**
(استغفر الله وأتوب إليه)
**
السلام عليكم
هذا الموضوع هو من أكثر المواضيع الذي توجد عليه أكثر من علامة استفهام
صحيح الكل هنا يجمع ان الفتاة في هذه الحاله لو قيدت القضية باسمها فان معناه انه خسرت حياتها بشكل او اخر
ربما بتصفيتها من أهلها جسديا (قتلها ) او بتصفيتها نفسيا ونبذا من اهلها والمجتمع كليا وفي الحاله الثانيه سيكون الخلل اكبر لانها في الغالب ستسلك طريق منحرف هي غصبت عليه بسبب المجتمع ولن يرحمها
ولكن هل الحل الذي يتم الان وهو الستر على الفتاة الم يعطي او يفتح كل الباب على مصراعيه للفتاة بان تقوم بما تريد القيام به بدون خوف من اي عقوبه !
فبكل الاحوال لو وصلت الامور الى الاسوء سيعاقب الطرف الثاني وسيكون معها ان خرجت من كل القضيه بدون اي جزاء يردعها من الاستمرار في نفس الشيء
ولن يكون هناك اتعاظ وعبرة لغيرها ويكون العكس
ولكن فعلا الاصعب وربما المستحيل ان توجد حلا بحيث يكون رادعا للطرف الاخر
الا ربما ايجاد مثل المباحث يكون طاقم نسائي مهمته متابعة اصحاب مثل هذه القضايا
بحيث اذا وجدوا عدم التزام وتكرار لما حدث ان يحول امرها للسلطات الامنيه بحيث يتم معاقبتها وتنال جزائها بكل عواقبه
هذه الانظمة مطبقة في بعض الدول بحيث انه لا تطبق عليه عقوبه في المره الاولى ولكن يكون تحت المتابعه واذا تكرر منه او وجدت المعلومه انه يسترم في نفس الشيء يعاقب
شكرا اختنا الكريمه للموضوع الهادف
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )
**
(استغفر الله وأتوب إليه)
**
**
(استغفر الله وأتوب إليه)
**
الخلوة الغير شرعية والعقاب المستحق للطرفين ..قضية جديرة بالنقاش وهي لا شك قضية مثيرة للجدل ولها من الحساسية الكثير..
مرحبا اختي الفاضلة كاجومي
وللعادات والتقاليد وطبيعة تركيبة المجتمع لدينا يحتم على رجال الهيئة وضع مثل هذه القضايا موضع السرية
خاصة بالنسبة للفتاة فالتشهير بها يعني الحكم عليها بالاعدام مع عدم التنفيذ ونبذها مجتمعيا واسريا..
أما بالنسبة للشاب فمغفورة خطاياه وسط المجتمع والكل يحاول مساعدته لنسيان ما ارتكبه من اخطاء ليبدأ في المسار الصحيح..
وان كنت ارى ان يتم الستر على الطرفين ومناصحتهم سريا ..
اما اذا تكرر الفعل فأمر العقاب يكون حتما مقضيا لزجر النفوس الخبيثة وردعها عن الأمر بالسوء..
وللوقوف على رأي أهل الاختصاص ..التقت صحيفة الرياض في احد اللقاءات الصحفية
مع المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ أحمدالغامدي
فتحدث الغامدي قائلا ..(حول الإجراءات النظامية المتبعة في قضايا الخلوة، أن الأصل في مثل هذه الحالات تغليب الستر ما أمكن للطرفين للرجل والمرأة وان كان للطرف الثاني أكثر، فمنسوبو الهيئة ينظرون لهذه القضايا على أنها قضايا فردية ضررها لا يتعدى الى المجتمع كقضايا الدعارة ومصانع الخمور والانحراف؛ فإذا ثبتت التهمة سواء أكانت تهمة غليظة أو دون ذلك فينظر إلى ما يصلح المخالف؛ فإذا كان بالإمكان إتاحة الفرصة له ليعود إلى نسيج المجتمع بحيائه وكرامته وأن يكون ذلك فتح باب له فله ذلك؛ وإذا كانت الحالة تستدعى أخذ تعهد وإطلاق سراحة ومنه ما يستوجب ستر الفتاة ومعاقبة الشاب إذا وجدت مخالفات سابقة عليه تستدعي إحالته للتحقيق معه فينظر العاملون في الميدان من منسوبي الهيئة الأصلح للمخالف دون التفريط بحقوق المجتمع. ..وقال إن الأصل في الستر أن يكون دون استدعاء ولي الأمر؛ ولكن هناك بعض الحالات النادرة التى تتطلب إحضار الولي كصغر سن الفتاة أو خوفاً من أن يكون هناك تبعات أخرى تستدعى اطلاعه عليها حتى يكون عونا لمعالجة المشكلة ولا يلزم الكشف لوليها حقيقة المسألة وإنما كشف ما هو مناسب دون هتك الستر وهو ما يسمي بالستر النسبي. ..انتهى
ايضا كانت هناك مداخلة للدكتورعلي الحناكي مديرعام الشوؤن الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة
ذكر فيها..(.. ان الفتاة المقبوض عليها في خلوة تعرض على القضاء ويصدر بحقها حكم شرعي من ثلاثة إلى ستة شهور، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه الادعاء العام تغليظ العقوبة على الشاب والفصل فيها يكون للقاضي، حيث تتفاوت العقوبة حسب نوعية القضية وسن الفتاة، وهل هي محصنة أو فتاة عذراء؛ وعادة ما يبلّغ الحاكم الإداري ثم هيئة التحقيق وتصدر لائحة الادعاء عليهما وتذهب للقاضي بعد التحقيق معهما في قسم الشرطة...انتهى
هذا ما اردت الافادة به واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
تحياتي وتقديري![]()