السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كم يؤسفني ان انقل لكم معاناة طالبات كلية التربية بصامطة
جراء تلك المعاكسات والمضايقات المستمرة من قبل الشباب
بعد انتهاء فترة محاضراتنا اليومية ننطلق نحن الطالبات ننتظرن
الباصات وسيارات اهالينا لكي تقلنا الى منازلنا
واثناء انتظارنا تحت اشعة الشمس الحارقة مع تلك النسمات المشبعة بالحرارة
يأتي ذلك الشاب المايع .. لا اعتقد بان لديه شئ من صفات الرجولة
ويرمي بأوراقه مع بعض الكلمات التي يعتقد بانها قد تفيدهـ في شئ .
لا ادري اين سيارتي الشرطة التي كانت تقف هناك يومياً
لم اعـد اراها ، كنا نشعر ببعض من الامان عندما نقف وسيارات الشرطة بجانبنا
حقيقة شيئ مؤسف جداً ، نحن كطالبات لمن نقدم شكاوينا
هل سنظل هكذا حتى يعتدوا علينا .
كان لي موقف ذات يوم مع رجل لا اظن بان له اخت او زوجة في كليتنا
هذا الشخص له معرفة على ما اعتقد بحارس الكلية
بدأ اولا عند خروجنا برفع جواله نحونا
وبعدها تحدث مع ذلك الحارس باعلى صوته واملاهـ برقم جواله
كان يكرر هذا الرقم اكثر من 10 مرات ولم احد يلتفت له
فاجزم هذا الشخص بان محاولاته لم تنفع ، فبدأ بابتكار خطة جديدهـ لعلها تصيب .
تردد مرة آخرى علينا في مكان لا يوجد به اي شخص سوى هذا الرجل مع الحارس ونحن
اخذ ورقة وقلم وسجل رقم جواله ورماه نحونا وجاء الينا وقال
اذا لم تأخذوه فسأصيح باعلى صوتي بانني على علاقة مع احداكن
خفنا جميعاً ، حتى جاء الباص الذي يقلنا الى القرية
وكل منا تهمس في نفسها وتتسائل
هل الرجل مختل عقلياً .
وفي صباح اليوم الثاني عاد نفس الرجل بتكرار حركاته
والى الان وهو لازال موجوداً هناك ، مع بعض من اصدقاءهـ
الذين لا يهمهم سوى تشويه سمعت بنات الناس
فمن لديه الحل او هل هناك من مسؤول تصله اصوتنا
عبر هذا المنتدى الخاص بصامطة
والله كتبت هنا لمعرفتي باقلامكم الراقية وفكركم اولمعرفة التي تمتلكونها
اتمنى ان تساعدونا وتجدوا لاخواتكم في كلية التربية بصامطة حلاً لهذهـ الآفة
والمشكلة التي بدأت تتفاقم يوماً بعد يوم