تنهشنا موانيء الليل
تقتل فينا رعشات الحنين
وتنبش داخلنا المقابر المرعبة .!
نتوارى خلف الوجع
ونحتضر على مدارات الأنين
نتآمر على أنفسنا حين نستسلم للذكريات الخانقة
أجل سأعاقبني لأنني لازلت أنا ..
تنهشنا موانيء الليل
تقتل فينا رعشات الحنين
وتنبش داخلنا المقابر المرعبة .!
نتوارى خلف الوجع
ونحتضر على مدارات الأنين
نتآمر على أنفسنا حين نستسلم للذكريات الخانقة
أجل سأعاقبني لأنني لازلت أنا ..
أتأوه ..
فــ طيفك جلاد أسمع صرير سوطه على مرآة عيني
أنت الوحيد الذي كنت خارج لعبة أصابع الزمن .!
؛
خسرت كل العالم لأربحك
وختمت على وعيي بالشمع الأحمر
أحببت صمتي فيك
وكرهت كل أبجدياتك لغيري
حبي يبصر فيك ماكرهته كل النساء في باقي الرجال .!
ولأنني استثنائية
أرتميت بين أحضان الحياة التي لاتخاف من الموت
ولن أخفق ..!
؛شبت حرائق في تلك العلاقةوما نجى منها أصبح آيل للسقوطولم يعد إعادة تأهيلها ناجع .!حزم البشر أمتعتهم في تعاسة، وأصبحت الذاكرة مشوهةخوفا من أن يموتوا مئات المرات في تذكر هذه الحادثة ..تقف على قصباتهم غربان الدهشةتنعق لتواصل تلك الثرثرة التي كانت يوما ما حديث قلب "فــ سحقها الزمان مع النبض .!
**
الغوص فيك يُغرق لدرجة الحياة
الفقر ..
هو الحاجة الماسة لرغيف ابتسامة منك ..
والفاقة حاجة فاقت ذلك الرغيف بمراحل .!
أتُرى
سيأتي يوم ونصبح أغنياء لننسى ذلك الإملاق ؟!
قوة احتباس حراري شعرت بها تحت جفنها
مع هذا الصباح ..
ماعادت تقوى على هذا التدمير
تقتات من الأسئلة أترفها ولا تجد في الإجابة رفاهية
مسكونٌ بها ويظل حزنٌ كبير .!
تتنهد الأماكن التي تمر عليها الجواري
اللاتي أحببنك من أول زفرة .!
كنت تحكمهن وليس المكان "
أنت رجل باذخ في التمرد وخانتك تفوق جميع الحالات العابرة
عينك معطوبة ياهذا لذا خذلنك جميعهن ..
تباهي بجغرافيتك الخارقة ذات التقنية المركبة لتكتشف أنك ماأحببت إلا نفسك
الرجل الحقيقي يصمد أمام إغراء جميع الجواري
لأجل سيدة لاتتقن من الخطر سوى رحيلك عن مدائنها .!
كان سقوطك أمامها كطاحونة تناثرت شظاياها
فعلمت أنك لست سوى آلة ..!!
يأخذني حبك للنسيانيهديني ألاف النبضاتيكتبني فوق غمام الليلويصهرني داخل بركانحبك يتعبني لكن هواكيدمر خارطة الأحزان ..ياصاحب فكرة زورقنامابال الزورق ..كادت تأكله الحيتان ؟!أم أن يديك اهتزتوارتعشت عند البنيان !
الخوف ينحر فينا عرق الحرية
الوجع ينزع منا سهم الأمن
وبين هذا وذاك نوارب الحقيقة داخلنا
ونجعلها الجزء المبتور .!
كالعبث تماما بقلم رصاص على صفحات نقية
ومن ثم محوه ..
الحرية الشريفة لاتملك سوى وجه حقيقي
لايتبادل الأقنعة المشوهه ..
تنهيدة شوق
![]()
يرسلني إلى نهايات الوجع
ينثرني غربة باتت تتهادى إلى أقصى منابت الشوق
يلسعني بنظرة تزيح عني رحيل الذكريات التي تغزو مفرق رأس الايام
الاشتياق حين يسيطر على الروح يأتي بالجنون
؛
![]()
أي حدثُ جلل يرتكبه الشوق فينا ؟!
ويعتصر الفؤاد له
ثمة جسر معلق بين قلبي وعيني
ومابينهما مسافة شاهقة جدا .!
تحتاج ان تتجاوزها الأرواح التي لها بصمة
في روحي .. في وجداني .. وفي واقعي
سأكسب معركة الشوق
وسيصل كل من قطع جسر الوصل الشاهق
كثير أشياء جوانا
تألمنا لما ندور عليها ونلقاها
إحتياجنا لها في حد ذاته ألم
عشان كذا لازم تكون داخلنا
مقبرة ندفن فيها كل شي تاعبنا
عشان مانحتاجه ..
هذه رسالة رد مني لإحدى الصديقات المفجوعة
بقلب كانت تعلق عليه الدنيا ومافيها .!
لأن المسافة بين حضوره وغيابه أنكسر فيها شيء
ولم يعد يجبر ولو بعد حين ..
لماذا ننحر سعادة أشخاص كانوا يوما دينمو حياتنا
لماذا يفضلون الرقص على حد جراحنا
لماذا يحملوننا رايات الهزائم
ووزر عبثهم وخذلانهم .!
لاتركعي لصوت قلبك ياصديقة
فالحب قوة وانتصار وسعادة
هو الخط المستقيم الذي يتسع لكل نبض فينا
جميل أم قبيح
الحب رفعة وارتقاء فالقلب الذي لايرتقي بي
لا أحتاجه وإن كانت تمائم قلبي متعلقة به
"اللهم عليك بمن ظلمني "
يارب أنت حسبي ونعم الوكيل
وكفى
؛
لم تبق على الأرض زنبقة واحدة في غيابك
وابتسم ..
لتغيب المجاعات التي حلت بعالمي
لامسني بأصابعك كي تثور دورتي الدموية
فيزهر عالمي ويتساقط مطر الفصول
دعنا نتذوق ثمار الانتصار على ذلك الغياب المفجع
فثمة علامة تقول بأن خد الليل شاحب
وقبلته أشد برودة من صقيع الشتاء
فلنذيب الجليد نهارا
وتجري الدماء .!
~
تتراقص على وجهك آلاف الزهور
بينما متفتحة أنا داخل قلبك
تمنعني من التنفس حتى لايشم عطري السارقون
فيثور لديهم المرض ويتتبعون رذاذي ..
تنتابك حمى غريبة !!
لن ألوّح بالوداع وستعي الأمسيات بأنك الجزأ الذي لايساوي الكل .!
قطرات الندى بللتنا
![]()
*
أشعر بالغربة ولاأستطيع أن أتجاوز هنا .!
ولكنه ملجأ وأنا ألوذ إليه ..
أعُب من وجع صوتك نبيذ دفء
وأجر ضفائري حول فمي المرتعش لئلا أغيب عن الوعي
أجتر هواك فيهتز على كتف المساء كقيثارة
وحين تسكن الزوبعة تقف البسمة على أطراف أصابعها
لتغري ذلك الخافق قبل أن ينطفيء .!
كنت نبتة برية صغيرة نبتت على جانب شفتك السفلى
فبدأ كرنفال المطر ..
تنمو وتحاول أن تتطاول قرب إذنك لتهمس لك :
كثروا الضحايا حين كانت مواسم الحصاد كلها " أنا "
،
نمشي بدون هدى
ونظن أننا نسلك طريقنا الصحيح
نغوص في عاصفة الرمل
ونحمل أرواحنا في حقائب منسية
نرتب أحزاننا ونلقيها على قارعة قلب عله يحتضن أنينها .!