مع الشمعه
تولد الرومانسيه العذبه
فيغرد القلب
تغريداً هادئاً
بين قلب وقلب
.
.
.
حينما تذوب الشمعه
يجفل
القلب
فتضيع الرومانسيه العذبه
.
.
.
.
.
مع ظل الشمعه
يولد دفء الرومانسيه
وعند إنطفائها
تموت اللذه عاريــةً
( لذة الإحساس بتلك الرومانسيه )
أي نعم
تبقى بقايــــــا
من روح تلك الحاضره ؟..
لكن يبقى للسوط
كلمته القويــــه
القويه جداً
يٌتبـع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وســـن
صورة صورتها بكلماتك فأخذتنا بعيدا . . .
كلمات شاعرية وتعبيرات وجدانية رائعة
وأسلوب أدبي راقي وبليغ جدا
يا سيدتي
خلق الله تعالى البشر وفرق بينهم فروق شتى
حتى أنك تجدين الإخوة الأشقاء يختلفون فيما بينهم
في أفكارهم - مشاعرهم - آرائهم - نظرتهم لكل شيء .
ومن هذه الأشياء : النظرة الحالمة والرومانسية
فبعض الناس تستوقفهم مناظر معينة وتهيج مشاعرهم وتثير تأملهم وشاعريتهم
والبعض الآخر على العكس تماما - ينظرون إليها نظرة مادية بحتة خالية من أي شعور .
فــاصــلــة
في يوم من الأيام منذ أشهر وكنا في فصل الشتاء أو الربيع
صحوت فجرا وذهبت للصلاة وخرجت من المسجد وأردت أن أتمشى قليلا
ومشيت في طريق الجنوب متجها إلى الوادي وكان الجو باردا
وبعد قليل بدأت خيوط الشمس تظهر شيئا فشيئا والسماء ملبدة بالغيوم
ولا زال الظلام متمكنا منها ونجم سهيل يختفي ويظهر .
فزادت أشعة الشمس قليلا وتداخلت مع الغيوم
وتساقطت تلك الخيوط المشعة التي تصارع الغيم لتخرج من خلاله
فكانت كأنها شظايا من زجاجة فانوس مضيء ، وكانت ساقطة على المشرق
كسيوف مغروسة في الرمال .
وقد شدني هذا المنظر جدا جدا فصعدت على أحد الكثبان الطينية وجلست أتأمل
ونسيت ماحولي ، وكم كنت أتمنى أن تكون معي آلة تصوير لأصور تلك اللقطة الخلابة
وأنا في سرحاني وتأملي في ملكوت الله . . وكان الضوء قد زاد أكثر
إذ أنا أسمع أحدهم يدق على بوري السيارة ويناديني
فالتفت إليه فإذا به أحد الأصدقاء عرفني من بعيد
فأشرت عليه بيدي ليأتي ، فأوقف سيارته وجاء إلي وفي عينيه خوف ووجل وتعجب واستغراب كبير
وبادرني بقوله : سلامات ماذا بك ؟ هل أنت مريض ؟ بماذا تحس ؟
فقلت له : بالله اجلس هنا وخلك ساكت وتأمل هذا المنظر
فجلس وصوب نظره إلى حيث أشرت له .
ثم سألني أتأمل ماذا ؟ لا أرى شيئا ؟
فعجبت من رده !
- لا ترى شيئا !
بالله ألم يثيرك هذا المنظر الطبيعي للشمس والغيوم وووووو
فأعاد النظر قليلا ثم قال :
ياخي شمس شارقة مثل كل يوم . ما الغريب في ذلك ؟ وبالله أنت جالس هنا علشان كذا !
فقلت : أي والله .
فسألني : أي خدمة ؟
قلت : شكرا
ثم ذهب .
* * * * *
فسبحان الله
والله تعجيت من رده كثيرا
هذا مثال على ما قلته سابقا
ومثله كثير من الجليديين ( كما وصفتهم )
ومثلك الكثير من الشاعريين والرومانسيين والعاطفيين .
معذرة على الإطالة
أختي وســن
ما أجمل اختيارك وتعبيراتك
رعاك الله
يا أبا عمــر :
ما زالت الشمعة تحترق ..
ولكن يخيفنــي احتــراقها..
شمعــــة..
رومانسية عذبة..
لذّة..
كان للتأنيث فيها أثراً..
مجرد احساس .
ما أسعد نصّــي مادام للأسطورة تتمّـــة..كاتب النص الأصلي: أبـوعـمــر
يبقى للسوط
كلمته القويــــه
القويه جداً
[BLINK]يٌتبــــــــع[/BLINK]
يا أبا إسمــاعيـــل:كلمات شاعرية وتعبيرات وجدانية رائعة
وأسلوب أدبي راقي وبليغ جدا
شهادتك فخرٌ بل وسام أعتز به..
إذن لذوقك حسٌ بارز..
حتى بدا لك الشروق منظــراً..
عجيباً..
يبدو أن لك مع الطبيعة حكــاية!!
ما أروع التصويــر..فكانت كأنها شظايا من زجاجة فانوس مضيء ، وكانت ساقطة على المشرق
كسيوف مغروسة في الرمال .
هنــــا ..
لو كان معك لعلمنــا..كنت أتمنى أن تكون معي آلة تصوير لأصور تلك اللقطة الخلابة
سرّ ذوقك..
أبو إسمــاعيل..
حتمــاً يختلف الناس في فهم الأمور..
لكنهم لا يختلفوا في عذوبة ذوقك..
دمت في حفظ الله.
شمعــــــه
بها نتوق لكل النور
وبها أيضاً نتوه بكل الظلام
.
.
.
يأتي الظلام كي يشتعل فتيل
وتموت شمعه
يأتي الظلام ولا يكفيه
إنطفــــاء النور
في أروقة المنتدى الأدبي
وسن
ناضلي ليبقى النور يسطع
وإهدي الشمعه إشتعال لتبقى
لا تتدثري بالصمت طويلاً
خوفاً من إحتراق الشمعه
.
.
.
الشمعه تهدد بالإنتحار
ستنتحر الشمعه
بعد أن يرتعش الفتيل
إن بقيتي خائفة
ناضلي
كي يظل داخلك أبيض
وتبقى الشمعه
ناضلي
حتى لا يحترق فتيل
وتموت شمعه
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
