تحياتي لك يا ديوانك وطني
واعلق على كلام اخي وعزيزي ابو زهير
فعلا سيكون له اثارة خاصة من قبل اهل التراث وحتى سوف يكون من خلال الموضوع
بعض الطرق التي قد تساعدنا في التخلص الكاااااامل من النفايات في وقتنا الحاضر
لنعيش في بيئة سليمة معقمة شعارها النظافة
شكرا لك ديوانك وطني
والشكر الاخير موصول لاخي ابوزهير
تحياتي لكم
شرح مفصل وتوضيح للنفايات أيام زمان من الحلم وطم طم ومحناب وأضيف إلى ذلك بأن البعر يستخدم كمساعدة على اشتعال النار ولكن بطريقة مخصوصة
ياترى ما ذا تسمى المجموعة من البعر التي تستخدم لحرق الأخشاب ؟
أخي جعبور ..
تحية تستتبع مرورك من هنا ..
عظيم تقديري
حياكِ الله أختنا الكريمة ديوانك وطني نورتِ قسم التراث وموضعك عن النفايات في الماضي موضوع هام وجدير بالمناقشة والبحث سيما وهو له علاقة ببيئة الأباء والأجداد0وسوف أساهم بما تسعفني به ذاكرتي التي ربما تعاني شيء من الشيخوخة0
في الماضي كانت الحياة بسيطة وبسيطة جدا فلا يوجد وفر في المواد الغذائة والملبوسات يزيد عن حاجة الناس وإذا وجد الزائد عند بعض الناس يعطى لناس آخرين بحاجة ماسة له0وكانت النفايات تقتصر على روث الحيوانات وبقايا المزروعات كما ذكر مشرفنا أبو زهير0أما مخلفات الحيوانات من الروث فلم تكن مشكلة في الماضي لأن أصحاب الحيوانات الكثيرة مثل الغنم والإبل لا يستقرون في مكان واحد لفترة طويلة فكانوا لا يمكثون في المكان الواحد إلا أيام أو أشهر قليلة فهم يتنقلون بمواشيم حيث توجد المراعي ولا يستقرون في مكان واحد وبهذا لايعنون من مخلفات حيوانتهم0أما أصحاب المواشي القليلة فتكون معاناتهم قليلة لقلة حيواناتهم ويتغلبون على مشكلة روث الحيوانات أما بتجميعا وحرقها أو إستخدامها في بناء المنازل كما في روث البقر أونقلها للأراضي الزراعية كسماد أو بنقل حيواناتهم من المكان الذي تتراكم فيه روث حيواناتهم إلى مكان آخر لأن المساحات كانت واسعة وفسيحة وليس كما هي اليوم0
أما مخلفات المزروعات فهي كانت محدودة أيضا لأن حيواناتهم كانت تأكل ناتج مزروعاتهم من الأعلاف ولا يبقى إلا الشيء اليسير الذي يتغلبون على مشكلته بتجميعه بمكان منعزل عن السكن والحيوانات ثم يحرقونه0
أما مخلفات الناس فكانت قليلة لاتذكر ولا تسبب مشكلة تذكر0حيث كان الناس يقضون حاجاتهم بالخلاء ولا حمامات ولا مجاري ولا يعرفون حفاظات الأطفال ولا حفاظات0000ولا المشروبات الغازية ولا المعلبات ولا توجد الأكياس البلاستيكية0وكنوا الواحد بتسوق ويجمع مشترياته في جب من السعف ولا شيء غيرذالك0وكانوا الناس إقتصاديين بكل ما تعنيه الكلمة لا يطبخون إلا حاجتهم من الطعام وإذا فضل شيء من الوجبه حفظوه للوجبة الأخري أو أعطوه لكلابهم وحيواناتهم وكانت مأكولاتهم غير قابلة للتلف السريع مثل مأكولات اليوم التي تحتاج البرادات لحفظها0وكانوا السكان قليل وعددهم محدود ومتوزعين على مساحات كبيرة من الأرض ليس كما هم عليه اليوم متكدسين في مناطق محدودة طلبا للخدمات مثل الكهرباء والماء والمواصلات والإتصالات والمدارس والجامعات والخدمات الصحية000الخ00
موضوع يستحق أن يكون في قسم التراث , تابعت وقرأت مشاركات الإخوة الأعضاء وأظن أني لم اقرا بين المشاركات طريقة مستخدمة للتخلص لنوع من النفايات وهو ( الحيوانات النافقة ) وكانت لها طريفتين :
1- القيام يجر وسحب الحيوانات الميتة من البيوت إلى أماكن بعيدة وهناك تأكلها الحيوانات المفترسة والطيور الجارحة 0
2- القيام يجر وسحب الحيوانات الميتة من البيوت تم دفنها أو حرقها كإجراء احتياطي في حالة كان موتها بسبب مرضها
لأنها تعرضت لجرح من كلب مسعور , حتى لا تأكلها الكلاب وتنتقل اليها العدوى وتصلح مسعورة 0
كم من سنين جائرة مرة على الأباء والأجداد ذاقوا فيها الويل من الجوع والحاجة وهناك سنين مجاعة وسميت بأسما معينة وبعد سنة أم الديام ومنها على سبيل المثال لا الحصر0
1- سنة امحدل وفيها الناس أكلو جذور نبات الحلص0
2- سنة أمشطاري0وهي وصل سعر شطاري الحب بريال فرانصي وهو أغلى سعر للحب بمنطقتنا لأن الريال فيذالك الوقت له قيمة عالية جدا وشطاري الحب لا يسد حاجة الشخص الجائع الواحد من الطعام لوجبة واحدة0
3- سنة امربعة وهو وصول سعر ربعة الحب إلى ريال فرانصي وهو سعر خيالي أيضا لو نظرنا لأحوال الناس في ذلك الزمان0
4- يذكرون الأولن أنه في بعض السنين حتي اللي عنده زلط(دراهم)لم يجدوا حب للبع في أسواق المنطقة وكان الواحد دراهمه في جزبه وهو طول الأسبوع في أسواق المنطقةيدور حب يشتريه ليطعم أفراد أسرته ولم يجد حب للبيع0
ايضا هناك سنة رزة وهي السنة التي نجّل فيها مرز وكانوا يستخدمنه كعلاج للي بطنه يجري
وسنة بوحوك وهي مسنة اللي نجّل فيها مدقيق بوحوك ما نصدق ومكيس يخلص ونشله محوك نتوزر به .
اللهم لك الحمد ولك الشكر نحن اليوم في نعمة .
أستاذنا أبوزهير .. شيخنا الكريم جعبور
أعجز عن شكركما على العناية التي أوليتم بها الموضوع في هذا القسم الرائع ..
جزاكما الله خيرا وبارك لنا فيكما ..