كانت عيناها تبرق بالامل
و شفتاها تميت الالم
على وقع نغمات قلبها
الف خرائط البعد و أمحي الاثر
لـأ لا تعود ثانية
يربكني أعتصارها ليدي بشدة
وحين تغفو على صدري كطفلة
يتلون وجهي ببراءة أبتسامتها
صديقي وأخي عبدالله
مهما أحترفنا وتفننا في رسم
شوقنا وشفائنا بهم
لم ولن نصل الى وصف ساعة الحدث
نظل بدونهم جملة نكرة بالحب ينقصها الخبر
عبدالله أن غضبت فسوف أصب جما غضبي شوقاً لرؤياك
ويكفي للصفحة جرة قلم من روحك المعطره للمكان
لك جل المحبة يا كل النور