المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدنيا
مرحبا نور الدنيا
الصداقة تخنقها المصالح والاستغلال
والحب تدمره الغيرة والشك
ولكن عندما نوجد الرواسخ الثابتة لتلك العلاقات الأنسانية
ونعمق تلك المشاعر ونصدق في ذلك الاحساس فمن المؤكد
إن الصداقة ستدوم والحب سيسمو فكل قلب ينبض يحتاج لمن يحتويه
سواء بصداقة نقية طاهرة أو يبادله أحساس صادق مبني على احترام وحب متبادل
حينها سيشعر كل طرف بوجوده ومتعة الحياة .
لروحك الورد نور الدنيا
مرحبا بمحاورنا الأنيق أبا محمد
الحب والصداقة لا يدومان ان تجردا من السمو والأهداف النبيلة ..
كذلك لكل منهما أنواع ..
ومن الصعب الحكم بدوام احدهما أكثر من الآخر مالم نعرف من آي الانواع هما..
أرى أن الصداقة المبنية على الحب الصادق والنقي هي التي تدوم أكثر..
وجهة نظر..
تحياتي وتقديري
مرحبا بك اختي النرجسية وسعيد بتواجدك ومشاركتك
نحن هنا نتحدث عن الحب الصادق والصداقة الوفية
فعندما تحسن النيات وتخلص الأعمال وتصدق الأهداف وتتضح الرؤى
فهنا سنجد ذلك التقارب الروحي والفكري الذي يقوي من عرى
وروابط تلك العلاقة فتدوم وتدوم لأنها شيدت على ثوابت راسخة
مبنية على الصدق والأخلاص .
تحياتي وتقديري
مرحبا مرة ثانية
الحبّ و الصداقة لا يدوم أيّ منهما إن لم يحطه الصدق و الوفاء ...
فقد فشل الكثيرون في مدرسة الحب لعدم فهمهم مادّتي الصدق و الوفاء
و كذا الصداقة البعيدة عن الإخلاص و الحبّ في الله لا تدوم و انظر معي أنّ كلا من الحب
و الصداقة يتقاطعان فيلتقيان في نقطة انطلاق هي القيمة التي من أجلها وجدت مثل
تلك العلاقات السامية
لم أجد في دنيا البشر أدوم من الصداقة الخالصة لوجه الله سبحانه و لي في ذلك تجارب
و إن كانت نادرة و لم أجد في نبضات المحبّين أدوم من حبّ خالص من أيّ نظرة فانية
فمتى ما كانت علاقاتنا مبيّتة على نوايا سيئة كان مصيرها الزوال المحتوم إن كانت صداقة
أو حبّا .
لكن مع ذلك و حسب ما تعلّمته فالحب في زماننا منعدمة رائحته و خبت بمرور الأيام
و طغت القسوة فكانت الفيصل ... و لا زالت الصداقة تتخبّط بين المصالح و الوفاء و لعلّها
تدوم أكثر فنفسها في الحياة أطول لأنها منبع الحب ...
كانت تلك وجهة نظري و هي تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ
تحية تقدير أستاذي و شكرا لمشاركتنا هذا الموضوع الظريف الخفيف
مرحبا بمحاورنا الأنيق أبا محمد
الحب والصداقة لا يدومان ان تجردا من السمو والأهداف النبيلة ..
كذلك لكل منهما أنواع ..
ومن الصعب الحكم بدوام احدهما أكثر من الآخر مالم نعرف من آي الانواع هما..
أرى أن الصداقة المبنية على الحب الصادق والنقي هي التي تدوم أكثر..
وجهة نظر..
تحياتي وتقديريهلا وغلا باخي الغالي ابو فييه
سيدي أنا هنا لا اتحدث إلا عن تلك الصداقة النقية والحب السامي
وما سوى ذلك لا يعتد به ولا يتشرف احد بالحديث عنه .
احترم وجهة نظرك وأقدرها .
مرحبا مرة ثانية
الحبّ و الصداقة لا يدوم أيّ منهما إن لم يحطه الصدق و الوفاء ...
فقد فشل الكثيرون في مدرسة الحب لعدم فهمهم مادّتي الصدق و الوفاء
و كذا الصداقة البعيدة عن الإخلاص و الحبّ في الله لا تدوم و انظر معي أنّ كلا من الحب
و الصداقة يتقاطعان فيلتقيان في نقطة انطلاق هي القيمة التي من أجلها وجدت مثل
تلك العلاقات السامية
لم أجد في دنيا البشر أدوم من الصداقة الخالصة لوجه الله سبحانه و لي في ذلك تجارب
و إن كانت نادرة و لم أجد في نبضات المحبّين أدوم من حبّ خالص من أيّ نظرة فانية
فمتى ما كانت علاقاتنا مبيّتة على نوايا سيئة كان مصيرها الزوال المحتوم إن كانت صداقة
أو حبّا .
لكن مع ذلك و حسب ما تعلّمته فالحب في زماننا منعدمة رائحته و خبت بمرور الأيام
و طغت القسوة فكانت الفيصل ... و لا زالت الصداقة تتخبّط بين المصالح و الوفاء و لعلّها
تدوم أكثر فنفسها في الحياة أطول لأنها منبع الحب ...
كانت تلك وجهة نظري و هي تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ
تحية تقدير أستاذي و شكرا لمشاركتنا هذا الموضوع الظريف الخفيف
مرحبا بأستاذة الفلسفة فيفي ماريا
أوافقك في كل ما ذكرتي
الصدق والوفاء هي دعائم كل علاقة يكتب لها البقاء والاستمرار
ولكن لي سؤال واريد الأجابة عليه بفلسفتك ( هل الصدق والوفاء مادتان تحتاج للفهم والتعليم
ام هما طباع يمكن تتطبعها والتعود عليهما أم هي صفات نبيلة وخصال حميدة لا تحتويها سوى القلوب الطاهرة النقية ) ؟
تحياتي وتقديري
انا برأي يدووم الحب اكثر من الصداقه...
إذا لازمه الصدق والوفاء..
تقديري..
مرحبا ضياء القمر
الجميل في الأمر إنك غيرتي في ردك
واشترطي تواجد الصدق والوفاء
انا اوافقك ومعك في رأيك
العلاقات لا تُقاس بطول العشرة إنما تُقاس بجميل الأثر وجميل الأخلاق فكم من معرفة قصيرة المدى لكنها بجمالها وهدوئها أعمق وأنقى من أطول معرفة..
أختار الصداقة فهي كالوطن لوغادرناه
تبقى الذكريات الجميلة ومشاعر الوفاء
حتى مع البعد وفي المنفى تظل الصداقة
وطن لايغادر الذاكرة ولا ينسى
أستاذي الشفق شكرا لك
تحياتي وتقديري
مرحبا أختي الفاضلة شذى الحكامية
كلماتك مختصرة ولكنها كافية والله
نعم الصداقة كالوطن حتى لو قدر الله وغادرناه ذات يوم
تبقى تلك الذكريات الجميلة ومشاعر الوفاء والصورة الحسنة فلا نتذكر
إلا صفحات من بياض يسدها الود والتقدير .
اما الحب فحلاوته محددة بوقت التلاقي والصفاء
وعند الفراق قد يتحول لكره ويغيب الوفاء .
تحياتي وتقديري
مراحب
لأجب على تساؤلك الخاص بالصدق و الوفاء هل هما مادتان للتعلم أم طباع متأصّلة ؟
الصدق و الوفاء من الفضائل و لست أعتقد أنهما يكتسبان تعلّما بل يجبل عليهما المرء
فمتى استقام على ذلك عرف كيف يكسب القلوب من حوله و ينمّي المودة
لكننا في بعض الأحيان نحتاج لتجارب تعلّمنا كيف نتعامل بصدق مع من يستحق و مع ذلك
فإن افتقدنا لتلك الخصال بداخلنا فمستحيل أن نزرعها فيمن حولنا و نعطيها
تحية تقدير و مودّة أستاذي
مراحب
لأجب على تساؤلك الخاص بالصدق و الوفاء هل هما مادتان للتعلم أم طباع متأصّلة ؟
الصدق و الوفاء من الفضائل و لست أعتقد أنهما يكتسبان تعلّما بل يجبل عليهما المرء
فمتى استقام على ذلك عرف كيف يكسب القلوب من حوله و ينمّي المودة
لكننا في بعض الأحيان نحتاج لتجارب تعلّمنا كيف نتعامل بصدق مع من يستحق و مع ذلك
فإن افتقدنا لتلك الخصال بداخلنا فمستحيل أن نزرعها فيمن حولنا و نعطيها
تحية تقدير و مودّة أستاذينعم فاقد الشيء لا يعطيه
فمن الصعب بل من المستحيل أن نزرع قيما في نفوس الآخرين ونحن نفتقدها ولا نفهم معناها .
نعم أوافقك إن الصدق والوفاء من الفضائل وربما هي من معاني الأنسانية التي جبل عليها الأنسان
ولكن هل تغيرات الزمن وتقلبات الحياة تأثر سلبا في هذه الفضائل فتفقد احيانا بعض الأشخاص
الشعور بمعناها وإن لم تغيبها بوجه كامل .
تبقى التجارب خير برهان للبحث في داخلنا ومعرفة قدرتنا على الصدق والوفاء
وإن كانت النتائج تترك أثرا لا يغيب وجرحا لا يندمل .
مودتي وتقديري
السلام عليكم ورحمة الله
مرحباً بك وبسؤالك أستاذي أبا محمد
برأيي أن الصداقة لاتخلو من حب , والحب لايخلو من صداقة ..
فالعلاقة بينهما مضطردة كلما زاد الأول زاد الثاني معه ..
وإذا ما فصلنا الأمرين , أقولها بصراحة أن علاقة الحب أدوم وأكثر قوة ..
لماذا قلتُ ذلك ؟
لأن كثير من الصداقات في زمننا باتت تبنى على المصالح , فهي تظل قائمة متى استمرت المصلحة وإذا ما انتهت توقفت تلك الصداقة معها في الغالب ..
أما الحب فلا مقياس يحدده ولا مسببات له , يأتي هكذا من عند الله عز وجل , وإن أتى لايمكن أن تنقشع غمامته..
حتى وإن انقطع الإنسان عمن يحب تظل العلاقة دائمة بالدعاء ونبضات القلب التي تدق له دوناً عن غيره..
ورأيي هذا لا أعممه لكنه من وجهة نظري ..
بارك الله فيك أخي أبو محمد وأصلح لك الشأن كله ..
تحياتي وتقديري ..
صامطية
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
مرحبا بك اختي الفاضلة صامطية
اوافق الرأي جملة وتفصيلا وكأنك تقرأين افكاري
ولعل هذا ما عبرت عنه خلال الردود الأولى على الموضوع
نعم الصداقة غالبا ما تنتهي بغياب المصلحة المتبادلة بين الطرفين
والحب الصادق هو الأكثر ثباتا وتماسكا وبقاء
وحتى وإن انقطعت تلك العلاقة العاطفية تبقى الذكرى الجميلة
والدعاء الخالص لمن نحب بالتوفيق والسعادة ، فالحب الحقيقي
أن نتمنى السعادة لمن نحب .
تحياتي وتقديري صامطية
والله العظيم صدقت أخي ابو وحيد
ولكن علينا ان نتذكر إن المعروف لا يثمر اثره
إلا فيمن يستحق .
ومن يصنع المعروف في غير أهله ........ يكن حمـــــده ذمـــاً عليه ويندم
تحياتي وتقديري
لم أطلع والله على المشاركات السابقة لكنه توافق الرأي سبحان الله ..
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
الحب يدوم للابد
هنا مثال لحب صادق بعد عشرات السنوات(سبعين سنة بعد موتها ) لشاعر ربما بخل الزمان بمثله
اما الصداقة فظروف الحياه يمكن ان تبدلها
انا اتكلم عن الحب الصادق والصداقة الصادقة ولو كانت صادقه
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم
اخوي ابو محمد
قبل ان نتحدث عن من يدوم اكثر الحب ام الصداقه دعني اعلق تعليق بسيط عن رؤيتي للحب والصداقه
هناك مقوله تقول : «كثيراً ما ترتقي الصداقة إلى حب، ولكن الحب (لا يهبط) أبداً إلى صداقة»،
***
* و ان كنت اختلف مع النصف الاول من هذه المقوله الا اننى اتفق تماما مع النصف الثانى القائل : «الحب لا يهبط أبداً إلى صداقة». هو يؤكد حقيقة وهي أن مشاعر الحب لا يمكن أن تكون غير ذلك، لأنها بمجرد أن تتغير تفقد صفتها.
اذن
هناك فرق جوهري بين الحب
والصداقه
الصداقه تحتاج لشخصين
لكن الحب قد يكون من طرف واحد فقط !!
لكننا في نهاية الأمر نحتاج لكليهما ،فكما نحتاج للحب
نحتاج للصداقة حتى في زمن تغيرت فيه المعاني الساميةللحب و الصداقة
ان الصداقة بين طرفين والحب في بعض الاحيان من طرف واحد
وعلينا ان نسأل انفسنا ايهما يبقى معنا؟؟ كم من حب انتهى بالفشل والفراق؟ولكن نادرا ما نجد صداقة تنتهي
من وجهة نظري الصداقة احترمها واقدرها اكثر لأنها اقل جروحا وهموما
عموما الانسان لايستطيع ان يستغني عن الحب ولا يستطيع ان يستغني عن الصداقه فكلاهما ضروريان لكني اري ان الصداقه تدوم اكثر
تحياتي استاذنا
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
