منذ ثمان سنوات تقريباً كان الأغلبية يتابعون ويرون ضعف إيران وطريقة تصديها للمد السني الذي ينتشر في أراضيها ويتغلغل.. والحكومة عاجزة عن التصدي لهذا المد.. وهناك أدلة كثيرة على ذلك..
وكل ذلك بسبب برامج معدودة تطرح في قناتي (صفا ووصال).. وكانت من قبلهما قناة المستقلة..
هزم شيوخ وعلماء الشيعة في أكثر من حوار وينسحب الكثير منهم في منتصف الحلقات..
ولما رأى عوام الشيعة الحق اتبعوه.. فقامت الحكومات الشيعية بالتهديد ^_^..
وكان ناتج التهديد أن قام مدير قناة وصال بفتح تقريباً 7 قنوات لوصال كل قناة منها بلغة مختلفة عن الأخرى..
باللغة الفارسية وأخرى بالماليزية وأخرى بالأندونيسية وأخرى بالإنجليزية.. وغيرها..
أجمل قناتين أتابعهما هما قناتي صفا ووصال.. جزى الله القائمين عليها خير الجزاء..
فجاء الرد الإيراني لإغلاق تلك القنوات بتحريض مدير قمر النايلسات..
فطالب القناة أن تكون برامجها متنوعة 50% دين و50% مسلسلات وأغاني تلافياً للإرهاب << ما أجمل الإقناع ^_^..
فطالب مديروا القناة أن تكون جميع القنوات هكذا حتى قنوات الأغاني والأفلام 50% دين و50% مسلسلات وأغاني ^_^..
فدفعت إيران كم مليون لقمر أوروبي ليقوم بإغلاق تلك القنوات من خلال الهجوم على الباور ونجح القمر بإغلاق 11 قناة سنية..
لك الإنقطاع استمر لشهرين ثم رجعت تلك القنوات ^_^.. وأرادت إيران أن تطرح لها قمر خاصاً يعمم على جميع أراضي إيران واتفقت مع قطر وافقت قطر مبدئياً على القمر ثم تراجعت.. ولا زالت إيران في الوريطة ^_^..
فجاء الحل المناسب ^_^ :
طلب معممي إيران من الملك عبدالله ومفتي السعودية الأمر بإغلاق تلك القنوات..
لكن الحل السابق لم يكن مفيداً فلذلك جاء حل آخر وهي فتوى بتحريم النظر إلى هاتين القناتين.. ومن يشاهدهما عليه صيام ثلاثة أيام تكفيراً لذنبه :
نفس الفتوى :
لكن الفتوى السابقة لم تجدي نفعاً فلا زال الزحف السني يستمر..
فجاءت فتوى أخرى بطريقة سياسية وهذه المرة من المرشد الأعلى للشيعة (خامنئي)..
بتحريم سب الصحابة ورموز السنة..
وهذا حسن نصر الله يؤيد الفتوى بعد أن قال في أحد تصريحاته عندما أخذوا العراق (الوهابيون محسوبون على الإسلام)..
لكن ذلك لم يحل المشكلة أيضاً فلجأت إيران إلى حل آخر وهو (تكسير دش النايلسات عند من يمتلكه من الإيرانين على أيدي الحكومة الإيرانية وبلدياتها)..
ولا زالوا يعانون من بث القناتين على النت فقد إمتلأت بها المواقع..
وجاءت مفاجأة أخرى بث قنوات وصال على عربسات ونايلسات والقمر الأوروبي..
ولا زالت الحكومة الإيرانية تعاني من قناتين ^_^..
وكان أحمدي نجاد بعد ولايته الأولى ينادي ويطبل بتحرير فلسطين في أغلب تصريحاته..
وفي ولايته الثانية لم يظهر شيئاً من هذا لقد كان هناك أمر آخر يشغله وهو تحرير بلده ^_^..
وأما الرئيس الجديد فجاء بالسياسة من بدايتها وهو تصليح العلاقات مع دول الخليج..
إنها الحرب الفكرية يا سادة أكثر حرب يخشاها السياسيون..