من الطلاب وليسهل عليه الإنتباه والتركيز وأداء التدريبات الصفية الجماعية.

    صعوبات التعلم

    على الرغم من أن مستويات الذكاء لدى أطفال الأسبرجر تقع في المستوى الطبيعي أو ما فوق الطبيعي إلا أنه تنقصهم مهارات التحليل والإستيعاب المتطورة بسبب تركيزهم على المعنى الحرفي المباشر (literal) والتصور الملموس (images concrete) بينما يجدون صعوبة بالغة في التفكير الإدراكي المجرد (abstraction). ولتميز أسلوبه في الحديث المتسم بالفلسفة واختياره المدهش لعباراته فقد يعطي المصاب بالأسبرجر الانطباع بأنه يعي ما يقول بينما يكون في الواقع مرددا فقط لما يقرأ و يسمع. كما يتمتع طفل الأسبرجر بذاكرة قوية ولكنها تعمل بطريقة ميكانيكية مبرمجة فيتعذر عليه بسبب ذلك التفكير الاستنباطي والإستنتاجي. وقد تفيد النقاط التالية في تغلب هذا الطفل على بعض صعوبات التعلم التي تواجهه أو التعامل معها بطريقة أكثر إيجابية:
    1. تزويد الطالب بخطة فردية للدراسة مصممة لتضمن له النجاح المستمر. ذلك لأن طالب الأسبرجر بحاجة إلى محفزات قوية لكي يتغلب على دوافعه الداخلية وليكون للتعليم مردودا إيجابيا عليه وليس مصدرا لإثارة توتره وتحديا لقدراته.
    2. محاولة شرح و تبسيط المعاني المجردة ليسهل على هذا الطالب فهمها.
    3. محاولة استثمار الذاكرة القوية التي يتمتع بها طالب الأسبرجر وذلك بتعزيز حجم المعلومات الترتيبية التي يستطيع الطالب أن يضيفها إلى ذاكرته. كما أن نقاط القوة في أسلوبه للتعلم تتركز في أسلوب النظر وليس في أسلوب السمع لذا من الأفضل تعزيز المعلومة المرئية من خلال الصور وأفلام الفيديو التعليمية بدلا من الإعتماد الكامل على أسلوب الشرح والتلقين.
    4. الإنتباه إلى أن طالب الأسبرجر قد يجد صعوبة في استيعاب وفهم المشاعر والمعاني التي تحتمل أكثر من تفسير وكذلك العلاقات الإنسانية المختلفة لذا يجب التركيز على إيضاح هذه المعاني وإعطاء أمثلة تصويرية ليسهل عليه فهمها.
    5. عادة ما تتميز كتابات طالب الأسبرجر بالتكرار والانتقال المفاجئ من موضوع لآخر واستخدام كلمات بعيدة عن المعنى المقصود حيث لا يتمكن طفل الأسبرجر من فصل المعلومات العامة عن أفكاره الخاصة ويتوقع من المعلم أن يفهم المصطلحات الغامضة التي يكتبها.
    6.يتميز الطالب الأسبرجر بمهارات عالية في القراءة ولكن استيعابه لما يقرأ عادة ما يكون ضعيف.
    7.غالبا ما يكون الأداء الأكاديمي لطالب الأسبرجر دون المستوى (مثل ترتيب الدفتر، الكتابة بخط واضح، النقل الصحيح من على السبورة، الانتهاء من حل التدريبات الصفية، نظافة الدفتر) وذلك بسبب عدم وجود الدافع والحماس لبذل الجهد في مواضيع لا تمثل له أي أهمية. في هذه الحالة يجب على المعلم أن يوضح للطالب أنه يتوقع منه محاولة بذل المزيد من الإهتمام في أداء هذه المهام و يطلب منه إعادة كتابة التدريبات بطريقة أفضل خلال حصص النشاط أو الفراغ وبتوجيه منه.

    العجز العاطفي
    بينما يتمتع طالب الأسبرجر بالذكاء الذي يمكنه من مواصلة دراسته في فصول التعليم العام إلا أن نقص تطوره العاطفي النفسي قد يحد من مقدرته على التكيف داخل الفصل الدراسي حيث يكون دائم الشعور بالتوتر والقلق كما يجد صعوبة في التكيف والمرونة مع المستجدات ويفتقد إلى الحماس وينقصه الاعتداد والثقة بالنفس ويلجأ إلى نقد الذات. وفي سن المراهقة قد يعاني مريض الأسبرجر من الاكتئاب وتقلب المزاج الحاد والغضب والعنف كردة فعل عن شعوره بالضيق والتوتر والعزلة. ونادرا ما يشعر مريض الأسبرجر بالاسترخاء، بل على العكس قد يشعر بهول الأشياء عندما لا تتطابق مع ما يمليه عليه شعوره الداخلي الرافض للتغيير. ويشكل التعامل مع الآخرين وروتين الحياة اليومية بالنسبة لطفل الأسبرجر معاناة كبيرة وتستنفذ الكثير من جهده وطاقته.

    والأسلوب التالي للتعامل مع هذا الطفل قد تكون له إيجابياته في تعزيز الجانب العاطفي النفسي لطفل الأسبرجر:
    1. محاولة تجنيب هذا الطفل حالات التوتر بسبب التغيير المفاجئ وذلك عن طريق خلق جو من الانضباط الخالي من التقلبات ولكن بإعداده تدريجيا لمواجهة بعض التغييرات في يومه الدراسي.
    2.تدريب الطالب على كيفية التعامل مع التوتر حينما يشعر بأنه غير قادر على مواصلة التحكم وحتى لا يتحول التوتر إلى نوبة خارجة عن السيطرة. يتم ذلك بأن يطلب من الطفل كتابة قائمة بما يجب عليه فعله إذا أحس بالتوتر (مثال: ?- التنفس بعمق ثلاث مرات، ب- عد أصابع اليد اليمنى ثلاث مرات ثم اليسرى ثلاث مرات، ج- قراءة سورة قصيرة من القرآن الكريم أو أحد الأدعية، د- الذهاب للتحدث مع المرشد النفسي، و ما شابه) مع أهمية تضمين القائمة أحد الطقوس التي يعتاد الطفل أن يشعر معها بالاطمئنان والراحة. توضع هذه القائمة بجيب الطفل بحيث تكون في متناول يده متى ما دعت الحاجة إليها.
    3.يجب خفض التعبيرات الدالة على الإنفعال في صوت المدرس لأدنى مستوى وأن يتحلى المعلم بالهدوء والصبر والتعاطف الواضح أثناء تعامله معمع طالب الأسبرجر حتى لا يسبب له التوتر. يعلق على ذلك هانز أسبرجر(1991) فيقول بأن المعلم قد يشعر بالضيق والعصبية حين لا يستطيع أن يدرك أن عليه أن يقوم بتعليم طفل الأسبرجر أشياء قد تبدوا واضحة وبديهية وسهلة للطلاب العاديين.
    4. وكما لا يدرك طفل الأسبرجر مشاعر الغير فإنه يجد صعوبة كذلك في فهم مشاعره الخاصة فيلجأ إلى إخفاء معاناته وينكر عوارضها أمام الآخرين. لذا يجب على المعلم أن ينتبه لأي تغيير قد يطرأ على الطفل مما يدل على اكتئابه مثل الانعزالية، والشرود الذهني، واختلاط الأمور عليه، والشعور بالتشويش، وزيادة الشعور بالتوتر والإرهاق، والبكاء، والتفكير بالانتحار كما يجب عدم الاعتماد على تقييم الطفل لنفسه في مثل هذه الأمور.
    5. يجب تبليغ المختصين عن حالة الطفل إذا ما لوحظ عليه علامات الإكتئاب الشديد ليتسنى للمختصين ملاحظة حالته وعلاجها لأن طفل الأسبرجر غير قادر على تقييم حالته النفسية بنفسه ولا يستطيع أن يطلب من الآخرين مواساته ومساعدته.
    6. تشكل العلاقات الاجتماعية للمراهقين العاديين أهمية كبيرة في هذه المرحلة العمرية ولهذا يكون مراهق الأسبرجر أكثر عرضة من غيره للاكتئاب لإدراكه بأنه مختلف عن غيره وبأن من الصعوبة عليه تكوين علاقات عادية مع الغير. كما أن المواد الدراسية تصبح أكثر تعقيدا وصعوبة في هذه المرحلة مسببة لطالب الأسبرجر الكثير من التحدي. لذلك من الضروري جدا أن يجد مريض الأسبرجر المراهق الدعم الكافي من أحد أعضاء الكادر التدريسي في المدرسة حيث يلتقي معه مره واحدة على الأقل يوميا ليتأكد من أن الطالب لا يواجه مصاعب لا يمكنه تحملها أو التعامل معها. كما يجب الأخذ بملاحظات ومرئيات المدرسين الآخرين حول هذا الطالب. ولأن طالب الأسبرجر شديد التأثر من الفشل وبنسبة أكبر مقارنة بغيره من الطلاب العاديين فإنه من الضروري جدا أن يجد طالب الأسبرجر الدعم الكافي متى ما لوحظ عليه أنه يعاني من صعوبات في التعلم والدراسة.

    عادة ما تتحسن الأمور بعد سن المراهقة
    يؤكد كل من باورز وبولند (2005) في كتابهم "دليل الآباء عن طفلك و متلازمة الأسبرجر"، بوجوب تذكير طفل الأسبرجر بأن الأمور ستتحسن للأفضل بعد رحلة المعاناة والتي تبلغ ذروتها في فترة المراهقة بسبب تحرش الزملاء واستفزازاتهم وتهكمهم. ذلك بأن المصاب بالأسبرجر يبدأ بالنضوج وكذلك زملاؤه فيقل الإستفزاز والتحدي وتتعدد كذلك الخيارات المتاحة أمامه ليقضي وقته مع من يشاء ويتابع دراسته في التخصص التي يرغب. وبفضل جهود الآباء والمدرسين في ترسيخ المهارات الاجتماعية في وقت مبكر لدى المصاب بالأسبرجر فقد يتمكن المصاب من تخطي زملائه في مهاراتهم الاجتماعية ويتمكن من التعامل مع الصعوبات التي كان يعاني منها في الصغر ويشعر بالفخر والاعتزاز عند الثناء على الموهبة الخاصة به والتي عادة ما يتميز بها المصاب بالأسبرجر. كما سيجد عند تخطيه مرحلة المراهقة الكثير من التقدير والاحترام من الآخرين وذلك للصفات النبيلة التي غالبا ما يتمتع بها المصاب بالأسبرجر مثل "الذكاء والحكمة والصدق والأمانة والولاء" (ص: 210).


    الكاتب: د / نعمة المطيري
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  2. #22
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

    التعاريف المختلفة للتواصل :


    التواصل: عبارة عن نشاط يتضمن إرسال واستقبال ما تريده الكائنات الحية من بعضها البعض.



    تعريف آخر للتواصل: هو استخدام الكلام كرموز لغوية للتعبير عن الأفكار والمشاعر والحاجات بين الأفراد وهنا يعتبر الاتصال سلوكا ً مختصا ً بالبشر ويميز الإنسان عن باقي الكائنات الحية.


    اضطرابات النطق والكلام :


    يعرف اضطرابات النطق والكلام بأنها اضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطلاقة الكلامية أو التأخر اللغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة.وحتى نطلق على الصعوبة في التواصل اضطراباً لابد أن تتوافر الشروط الآتية:
    · الخطأ في عملية إرسال الرسائل أو استقبالها
    · إذا اثر هذا الخطأ على الفرد وجعله في صعب تعليما أو اجتماعياً
    · إذا أثرت هذه الصعوبة على تعامل الفرد مع الآخرين بحيث يكونون اتجاهاً سلبياً نحوه.




    أسباب اضطرابات التواصل:


    أولا ً :الأسباب العضوية:
    وتتمثل في وجود اضطراب في المناطق المسئولة عن النطق والتفكير والسمع والاستيعاب وتكوين اللغة في المخ يودي إلى اضطراب بهذه الوظائف.وهذه الأمور قد تحدث قبل أو أثناء الحمل والولادة , وقد ترتبط بوجود تاريخ عائلي لبعض هذه الاضطرابات أو باختلاف زمرة دم الأبوين ,أو بتناول الأدويه أثناء الحمل ,أو بتعرض للأشعة , أو بالاصابة ببعض الأمراض , أو أي مشاكل تحث للطفل أثناء الطفولة المبكرة مثل :



    · ارتفاع درجة الحرارة
    · الالتهابات
    · الحوادث
    · الإصابات أو الأمراض التي تحدث في أي عمر مثل الحوادث والأمراض والأورام والتقدم في السن.



    وترتبط الأسباب العضوية لاضطرابات الكلام واللغة بالآتي :
    1- جهاز النطق والكلام:
    الذي يمثله الجهاز السمعي والحنجرة واللسان والشفاة وسقف الحلق والأسنان فأي خلل في هذه الأجزاء قد يؤدي إلى
    اضطرابات كلامية.



    2- الدماغ:وعندما يتأثر الدماغ بأي خلل قد يؤدي إلى اضطرابات النطق والكلام.


    ثانيا: الأسباب الاجتماعية (البيئية):
    تعود هذه الأسباب إلى التنشئة الأسرية والمدرسية وأساليب العقاب الجسدي الذي يؤدي بدوره إلى الاضطرابات اللغوية.
    ويلعب تقليد الأطفال للآباء الذين يعانون من الاضطرابات في الكلام واللغة دوراً هاما ً في الاضطرابات الكلامية واللغوية.



    ويؤثر الحرمان الثقافي والبيئي وما يوجد في البيئة من العوامل التي تؤثر على التواصل مثل الرصاص والزئبق والكلور.. وبقية العناصر الكيميائية التي قد تؤدي إلى اضطرابات في اللغة.
    كما أن غياب التدريب المناسب للطفل والحرمان الأسري والعيش في الملاجئ والأماكن التي لا تتوفر فيها عوامل التنشئة الاجتماعية المناسبة قد تؤثر على محصول الطفل اللغوي.



    ثالثا ً: الأسباب التعليمية:
    أن مهارات اللغة والكلام مهارات متعلمة ,لذلك قد يحدث اضطراب في طبيعة التفاعل بين المتحدث والمستمع مما يؤثر في النمو اللغوي لذلك يجب توفير بيئة تعليمية مناسبة للطفل.
    رابعاً:الأسباب الوظيفية:
    تتيح الاضطرابات جراء استخدام أجهزة الكلام ,ويعتبر الجهاز البلعومي من أكثر الأجهزة التي تستخدم بشكل سيئ والذي يؤدي إلى تلف عضوي في تلك الأجهزة.
    خامسا ًً:الأسباب النفسية :
    هناك تأثير في الاضطرابات النفسية والعقلية على القدرة في
    التواصل اللغوي مع الآخرين كما قد توصل إلى أن تكون أسباب عضوية وحرمان الطفل من عطف الوالدين أو إهمال الطفل قد يؤثر نفسياً على الطفل وانعدام الأمن النفسي يؤثر على نموه اللغوي وهناك أدله تشير إلى وجود أثرا للقلق وتوتر على عملية التواصل .ويعتمد النمو العادي للغة عند الأطفال ايضاً على التوافق السيكولوجي الانفعالي السوي .وبعض الأطفال الذين يعانون من إعاقات انفعالية يظهرون اضطرابات في اللغة خاصة في المواقف التي تتضمن نوعا من التواصل الشخصي المتبادل .




    تصنيفات اضطرابات النطق والكلام:


    تتعدد مظاهر الاضطرابات اللغوية وذلك تبعا لتعدد الأسباب المؤدية إليه فهناك بعض الاضطرابات اللغوية المرتبطة بالقدرة على إصدار الأصوات وتشكيلها ومع ذلك فيمكن ذكر المظاهر التالية للاضطرابات اللغوية بشكل عام كما يذكرها هلهان وهيوارد وكيرك.
    أولا ً :
    اضطرابات النطق وتشمل المظاهر التالية:



    أ-الحذف:
    ويقصد بذلك أن يحذف الفرد حرفا وتعتبر ظاهرة الحذف أمرا طبيعيا ومقبولا حتى سن دخول المدرسة ولكنها لا تعتبر كذلك فيما بعد فالفرد الذي يكثر من مظاهر الحذف للكلمات المنطوقة يعاني من مظهر من مظاهر الاضطرابات اللغوية.



    ب_الإضافة:
    ويقصد بذلك أن يضيف الفرد حرفا جديدا إلى الكلمة المنطوقة (لعبات بدلا من لعبة)وتعتبر ظاهرة إضافة الحروف للكلمات أمرا طبيعيا ومقبولا حتى سن دخول المدرسة ولكنها لا تعتبر كذلك فيما بعد ذلك العمر فالفرد الذي يكثر من مظاهر الإضافة للكلمات المنطوقة يعاني من مظهر من مظاهر الاضطرابات اللغوية .



    ج- الإبدال:
    ويقصد بذلك أن يبدل الفرد حرفا بآخر من حروف الكلمة (حشن بدلا شحن) وتعتبر ظاهرة إبدال الحروف في الكلمة أمرا طبيعيا ومقبولا حتى سن دخول المدرسة ولكنها لاتعتبر ظاهرة الإبدال للكلمات المنطوقة يعاني من مظهر من مظاهر الاضطرابات اللغوية .



    د- التشويه:
    ويقصد بذلك أن ينطق الفرد الكلمات بالطريقة المألوفة في مجتمع ما وتعتبر ظاهرة التشويه في نطق الكلمات أمرا مقبولا حتى سن دخول المدرسة ولكنها لاتعتبر كذلك فيما بعد ذلك العمر فالفرد الذي يكثر من مظاهر تشويه نطق الكلمات يعاني من مظهر ما من مظاهر الاضطرابات اللغوية.




    ثانيا ً: اضطرابات الصوت:


    ويقصد بذلك الاضطرابات اللغوية المتعلقة بدرجة الصوت من حيث شدته أو ارتفاعه أو انخفاضه أو نوعيته وتظهر اثأر مثل هذه الاضطرابات اللغوية في الاتصال الاجتماعي مع الآخرين.



    ثاثا ً: اضطرابات الكلام:


    ويقصد بذلك تلك الاضطرابات اللغوية المتعلقة بالكلام وما يرتبط بذلك من مظاهر ترتبط بطريقة تنظيم الكلام ومدته وسرعته ونغمته وطلاقته وتشمل اضطرابات الكلام المظاهر التالية:


    أ-التأتأة في الكلام:
    في هذه الحالة يكرر المتحدث الحرف الأول من الكلمة عددا من المرات أو يتردد في نطقه عددا من المرات ويصاحب ذلك مظاهر جسمية انفعالية غير عادية مثل تعبيرات الوجه أو حركة اليدين.



    ب-السرعة الزائدة في الكلام:
    وفي هذه الحالة يزيد المتحدث من سرعته في نطق الكلمات ويصاحب تلك الحالة مظاهر جسمية وانفعالية غير عادية أيضا مما يؤدي إلى صعوبة فهم المتحدث ومشكلات في الاتصال الاجتماعي.




    ج-ظاهرة الوقوف أثناء الكلام:
    وفي هذه الحالة يقف المتحدث عن الكلام بعد كلمة أو جملة ما لفترة غير عادية مما يشعر السامع بأنه انتهى كلامه مع أنه ليس كذلك تؤدي
    اضطرابات الكلام أيا كانت إلى صعوبات في التعبير عن الذات تجاه الآخرين.



    رابعا ً :اضطرابات اللغة:


    ويقصد بذلك تلك الاضطرابات اللغوية المتعلقة باللغة نفسها من حيث زمن ظهورها أو تأخيرها أو سوء تركيبها من حيث معناها وقواعدها أو صعوبة قراءتها أو كتابتها وعلى ذلك تشمل اضطرابات اللغة المظاهر التالية:


    أ- تأخر ظهور اللغة:
    في هذه الحالة لا تظهر الكلمة الأولى للطفل في العمر الطبيعي لظهورها وهو السنة الأولى من عمر الطفل بل قد تتاجر ظهور الكلمة إلى عمر الثانية أو أكثر ويترتب على ذلك مشكلات في الاتصال الاجتماعي مع الآخرين وفي المحصول اللغوي للطفل وفي القراءة والكتابة فيما بعد.



    ب- صعوبة الكتابة:
    وفي هذه الحالة لا يستطيع الطفل أن يكتب بشكل صحيح المادة المطلوب كتابتها والمتوقع كتابتها ممن هم في عمره الزمني فهو يكتب في مستوى يقل كثيرا عما يتوقع منه.



    ج-صعوبة التذكر والتعبير:
    ويقصد بذلك صعوبة تذكر الكلمة المناسبة في المكان المناسب ومن ثم التعبير عنها وفي هذه الحالة يلجأ الفرد إلى وضع أية مفردة بدلا من تلك الكلمة.



    د- فقدان القدرة على فهم اللغة وإصدارها :
    في هذه الحالة لا يستطيع الطفل أن يفهم اللغة المنطوقة كما لا يستطيع أن يعتبر عن نفسه لفظيا بطريقة مفهومة ويمكن التعبير عنها بأنها فقدان القدرة على فهم اللغة أو إصدارها المكتسبة والتي تحدث للفرد قبل اكتسابه اللغة ويترتب على إصابة الفرد بهذه الحالة مشكلات في الاتصال الاجتماعي مع الآخرين وفي التعبير عن الذات وفي المحصول اللغوي للفرد فيما بعد وتصاب مثل هذه المشكلات أثار انفعالية سلبية على الفرد نفسه.



    ه- صعوبة فهم الكلمات أو الجمل:
    ويقصد بذلك صعوبة فهم معنى الكلمة أو الجملة المسموعة وفي هذه الحالة يكرر الفرد استعمال الكلمة أو الجملة دون فهمها.



    و-صعوبة القراءة:
    في هذه الحالة لا يستطيع الطفل أن يقرأ بشكل صحيح المادة المكتوبة والمتوقع قراءتها ممن هم في عمره الزمن فهو يقرأ في مستوى يقل كثيرا عما يتوقع منه.



    ز-صعوبة تركيب الجملة:
    يقصد بذلك صعوبة تركيب كلمات الجملة من حيث قواعد اللغة ومعناها لتعطي المعنى الصحيح وفي هذه الحالة يعاني الطفل من صعوبة وضع الكلمة المناسبة في المكان المناسب.





    قياس وتشخيص اضطرابات التواصل



    تهدف هذه المقاييس إلى جمع معلومات عن البناء اللغوي لدى الفرد ومحتواه ودلالات الألفاظ واستخدام اللغة ونطق الكلام والطلاقة اللغوية وخصائص الصوت والهدف من التشخيص هو تحديد طبيعة اضطراب التواصل ومعرفة مدى قابليته للعلاج، ويتطلب ذلك دراسة حالة الطفل التي يجب أن تحتوي على المظاهر النمائية والتطورية لدى الطفل.


    ويجب أن تشمل عملية التقييم النواحي الآتية:
    1. فحص النطق وتحديداً أخطاء النطق عن الطفل.
    2. فحص السمع لمعرفة هل سبب الاضطراب يعود لأسباب سمعية.
    3. فحص التمييز السمعي بهدف تحديد مدى قدرة الطفل على تمييز الأصوات التي يسمعها .
    4. فحص النمو اللغوي لتحديد مستوى النمو اللغوي لدى الطفل ومعرفة ذخيرته اللفظية وقياسها مع العاديين.



    عملية القياس يجب أن يقوم بها فريق متخصص يتكون مما يلي:
    1. أخصائياً في الأعصاب.
    2. أخصائيا في علم النفس.
    3. أخصائياً اجتماعياً.
    4. أخصائياً في سمع.
    5. معلم في التربية الخاصة.



    وقياس العوامل النفسية المرتبطة باضطرابات التواصل تأخذ واحداً أو أكثر من الأشكال التالية:
    1- المنحنى التشخيصي العلاجي:
    ويركز على دراسة خصائص الفرد السلوكية ويفترض هذا المنحى بأن الاضطرابات في
    التواصل ناتجة عن خلل نمائي أو اضطراب نفسي وبعد تحديد أسباب الاضطراب يقدم العلاج المناسب، وقد يشمل العلاج تحليل مهارات الفرد الكلامية واللغوية لدى الفرد وتحديد المهارات التي يفتقر إلى تدريبه عليها.



    2- المنحنى السلوكي التعليمية:
    يقيم هذا الاتجاه
    اضطرابات اللغة والكلام على أساس مبادئ التعلم السلوكي الإجرائي ويحدد المثيرات البيئية واللفظية ذات العلاقة بالاضطراب التواصلي وتحديد المفردات وطرق تعديل السلوك المفيدة في العلاج.



    3- المنحنى التفاعلي بين الشخص:
    ويركز هذا المنحى على تحديد مواطن الضعف والقوى لدى الفرد في مجال استخدام الكلام اللغة في الاتصال مع الآخرين بهدف تنظيم الأنماط السلوكية المناسبة لدى الفرد.



    4- المنحنى النفسي التحليلي:
    ويهدف هذا المنحى إلى تحديد العوامل النفسية والانفعالية ذات العلاقة باضطرابات
    التواصل خاصة في غياب الأسباب البيولوجية أو عضوية قد تكون مسئولة عن الاضطراب ويعتقد أصحاب هذا المنحى بأن الأفكار المكبوتة في اللاشعور هي المسئولة عن حدوث الاضطرابات ولذلك فإن العلاج ينصب على إخراجها من اللاشعور إلى الشعور، وقد يفيد في العلاج الاختبارات الاسقاطية والدراما.



    5-المنحنى البيئي:
    ويهدف إلى دراسة جميع الخصائص الشخصية والأبعاد البيئية التي تربط باضطرابات
    التواصل وتكون عملية القياس والتشخيص منصبة على تقييم ديناميكيات الشخصية لدى الفرد ومهاراته اللفظية وغير اللفظية ومهاراته في التواصل الاجتماعي.




    العوامل التي ساعدت في انتشار اضطرابات النطق والكلام:


    · الإعاقات السمعية وضعف السمع والقصور في التمييز السمعي.
    · ربط اللسان.
    · خروج اللسان للخارج.
    · عدم تطابق الفكين.
    · شلل في عضلات النطق.
    · عدم وجود تناسق في عضلات النطق.
    · إصابة أحد الوالدين باضطرابات النطق.
    · تقليد الطفل للوالدين المضطربين النطق.
    · مستوى الأسرة الثقافي والاجتماعي.
    · ترتيب الطفل في الأسرة.
    · حجم الأسرة.




    وتتلخص عملية قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية في أربع مراحل أساسية متكاملة هي:
    المرحلة الأولى:
    مرحلة التعرف المبدئي على الأطفال ذوي المشاكل اللغوية:
    وفي هذه المرحلة يلاحظ الآباء والأمهات، والمعلمون والمعلمات، مظاهر النمو اللغوي، وخاصة مدى استقبال الطفل للغة، وزمن ظهورها والتعبير بواسطتها والمظاهر غير العادية للنمو اللغوي مثل التأتأة، أو السرعة الزائدة في الكلام، أو قلة المحصول اللغوي وفي هذه المرحلة يحول الآباء والأمهات أو المعلمون والمعلمات الطفل الذي يعاني من مشكلات لغوية إلى الأخصائيين في قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية.



    المرحلة الثانية:
    مرحلة الاختبار الطبي الفسيولوجي للأطفال ذوي المشكلات اللغوية:
    وفي هذه المرحلة وبعد تحويل الأطفال ذوي المشكلات اللغوية، أو الذين يشك بأنهم يعانون من
    اضطرابات لغوية، إلى الأطباء ذوي الاختصاص في موضوعات الأنف والأذن والحنجرة، وذلك من أجل الفحص الطبي الفسيولوجي، وذلك لمعرفة مدى سلامة = الأجزاء الجسمية ذات العلاقة بالنطق، واللغة، كالأذن، والأنف، والحبال الصوتية، واللسان، والحنجرة.



    المرحلة الثالثة:
    مرحلة اختبار القدرات الأخرى ذات العلاقة للأطفال ذوي المشكلات اللغوية:
    وفي هذه المرحلة وبعد التأكد من خلو الأطفال ذوي المشكلات اللغوية من الاضطرابات العضوية يتم تحويل هؤلاء الأطفال إلى ذوي الاختصاص في الإعاقة العقلية، والسمعية، والشلل الدماغي، وصعوبات التعلم، وذلك للتأكد من سلامة أو إصابة الطفل بإحدى الإعاقات التي ذكرت قبل قليل، وذلك بسبب العلاقة المتبادلة بين الاضطرابات اللغوية وإحدى تلك الإعاقات، وفي هذه الحالة يذكر كل اختصاصي في تقريره مظاهر الاضطرابات اللغوية للطفل ونوع الإعاقة التي يعاني منها، ويستخدم ذو الاختصاص في هذه الحالات الاختبارات المناسبة في تشخيص كل من الإعاقة العقلية أو السمعية أو الشلل الدماغي، أو صعوبات التعلم.



    المرحلة الرابعة:
    مرحلة تشخيص مظاهر الاضطرابات اللغوية للأطفال ذوي المشكلات اللغوية:
    وفي هذه المرحلة وعلى ضوء نتائج المرحلة السابقة، يحدد الأخصائي في قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية مظاهر الاضطرابات اللغوية التي يعاني منها الطفل، ومن الاختبارات المعروفة في هذا المجال:




    · اختبار الينوي للقدرات السيكولوجية، والذي يتكون من اثنى عشر اختباراً فرعياً، ويصلح هذا الاختبار للفئات العمرية من سن الثانية وحتى سن العاشرة.
    · اختبار مايكل بست لصعوبات التعلم، ويتكون هذا الاختبار من 24 فقرة موزعة على خمسة أبعاد، وقد تم تطوير هذا المقياس على عينة أردنية.





    علاج مشكلات التواصل:



    إن الهدف الرئيسي للعلاج يتمثل في تدريب الطفل على إصدار الأصوات غير الصحيحة بطريقة صحيحة ويكون البرنامج على شكل جلسات علاجية قد تكون فردية أو جماعية أو مشتركة معاً يقوم بإعدادها أخصائي عيوب النطق ولكل طبيب خبرته الخاصة في ذلك ولكن تجدر الإشارة بأنه يجب على الطبي أو الأخصائي أن يقوم بما يلي:
    v قياس معامل ذكاء الطفل لاستبعاد مشاكل التخلف العقلي.
    v إجراء دراسة حالة للطفل تشمل أسرته وطرق تنشئته والأمراض التي أصيب بها ومشكلات النمو المختلفة.
    v تشخيص الاضطراب ومعرفة سببه هل هو نفسي أم سيكلوجي غيره، ومعرفة نوع هذا الاضطراب وشدته والعلاجات التي استخدمت مع الحالة والتأكد من أن الحالة لا تعود إلى مشكلات في السمع.
    v مراقبة الطفل من خلال اللعب الحر ومشاهدته في التحدث والقفز وغيرها.
    v ملاحظة قدرة الطفل على التوازن.
    v ملاحظة مشاكل الطفل هل هي عدوانية أم انسحابية أم غيرها.



    بعد القيام بهذه الإجراءات ترسم الخطة العلاجية وقد تكون فردية أو جماعية وعلى المدرس أو الأخصائي القيام بما يلي:


    * توظيف ما تعلمه الطفل من أصوات جديدة أثناء القراءة الجهرية.
    * مساعدة الطفل على التعرف على الكلمات من خلال تدريبه على التهجئة التي تحتوي على الأصوات التي يتدرب عليها في البرنامج العلاجي.
    * إشراك الطفل في نشاطات خاصة بالنطق واللغة وتعليمه طرق إخراج الأصوات المختلفة وتدريبه على تمييز هذه الأصوات.
    * عدم الاستهزاء من لغة الطفل.
    * أن يعي ويحدد الأصوات المراد تعليم الطفل عليها في البرنامج العلاجي وأن يعزز الطفل على تقليدها عن طريق التشجيع والاستحسان أو الجوائز المادية أو غيرها.
    * تحويل الطفل إلى طبيب نفسي إذا كانت مشكلاته تعود لأسباب نفسية كالخجل مثلاً.



    الخصائص السلوكية لذوي الإضطربات اللغوية:


    1- الخصائص العقلية:
    ويقصد بالخصائص العقلية أداء المفحوص على اختبارات الذكاء المعروفة مثل مقياس ستانفورد بينية أو وكلسر ويشير هلهان وزميلة كوفمان إلى تدني أداء ذوي الاضطرابات اللغوية على مقاييس القدرة العقلية مقارنة مع العاديين المتناظرين في العمر الزمني وفي الوقت الذي يصعب فيه تعميم مثل ذلك الاستنتاج إلا أن ارتباط الاضطرابات اللغوية بمظاهر الإعاقة العقلية أو السمعية والانفعالية أو صعوبات التعلم أو الشلل الدماغي يجعل ذلك الاستنتاج صحيحا إلى حد ما,وعلى ذلك فليس من التحصيل الأكاديمي, مقارنة مع العاديين ,خاصة إذا أضفنا أثر العوامل النفسية والاجتماعية في تدني التحصيل الأكاديمي لديهم.



    2- الخصائص الانفعالية والاجتماعية:
    ويقصد بالخصائص الانفعالية والاجتماعية تلك الخصائص المرتبطة بموقف ذوي الاضطرابات اللغوية من أنفسهم ومن موقف الآخرين منهم ويسبب ارتباط بعض مظاهر الاضطرابات اللغوية بمظاهر الإعاقة العقلية أو السمعية والانفعالية أو صعوبات التعلم أو الشلل الدماغي فليس من المستغرب أن نلاحظ تماثل خصائص ذوي الاضطرابات اللغوية مع خصائص الأطفال الذين يمثلون تلك الإعاقة من النواحي الانفعالية والاجتماعية وإذا اذكرنا الأسباب النفسية المؤدية إلى الاضطرابات اللغوية مثل الشعور بالرفض من الآخرين أو الانطواء والانسحاب من المواقف الاجتماعية أو الإحباط والشعور بالفشل أو الشعور بالنقص أو بالذنب أو العدوانية نحو الذات أو نحو الآخرين أو العمل على حماية أنفسهم بطرية مبالغ فيها أو مايعتبر عنه باسم الحماية الزائدة.




    علاج أمراض الكلام:


    إرشاد الوالدين:
    القلقين بخصوص تلافي أسباب
    اضطرابات الكلام وخاصة عدم إجبار الطفل الأيسر على الكتابة باليد اليمنى وتجنب الإحباط والعقاب وتحقيق أمن الطفل بكافة الوسائل حتى يكتسب الطلاقة في الكلام والابتعاد عن التصحيح الدائم لكلام الطفل حتى بقصد العلاج.



    العلاج النفسي:
    لتقليل اتجاه الخجل والارتباك والانسحاب التي تؤثر على الشخصية وقد تزيد من الأخطاء والاضطرابات، وعلاج الطفل القلق المحروم انفعالياً وإفهام الفرد أهمية العملية الكلامية في نمو وتقدمه في المجتمع وتشجيعه على بذل الجهد في العلاج وتقوية روحه المعنوية وثقته بنفسه وإماطة اللثام عن الصراعات الانفعالية وحلها وإعادة الاتزان الانفعالي وحل مشكلات الفرد وعلاج فقدان الصوت الهستيري بالإيحاء والأدوية النفسية، ويجب الاهتمام بالعلاج الجماعي والاجتماعي، والعلاج باللعب وتشجيع النشاط الجسمي والعقلي كذلك يجب علاج حالات الضعف العقلي.



    العلاج الكلامي:
    عن طريق الاسترخاء الكلامي والتمرينات الإيقاعية في الكلام، والتعليم الكلامي من جديد والتدرج من الكلمات والمواقف السهلة إلى الصعبة، وتدريب اللسان والشفاه والحلق (مع الاستعانة بمرآة)، وتمرينات البلع والمضغ (لتقوية عضلات الجهاز الكلامي)، وتمرينات التنفس، واستخدام طرق تنظيم سرعة الكلام (التروي والتأمل)، والنطق المضغي وتمرينات الحروف الساكنة والحروف المتحركة والطريقة الموسيقية والغنائية في تعليم كليات الكلام والألحان.

    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  3. #23
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

    الأعراض النفسية الشائعة لدى المتخلفين عقلياً

    إن السلوك العصبي واضطرابات الشخصية هما أكثر الأعراض النفسية التي قد يلاحظها الطبيب في العيادة عند الأشخاص الذين يعانون من التخلف العقلي بجميع فئاته فالحركات النمطية المتكررة التي يقوم بها المتخلف تولد لديه شعور بالفرح والانبساط بالأخص إذا كان تخلفه من النوع الشديد وقد يتبادر للذهن خطأ أن هذه المظاهر السريرية ما هي إلا علامات مرض الوسواس القهري العصابي ولكن فقدان البصيرة والإدراك في حركات المتخلف النمطية وعدم وجود مقاومة للتغلب عليها أو وجود إحساس بالضيق منها ، تميز هذه السلوكيات المغروسة في المتخلف من تلك الناتجة من الوسواس القهري وإذا اختلط الأمر كثيراً بالتشخيص فقد يلجأ الطبيب إلى استعمال بعض الأدوية المتوفرة لأن قلق الوسواس القهري الآن ممكن علاجه بسهولة والسيطرة عليه وأصبحنا أكثر دراية بالمتغيرات العصبية التي تحدثه .




    والظاهرة الأخرى التي نجدها في المتخلفين هي السلوك الهراعي (الهستيري ) والذي يتفاوت بين
    شكوى بسيطة في أحد أعضاء الجسم إلى حالة شديدة من النكوص تجد الشخص فيها يأخذ سلوك الطفل الصغير حديث الولادة وترجع أسباب الأعراض الهراعية ( الهيستيرية ) إما إلى شد الانتباه من الآخرين أو حين تعرض المريض إلى أزمة أو مشكلة أو شعوره بعدم الأمن والأمان وفي حالات نادرة تنشأ هذه الأعراض في الاضطرابات الوجدانية والمقصود بذلك الاكتئاب . ولا مانع من إعطاء المريض بعض العقاقير وملاحظته بشكل دوري حتى تزول الأعراض وتتحسن حالته . أما القلق النفسي أو ما نطلق عليه أحيانا القلق العصابي والذي يشعر فيه الشخص بخوف داخلي أو رعب لا يستطيع تفسيره مع ضعف في التركيز والانتباه وأعراض عضوية أخرى مثل الصداع ، رجفة في اليدين زيادة دقات القلب وصعوبة في التنفس وسوء هضم وزيادة التعرق ، ولأن الشخص المتخلف لا يستطيع أن يعبر عن نفسه ويصف شكواه تجده يلجأ إلى سلوكيات ضارة مثل التهيج أو عض يديه أو جرح نفسه مع بكاء وخوف شديد ليس له سبب واضح والعقاقير المضادة للقلق هنا لها فائدة جسيمة في السيطرة على هذه الأعراض وقد يستعمل الأطباء أيضا معالجات سلوكية مثل الاسترخاء وإزالة التحسن المفرط مع الأخذ بالاعتبار الكشف الدوري وعدم الإفراط في إعطاء هذه الأدوية لمدة تزيد عن الشهرين لأن الأشخاص المتخلفين تختلف استجابتهم أحيانا لهذه الأدوية إضافة إلى أنها تؤدي إلى عادة التعود إذا أعطيت فترة طويلة .





    والحالات النفسية التي يواجهها الطبيب في العيادة بشكل كبير في الأشخاص المصابين بالتخلف العقلي ، هي السلوكيات والأمزجة غير المقبولة مثل : العنف ، الهياج ، إحداث جروح في الجسم ، نوبات من الغضب الشديد ، العناد ، والتبول والتبرز بعد فترة في التحكم والانضباط ، وهذه الاضطرابات السلوكية أما نتيجة ظروف بيئية سيئة ( اجتماعية ، اقتصادية ، نفسية ) أو أنها نتيجة اضطراب في الشخصية . ويخفف منها تحسن ظروف السكن والمعيشة وزيادة الرعاية والاهتمام بالمتخلف . وهذه السلوكيات تبقى إذا كانت نتيجة اضطراب في الشخصية لأن الطباع الشخصية ذاتية دائمة ومستمرة ويصعب التغلب على العادات الشخصية السيئة . وهناك محاولات كثيرة لعلاج هذه السلوكيات بالعقاقير مثل مضادات الذهان ومضادات الصرع وغيرها لأن اضطرابات الشخصية تعتبر مدمرة لحياة الشخص على المستوى الفردي أو أثناء وجوده بين ذويه أو في المستشفى مما يضطر الأطباء إلى محاولة السيطرة على هذه السلوكيات بشتى أنواع العلاجات المتوافرة والتي أثبتت فعالتها في حالات كثيرة ولكن يبقى الشيء الأساسي بالنسبة لأسباب هذه الاضطرابات في المتخلفين أن البحوث الطبية فيها ما زالت متأخرة مقارنة مع الفئات الأخرى ذات الذكاء الطبيعي ولعدم جدوى العقاقير في كثير منها . فإن المتخلفين يكونون عبئاً أسرياً ثقيلاً فتجد الأسرة مشغولة في معظم الأوقات بملاحظة ورعاية الفرد لديها مع إهمال الأطفال الآخرين مما حدا بكثير من الدول والأفراد عمل مستشفيات أو دور رعاية ومدارس خاصة لسد احتياجات هذه الفئة وتخفيف العبء على العائلة وكذلك إعطاء فرصة أكبر للمختصين لدراسة حالاتهم والاطلاع على ما يستجد في هذا المجال نظرا لأن موضوع التخلف العقلي أصبح موضوع اهتمام في كثير من دول العالم للوقوف على وظائف أهم عضو في جسم الإنسان ألا وهو الدماغ
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  4. #24
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

    قد يختلف بكاء الاطفال المعاقين عن بكاء الاطفال العاديين ، فالاطفال المعاقون قد يكون بكاؤهم بشكلل متكرر او شديد ودونما سبب واضح ، ونتائج ذلك تكون سلبية على الوالدين وعندما يكون من الصعب تهدئة الطفل . ولذلك هناك حاجة لاستخدام أساليب ملائمة للتعامل مع الطفل في مثل هذه الحالات .


    واول خطوة نحو معالجة بكاء الاطفال هي تحديد المواقف التي يكون فيها عادة وذلك يتطلب ملاحظة سلوك الطفل في فترات زمنية محددة وتدوين المعلومات حول النشاط الذي كان يمارس مع الطفل عند حدوث البكاء والطرق التي استخدمت لتهدئته .

    وقبل البدء باي اجراء لايقاف البكاء ، يجب تلبية الحاجات الاساسية للطفل مثل الطعام وتغيير الملابس ، والتاكد من عدم وجود مشكلة عند الطفل كالام الاذن او الاسنان ، والتاكد من ان البكاء ليس ناتجا عن تاثيرات سلبية لعقاقير طبية يتناولها الطفل او عدم ملاءمة وضع الطفل .

    اذا تم استثناء كل ذلك يمكن عمل ما يلي :

    قديكون بكاء الطفل تعبيرا عن رغبته في ان يحظى بانتباه الواليدن له ، ان اشغال الطفل بنشاط محبب الى نفسه قد يكون كافيا لايقاف البكاء .

    قد يكون البكاء صعوبة في التكيف مع التغيرات في الروتين او الخدمات العلاحية . هنا يجب تعزيز الطفل بشكل مكثف اثناء مشاركته في الانشطة العلاجية مع عدم اعفاءه من تلك الانشطة العلاجية.

    تعزيز الطفل بشكل مشروط اذا استمر بالبكاء فلعل البكاء اصبح وسيلة للفت الانتباه ، هنا يجب الانتباه للطفل فقط عندما يستجيب بطريقة مناسبة اجتماعيا بدون بكاء ، لان ذك سيعلمه انه يستطيع الفوز بالانتباه عندما يقوم باستجابات جيدة .

    4/ تهدئة الطفل وذلك من خلال حمل الطفل والمشي به .

    والبديهي ان تحمل الام الطفل بشكل افقي وتهزه عدة مرات في الدقيقة ، فذلك يؤدي الى الاسرخاء والنوم .
    اما هز الطفل عاموديا او بشكل متقطع فهو يوقظه .


    واخيرا فإن انواعا مختلفة من الاصوات قد تهدئ الطفل وخاصة الصوت الانساني كالانشاد ، وقد تكون الالعاب الالكترونية والاشكال المختلفة من اللمس ( المساج في منطقة الظهر من الاعلى الى الاسفل) ذات فائدة كبيرة في تهدئة الطفل ..

    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  5. #25
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

    تطوير الثقة بالنفس للأشخاص المعاقين

    إن كل من يعمل في مجال التربية الخاصة يلحظ ضعف تطور المهارات النفسية والاجتماعية أو مهارات التواصل عند بعض الأشخاص المعاقين، الأمر الذي يلقي بظلاله على مقدرة هؤلاء الأفراد على الوصول إلى الحد الأقصى من تطوير قدراتهم التعليمية والسلوكية والاجتماعية، مما يؤثر على مدى استفادتهم من البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة، ويضيف ضغوطاً ومصاعب جديدة تجعل حياة بعضهم سلسلة من التحديات التي قد تؤثر بشكل سلبي على قدراتهم النفسية، وربما ينظرون إلى ذواتهم على أنهم أقل من الآخرين.

    يعرف علماء النفس الذات الانسانية على أنها الطريقة التي يدرك بها الفرد نفسه، أو هي إدراكات الفرد وتصوراته لوجوده الكلي كما يعرفه، وإن علمية تقييم الذات لا تحدث _في معظم الحالات_ إلا في الإطار الاجتماعي الذي يعيش يه الفرد، فإذا أراد الشخص المعاق تقييم ذاته فلا بد له أن يعود إلى السياق الاجتماعي الذي يتعاطى فيه المجتمع مع مشكلته، وبناءً على جملة من ردود الفعل والاستجابات المجتمعية نحو إعاقته فإنه يستطيع أن يعطي تقييماً عن ذاته، متأثراً بنظرة الآخرين إليه، ومن الطبيعي أن تكون نظرته إلى ذاته تتسم بالسلبية إذا كان مفهوم المجتمع عن الإعاقة سلبياً.

    ويفترض في الشخصية التي تتمتع بدرجة عالية من
    الثقة بالذات، أن تؤدي وظائفها بدرجة عالية من الكفاءة في الوسط الاجتماعي الذي توجد فيه، أما الشخصية التي تنظر إلى ذاتها من المنظور السلبي، فمن الطبيعي أن تتسم وظائفها بعدم الكفاءة، مع أنها قد تكون قادرة في الأساس على أداء مثل هذه الوظائف إذا توفرت لها لظروف الملائمة، والمناخ المشجع على الأداء والانجاز.

    لذلك فإن تقدير الفرد لذاته وثقته بها يتأثر بعوامل كثرة منها ما يتعلق بالفرد نفسه، مثل: قدراته واستعداداته، والفرص التي يستطيع أن يستغلها بما يحقق له الفائدة، ومنها ما يتعلق بالبيئة الخارجية والتي تلعب دوراً هاماً عند ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فإذا كانت البيئة الاجتماعية والمادية تهيئ للفرد المجال للانطلاق والإبداع، فإن تقديره لذاته يزداد، وأما إذا كانت محبطة وتضع العوائق أمامه بحيث لا يستطيع أن يستثمر قدراته واستعداداته، ولا يستطيع تحقيق طموحه عندئذ يقل تقديره لذاته.

    إن التعامل السلبي مع المعاق من قبل مجتمعه، هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته وبقدراته، نظراً لأن المجتمع لم يعطه
    الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراده وممارسة ما يستطيع القيام به، فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص المعاق من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه، حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين، لتلافي الاحباط، أو لأنه لا يمتلك القدرة الذاتية على المواجهة وإثبات الذات، فالحوار السلبي الذي يدور بينه وبين ذاته يقنعه بأنه أقل من الآخرين ولا يستطيع مواكبتهم، إضافة إلى كثير من الأفكار السلبية التي تتسرب إلى ذهنه نتيجة عزلته وعدم رغبته بالمشاركة ورفض الآخرين له.

    ويضاف إلى عدم
    الثقة بالذات، أيضاً عدم الثقة بالآخرين، فالمحيط الاجتماعي الذي لم يأخذ بيد الشخص المعاق ولم يشجعه ولم يتقبله أصبح مجتمعاً معيقاً أكثر من الاعاقة ذاتها، وبالتالي قلت ثقة الشخص المعاق به، إضافة إلى الميل إلى الخوف من خوض أي تجارب جديدة نظراً لأن السخرية والاستهزاء بقدراته قتلت لديه روح الابداع والمحاولة، لذلك لابد من إعادة ثقة هذا الشخص بذاته عن طريق ثقته بمجتمعه وبمن حوله، وهنا يأتي دور المجتمع في فتح المجال أمام الأشخاص المعاقين بممارسة أوجه حياتهم التعليمية والثقافية والعملية والترفيهية، كل وفق قدراته دون تمييز عن بقية الأفراد.




    كيف نطور الثقة بالذات عند الشخص المعاق؟


    إن مراعاة الفروق الفردية في التعليم أمراً في غاية الأهمية عند التعامل مع الأشخاص المعاقين، إلا أن مراعاة الفروق الفردية لا يجب أن تتوقف على الجانب التعليمي فقط، بل في الحياة النفسية والاجتماعية وفي السمات الجسمية للشخص المعاق، وهذا يتأتى عن طريق:


    1. تهيئة الأم والمعلمة على تقبل واستيعاب الشخص المعاق وعدم تصويره أمام الآخرين بشكل سلبي، وعدم التعليق على تصرفاته بما يسبب الأذى النفسي له.

    2. تطوير أولياء الأمور للبيئة الأسرية بحيث يحصل فيها كل فرد على الحفاوة والتقدير والاحترام الذي يستحقه، رغم الاختلافات المظهرية أو السلوكية التي تبدو عليهم.

    3. مساهمة أولياء الأمور في تعليم الأخوة كيف يتعايشوا مع أخيهم المعاق دون سخرية أو تمييز، على أساس الحق في العيش بكرامة وليس من منطلق الشفقة.

    4. أن يتمتع الوالدين بمفهوم إيجابي نحو الإعاقة، يقومون بنقله عملياً إلى الأبناء وإلى الجيران والمحيط الاجتماعي، عبر تعاملهم السليم والعلمي مع طفلهم، دون خجل أو إحساس بالدونية.

    5. إتاحة حرية التعبير للشخص المعاق عن ذاته، وعن حاجاته بالطريقة التي تلائمه.

    6. الاعتماد على مبدأ التشجيع والتحفيز لنقاط القوة، والتركيز على ما يستطيع الشخص المعاق القيام به وما يتميز به، دون تضخيم لنواحي الضعف.

    7. إعطاؤه الفرصة الكافية والوقت الكافي للمحاولة، وعدم إحباط محاولاته.

    8. عدم فرض الحماية الزائدة عليه، والتي من شأنها أن تعيق سلوكه، وتقف أمام تحقيقه لأهدافه، وتقتل روح الابداع لديه، وإن كان لا بد من إشراف، فلا بأس أن يكون عن بعد.

    9. عدم التدخل المباشر في شؤونه الشخصية، واحترام خصوصيته وممتلكاته، وطريقته في التفكير والتعبير عما يريد.

    10- تكليفه بمهام تتناسب مع قدراته –في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع- من شأنه أن ينجزها ليشعر بالنجاح، وكلما مرّ بخبرات نجاح كلما تحسن مفهومه عن ذاته.

    11. إمداده بالوعي أكثر عن ذاته، ليتعرف عليها وعلى قدراته وما يمتلك من مهارات، وما يستطيع أن يقدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه.
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  6. #26
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

    كل الشكر لتثبيت الموضوع
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  7. #27
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

    تطوير الثقة بالنفس للأشخاص المعاقين




    د/ روحي عبدات



    إن كل من يعمل في مجال التربية الخاصة يلحظ ضعف تطور المهارات النفسية والاجتماعية أو مهارات التواصل عند بعض الأشخاص المعاقين، الأمر الذي يلقي بظلاله على مقدرة هؤلاء الأفراد على الوصول إلى الحد الأقصى من تطوير قدراتهم التعليمية والسلوكية والاجتماعية، مما يؤثر على مدى استفادتهم من البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة، ويضيف ضغوطاً ومصاعب جديدة تجعل حياة بعضهم سلسلة من التحديات التي قد تؤثر بشكل سلبي على قدراتهم النفسية، وربما ينظرون إلى ذواتهم على أنهم أقل من الآخرين.



    يعرف علماء النفس الذات الانسانية على أنها الطريقة التي يدرك بها الفرد نفسه، أو هي إدراكات الفرد وتصوراته لوجوده الكلي كما يعرفه، وإن علمية تقييم الذات لا تحدث _في معظم الحالات_ إلا في الإطار الاجتماعي الذي يعيش يه الفرد، فإذا أراد الشخص المعاق تقييم ذاته فلا بد له أن يعود إلى السياق الاجتماعي الذي يتعاطى فيه المجتمع مع مشكلته، وبناءً على جملة من ردود الفعل والاستجابات المجتمعية نحو إعاقته فإنه يستطيع أن يعطي تقييماً عن ذاته، متأثراً بنظرة الآخرين إليه، ومن الطبيعي أن تكون نظرته إلى ذاته تتسم بالسلبية إذا كان مفهوم المجتمع عن الإعاقة سلبياً.



    ويفترض في الشخصية التي تتمتع بدرجة عالية من الثقة بالذات، أن تؤدي وظائفها بدرجة عالية من الكفاءة في الوسط الاجتماعي الذي توجد فيه، أما الشخصية التي تنظر إلى ذاتها من المنظور السلبي، فمن الطبيعي أن تتسم وظائفها بعدم الكفاءة، مع أنها قد تكون قادرة في الأساس على أداء مثل هذه الوظائف إذا توفرت لها لظروف الملائمة، والمناخ المشجع على الأداء والانجاز.



    لذلك فإن تقدير الفرد لذاته وثقته بها يتأثر بعوامل كثرة منها ما يتعلق بالفرد نفسه، مثل: قدراته واستعداداته، والفرص التي يستطيع أن يستغلها بما يحقق له الفائدة، ومنها ما يتعلق بالبيئة الخارجية والتي تلعب دوراً هاماً عند ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فإذا كانت البيئة الاجتماعية والمادية تهيئ للفرد المجال للانطلاق والإبداع، فإن تقديره لذاته يزداد، وأما إذا كانت محبطة وتضع العوائق أمامه بحيث لا يستطيع أن يستثمر قدراته واستعداداته، ولا يستطيع تحقيق طموحه عندئذ يقل تقديره لذاته.



    إن التعامل السلبي مع المعاق من قبل مجتمعه، هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته وبقدراته، نظراً لأن المجتمع لم يعطه الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراده وممارسة ما يستطيع القيام به، فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص المعاق من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه، حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين، لتلافي الاحباط، أو لأنه لا يمتلك القدرة الذاتية على المواجهة وإثبات الذات، فالحوار السلبي الذي يدور بينه وبين ذاته يقنعه بأنه أقل من الآخرين ولا يستطيع مواكبتهم، إضافة إلى كثير من الأفكار السلبية التي تتسرب إلى ذهنه نتيجة عزلته وعدم رغبته بالمشاركة ورفض الآخرين له.



    ويضاف إلى عدم الثقة بالذات، أيضاً عدم الثقة بالآخرين، فالمحيط الاجتماعي الذي لم يأخذ بيد الشخص المعاق ولم يشجعه ولم يتقبله أصبح مجتمعاً معيقاً أكثر من الاعاقة ذاتها، وبالتالي قلت ثقة الشخص المعاق به، إضافة إلى الميل إلى الخوف من خوض أي تجارب جديدة نظراً لأن السخرية والاستهزاء بقدراته قتلت لديه روح الابداع والمحاولة، لذلك لابد من إعادة ثقة هذا الشخص بذاته عن طريق ثقته بمجتمعه وبمن حوله، وهنا يأتي دور المجتمع في فتح المجال أمام الأشخاص المعاقين بممارسة أوجه حياتهم التعليمية والثقافية والعملية والترفيهية، كل وفق قدراته دون تمييز عن بقية الأفراد.


    كيف نطور الثقة بالذات عند الشخص المعاق؟



    إن مراعاة الفروق الفردية في التعليم أمراً في غاية الأهمية عند التعامل مع الأشخاص المعاقين، إلا أن مراعاة الفروق الفردية لا يجب أن تتوقف على الجانب التعليمي فقط، بل في الحياة النفسية والاجتماعية وفي السمات الجسمية للشخص المعاق، وهذا يتأتى عن طريق:


    1. تهيئة الأم والمعلمة على تقبل واستيعاب الشخص المعاق وعدم تصويره أمام الآخرين بشكل سلبي، وعدم التعليق على تصرفاته بما يسبب الأذى النفسي له


    . 2. تطوير أولياء الأمور للبيئة الأسرية بحيث يحصل فيها كل فرد على الحفاوة والتقدير والاحترام الذي يستحقه، رغم الاختلافات المظهرية أو السلوكية التي تبدو عليهم


    . 3. مساهمة أولياء الأمور في تعليم الأخوة كيف يتعايشوا مع أخيهم المعاق دون سخرية أو تمييز، على أساس الحق في العيش بكرامة وليس من منطلق الشفقة


    . 4. أن يتمتع الوالدين بمفهوم إيجابي نحو الإعاقة، يقومون بنقله عملياً إلى الأبناء وإلى الجيران والمحيط الاجتماعي، عبر تعاملهم السليم والعلمي مع طفلهم، دون خجل أو إحساس بالدونية



    . 5. إتاحة حرية التعبير للشخص المعاق عن ذاته، وعن حاجاته بالطريقة التي تلائمه. 6. الاعتماد على مبدأ التشجيع والتحفيز لنقاط القوة، والتركيز على ما يستطيع الشخص المعاق القيام به وما يتميز به،
    دون تضخيم لنواحي الضعف.

    .7. إعطاؤه الفرصة الكافية والوقت الكافي للمحاولة، وعدم إحباط محاولاته


    . 8. عدم فرض الحماية الزائدة عليه، والتي من شأنها أن تعيق سلوكه، وتقف أمام تحقيقه لأهدافه، وتقتل روح الابداع لديه، وإن كان لا بد من إشراف، فلا بأس أن يكون عن بعد


    . 9. عدم التدخل المباشر في شؤونه الشخصية، واحترام خصوصيته وممتلكاته، وطريقته في التفكير والتعبير عما يريد


    . 10- تكليفه بمهام تتناسب مع قدراته –في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع- من شأنه أن ينجزها ليشعر بالنجاح، وكلما مرّ بخبرات نجاح كلما تحسن مفهومه عن ذاته

    . 11. إمداده بالوعي أكثر عن ذاته، ليتعرف عليها وعلى قدراته وما يمتلك من مهارات، وما يستطيع أن يقدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  8. #28
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إن عملية تعليم الطفل الصم مهمة ليست سهلة على المعلمين وهناك استراتيجيات مهمة يجب على المعلم أن يدركها أثناء عملة مع الطفل الصم حتى نحصل على تعليم نموذجي ومثالي إن تعليم الطفل الأصم وضعت أمانة في أعناقنا لذا على معلم التربية الخاصة أن يتطلع على كل ما هو جديد في استراتيجيات تعليم الأطفال الصم ومن هذه الاستراتيجيات مايلي:


    *التعرف على ملف الطفل الأصم من حيث:
    -أسباب الإعاقة السمعية لدية
    -متى فقد الطفل سمعة
    -درجة فقد السمع لدية
    -هل يعاني الطفل من مشكلات صحية
    -هل يعاني الطفل الأصم من مشكلات نفسية وعقلية
    -معلومات عن الأسرة وكيف يتعامل الأهل مع الطفل الأصم
    -مدى استجابة الطفل لبرامج علاج النطق وسلامة أعضاء النطق لدية
    -هل كان يتلقى الطفل خدمات معينة في السابق
    على المعلم أن يدرس حلة كل طفل لدية وان كان يوجد معلومات أخرى على المعلم أن يلم بها من أجل تقديم خدمات تعليمية متكاملة للطفل الأصم وإذا أردنا أن نرتقي بقدرات الطفل اللغوية يجب أن ندرك العوامل البيئية والفيزيقية التي تؤثر على قدرة الطفل القرائية ومن هذه العوامل :


    -الجلوس في مستوى رؤية الطفل :
    إن الجلوس في مستوى رؤية الطفل الأصم وعلى بعد بسيط منه سيكون له أثر جيد في رؤية حركات الشفاه وأيضا سوف يركز الطفل نظرة
    على حركات الشفاه بشكل جيد دون تعب على عكس عندما بنظر إليك من مسافة بعيدة أو رافع راسة للأعلى


    -تجنب الجلوس خلف الضوء :
    إن الجلوس خلف الضوء سيؤثر على رؤية الطفل الأصم لذا تجنب الجلوس خلف ضوء كهربائي أو خلف نافذة
    أو باب يدخل منة ضوء قوي يؤثر على رؤية الطفل الأصم اجلس في مكان يكون فيه الضوء جيد ويمكن للطفل أن يرى حركات المعلم بشكل جيد


    -تجنب الحركات الزائدة أثناء العمل :
    الحركات الزائدة أثناء العمل مع الأطفال في غرفة الصف وخاصة أثناء جلسة النطق تؤثر على تركيز الأطفال
    وتعمل على تشتيت انتباههم لذا تجنب مشتتات الانتباه مثل الإيماءات وحركات الأعضاء الغير لازمة


    -وضوح حركات الفم
    لا تغطي فمك بيدك أو بشي آخر أثناء حديثك مع الصم كذلك تجنب من وجود لبان أو أي شي أخر في فمك
    احرص على أن يكون فمك خاليا من أي شي حتى يلاحظ الطفل حركات فمك بشكل جيد


    -التكلم بشكل جيد وواضح وبصورة طبيعية
    المعلم هو القدوة التي يحاكيها الطفل لذا على المعلم أن يكون النموذج الجيد لطفل وان يتكلم بشكل طبيعي دون المبالغة في النطق مثل التكلم ببطء أو بسرعة أو المبالغة بحركات الفم الطفل سوف يتحدث ويقلد المعلم في نطقه لذا على المعلم أن يتكلم بوضوح وسلاسة وتتابع ،حاول أن تلفظ الكلمة من خلال جملة بسيطة بعد أن يلاحظها الطفل ويدرك الكلمة المراد تعلمها مع التركيز على الكلمة المراد تعلمها للطفل وتكرارها مثال (اعلق الباب ) (أين الباب)(الباب لونه بني )


    -كيف نلفظ الكلمة المفردة؟
    عندما تريد أن تعلم الطفل كلمة مفردة ابدأ بنطق الكلمة المراد تعلمها للطفل مع الحذر بان تنهي الكلمة وحركة فمك تمثل شكل الحرف الأخير من الكلمة واثبت للحظة حتى يدرك الطفل آخر حرف في الكلمة وهذا مهم جدا عند تعليم الطفل مثال ذلك كلمة (باب) عند لفظها بشكل طبيعي يلاحظها الطفل (بابا)أما عندما نلفظها بشكل جيد ونثبت لحظه عند آخر حرف فان الطفل سوف يلفظها بشكل جيد (باب)عند لفظ حرف الباء الأخير اجعل فمك مغلق للحظة بحيث يمثل شكل الحرف (الشفاه مغلقة بشكل بسيط ) فعند لفظ كلمة بطة وأغلقت فمك فإنها سوف تبدو للطفل (بطه م ) أو (بطة ب)


    -كرر الكلمة المراد تعلمها
    عندما يتعلم الطفل كلمة حاول أن تعزز من فهم الطفل لهذه الكلمة من خلال إدخالها في جملة بسيطة مثال
    (هات القلم )(أكتب بالقلم ) (ضع القلم فوق الطاولة ) مع الانتباه إلى عدم استخدام لغة الإشارة أثناء حديثك مع الطفل


    -متى تحدث الطفل ؟
    هناك قاعدة تقول أن( الصم يسمعون بأعينهم ويتكلمون بأيديهم )لذا أخي المعلم حاول أن تحافظ وسيلة اتصال جيدة وذلك من خلال النظر إلى أعينهم وتأكد من أن الطفل
    منتبها جيدا إلك أثناء التحدث معه وفي أي وقت (أثناء العب –الطعام – الاستراحة )وفي أي وقت تراخ مناسب 9تاكد من انتباهه واهتمامه في التحدث إليك


    -كن مستمعا جيدا للطفل
    الطفل بحاجة إلى من يستمع إلية حاول أن تشعره بالاهتمام وانك مهتم بما يقوله أو يلفظه ،إن الطفل الأصم يبذل جهدا ليتعلم النطق وانه يعاني صعوبة كبيرة عندما يريد أن ينطق لان عملية النطق ليست سهلة بالنسبة إلى الطفل الأصم ساعد الطفل على الاتصال حسب رغبته وتفهم احتياجاته واهتماماته وراعي ظروفه المختلفة وأشعره بالتقدير والاحترام استجب للطفل وحاول تلبية رغباته واستمع له بعينيك وعقلك وقلبك


    -عندما لايفهم الطفل
    شجع الطفل وحاول أن تظهرله الاعتزاز والافتخار بما يقوم بة وتجنب مظاهر الإحباط إمامة إذا لم يفهمك الطفل أو يستجيب لك حاول مرة آخري كرر ما تريد فالأطفال
    بحاجة إلى تكرار ماتريد مرات عديدة في مواقف متنوعة لفهم ما تريد فالتكرار مهم جدا في تعلم الطفل وفهمه


    إن تعليم ألغة للأطفال مهم جدا ويحتاج إلى صبر من قبل المعلم فحاول تشجيع طفلك على التعلم من خلال تعزيز ثقته بنفسه وتكرار مالايفهمة فهذا سيعمل على فهم الطفل ما تريد وبالتالي تشعره بالاعتزاز والثقة بالنفس وحاول أن تثني على الطفل وتقدم التعزيز له في جميع الاستجابات حتى ولو كانت بسيطة التعزيز والتشجيع يعمل على دفع الطفل إلى التعلم وعزز مباشرة بعد السلوك المراد تعليمة للطفل أصبر على الطفل وكن متفائلا لقدرات الطفل هذا سيدفعك إلى بذل الجهد من اجل القيام بواجبك اتجاه الطفل والوصول بة إلى مراحل متقدمة من التعليم الفظي
    تذكر القاعدة (لايوجد طالب فاشل وإنما توجد ظروف تدفعه إلى الفشل
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  9. #29
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    يحتاج الأطفال للعناية والرعاية اللتان يفضلون الشعور على اختلاف مستوياتهم المعيشية وظروفهم بما فيها النفسية والإجتماعية والصحّية، فلا فرق بين حاجات ورغبات الطفل الكفيف عن غير الكفيف مثلاً، فكلاهما لهما نفس الإحتياجات وبحاجة للعطف والحنان بذات المقدار.
    فإذا كان أحد أبنائك كفيفاً، فتعالي لتعرفي كيفية التعامل مع الطفل الكفيف ..

    - لا تظهري لطفلك العطف الزائد أو الشفقة، فإذا نقلتِ له شعورك هذا فسيبدأ عنده الشعور بالعجز لينتهي به الأمر إلى أن يصبح عاجزاً فعلاً.
    - عند لقائك به، صافحيه وحييه عوضاً عن الابتسامة التي ترتسم على شفتيكِ لغيره، وأثناء حديثكِ معه، أخبريه بأنك تتحدثين إليه، ونادِه باسمه حتى يعرف أن الحديث موجه إليه.
    - عند التحدث معه لا تحاولي رفع صوتك، بل اجعلي حديثكِ معه مثل حديثك مع السوي تماماً لأن ارتفاع الصوت يؤذيه ويؤدي إلى مضايقته.
    - لا تشعري بالإحراج من استخدام كلمات تتعلق بالنظر مثل، انظر، هل رأيت، من وجهة نظرك إلخ، فهذه الكلمات لا تحرج الكفيف فهو يستخدمها في حديثه وإن كان لا يرى.. ولا تتجنبي استخدامها لأن ذلك سوف يحرجه.
    - من أهم أساسيات كيفية التعامل مع الطفل الكفيف، أن تنظري له وتستديري نحوه أثناء حديثك معه وإن كان لا يراك، فهو يشعر ويعرف إن كنت تتحدث إليه من خلال اتجاه صوتك، ولأنه كغيره من الأطفال غير الكفيفين فمن غير اللائق التحدث معه دون النظر إليه.
    - إذا أردتِ إرشاد طفلك الكفيف إلى مكان شيء معين، فعليكِ أن تقدمي له شرحاً وافياً وليس عامّاً، ليتمكن من معرفته بشكلٍ صحيح، كأن تقولي له مثلاً، على يمينك على بعد ثلاثة أقدام!
    واشرحي له ما يوجد حوله حتى تكون لديه فكرة عما يحيط به، تفادياً لما قد يقع إذا تحرك دون أن يكون على علم بما حوله.
    - إذا قدمتِ له طعاماً فاذكريه له واذكري موقعه على الطاولة وموقع الكأس والأدوات الأخرى، وذلك لكي يتسنى له أخذه دون أن يوقعه.

    بعد هذه النصائح البسيطة والسهلة التطبيق حول كيفية التعامل مع الطفل الكفيف، عليكِ أن تعرفي أن الأمر يتطلب منكِ أولاً ألاّ تعتبريه مشكلة، لتتمكني وطفلك من تخطّيها ومعايشتها بشكلٍ طبيعيٍ.
    المصدر: الرسالة نت.

    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  10. #30
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: اشراقة ونبع من الحنان (ذوي الاحتياجات الخاصه )

    معلومات طبية لرضاعة الطفل المنغلي ،وصايا لرضاعة الطفل المنغولي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عند إكتشاف الأم أنها حامل بطفل مصاب بمتلازمة البلاهة المنغولية أو متلازمة داون، تبدأ الهواجس المختلفة تروادها وتؤرقها، فكيف لها أن تتعامل مع طفل مريض دون أن تؤذيه؟ وكيف لها أن تطعمه بشكل مفيد وصحي؟

    رضاعة الطفل المنغولي تحتاج إلى القليل من الخبرة والكثير من الصبر، فهي ليست أمر صعب بل يحتاج للتعويد والتمرن، فكيف تكون رضاعة الطفل المنغولي؟
    - الرضاعة الطبيعية هي رضاعة الطفل المنغولي الأكثر فائدة، لذا يجب الحرص عليها.

    - يجب على الأم مساعدة الطفل بوضع الحلمة داخل الفم بيد، ومسك الثدي باليد الأخرى والضغط عليه برفق لإنزال الحليب.

    - من المهم تنظيف الأنف وإزالة الإنسداد إن وجد.
    - لا يجب نسيان تكريع أو تدشية الطفل قبل كل رضاعة وبعدها.
    - يجب زيادة عدد مرات الرضاعة لتكون كل ساعتين بدلاً من ثلاث ساعات.
    - لا بد من إيقاظ الطفل واللعب معه قبل كل رضعة.

    - في حال إستخدام الرضاعة الصناعية لا بد من ملاحظة أن تكون فتحة الحلمة واسعة ومناسبة.

    - يجب الحرص على أن يكون مقياس الحليب وكميته كافيين في كل مرة.
    إهتمي بطفلك وأعطيه كل الحب والحنان، ليعطيك ما لم تتوقعيه عندما يكبر!


    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •