نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لا...
لاتفتحي عليا هذا الباب
لا تردي عليا العذاب
لا أريد أن أرى الشمس
لا أريد أن اعيش الحياة
لا أريد ان اعيد الأمس
لا أريد أن أموت بحياة
لا تتعذري لأنك تنوين الغرام ... فماهذا إلا وهم وسراب
عشته قبلك بسنين ومابقي له عندي حنين
فأذهبي عني يافتاة فلست من تظنينه غرام

أهكذا يكون أستقبالك للضيوف ..؟؟
وكيف تريدني أن أعود وأنا أرى خلف بابك الجنة
قد إنتظرت أن تخرج تلك اللئيمة منه وجئتك بلهفة
أحمل لك من الحب الكثير .. ومن الغرام لذيذ
أريد أن أداوي جرحك ... أريد أن أعيد نبضك
أريدك لحضني تعود ... وفي غرامي تسود
أريد أن أسقيك الحياة ... أريد أن أرويك الغرام



إذهبي عني ... فقد إستحليت الحياة في هذا التابوت
سأحيا به و سأموت
لاصدى به ولا صوت
كلامي صمت ولصمتي صوت
لايهمني عمر ولايعنيني فوت
أعيد الهمس أردد البوح
أصرخ بسكات ... وأدعي لشفاء
لإحيائي من ممات ..و إماتتي من حياة
أحلامي مع كوابيس .. أقلامي بلا قراطيس
أنقش على ساعديِّ أهاتي
أصرخ من نزف جراحي
كلما زارني خيال ذكرى
كلما عاد نبض شراييني
ذكراها ماتزال تجدد الجراح
ذكراها تعيدني للصراخ
أجدد لها النواح .. واعيد لها الأفراح
فكيف ستشفين كل ما بي
كيف ستعيدين للحياة قلب ميت
كيف ستجعلين الدماء تسير
كيف ستتصنعين من الشوك سرير
كيف تجعلين من العبد أمير
كيف.......؟؟؟

أصمت .. ولاتزد بالكلام فهذا شأن النساء
سأعلمك من جديد كيف تعيش الحياة
سأجعلك أميراً لاتعرف بعمرك أي شقاء
سأعيدك من الموت بقبلة .. سأرويك الدواء بهمسة
أردك للسعادة .. وانتشلك من العناء
أضعك في الفرح .. و أوسدك الهناء
أودعك بغمزة .. و أحييك بسلام
ألاقيك بفرحة .. وأشتاقك بلا وداع
تعيشني بلذة .. وأعيشك بهيام
تشُعرني بصحوة .. وأضمك لمنام
تُضحِكني بنكتة .. وأضحكك بكلام
تسمعني كهمسة .. وأسمعك ضرغام
سأغير تاريخ ميلادك لليوم
سوف أنسيك كل الأمس
ساخترق قلبك الجلمود
وسأنيره كل يوم
سوف أكون بحياتك القمر .. لا بل سأكون أنا الشمس والقمر
وكل ذكرياتك لن تعود .. كلها في التابوت ستبور
كل طعنات السكاكين ستموت .. كل جراحك لن تثور
فقط إفتح لي الباب وسترى كيف للحياة ستعود





يصرخ بداخلي صوت الجرح يقول
لاتفتح الباب فإن الأمل مقتول
وكل النساء أِشباه ومثول
كلهم لهم كلام معسول
كلهم يبدأون بأعذب القول
كلهم لايريدون للعذاب أن يزول
كلهم ينون للجراح دخول
كلهم بها يطعنون كلهم عليها يدوسون كلهم منها يسخرون
و كلهم في النهاية ناقصات عقول

سأستجيب لصراخي و لن ألدغ مرةً اخرى
سأهنأ بمنامي وسأعيش بالذكرى
سأعود لفراشي ولن أستيقط أخرى
سأداوي جراحى وسأنسى الفكرة

جئتي إليّ وجربتي....فلك من القلب شكره
وسأبقى على رايي حتى يريد ربي غيره
وقد تكوني أنتي غيره

فوداعاً أيتها الفتاة ... وداعاً وداعاً



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي







لا إدري أكان حلمٌ أم كابوس
لكن ماقد كان يكون ... لايهمني بشيء
فقد كان ولن يعود





تحياتي لكم