فريدريك نيتشه نظرياته لم تنجح هنا لأنه موجهه إلى انتقاد النصرانية واليهودية وانبهاره المحض بالحضارة الإغريقية الكلاسيكية..
ولم يعنى بالسلوك الذي يؤثر على النفس إنما اهتم بالعكس فقط..
أما تشومسكي فأدعوك لقراءة كتاب
a'snam alnthriah wa'tyaf alhriah-(nkd bourdyou wtshoumski
لأنه كتاب منطقي في نقد تشومسكي..
أما الروائي النرويجي غوستاين غاردر
الكاتب وأستاذ الفلسفة وتاريخ اللاهوت السابق في جامعة اوسلو
فكان يرهق نفسه بالميتافزيقيا لأنه يحتاج إلى طرح العلاج الروحي بالنسبة للفراغ الذي يعيشه الغرب..
أما نحن فعندما نحتاج إلى غوستاين سنحتاجه في «سر الصبر» واثراء العقل بفلسفة المنطق..
لكننا لانحتاج إلى مايرهقنا روحيا بأسئلة بالميتافزيقيا ولدينا جميع الأجوبة منذ 1400 سنة..
أما بوذا فقد كفر بالوجود,وآمن بالعدم.
ولم يرتبط بإله,
فكيف نوافق النظرية والمبدأ مبني على أساس لاصحة له ..؟!
والذي يؤكد فكرتي أن البوذية اليوم خلطت تعاليم بوذا بآراء دقيقة في الكون ،
وأفكار مجردة عن الحياة ، مبنية على نظريات فلسفية وقياسات عقلية يغلب عليها صبغة الفلسفة..
ولو كانت ترتكز على منهج صحيح لماتحولت إلى مجرد نظريات..ولطبقت على أرض الواقع..
لكنها تفتقر إلى الإحتكام للسلوك اليومي للإنسان البسيط..
وتبقى حكراً على مثاليات أصحابها..
والدليل هل دفعت نظرياتهم المجردة مايتعرض له أبناء العم سام من موجات الإنتحار اليومي؟!....
ربما علينا التساؤل..
وهل تنقصنا النظريات ؟!
انظروا إلى سلوكياتنا ثم طالبوا بالمزيد من النظريات..
ماذا يضيفون لمجتمعنا ؟!
والجواب..
عن جابر بن عبد الله
أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه النبي صلى الله عليه وسلم فغضب
فقال أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟!
والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به
أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى صلى الله عليه وسلم كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني)..