هي أميَّة
ولكنَّها تعتبر أكبر مدرسة
عجباً كيف تلاقت الأضداد ....
هنيئاً لنا بها تلك الأم
فارس
هي أميَّة
ولكنَّها تعتبر أكبر مدرسة
عجباً كيف تلاقت الأضداد ....
هنيئاً لنا بها تلك الأم
فارس
لاتختنق من خصامها
فبعد الرعد والبرق
يكون المطر
فارس
أمِّي
هي القانون الوحيد الذي لايعاقبني
إذا أخطأت ....
على هذا جبلت روحها الطاهرة
فارس
حين أغيب عن المنزل
أعلم أنَّ ذكري لايغيب عن ظله إطلاقاً
لأنَّ أمِّي لم تزل هناك
فارس
أمِّي ….
حروفٌ تشتاقها السطور رغم وجودها باستمرار
وتحتفل بها الصفحات ….
وتحفظها الدواوين …
ويزرعها التاريخ في أجمل بساتينه
وتقتطفها الأجيال جيلاً بعد جيل وهكذا
…..
فارس
لن أضحى بأمي
تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكنها عندما علمت بوظيفة والدته اشترطت أن لا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل إتمام الزواج
فـأحتار الشاب فى أمره وقرر أن يلجأ الى أستاذ له فى الجامعة ليستشيره
و عندها سأله :
و لماذا هذا الشرط ؟
فأجاب فى خجل:
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري
و والدتى عاملة بسيطة...تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير
من الحرج و علي أن أبدأ حياتى الآن "
فقال له أستاذه:
” لي عندك طلب صغير ..
وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها,
ثم عد للقائي غداً و عندها سأعطيك رأيى”
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها ,
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الإنتظار لليوم التالي
و لكن تحدث مع أستاذه على الهاتف قائلا:
اشكرك فقد حسمت أمرى لن أضحى بأمي
من أجل يومى فلقد ضحت بعمرها من أجل غدي.
منقول
إذا أردتَ أن تتعلم شيئاً عن المشاعر
فكن قريباً من أمك
هكذا تعلمتُ أنا
أمَّاه ...
يازهرة الأحلامِ في بستاني
وحقيقة الحبِّ الذي يرعاني
يادفئ أوردتي وراحة خافقي
وسعادتي وسحائب التِّحنانِ
لولاكِ بعد الله كنتُ مشرَّداً
في عالمٍ أضحى بغير أمانِ
لا تتركيني فالحياة بأسرها
ليلٌ وأنتِ النورُ في الأركانِ
فارس
أميمة يازهرَ حبٍّ ندي
وإشعاعَ نورٍ بهِ أهتدي
عناقيد دوحكِ قد أينعت
بأمسي ويومي وتُغري غدي
فارس
حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
يأتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
الليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
لا أعبأ بظلمتـــــــــــــــــــــه
فوجهُ أمِّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
يضيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــئُ
مكان تلك العتمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة
فارس
أحبتني حين كنتُ صغيراً لا أفارقها
وحين أصبحتُ كبيراً وتعودتُ على
الخروج من المنزل ....
زادت على ذلك الحب
خوفها عليَّ
ياآآآآآآآه كم أنتِ كريمةٌ ياأمَّاه
حين يعتريني المرض
أجدها بجانبي وألمحُ
في نظراتها شيئاً غريباً
يوحي إليَّ أنَّها تتمنَّى أن
تكون هي المريضة لا أنا
لله قلبكِ ياأمَّاه
فارس
أخي الزائر ..... أختي الزائرة
هل تريدان أن تعرفانِ من هي
حبيبتي الوحيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مدوِّنتي تستطيع أن تجيب بدلاً عني
فقط إقرأ الصفحات![]()
صورة
حين اندلعت حرب البسوس
قال سالم الزير لأخته ضباع
هل تريدنَ الذهاب معي أم البقاء هنا
فسكتت وهي تنظر إلى ولديْها شيبان وشيبون
وبكت وقالت لأخوها سالم الزير .......
عبارةً تنخلع لها الرقاب ......
إنَّني أسمعُ نداء قلبي
وحضنت ولديْها .....
حينها غادر الزير سالم ملتمساً لها العذر
حقيقة
ليست ملكة على عرش الرومان
ولم تتكلَّم اللغات السبع .....
ولم تقود الجيش إلى الحرب ..
ولم تألف كتاباً عن دوران الأرض ..
ولم تخترع جهاز ضغط الدم ...
ولم تكن شاعرة ً أو كاتبةً ...
.............
لكنَّها دخلت التاريخ من أوسع أبوابه
هنئاً لهذي الأم تلك المكرمة التي
منحها إيَّاها رب السماء والأرض
فارس
أمي
لن أنساكِ ماحييت
شكراً لأحضان أمي
فقد علمتني الهدوء والسكينة
فارس