اذا فهمت الزوجة رغبات زوجها فإن بامكانها أن تجعله زوجاً سعيداً
لهذا عليك أختي الزوجة ان تنظري الي مايفعله زوجك بعد العوده من العمل.
انك ستجديه مشغولا بمشاهدة فيلم او مباراه كره قدم علي شاشه التلفزيون.
والزوجه الذكيه تعرف كيف تثير انتباه زوجها,
وتجعله ينصرف عن آيه تسليه اخري ويهتم بها هي دون سواها!
لقد سالنا الرجال عن الاشياء التي يحبونها ويريدونها من زوجاتهم .
واذا عرفتها أختي فان بامكانك توفيرها واشباع الرجل ليجد نفسه يعيش في نعمه سابغه وكانه في جنه
السعاده الزوجيه.
بعد توجيه عدة اسئلة الى مئات الأزواج وجدنا أن أهم رغباتهم فيما يختص بعلاقتهم مع ازواجهم ما يلي
لمسات غير متوقعه
بعد الاستيقاظ من النوم ودخول الحمام والاستحمام يخرج الزوج لاستبدال ملابسه استعدادا للخروج إلى العمل.
إلا أنه يشعر بلمسة رقيقة وقبلة جميلة من زوجته.
مثل هذه اللمسة أو القبلة تنعش الزوج وتدخل السرور إلى نفسه.
ونصيحتنا إلى الزوجات هي أن يحرص على تقبيل أزواجهن ولو بطريقة غير متوقعة
والبسمة في وجه الزوج لها مفعول السحر في نفسه خاصة إذا كان متعبا أو مشغولا.
والمعروف أن اللمسة والهمسة والبسمة والقبلة من الأمور التي يحبها الرجل من زوجته.
كما أن العناق يرقق القلوب ويبهج النفس ويوثق الرابطة المقدسة.
مثل هذه الأمور ينبغي ألا تقتصر على غرفة النوم، وإنما تمتد إلى كل مكان في البيت.
احترام الزوج ووتقدير مكانته
يحب الرجل أن يلقى الاحترام والتقدير من زوجته.
فهو يحب أن يكون "رجل البيت"، وأن يكون "السيد"
المسؤول عن حماية أفرادها وإطعامهم وتعليمهم والإشراف عليهم. وإذا عزفت المرأة على هذا الوتر
وامتدحت زوجها على ما يقوم به من عمل وما يحققه من إنجاز (حتى ولو كان بسيطا) وطبعت على خده
قبلة رقيقة حانية فإنه يشعر وكأنه أصبح بطلا في عيني زوجته.
باختصار يحب الرجل أن تحترم المرأة مكانته وتمتدح عمله وتجعله يشعر أنه العائل الأساسي وحامي حمى البيت.
ولا يخفي عليك يا سيدتي أن هذه الفكرة تعود إلى عصر حياة الكهوف عندما كان الرجل يحمل الغزال
الذي صاده إلى عياله في الكهف كي يأكلوا ويعيشوا. والأسرة التي يكتب لها الحياة هي أسرة الرجل
القوي القادر على الصيد وجلب القوت.
اعطاء الرجل فسحه من الوقت ليخلوا الي ذاته
في بعض الأحيان تتضايق الزوجة وهي تحكي لزوجها عما حدث لها أثناء العمل.
وتجد الزوج مشغولا بلعبة كمبيوترية فتتضايق وتقول في نفسها أن زوجها لا يهتم بها.
وهذا غير صحيح !
إن الرجل في زحمة العمل ومتطلبات الحياة اليومية ومشاغل الأبناء يحتاج إلى فسحة محدودة من الوقت يلتقط فيها أنفاسه.
وبعد ذلك يعود إلى طبيعته الأولى ليكون زوجا مخلصا مهتما بشريكة حياته وأبنائه.
وليست هناك غضاضة في أن يحصل على ربع ساعة أو نصف ساعة يتخفف خلالها من الضغوط والهموم
ليعود إلى حالته العادية بعد ذلك.
إن الرجل - عندما يكون متعبا - لا تكون هناك مساحة في ذهنه خالية وكافية لأية معلومات إضافية من زوجته.
والتوتر التركيز الذهني أمران لا يتفقان.
لهذا ينبغي الصبر قليلا على الزوج حتى يهدأ، وتركه يمارس نشاطا محدودا يحبه ليعود إلى حالته الطبيعية.
مراقبه زي الرجل قبل الخروج
قد يستسهل الرجل ارتداء قميص أو ثوب قديم قبل خروجه من البيت وهو في عجلة من أمره.
ولكن على المرأة تراعي هذه النقطة وأن تهتم بمظهر زوجها.
وهو -ولا شك- يحتاج إليها كخبيرة أزياء حديثة، ولها ذوقها الخاص بهذا الشأن.
إلا أنه من الخطأ أن تعامله الزوجة وكأنها أمه،
فالمطلوب هنا هو الكياسة،
وتناول موضوع الملابس بهدوء وبطريقة غير تحكمية وبعبارة رقيقة تنبه الزوجة زوجها إلى المظهر العام
وتناسق الألوان (بحيث يتمشى القميص على البنطلون، ولون الحذاء مع الثوب.. الخ)
وإذا وجدت الزوجة أن زي زوجها جميل فإنه من الأفضل أن تمدحه ولأن ذلك يثير في نفسه الشعور بالبهجة.
هناك أيضا عبارات مهذبة مثل "ما رأيك في ارتداء كذا؟.. إنها تبدو جميلة عليك!"
و "هل يمكنني مساعدتك؟".. الخ
المديح
من آن لآخر امتدحي يا سيدتي زوجك. وقولي له عبارات
مثل: "ما شاء الله.. وجهك ينطق بالجمال والصحة!"
و"صلي على النبي .. جمال وطول وجاذبية"،
ولا مانع من التصفير والتصفيق لاستحسان الإعجاب!
ارتداء الملابس الملابس المثيره
يحب الرجل أن ترتدي زوجته ملابس جذابة (شفافة وقصيرة ومثيرة) -
وليس فقط من غرفة النوم!
والرجل يعتبر زوجته أجمل امرأة في العالم وأكثر النساء جاذبية على وجه الأرض.
ويحب كذلك أن تكشف له الزوجة عن بعض مفاتنها.
كما يحب أن يرى زوجته ترتدي الملابس التي تظهر استدارة الصدر والأرداف.
والبنطلون الشورت في البيت له جاذبية خاصة،
وكذلك البنطلون الرقيق الضيف والقميص المفتوح.. الخ.
يمكنك يا سيدتي أن تكشفي الجزء العلوي من صدرك وكذلك ساقيك مع أجزاء من الفخذين،
ورفع شعرك عن عنقك ليتهدل على كتفيك ويمكنك أيضا ارتداء التنانير القصيرة في البيت.. الخ.
الضحك مع الزوج
يحب الرجل أن تعتبر زوجته رجلا مرحا يهتم بالفكاهة والجوانب الحلوة والمسلية من الحياة.
إن الحياة ليست فقط عملا ودفع فواتير وإصلاح السيارة المعطلة في الكراج وتوصيل الأبناء إلى
المدارس!وإحظار متطلبات المنزل
ومن طبيعة الرجال أنهم يجبون المزاح مع بعضهم البعض.
ولنا أن نسأل عن السبب الذي يمنعنا من نقل المزاح مع الأصدقاء إلى البيت؟!
ليس هناك مانع طبعا من الفكاهة والمزاج والمرح في البيت.
ومثلما تمزح المرأة مع صديقتها ليس هناك ما يحول دون المزاح الجميل
ورواية النكت الطريفة بين الزوج وزوجته في المنزل.
إن صوت الضحكات والقهقهات من الزوجة يسعد الزوج
ويؤكد للرجل أنه مرح وقادر على إدخال البهجة إلى نفس زوجته.
أبو ســــــــــلاف
د