باركـ الله فيكـ ::.
معلوماهـ جديــدهـ ::.
لاتحرمناآا طرحكـ الرائعـ ::.
باركـ الله فيكـ ::.
معلوماهـ جديــدهـ ::.
لاتحرمناآا طرحكـ الرائعـ ::.
بارك الله جهودك أخي أسامة
جزاك الله ألف خير
أخي الفاضل " أسامة حفظك الله وبارك فيك "
سئل أحد العلماء عن صحة تلكم المقولة الآنفة الذكر فكانه جوابه التالـــــــــــي
أولاً : إذا كان اللون الأخضر كما قالوا يقتل الجراثيم ، فهل أهل الجنة بحاجة إلى ذلك ؟!
ثانيا : جاء في الحديث الحثّ على اللون الأبيض ، فقال عليه الصلاة والسلام : البسوا من ثيابكم البياض ، فإنها أطهر وأطيب ، وكفنوا فيها موتاكم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .
ولذلك كُفِّن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض .
وقد لَبِس النبي صلى الله عليه وسلم الأسود والأبيض والأحمر غير الخالص ، ولبس الأخضر ، ولا طَلَب التشبه بذلك في أهل الجنة .
بل إنه عليه الصلاة والسلام يُكسى يوم القيامة حُلّة خضراء ، ومع ذلك لم يلبس الأخضر ، ولا جَعَله شِعارا له .
قال عليه الصلاة والسلام : يُبْعَث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تَلّ ، ويكسوني ربي تبارك وتعالى حُلة خَضراء ، ثم يوذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول ، فذاك المقام المحمود . رواه الإمام أحمد .
وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم .
وع ذلك لم يجعله عليه الصلاة والسلام شِعارا له ، ولا علامة يتميَّز بها .
فلبس الأخضر بقصد التقرّب والتشبه بأهل الجنة من البدع المحدثة .
كما أن من لبس الأخضر وتميّز به صار لباسه لِباس شُهرَة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : مَن لبس ثَوب شُهرة ألبسه الله يوم القيامة ثَوب مَذَلّة . رواه الإمام أحمد وغيره .
وإذا كان يُقصد بتخصيص اللون الأخضر للقرآن ، ما يكون في غِلاف المصاحف ، فليس هذا بصحيح ؛ لأن المصاحف منها الأزرق والأحمر والأخضر ، وليس اختيار اللون بناء على نصّ ، ولا هو مَحَلّ اتِّفاق .
والله تعالى أعلم
سلمت يداك على هاالموضوع الخير وجزاك الله الف خير
مشكور يا أسامة على الموضوع الرائع وجزاك الله الف خير
ومــــســـتـــنــيــن جـــــــديـــــــــــدك
اسامة مصلح
الله يعطيك الف عافية
على ما كتبت لنا